نور على الدرب - المعاصي والتوبة - الشيخ صالح محمد اللحيدان - مشروع كبار العلماء
9294 - قد يرتكب المسلم بعض المعاصي فيقام عليه الحد في الدنيا، مثل هذه المعاصي هل تعد من الكبائر؟
التفريغ
الشيخ صالح قد يرتكب المسلم بعض المعاصي فيقام عليه الحد في الدنيا مثل هذه المعاصي هل تعد من الكبائر اذا علمنا ان الله سبحانه وتعالى الشرع كفارات للذنوب الكبيرة والصغيرة. نعم - 00:00:00ضَ
ترتب على تلك الكفارات مغفرة الذنوب فاذا ارتكب الانسان ذنبا من الذنوب واخذ جزاء ذلك الذنب ان جزاء ذلك الذنب كفارة له. الحمد لله ولذلك جاء في الحديث الصحيح فيما يتعلق بارتكاب بعض الفواحش - 00:00:22ضَ
ان من اقيم عليه الحد فهو كفارة له. الحمد لله ومن شمل بستر من الله فلن يعلم عنه وعن ارتكابه الحد فامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له - 00:00:47ضَ
هذه الفواحش التي من اعظمها بعد الشرك بالله الزنا هي ذنوب عظيمة وجرائم وخيمة لكن اذا اقيم على مرتكبها الحد الذي شرعه الله كان ذلك الحد لذلك الذنب واذا لم يقم عليه الحد - 00:01:07ضَ
بان عاش في بلاد لا تقيم للحدود وزنا. مم كما هو الحال في كثير من بلاد العالم او خفي امره ولم يثبت عليه موجب الحد فهذا امره الى الله ان تاب توبة نصوحا - 00:01:33ضَ
ولم يتعلق بهذا الحق بهذا الحد. مم. حق لاحد من الناس هذا مغمور بالتوبة وعلى كل حال فالتوبة خففوا الذنب وتخفف من عقابه ولو كان للمخلوقين يبقى حق المخلوقين والله جل وعلا قادر على - 00:01:54ضَ
ارضاء المخلوق من عنده سبحانه وتعالى وهو اكرم الاكرمين المهم تحقق التوبة وحصولها ورسوم الجادة المستقيمة وتجنب اسباب الفواحش. حمى الله الجميع من كل سوء. اللهم امين. جزاكم الله خيرا - 00:02:23ضَ