شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الشيخ د ناصر العقل

95 شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( المجلد الثالث - العقيدة الواسطية 11 ) الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

نعم نقرأ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد. اما بعد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وفي عرصات القيامة الحوض المورود للنبي صلى الله عليه - 00:00:00ضَ

عليه وسلم ماؤه اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل انيته عدد نجوم وطوله شهر وعرضه شهر. من يشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ابدا. احسنت الحوض ثابت. يعني اخباره ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو ايضا بهذه الصفات وغيرها ورد في صفاته اشياء كثيرة - 00:00:20ضَ

لكن ورد خلاف في الحوض هل هو هل هو بعد الصراط او قبل الصراط هذا خلاف كبير يعتبر عند بعض اهل العلم من المشكلات حتى ذكره الطحاوي في مشكل الاثار - 00:00:51ضَ

ولا هنا ليس هناك دليل قطعي لكن يغلب او يترجح ان الحوض قبل الصراط. ان الحوض قبل الصراط. ومع ذلك قد يرد انه بعد الصراط الذين قالوا انه قبل الصراط قالوا ان الناس بالحاجة الى حاجتهم الى الماء وحاجتهم الى الورود وكونه يرد عنه - 00:01:07ضَ

بعض من يريدون من امة محمد صلى الله عليه وسلم وربما يكون بعضهم ممن استوجب النار بالكبائر والبدع فهذا يغلب انه قبل الصراط لان من تجاوز الصراط نجا فكيف يقال انه يرد على الحوض - 00:01:30ضَ

من تجاوز صراط نجا والذين قالوا انه بعد الصراط قالوا قالوا بانه كونه من نهر الكوثر وكونه ايضا يعني آآ يشرب منه المؤمنون الى اخره دليل على انه بعد الصراط وفسروا - 00:01:43ضَ

حديث الذين يردون قالوا لانهم ما هم يردون عن الجنة. يردون عن الحوض فقط وهم من اهل الجنة هذا عقوبة من ضمن العقوبات التي كانت على اعمالهم من كبائر وبدع - 00:02:04ضَ

ولا يعني انه حينما صرفوا عن الحوض من امة محمد صلى الله عليه وسلم لا يعني ذلك انهم صرفوا عن الجنة وليس هناك دليل انهم ليسوا من اهل الجنة فقالوا اذا الحوض بعد الصراط والذين تجاوزوا الصراط هم كلهم من المؤمنين لكن منهم من عنده سيئات وبدع ونحوها ما استوجب فيها - 00:02:18ضَ

النار فتجاوز الصراط فيكون من اهل الجنة لكنه عوقب على بعض معاصيه بان حرم من الحوض هذي اقوى اقوى يعني شبهة وردوا عليها وكذلك الاولين الذين قالوا وهجوراء الجمهور والاكثر انه قبل الصراط كانوا لا يمنع كونه قبل الصراط - 00:02:38ضَ

انه يكون من من حوض من حوض نهر الكوثر انه لازم انه يكون مجاور للجنة او انه لا يكون يعني بهذا الموضع وهو موضع المحشر الله اعلم. نعم ها الراجح انه قبل الصراط - 00:02:56ضَ

ما ادري ما ادري ان يكون ورود الحوض قبل وبعد ما ادري سياقات النصوص نعم لم يظمأ موعدها ابدا الدليل على ايش ؟ على ان اهله من الناجين ما يضرك حتى قبل او بعد - 00:03:13ضَ

دي طاسة لا يظمأ بعدها ابدا. دليل انه ما في شربة اخرى في هذا دليل قوي نعم دليل قوي عليه حل انا استبعد ان يكون هناك بل ما اعرف ان هناك حوظين - 00:03:29ضَ

اذا كان وجه بعض العلماء النصوص على انه هناك وهنا وهناك لكن ليس هناك دليل بل الدليل على انه حوض واحد وهذا الذي يترجح او بل ربما يكون متعين لكن انا اه يعني هذا هذا الاشكال جديدة علي - 00:03:44ضَ

فيبقى ايضا الذين يزدادون عن الحوض منهم هذا اشكال كبير لانه كثير من الذين في الصحابة وبعضهم على هذا الدليل زعمه لابد ان يعني يوجه الدليل توجيه شرعي ايضا بضوء النصوص الاخرى وكما قلنا في منهج الاستدلال نحن اذا اشكل علينا مفهوم نص نرد للنصوص الاخرى - 00:04:00ضَ

فلا شك انهم ليسوا الصحابة ولا من الصحابة انما هم من اهل البدع والاهواء والذين وقعوا في كبائر الذنوب التي تقتضي وقوعهم في الفرقة في الدين الفرقة في الدين. اما ما وقع في الذنوب ولم يفارق في الدين - 00:04:22ضَ

وهم الصحابة فانهم لا يشملهم هذا وان كان النبي صلى الله عليه وسلم قال اصحابي اصحابي وصيحابي فان هذه فصل بنصوص اخرى لان ورد في حديث صحيح انه ترد عنه فرقة - 00:04:42ضَ

فرق الامة الصحابة معه ما في عهد افتراق ولا فرقة والحديث صحيح اذا كنت رد فرقة معناته انها من الفرق او فريق وقع في كبائر الذنوب استوجبوا بها الحرمان والصحابة يعني ايضا الامر الاخر ان تزكة النصوص القطعية في تزكية الصحابة - 00:04:57ضَ

ومرافقتهم للرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة نصوص تمنع هذا وكان النبي صلى الله عليه وسلم وصاهم بانه اصحابه وامته كلهم اصحابه لان الصحبة في الدنيا غير الصحبة في الاخرة - 00:05:18ضَ

بل حتى في الدنيا الامة كلها اصحاب لكن الصحبة نوعين في صحبة يعني معايشة وحضور وهي تخص بالصحابة الذين في وقته وصحبة اتباع ووفاق اتباع وفاق في الدين. فالنبي فالامة كلها على هذه الصحبة - 00:05:30ضَ

يقول اصحابي وصيحابي لا يعني اصحابه الصحابة ان اصحاب امته كما قلت يفسر الحديث الاخر فرقة. اذا تزكية الصحابة وما ورد في فظلهم ويعني ضمان الجنة لكثير منهم فئام بالالاف مثل اهل بدر ومثل يعني هذا كله يدل على انهم ليسوا من الصحابة - 00:05:50ضَ

وان الذين ايضا مما يدل على خطأ الذين استدلوا بالحديث انهم اكثر اكثر ما استدلوا بالحديث على رد على تكفير او على الطعن في الصحابة الذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة - 00:06:12ضَ

ضمانة وشهد لهم ايضا بانهم يسلمون من غوائل ما يحدث في كثير من الناس في يوم القيامة الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة وشهد لبعضهم بانهم من السبعين الف الذي يدخلون الجنة بغير حساب الى اخره. نعم - 00:06:32ضَ

نعم هو في في الجنة يعني ليس ليس طعام وشراب اهل الجنة فيما يظهر طعام افتقار انما طعام شهوة هذا والله اعلم لانهم ما يحسون بالاواء العطش والجوع. اللأواء التي تحسها الجائع في الدنيا - 00:06:51ضَ

والعطشان في الدنيا على هذي لا تنافي والله اعلم. نعم والصراط منصوب على متن جهنم. وهو الجسر الذي بين الجنة والنار يمر الناس عليه على قدر اعمالهم فمنهم من يمر كلمح البصر. ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح. ومنهم من يمر - 00:07:17ضَ

الفرس الجواد. ومنهم من يزحف زحفا. ومنهم من يخطف ويلقى في جهنم. فان الجسر عليه كلام تخطف الناس باعمالهم. فمن مر على الصراط دخل الجنة فاذا عبروا عليه وقفوا على - 00:07:43ضَ

قنطرة بين الجنة والنار. فيقتص لبعضهم من بعض. فاذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول في الجنة من هذه القنطرة في وصفها انها عبارة عن طريق عريظ او طريق واسع بين الجنة والنار - 00:08:03ضَ

والذين فسروها بانها صراط اخر او انها الصراط ما اصابوا فيما يظهر والله اعلم. لان القنطرة اوسع من الصراط. الصراط حد كحد السيف كحد كالشعرة ورد في اوصافه بينما القنطرة عادة هي الجسر - 00:08:21ضَ

القنطرة معناها عند العرب الجسر والجسر الذي يستوعب من يمشي فيه ما ما يكون ضيق ضيق حاد اه محدد رفيع كالصرات في ظهر انه قنطرة بل يتعين ان القنطرة هي يعني طريق - 00:08:40ضَ

بين الجنة والنار يجتمع فيه اهل الجنة فيكون القضاء بين الاقتصاص بعضهم لبعض غير اقتصاص الحساب في الحشر فاذا هذبوا ونقوا فيما بينهم اذن لهم في دخول الجنة بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي - 00:08:57ضَ

نعم فيقتص اي نعم هذه ليست هذه المحاسبة هذه قصاص فيما بين العباد ليست محاسبة بين العباد وربهم عز وجل هذه انتهت ها هذي كيف هذا الوزن الوزن غير امتصاص - 00:09:13ضَ

نعم نعم تفضل واول من يستفتح باب الجنة محمد صلى الله عليه وسلم. واول من يدخل الجنة من الامم امته وله صلى الله عليه وسلم في القيامة ثلاث شفاعات. اما الشفاعة الاولى فيشفع في اهل - 00:09:34ضَ

حتى يقضى بينهم بعد ان يتراجع الانبياء. ادم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم عن الشفاعة حتى تنتهي اليه. واما الشفاعة الثانية فيشفع في اهل الجنة ان يدخلوا الجنة وهاتان الشفاعتان خاصتان له. واما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار - 00:09:57ضَ

وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم. فيشفع في من استحق النار الا يدخلها ويشفع فيمن دخلها ان يخرج منها. ويخرج الله من النار اقواما بغيره شفاعة بل بفضله ورحمته ويبقى في الجنة فضل عمن دخلها من اهل الدنيا. فينشئ الله لها اقواما - 00:10:27ضَ

من فيدخلهم الجنة. احسنت الشفاعات الشيخ شيئا منها وقد حصرها بعض العلم بثمان وان كانت تنتهي الى خمس في الحقيقة لكن آآ يعني وردت بعض الاثار الضعيفة والاحاديث ضعيفة والاقوال لاهل العلم حيث - 00:10:57ضَ

اكثر ما قيل في الشفاعات ثمن شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم ثمان الشفاعة الاولى العظمى المعروف والمقام المحمود شفاع بين الخلائق ومثلها الشفاعة لاهل الجنة ان تفتح لهم ابوابها وهي شبيهة في آآ يعني في حوادثها في مشاهدها - 00:11:17ضَ

شبيهة تماما بالمقام المحمود. ولذلك تعد ضمن المقام المحمود سياقها يدل على انها هي جزء من المقام المحمود لكنها مرحلة تالية بحيث ان الناس يموجون عند باب الجنة كما ما جو في المحشر - 00:11:33ضَ

يموجون طويلا حتى يطلبوا من ادم ان يشفع لهم وهكذا على نحو ما فعلوا في الشفاعة العظمى في المحشي في المقام المحمود اي اهل الجنة هذا خاص باهل الجنة الشفاعة الاولى داخلة يعني عامة لجميع الخلائق. مؤمن وكافرهم - 00:11:49ضَ

كلهم يطلبون فصل القضاء فيما بينهم ثم بعد ذلك او فيما بينهم وبين ربهم فيما بينهم ثم بعد ذلك نفس القصة تتكرر لاهل الجنة الذين لم تفتح لهم ابوابها لان هناك من اهل الجنة من يدخلها قبل ان تفتح ابوابها - 00:12:06ضَ

وهناك وهم الاغلب من يحدث لهم كما حدث في المحشر يمجون طويلا حتى يستشفعون بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ان يعتذر النبيون فيصف عن النبي صلى الله عليه وسلم على نحو ما فعل - 00:12:26ضَ

يسجد تحت العرش ويدعو ربه بنحو ما فعل في الاولى. ويقول الله انه الله عز وجل يا محمد ارفع راسك وسل تعطى كلها ثابتة شفاعتان اه الثالثة شفاعة من استحق النار - 00:12:39ضَ

بالا يدخلها وهذي اشتبهت بالشفاعة الرابعة وهي الشفاعة لمن استحق النار فيطهر فيها وهم اهل الكبائر بان يخرجوا منها والخامسة شراف شفاعة اناس من اهل الجنة بان ترفع درجاتهم فيها - 00:12:55ضَ

والشفاعة السادسة شفاعة من استوت حسناتهم وسيئاتهم بان يدخلوا الجنة وقيل انهم اهل الاعراف والشفاعة السابعة شفاعة اناس ان يدخلوا الشفاعة لاناس كلها هذه من النبي صلى الله عليه وسلم. الشفاعة من اناس تساوت حسناتهم وسيئاتهم. اه قصدي اي نعم. من اناس اه الشفاعة في دخول الجنة - 00:13:16ضَ

لمن اه لمن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عقاب والثامنة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في عمه ابي طالب ان يخفف عنه من عذابها خمس ثابتة اما ترد الى غيرها واما الا تكون ثابتة - 00:13:43ضَ

الشفاعة في من استحق النار الا يدخلها هذه فيها نظر لم يثبت فيها دليل صحيح الظاهر انها ترجع الى الشفاعة لاهل الكبائر وكذلك الشفاعة رفع الدرجات هذه في الحقيقة سميت شفاعة تجوزا رفع درجات الجنة - 00:14:03ضَ

لان من امثلتها الشفاعة لقارئ القرآن بان يقال له اقرأ وارقى بقدر قراءتك ترقى في درجات الجنة. ظنوا ان ذلك شفاعة للقرآن القرآن يشفع لقراءه بان ترفع لهم من درجاتها - 00:14:25ضَ

هذا والله اعلم انه جزاء على العمل. ليس شفاء جزاء على العمل. قراءة القرآن من العمل الصالح فيجازى به الانسان في الجنة يرتقي به الظاهر انها ليست شفاء. ومن حملها على انها شفاعة واتى ببعض النصوص الضعيفة فهذا وجه - 00:14:40ضَ

له اعتبار مرجوح وان كان مرجوح وان كانت ادلته ضعيفة او الدلالة فيه ضعيفة كذلك الشفاعة في اناس ان يدخلوا الجنة بغير حساب. هذه في الحقيقة مثالها عندهم آآ شفاعة او او قول النبي صلى الله عليه وسلم عكاشة انت منهم - 00:15:00ضَ

حينما قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم السبعين الف الذين يدخلون الجنة كغير حساب. فقال فقام فقام عكاشة بن محصن وقال ادعو الله ان يجعلني منهم قال انت منهم - 00:15:22ضَ

بعض اهل العلم عد هذه الشفاعة لكن الظاهر والله اعلم انها خبر وليست شفاعة لانه فيما يظهر لا دعا له ولم يقل شفعت لك اخبره ان الله عز وجل اطلع نبيه على ان هذا الرجل من هؤلاء السبعين الف - 00:15:34ضَ

تعدها الشفاعة في نظر فمن هنا تثبت الشفاعات الخمس وتبقى الاخرى اما فيها نظر او تلحق بغيرها نعم يقرأ واصناف ما تظمنته الدار الاخرة من الحساب والثواب والعقاب والجنة والنار. وتفاصيل ذلك - 00:15:54ضَ

مذكورة في الكتب المنزلة من السماء والاثار من العلم المأثورة عن الانبياء وفي العلم الموروث عن محمد صلى الله عليه وسلم من ذلك ما يشفي ويكفي. فمن ابتغاه وجده. نعم احسنت بارك الله فيك - 00:16:16ضَ

موضوع الايمان بالقدر هذا يحتاج الى درس مستقل نتلقى ان كان هناك اسئلة الاحواض نعم ورد بس ما ادري عن مدى صحة الحديث. ورد ان لكل نبي حظر المسألة خلافية - 00:16:36ضَ

هذا يطلب اعادة الشفاعات الخمس وهي اولا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل الكبائر من امته ثم شفاعته آآ شفاعة بن محمود وشفاعته لاهل الكبائر من امته وشفاعته صلى الله عليه وسلم - 00:16:51ضَ

في اه لاهل الجنة بان يدخلوها وشفاعته لعمه وشفاعته لاناس تساوت حسناتهم وسيئاتهم راجعها ان نسيتها حقيقة نسيت الخامسة شفاعة المقام المحمود والشفاعة لاهل الجنة ولان يدخلوها وشفاعة الكبائر والشفاعة رفع - 00:17:10ضَ

اه الدرجات شفاعة رفع الدرجات هذي يعني يرجح بعض العلم انها تكون شفاعة وشفاعة لعمه ابي طالب نعم اهل الكبائر الذين يعذبون بالنار بسبب ذنوبهم وكبائرهم. نعم يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم. يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:41ضَ

بان يخرجوا من النار وغيره يشفع عينه النبيون يشفعون والملائكة وغيرهم احسن الله اليك. نعم. موقف الفرق من الشفاعة ها؟ موقف الفرق من الشفاعة الفرق انقسمت الى قسمين واهل السنة هم القسم الثالث - 00:18:05ضَ

الذين اثبتوا الشفاعة بشروطها وهي رضا الله عز وجل واذنه رضا الله عز وجل واذنه. رضاه الشافعي والمشهور واذنه للشافع المشهور بشروطها هذه ثابتة. القول الاخر الذين ينفون الشفاعة ويستدلون بمجملات مثل قوله عز وجل لا تنفعهم شفاعة الشافعي الى اخره يحكمون بها حتى على الكبائر - 00:18:28ضَ

وهم الخوارج والمعتزلة ومن سلك سبيلهم الصنف الثالث هم الذين يطلقون الشفاعة مطلقا ولا يلتزمون بشروطها يطلقونها لمن شاءوا من اوليائهم ومن الاحياء والاموات وكل من قدسوه حتى انهم احيانا يثبتون الشفاعة للمشركين - 00:18:54ضَ

وللاصنام وللاوثان وللموتى وهم اصناف اكثر ما تكون الشفاعة هذه المفلوتة اكثر ما تكون من غلاة الصوفية قول عز وجل يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون - 00:19:14ضَ

نعم هدي معروف انه من العيب على الانسان ان يقول شيء ويأمر به وهو لا يفعله هذا من باب التأدب التأديب الوقت هنا ليس وقت يعني آآ كمقت الكفار او مقت - 00:19:33ضَ

هذا يعني بمعنى ان الله يمقت يعيب هذا الامر ومع ذلك لا يعني ذلك ان الانسان اذا فعل شيئا ورأى من المحظورات ورأى ان ينهى عنه ان يتوقف لانه يجمع بين بين - 00:19:50ضَ

يعني الخطأين خطأ كونه فعل كونه لامر ولا ينهى لكن ومع ذلك يبقى لو امر ونهى وهو لا يمتثل يكون هذا نوع من العيب عليه نوع من الخطأ الذي لكن لو فعل وايضا زادت اضافة الى الفعل فعل محظور او ترك الواجب اضافة الى ذلك انه لا يمر - 00:20:03ضَ

فهذا يزيده اثما هذا من باب يعني التأديب للامة لماذا اه لا يكون هناك دراسة نموذجية لمذاهب معاصر كالليبرالية والعلمانية تكون تطبيقا من قبل كما في التلقي عند اهل البدع - 00:20:26ضَ

طيب هذا في اقتراح جيد وان كان هناك كتابات الان جيدة وكثيرة في هذي اتجاهات لكن يعني التأصيل في هذا الموضوع والاستفادة من ما كتبه الكتاب والناصحون والدعاة وجعله على شكل - 00:20:49ضَ

اه ضوابط منهجية في الحكم على هذه التيارات والموقف منها هذا طيب وان شاء الله نرجع نتسع له الوقت وانا اظن هذا اقتراح هل هناك من اهل السنة من قال ان الذين يذادون عن الحوظ هم بعظ الصحابة؟ ما ادري هو قول ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية لكن هل نسبه - 00:21:02ضَ

احد من الصحابة انه لا يحضرني الان ذكرى شيخ الاسلام ابن عثيمين ان من السلف من قال ذلك اذا لم تخني الذاكرة لكن لا ادري هل ذكر احدا او لا - 00:21:23ضَ

هل قولهم ان الشرك الالفاظ اذا لم يخاطر الاعتقاد شرك اصغر على اطلاقه؟ لا شرك الالفاظ انواع اذا كان شرك الالفاظ شرك توسلات بدعية وليس شركية اذا كان الشرك اذا كان تبركات - 00:21:35ضَ

فيها انواع من له ظاهر الشرك اذا كان ايضا من اسناد النعم لغير الله ولم يقصد به الشرك نعم اما اذا كان شرك الالفاظ يدخل في الشرك الصريح مثل دعاء لغير الله - 00:21:54ضَ

هذا ما نعرفه الا باللفظ دعا يا فلان من الناس يدعوه هذا شرك الفاظ. لكنه شرك صريح صريح يقول ما ما قولكم في الحكم بغير ما انزل الله؟ هل هناك تفصيل في المسألة؟ وهل ينظر الى - 00:22:08ضَ

قصدي الفاعل فيه الاحالة ان بعض المؤلفات المعينة. الحقيقة من افضل او من اكثر ما اهتم به علمائنا المعاصرون الاحياء منهم والاموات هذه المسألة لهم فيها تصعيدات كثيرة ابتداء من الشيخ ابن ابراهيم لانه ما يعني جاء هاجس القوانين الا في وقت الشيخ ابن ابراهيم. رحمه الله - 00:22:24ضَ

اقتداء من الشيخ إبراهيم ثم الشيخ بن حميد ثم الشيخ ابن باز ثم الشيخ ابن عثيمين رحمهم الله جميعا. الشيخ عبد الرزاق عفيفي. وغيرهم من على شك الافراد وايضا اللجنة الدائمة على شكل جمع مجموعة هيئة كبار العلماء على شكل مجموعة. ثم مشايخنا المعاصرين لهم اقوال كثيرة في التفصيل في الحكم بغير ما انزل الله - 00:22:45ضَ

يتفقون على اكثر المجملات في هذا الموضوع. ويتفقون في بعض التفريعات او يختلفون. يتفقون على اكثر المجملات يتفقون على اكثر القواعد في هذا اكثر التفاصيل لكن قد يختلفون في بعض المفردات والاحكام الجزئية. بينهم اختلاف - 00:23:05ضَ

ولا يضر. ينضم اليهم مثل الالباني رحمه الله ايضا له رأي يعني فعلا يعتبر رأي قد يخالف اكثرهم. لكنه رأي مأصل شرعا وان كان قد يوافق فيه المرجئة في بعض نواحيه. لكن مع ذلك هو رأي معتبر بين اهل السنة والجماعة في العصر الحاضر - 00:23:22ضَ

فاذا انا احيلكم على مثل هذه الفتاوى صدرت كتب الان. كتب متخصصة كثيرة. وان كانت قد لا تكون كلها منحى معتدل قد يكون في بعضها يعني يمكن نقول تساهل وفي بعضها تشدد - 00:23:40ضَ

لكن في جملتها هي داخلة تحت اطار اقوال اهل السنة في هذا العصر يشير السائل الى مسألة وهل ينظر فيها الى قصد الفاعل؟ لا شك ينظر فيه. لكن هذا القصد هل يعتبر هذا القصد بما يعذر فيه او لا يعذر؟ هو محل التفصيل - 00:23:56ضَ

ولا لا بد من اعتبار القصد تفصيل في الحكم بغير ما انزل الله لابد من اعتبار القصد ننتقل الى الوسطية سندخل في موضوع القدر اليوم موضوع القدر قبل ان نبدأ بقراءة النص - 00:24:17ضَ

يحسن ان ننبه الى اهم الاشياء التي غالبا يتعلق بها الانسان من امور القدر. هناك شيء من امور القدر واشياء من امور القدر اكثر الناس لا يتعلقون بها ولا يتحدثون عنها ولا يتطلعون الى معرفتها. لكن هناك امور - 00:24:34ضَ

هي سبب الانحراف في وهي من اعظم الاسباب في الانحراف في التصور عن قدر وعقيدة القدر ولها مساس بحياة الانسان في الدنيا والاخرة انبه عليها بايجاز اول ذلك ما يتعلق بمراتب القدر - 00:24:52ضَ

سبق الحديث عنها كثيرا والشيخ ذكره الان تحت يعني موضوعين جعل كل مرتبتين في موضوع يعني مراتب القدر اللي هي علم الله عز وجل بكل شيء سبحانه. ثم كتابته لكل شيء ثم مشيئته وان انها عامة - 00:25:10ضَ

الامور والمشيئة وانه عام ثم الخلق هذه امور لها علاقة اهتمام الانسان. اي انسان غالبا قد يتنبه لهذه الامور او بعضها. قد يشكل عليه ترتيب هذه المراتب قد يشكل عليه - 00:25:29ضَ

انتظام هذه المراتب الى اخره. الامر الثاني ما يتعلق الاسئلة الفطرية حول الانسان حول الانسان في الدنيا والاخرة وقبل وقبل وبعد الموت. اللي هي هذا الانسان هذا الخلق وعموما وهذا الانسان الذي هو يفكر - 00:25:46ضَ

العقلاء الثقلين الجن والانس ينشأ عندهم تساؤلات فطرية. هذي التساؤلات الفطرية تستوجب خوضهم في القدر. فاذا عرفوا اصول القدر كما جاءت في الكتاب والسنة سلموا من غوائل التفكير في هذه الامور اذا ما عرفوا وقعوا في كثير من المعضلات. وهي هذا الخلق عموما وهذا الانسان او المكلف الانس والجن - 00:26:03ضَ

من اين جاءوا؟ ولماذا جاءوا والى اين؟ هذه السلسلة رغم انها اكثر ما يثيرها الفلاسفة الا انها من حيث غايتها اسئلة جادة فعلا كثير من العقلاء اصحاب التفكير المتميز تنشأ عندهم هذي الاسئلة - 00:26:27ضَ

هذا الخلق عموما وهذا المكلف العقلاء الانسان والمكلف من اين جاء ولماذا؟ والى اين ما مصيره لا يجيب على هذه الاسئلة اجابة شافية ان الدين الحق وقد بين لنا الله عز وجل ان الانسان جاء من العدم. ثم اوجده الله عز وجل بكل كل مكلف بما يخصه - 00:26:45ضَ

ادم خلق من عنصر معين والجن خلقوا من عنصر معين. والملائكة خلقت من عنصر معين. فهذا مبدأ خلق الخلق المكلفين. وكذلك الكون كله جاء تفصيل واجمال ان الله عز وجل خلق الكون لغاية وحكمة عظمى. وانه لم يكن موجود من قبل - 00:27:08ضَ

الكون لم يكن موجود كله ثم جاء ثم اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ما اكتب الى اخره. هناك مخلوقات كبرى قبل ربما تكون قبل خلق السماوات والارض - 00:27:29ضَ

الكرسي والعرش هذه اسئلة هذه الامور اجاب بها الاسلام بما يكفي ويشفي العقل الذي يبحث عن روح النفس التي تتطلع لهذه الامور. ثم لماذا جاء ايضا جاء الانسان آآ يعني الجن والانس جاؤوا لعبادة الله. كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. هناك تصورات خرافية كثيرة حول لماذا - 00:27:41ضَ

لماذا جاء الخلق كلها لابد ان تردد الكتاب والسنة الى هذا المعنى ان الله عز وجل خلق الخلق خلق الانس والجن لعبادته. ومنهم الملائكة كذلك والى اين؟ اي ان الله عز وجل حينما خلق المكلفين لم يخلقهم بل الخلق كله لم يخلقه عبثا ولم يترك - 00:28:07ضَ

فانه اوجد له الشرائع والدين والاوامر والنواهي وبين له الحكمة ثم بعد ذلك مصير الخلق الحساب على الخير والشر هذه المسألة الثانية. المسألة الثالثة يعني كثير ما يثور اشكالات واسئلة وشبهات - 00:28:28ضَ

حول القدر السابق القدر السابق ما قدره؟ لماذا قدر؟ ما الذي حصل وكذلك القدر الحالي والقدر اللاحق الانسان قد يعرف قدره عندما يقع. لكن لا يدري لماذا كان على هذا الوجه حتى يرجع الى اصول الحق - 00:28:47ضَ

قدره السابق محجوب قدره الحالي يعرفه اذا وقع قدره الله اللاحق محجوب محجوب غائب الانسان وضع نظام نصوص قطعية قواعد تجيب على اسئلة هذا القدر السابق والحالي واللاحق يتفرع عن هذا - 00:29:09ضَ

امر اخر وهو الهداية والاضلال. من المهتدي وكيف اهتدى؟ من الضال؟ وكيف ضل؟ من الذي اهدى المهتدي؟ ومن الاضل الضال؟ هل هو ونفسه هل هي اسباب من المخلوقات جعلته يهتدي او او جعلته يضل فقط - 00:29:27ضَ

المسبب الاول وهو الله عز وجل وهذا اذا عليه جواب الهداية بيد الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء. لكن هذا ايضا له قاعدة. من يشاء ليست على سبيل التحكم - 00:29:47ضَ

انها قاعدة تشفي وتكفي يتفرعون هذا السعادة وما يعني تحققه من النعيم والشقاوة ما تحققه من العذاب لماذا كان هذا سعيد؟ ومتنعم؟ ولماذا كان هذا الشقي ومعذب الاسلام اجاب على هذا السؤال القدري الكبير - 00:30:00ضَ

ساذكر الجواب لهذه الاسئلة مجمل بعد قليل اذا انتهينا منها خامسا مقادير مقادير تقدير الشر وخلقه وفعله هنا تقدير للشر ثم خلق ايجاد وكذلك الخير وكيف يكون الابتلاء بهذه الامور كما قال عز وجل ونبلوكم بالشر والخير فتنة والى لترجعون - 00:30:24ضَ

هذا السؤال ملح عند كثير من الناس اه وما ينتج عن ذلك من الطاعة وكيف تكون ممن تكون ولمن تكون ولماذا كانت والمعصية ممن ولماذا وكيف ومنشأ الطاعة والمعصية في الانسان - 00:30:44ضَ

الحسنة والسيئة المعايب والمصايب كل هذه مسارات للقدر في اذهان كثير من الناس جادة. تحتاج الى اجوبة اعظم جواب لها هو معرفة مراتب القدر ثم ما سبق الاشارة اليه اكثر من مرة - 00:30:59ضَ

الهداية والاظلال وما يترتب عليها من السعادة والنعيم والشقاوة والعذاب الشر والخير الطاعة والمعاصي الحسنة والسيئة المعايب والمصايب والنعم والنقم الى اخره. هذه الامور كلها تنظمها قاعدة متقابلة للخير والشر - 00:31:16ضَ

الخير مبدأه ولا شك ومنتهاه من الله والى الله ذلك ان الله عز وجل شرع الخير بينه في كتبه على السنة رسله صلى عليهم الصلاة والسلام شرعه وبينه في كتبه وعلى السنة رسله وجعل مقتضاه في الفطرة - 00:31:35ضَ

مقتضاه في الفطرة والعقل السليم بين الخير وشرعه قدره وبينه وشرعه وامر به وامر به واقدر العباد عليه لعلهم قادرين على فعل الخير الا من اعترضه عارض فهو معذور واقدرهم عليه ووعدهم عليه الوعد الحسن - 00:31:54ضَ

ورضيه منهم رغبهم فيه ووعدهم عليه الوعد الحسن الشرب المقابل تماما. الله عز وجل قدره. وبينه على السنة الرسل وفي الكتب وحذر منه واقدر عليه ورتب عليه الجزاء السيء في الدنيا والاخرة - 00:32:18ضَ

سمى الله عز وجل علم بسابق علمه علم بسابق علمه ان هذا الضال سيضل. ورتب على ذلك مقاديره وان هذا المهتدي سيهتدي باذن الله وتوفيقه. فرتب على ذلك مقاديره مقاديره ومصيره - 00:32:41ضَ

مقداره ومصيره لان بعض الناس اشد سؤال ينشأ عند كثير من الناس هو لماذا الله عز وجل قدروا علينا الخير والشر؟ ثم يحاسبنا نعم قدرع سبحانه الخير والشر لسابق علمه بان هذا سيفعل الخير وان هذا سيفعل الشر - 00:33:01ضَ

فكان الامر ليس ظلما ولا تحكما الله عز وجل وهو الحكيم الخبير اللطيف بعباده ليس بظلام للعبيد. لا يمكن ان يكون فعل ذلك مجرد تحكم والا لما صار هناك معنى للابتلاء والتمييز بين الخير والشر وبين الضار والنافع وبين الهدى والضلال - 00:33:21ضَ

بين النعيم والعذاب التمييز بينهما امر فطري عقلي شرعي معلوم بالضرورة. والتمييز مبني على ان الله عز وجل بين ذلك وهدى اليه. وارشد اليه واقدره واقدر العبادة على باله هذا وهداك انا هديناه السبيل اما شاكرا - 00:33:41ضَ

واما كفورا. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. نعم - 00:34:00ضَ