تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد ما زلنا في تفسير الجلالين في سورة الحديد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. سبح لله ما في السماوات والارض اي نزهه - 00:00:18ضَ
كل شيء اللام مزيدة يعني اصل كلامي يعني سبح الله وجيء بما دون من تغليبا للاكثر من هو اكثر؟ غير العاقل. وهو العزيز في ملكه الحكيم في صنعه. مر معنا هذا كثيرا انه حكيم في صنع - 00:00:31ضَ
سبحانه وتعالى له ملك السماوات والارض يحيي بالانشاء ويميت بعده يحيي معناه ماذا ينشئ يخلق من عدم ويميت بعده اي بعد الانشاء وهو على كل شيء قدير هو الاول قبل كل شيء بلا بداية. كما عرفه النبي عليه الصلاة والسلام انت الاول فليس قبلك شيء - 00:00:57ضَ
والاخر بعد كل شيء بلا نهاية والظاهر بالادلة عليه. والباطل عن ادراك الحواس قول الظاهر بالادلة عليه لانه ينفون الظهور بمعنى العلو. والنبي عليه الصلاة والسلام فصل الظهور بمعنى العلو. فقال انت الاول فليس قبلك شيء. وانت الاخر فليس بعدك شيء. وانت الظاهر فليس فوقك شيء. فليس فوق - 00:01:21ضَ
ولك انهم ينفون الظهور بمعنى العلوم فقصر الظهور على بعض معانيه هو ظهور بالادلة عليه قال والباطل عن ادراك الحواس. العقلية صح؟ نعم. الادلة عندهم يعني الادلة العقلية التي احسنت. الادلة العقلية التي تثبت - 00:01:46ضَ
وجود الله عز وجل. ومعنى هذا عندهم ان الوحي خالي من الادلة العقلية بل الوحي مليء بالادلة العقلية. نعم لا ننفي ان الادلة العقلية في غير القرآن موجودة ادلة من الفطرة والحس - 00:02:06ضَ
والنقل والباطن عن ادراك الحواس. النبي عليه الصلاة والسلام عرف الباطل فقال وانت الباطل فليس دونك شيء. ما معنى انت الباطن فليس دونك شيء انما انا ليست دونك شيء. هم. لا - 00:02:16ضَ
ليس كادونا بشيء. ليس دونك شيء. يعني لا احد اقرب الى عبادي منك لا احد اقرب الى عباده منك. كما قال الله عز وجل ونحن اقرب اليه منكم. امين. ولكن لا تبصرون. وقال تعالى ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به - 00:02:33ضَ
نفسه ولا حلو اقرب اليه من حبل الوريد. فالباطن هو القريب من عباده بعلمه. لا احد اقرب الى عباده منه سبحانه وتعالى اما قوله الباطل عن ادراك الحواس فهذا المعنى الصحيح ان كان هذا في الدنيا - 00:02:51ضَ
ان كان هذا في الدنيا فان الله عز وجل لا يرى في الدنيا. اما ان كان هذا على اطلاقه نعم فهذا ليس بصحيح بل الله عز وجل يرى في الاخرة بحاسة البصر - 00:03:12ضَ
وبكل شيء عليم سبحانه وتعالى كنت تريد ان تقول شيئا؟ هو ظاهر يعني بهذا المعنى عندهم الموجود صح؟ نعم الموجود. نعم. الموجود بالادلة عليه. ابراهيم. بالادلة عليه. هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام من ايام الدنيا. هناك - 00:03:22ضَ
بقول لك ايه يا خلف اشرت اليه قبل ذلك في اكثر من مرة في مثل هذه الاية. هل هذه الايام من ايام الدنيا ام يوم كخمسين الف سنة وان يوما عند ربك كألف سنة مما - 00:03:42ضَ
او يمن كخمسين الف سنة الله اعلم بمراده. قال ولو الاحد واخره الجمعة. وانا يا شيخ قبل خلق السماوات والارض ليسوا بعض خلق الايام والنهار تقديرها هذا هو لو كان تقديرها كايام الدنيا بعد خلقها يعني هذا الوقت - 00:03:52ضَ
السويسية وايام الدنيا بعد خلقها. نعم الله عز وجل خلق السماوات والارض قبل خلق الزمن المخلوق فالزمان مخلوق والمكان مخلوق. ولكن يعني في ستة ايام من ايام الدنيا التي ستخلق - 00:04:11ضَ
نعم ثم استوى على العرش الكرسي. قلنا قبل ذلك ان العرش ليس هو الكرسي. بل كرسي موضع القدمين استواء يليق به هذا تفويض. ليس اثبات للصفة يعلم ما يلج. يدخل في الارض كالمطر والاموات - 00:04:24ضَ
وما يخرج منها كالنبات والمعادن وما ينزل من السماء كالرحمة والعذاب وما يعرج يصعد فيها كالاعمال الصالحة والسيئة اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ومعكم بعلمه اينما كنتم والله بما تعملون بصير. له ملك السماوات والارض والى الله ترجع الامور. اي الموجودات جميعها - 00:04:40ضَ
الموجودات واحوالها ليس فقط الاعيان بل الاعيان والاحوال والصفات كلها ترجع الى الله عز وجل. يولج الليل يدخله في فيزيد يزيد النهار يعني وينقص الليل ويولج النهار في الليل فيزيد اي يزيد الليل وينقص النهار - 00:05:07ضَ
وهو عليم بذات الصدور. بما فيها من الاسرار والمعتقدات. في اذ علم ما في الصدور من باب اولى ان يعلم افعال الجوارح امن داوموا على الايمان بالله ورسوله وانفقوا في سبيل الله مما جعلكم مستخلفين فيه - 00:05:32ضَ
من مال من مال من تقدمكم. يعني الله استخلفكم جعلكم خلفاء في مال ابائكم في مال اجدادكم. وسيخلفكم فيه من بعدكم هذا المال الذي لك سيخلفك فيه من بعدك او بيتك سيلفو اولادك - 00:05:49ضَ
وقد يبيع اولادك لاناس اخرين نزل في غزوة العسرة وهي غزوة تبوك. فالذين امنوا منكم وانفقوا اشارة الى عثمان رضي الله عنه لهم اجر كبير وما لكم الا وما لكم لا تؤمنون بالله. خطاب للكفار. ما لكم لا تؤمنون بالله عليكم السلام. خطاب للكفار اي لا مانع - 00:06:04ضَ
لكم من الايمان بالله. كما تقول ما لك لا تفعل كذا. يعني ما الذي يمنعك من فعل كذا؟ يعني لا مانع لكم من الايمان بالله. وقد اقام الله الله عز وجل عليكم الحجة بالرسل. قال والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم. وقد اخذ بضم الهمزة وكسر الخاء وبفتحهما اخر - 00:06:26ضَ
ونصب ما بعده. لو قلت اخذ سيكون ميثاقكم لعب وفعل ولو قلت اخذ سيكون ميثاقكم مفعول به. وقد اخذ ميثاقكم عليه اي اخذه الله في عالم الذر حين اشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى هم في ظهر ابيهم ادم كما في اية الاعراف واذ اخذ ربك من بني ادم من - 00:06:46ضَ
واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا؟ قالوا بلى. ان كنتم مؤمنين اي مريدين الايمان به فبادروا اليه وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم اما ان تقول ان هذه اولا الواو اما ان تقول - 00:07:06ضَ
حاليا والجملة بعدها في محل نصب حاد. او تقول انها واو استئنافية. نعم؟ يعني تقول الرسول يدعوكم يعني كيف لا تؤمنون حال دعوة الرسول لكم او تقول ان له ماذا - 00:07:31ضَ
الاستئنافية والجملة بعدها ابتدائية لا محل لها من الاعراب. هو الذي ينزل وفي قراءة ينزل. القراءة التي اختارها هو الذي قال قبل ذلك ان كنتم المؤمنين اي مريدين الايمان به - 00:07:43ضَ
فبادروا اليه اي سارعوا الى الى الايمان. هو الذي ينزل على عبده ايات بينات اي القرآن ليخرجكم من الظلمات. اي كفر الى النور الايمان وان الله بكم في اخراجكم من الكفر الى الايمان رؤوف رحيم - 00:07:56ضَ
اثبات القدر وان الله عز وجل هو الذي يوفق عباده للايمان. خلافا لقدري الذين ينفون هداية التوفيق والالهام. وان الله بكم لرؤوف رحيم ان هداكم للايمان وما لكم بعد ايمانكم الا تنفقوا. اذا امنتم فعليكم ان تنفقوا - 00:08:19ضَ
وما لكم بعد ايمانكم الا بادغام نون ان في لام لام. تنفقوا في سبيل الله. ولله ميراث السماوات والارض بما فيهما من عباد فتصل اليه اموالكم من غير اجر الانفاق - 00:08:37ضَ
بخلاف ما لو انفقتم فتؤجرون. يعني ما مناسبة ذكر ميراث الله عز وجل للسموات والارض. ميراث الله للسموات والارض يعني كل شيء يرجع اليه سبحانه وتعالى بعد موت الخلق فشئت ام ابيت - 00:08:54ضَ
ما تركته من مال سيصل الى الله عز وجل. فمن باب اولى ان تنفق حتى يصله ماذا؟ الاجر. حتى يصل الله سبحانه وتعالى الاجر وتصل اليه اموالكم من غير اجر انفاق - 00:09:07ضَ
بخلاف ما لو انفقتم فيصل اليكم ماذا؟ يصل اليه سبحانه وتعالى آآ اجر الانفاق فيثيبكم عليه لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح الى مكة وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا. وكلا من الفريقين الذين انفقوا قبل الفتح والذين انفقوا - 00:09:19ضَ
وبعده كلا وفي قراءة بالرفع مبتدأ وكل وعد الله الحسنى اي الجنة والله بما تعملون خبير فيجازيكم به من ذا الذي يقرض الله بانفاق ما له في سبيل الله. سمى الله عز وجل الصدقة قرضا لان القرض لابد ان يعود لصاحبه. فالصدقة لابد ان يعود اجرها - 00:09:43ضَ
واليك ارضا حسنا بان ينفقه لله. وصفه بالحسن حتى يكون صاحبه مخلصا فيه لله فيضاعفه وفي قراءة فيضعفه بالتجديد تسميته هزه النفاق بقرض لتصور باحوال دنيا؟ لا لانه لابد ان القرض في الدنيا اذا اقرضت غنيا - 00:10:10ضَ
يعني لو لو لو انك رأيت ملكا من الملوك ولله المثل الاعلى آآ في بلد غير بلدي. في بلد غيره بلدي. وانقطع عن ماله. وقال لك اقرضني اكون سعيدا جدا اذا اغلطته. صحيح؟ نعم. نعم. لانه قد يرد لك يرد لك هذا القرض اضعافا. وان لم يرده اضعاف فردها بمثله اه ستكون صديقا له - 00:10:32ضَ
يعني يكون لك يد عندهم. ولله المثل الاعلى. فاذا الله عز وجل فالله عز وجل يضاعفه لك اضعافا كثيرة. فرضا حسنا بان ينفقه لله فيضاعفه وفي قراءته فيضاعفه بالتجديد. له من عشر الى - 00:10:54ضَ
اكثر من سبعمائة الى اكثر من سبعمائة حسنة كما ذكر في البقرة. قال تعالى مثل ومثل الذين ينفقون اموال وابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من انفسهم كمثل حبة لا ليست هذه الاية آآ آآ كمثل حبة انبتها سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء. والله واسع عليم. فالله عز وجل يضاعف - 00:11:10ضَ
من يشاء والله واسع عليم يعني يضاعف له فوق فوق السبعمائة. فوق السبعمائة وله مع المضاعفة اجر كريم مقترن به رضا واقبال. ماذا يقصد باقتران الرضا والاقبال يعني رضا من الله عز وجل واكرام. فليس الاجر فقط - 00:11:32ضَ
اجرا بالجنة بل اعظم منه الرضا كما في الحديث في الصحيحين ان الله ينادي اهل الجنة يا اهل الجنة هل رضيتم فيقولون كيف ولا نرضى ربنا وقد اعطيتنا ما لم تعطي احدا من عبادك. فيقول الا اعطيكم ما هو افضل من هذا؟ قالوا وما هو افضل من هذا؟ قال احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم ابدا. فرضى الله - 00:11:54ضَ
عز وجل عن عبادي في الجنة اعظم من من من اعطائهم الجنة اذكر يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم اي امامهم ويكون بايمانهم بين ايديهم وايمانهم يعني امامهم - 00:12:14ضَ
ويقول بايمانهم. هزا قبلك ان ترى يا رسول الله. على الصراط. هم. هذا على الصراط يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نور بين ايديهم وبايمانهم. لو اخذت بظاهر الاية ستقول ان النور يكون امامه يكون عن يمينه. اما على هذا التقدير - 00:12:38ضَ
النور يكون امامه وهو في يمينه. يعني هو في يمينهم ويقول النور امامه على الصراط في كل حال ولكنه ولكن موضعه انه في يمينهم ويقال لهم بشراكم اليوم جنات اي دخولها تجري من تحتها الانهار - 00:12:53ضَ
وبشروهم بماذا؟ بدخول الجنة بشروهم بدخول الجنة. تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم. يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا ابصروا تونة وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الظاء امهلونا. امظرونا - 00:13:11ضَ
انظرونا. انظر بمعنى ماذا؟ اخيرا. هم. متأخرين. تأخير. وكذلك انظروا له بمعنى ابصرون تأتي بمعنى ماذا يعني نظر ينظر لها معنيان. نظر ينظر انظر لها معنان. المعنى الذي ذكره هنا وماذا؟ النظر بالعين. ابصرونا. يعني انظروا الينا - 00:13:33ضَ
حتى نمر معكم لا نجد نورا نمر به على الصراط. والمعنى الثاني بمعنى ماذا؟ انتزرونا. ينتظروننا. قال تعالى مثل قوله تعالى ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الرب. ينظرون ويعني ينتظرون. فلا بأس ان يقال انظرونا ايضا بمعنى ماذا؟ انتظرونا. هذا كلام منافقون. ها؟ لا كلام - 00:13:56ضَ
نعم انظرون يعني ينتظرون. اذا انظرونا لها معنيين. ابصرونا وانتظرونا. اما انظرونا قراءة انظرونا ليس لها الا معنى واحد وهو مدى الانتظار رسالة الى معنى واحدة اهوت. الانتظار انظرونا نقتبس. نأخذ القبس - 00:14:16ضَ
والاضاءة القمص يعني هو جزء من النور. اخذ القبسة اي جزءا من النور. انظروا لنقتبس من نوركم. قيل لهم استهزاء بهم ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فرجعوا فضرب بينهم وبين المؤمنين بسور قيل هو سور الاعراف - 00:14:35ضَ
له باب باطنه فيه الرحمة من جهة المؤمنين. وظاهره من جهة المنافقين من قبله العذاب ظاهره من جهة المنافقين من قبله العذاب. كما ان المنافقين كانوا يخادعون الله عز وجل - 00:14:57ضَ
الدنيا هو خادعهم خادعهم الله عز وجل يوم القيامة. نعم. وجعلهم يظنون انهم نجوا. كما في حديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين. احاديث الطويل الذي المراد منه ان الله عز وجل يقضي بين العباد يوم القيامة. يقول للنصارى يقول اولا لليهود ماذا تريدون؟ فيقولون - 00:15:16ضَ
ان تسقينا ربنا فيقول اذهبوا فاشربوا فيذهبون الى النار يظنون ماء فيقعون فيها. ونفس الشيء مع النصارى. وتبقى هذه الامة فيها منافقون يعني الله عز وجل ليدخل المنافقين النار ابتداء كما فعل مع - 00:15:36ضَ
اهل الكفر بل يجعلهم يمرون على الصراط ويظنون انهم سينجون كما كانوا يخادعون يخادعون المؤمنين في الدنيا فيجعلهم الله عز وجل يمرون على الصراط ثم يتساقطون عياذا بالله تعالى عندما يطفأ نورهم. عندما يطفأ نورهم ينادونهم. الم نكن معكم على الطاعة في الدنيا كنا نصلي معكم - 00:15:51ضَ
نشاهد معكم قالوا بلى. هذا جار المؤمنين بالمنافقين. قالوا بلى. ولكنكم فتنتم انفسكم بالنفاق. ان نفهم من هذا الشكل. من يمر على الاستيراد يكون المنافق في النفاق وفي العمل انا النفاق الاكبر هؤلاء كفار نفاق اه اليسوا يرجعون اه - 00:16:11ضَ
يأخذ نوره لا لا لا هذا استهزاء. وقال ارجعوا وراءكم فالتمسوا نور استهزاء. لا نور. وقيل من معنى الاية ايضا يعني انا وحاول ان نقتصر قدر المستطاع على الكتاب حتى ننتهي. لكن قيل من معاني الاية ايضا - 00:16:28ضَ
ارجعوا وراءكم لان ارجعوا الى الدنيا. ارجعوا الى ماذا؟ الى الدنيا. ويستحيل ان يرجعوا الى الدنيا. فالتمسوا نورا يعني فاعملوا عملا صالحا. يكون لكم النور به على نعم فعلا محتمل وهذا محتمل. هذا محتمل وهذا هذا محتمل. نعم يعني وقيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فرجعوا. هنا يقول فرجعوا ماذا - 00:16:44ضَ
نرجع قليلا الى الخلف. نعم. التفسير الاخر لن يستطيعوا ان يرجعوا كيف يرجعون الى الدنيا. نقول نعم؟ كيف يرجعون الى الدنيا؟ لا يرجعون. كما يقول في حديث بابه بابه في - 00:17:04ضَ
جهة المنافق النار من جهة المؤمنين. نعم هذا سور ضرب بينهم بسور هذا السور من ناحية المؤمنين رحمة ومن ناحية الكافرين عذابا. يعني العذاب يبدو في هذا السنن من ناحية الكافرين. وتبدو الرحمة والنعيم من ناحية من ناحية المؤمنين. نعم. هذا - 00:17:14ضَ
هذا الحاجز الذي حجز الله به عز وجل المؤمنين من المنافقين حتى يبين ان المنافقين ليسوا من المؤمنين لانهم قالوا بعد ذلك للمؤمنين ينادونهم الم نكن معكم فلماذا فصل الله بيننا؟ لماذا فصل الله بيننا بهذا السور؟ الم نكن معكم في الدنيا على الطاعة؟ قالوا بلى كنتم معنا - 00:17:33ضَ
باجسامكم. ولكنكم فتنتم انفسكم بالنفاق. وتربصتم بالمؤمنين الدوائر. التربص هو الانتظار. والدوائر هي المصائب. يعني انتظرتم ان تقعوا المصائب ان تقع المصائب بالمؤمنين. وارتبطوا شككتم في دين الاسلام وغرتكم الاماني. فذكروا لهم اربع مهلكات كانت سببا في هلاكهم اولها الفتنة بالنفاق. وتمني الشر - 00:17:53ضَ
للمؤمنين والريب هو الشك والانشغال بالدنيا. غرتكم الاماني وهي الاطماع. الاطماع جمع طمع. يعني غرتكم الدنيا ونعيمها عن طاعة الله عز وجل حتى جاء امر الله بالموت وغركم بالله الغرور وهو الشيطان. لا يغرنكم بالله الغرور اي الشيطان. فاليوم - 00:18:19ضَ
لا يؤخذ بالياء والتاء. لا يؤخذ ولا تؤخذ. منكم فدية مال وعوض ولا من الذين كفروا مأواكم النار وهي مولاكم اولى بكم وبئس المصير هي. هي مولاكم اي اولى بكم وبئس المصير هي - 00:18:38ضَ
ثم خطب الله عز وجل المؤمنين قائلا الم يأن يحن حان يحين وان جاء الوقت اناء وجاء الوقت للذين امنوا نزلت في شأن الصحابة لما اكثر المزاح قيل هذا والصحيح ان الاية ليس لها سبب نزول صحيح - 00:18:53ضَ
ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل بالتجديد والتخفيف نزل ونزل. من الحق اي القرآن ولا يكون معطوف على تخشعه يعني الم يأن للذين امنوا ان تخشع ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل هم اليهود والنصارى فطال عليهم الامد الزمن - 00:19:08ضَ
بينهم وبين انبيائهم فقست قلوبهم لم ترن لذكر الله عز وجل وكثير منهم فاسقون اعلموا خطاب للمؤمنين المذكورين ان الله يحيي الارض بعد موتها بالنبات. فكذلك يفعل بقلوبكم يرد الى الخشوع فلا تيأسوا من موت قلوبكم فان الله عز وجل كما يحيي الارض بالنبات يحيي قلوبكم بالخشوع والايمان قد بينا لكم الايات - 00:19:31ضَ
الدالة على قدرتنا بهذا وغيره لعلكم تعقلون ان المصدقين من التصدق اضغمت التاء في الصاد. اصلها المتصدقين. اي الذين تصدقوا. الف واللام هنا معناها ماذا؟ الذي نعم الالف واللام هنا معناها - 00:20:01ضَ
الذي والمصدقات اي اللاتي تصدقن وفي قراءة لتخفيف الصاد ان المصدقين والمصدقات من التصديق وهو الايمان واقرب الله راجع الى الذكور والاناث بالتغليب وعطف الفعل على الاسم في صلة الف. لانه فيها حل محل الفعل - 00:20:20ضَ
يعني الاصل ان الفعل لا يعطف الا على الفعل ولكنه عطف اقراضه على المصدقين لان المصدقين نعم الاضافة هنا لفظية بمعنى الذي تصدقوا الف لمونة ليست تعريفية نعمل بمعنى المدينة. تصدقوا فلذلك جاز عطف الفعل عليها لان الاضافة هنا بمعنى الفعل. وذكر القرض بوصفه - 00:20:44ضَ
بعد التصدق تقييد تقييد له. يعني ما هو القرض؟ واقرض الله قرضا حسنا. ما هو وصفه؟ حسنا. حسنا ما فائدة القرض الحسن هنا؟ تقييد له تقييد له. له لاي شيء - 00:21:06ضَ
فقيد للتصدق ان هذا التصدق لابد ان يكون ماذا؟ لوجه الله. لوجه الله. مخلصا صاحبه فيه يضاعف وفي قراءة يضاعف بالتشديد اي قرضهم لهم ولهم اجر كريم. والذين امنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون المبارك - 00:21:22ضَ
في التصديق والشهداء عند ربهم على المكذبين من الامم لهم اجرهم ونورهم. والذين كفروا وكذبوا باياتنا. الدال التي على وحدانيتنا اولئك اصحاب الجحيم النار اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو - 00:21:42ضَ
وزينة تزيين وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد اي الاشتغال فيها واما الطاعات وما يعين عليها فمن امور الاخرة. نعم. فليس كل ما في الدنيا مذموم بل ما خلق الله عز وجل الدنيا وما خلق الانسان فيها الا ليعبده. فاذا كان الاشتغال فيها بالطاعات فهذا ليس بمذموم. كمثل اي هي - 00:22:04ضَ
جابه لكم واضمحلالها. اضمحلالها اي ذهابها يعني مثل اعجابكم بالدنيا ومثل ذهابها من ايديكم كمثل غيث مطر اعجب الكفار الزراع نباته الناشئ اعجبا نبات الفلاحين يهيج ييبس فتراه مصفرا ثم يكون حطاما فتاتا متكسرا محطما يضمحل بالرياح. تدهوى بالرياح الى كل مكان تفرقه. وفي الاخرة عذاب - 00:22:34ضَ
شديد لمن اثر عليها الدنيا لمن اثر الدنيا على الاخرة. ومغفرة من الله ورضوان لمن لم يؤثر عليها الدنيا وما الحياة الدنيا لا التمتع فيها الا متاع الغرور سابقوا الى مغفرة من ربكم - 00:23:05ضَ
وجنة عرضها كعرض السماء والارض لو وصلت احداهما بالاخرى. والعرض السعة. يعني لو وصلت الارض بالسماء ستكون الجنة كعرض السماء والارض للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم. ما - 00:23:25ضَ
اصاب من مصيبة في الارض بالجذب ولا في انفسكم كالمرض وفقد الولد الا في كتاب يعني اللوح المحفوظ من قبل ان نبرأها نخلقها. نخلق ولا مصيبة ويقال في النعمة كذلك ما اصاب من نعمة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب - 00:23:48ضَ
ان ذلك على الله يسير. لكي لا كي ناصبة للفعل بمعنى ان يعني لان لا اي اخبر تعالى بذلك لان لا حتى لا تأسوا تحزنوا على ما اذا علمت ان هذه المصيبة - 00:24:11ضَ
مكتوبة في اللوح المحفوظ فكيف تحزن؟ لا تحزن لا تحزن على ما فاتك وكذلك لا تفرحوا بما اتاكم فرح بطر بل فرح شكر على النعمة. فالفرح الذي هو فرح شكر ليس مذموما. انما المذموم فرح - 00:24:32ضَ
فرح الكبر الزي ينسيك شكر النعمة بما اتاكم بالمد اعطاكم وبالقصر بما اتاكم جاءكم منه. لانه اتى بمعنى جاء واتى بمعنى والله لا يحب كل مختال متكبر بما اوتي فخور به على الناس - 00:24:46ضَ
لا تحزن هزا. اليس هو حزنية فطرية؟ لا المقصود بالحزن هنا الحزن الذي يؤدي الى الجزع ليس الحزن لان الحزن على المصيبة. النبي عليه الصلاة والسلام قال ان العين لتدمع وان القلب ليحزن - 00:25:03ضَ
لذلك تجد ان القرآن عندما تجد في القرآن نهيا تستطيع ان تقول ان هذه قاعدة. عندما تجري في القرآن او في السنة نهيا عن المشاعر الجبلية فهذا ليس نهيا عن اصل الشعور الجبلي. انما نهي عن المذموم منه او عن اسبابه التي تؤدي اليه. ما معنى هذا؟ عندما يقول - 00:25:20ضَ
الله عز وجل مثلا قال له قبول تفرح. الفرح هذا امر جبلي. انما النهي عن نوع مخصوص من الفرح هو فرح البطر والكبر وعدم عدم شكر النعمة معمولة لكي لا تأسوا على ما فاتكم تحزنوا - 00:25:40ضَ
نعم معناه ماذا؟ الحزن الذي يؤدي الى الجزع وعدم الصبر عند نزول المصيبة نعم وكذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام لا تغضب الغضب هيدا امر فطري. جبلي. يعني لا تتعاطى الاسباب التي تؤدي الى الغضب - 00:25:54ضَ
او لا تغضب الغضب الذي يؤدي بك الى الدخول في المحرم. نعم. اما المشاعر الجبلية التي فطر عليها الانسان فهذه لا تكليف فيها بامر ولا نهي. انما النهي عن اثار - 00:26:10ضَ
هذه المشاعر المذمومة او عن تعاطي اسبابها من البداية كتعاطي اسباب الغضب مثلا. نعم. فقوله تعالى لكي لا تأسوا معناه لا تحزنوا حزنا يؤدي بكم الى الجزع وعدم الصبر. اما الحزن الذي ليس فيه جزع - 00:26:20ضَ
هذا امر فطري وقع فيه اكمل الخلق صلى الله عليه وسلم حزن على موت ولده؟ نعم من قبل ان نبرأها نخلوقها قلنا قرأنا هذا قال آآ الذين نعم الذين يبخلون بما يجب عليهم ويأمرون الناس بالبخل به - 00:26:35ضَ
لهم وعيد شديد. فقوله يبخلون بما يجب عليه. هذا البخل قد يكون بماذا؟ قد يكون بالبدن. يبخل بالطاعة بالصلاة والصيام. وقد يكون بالمال ويأمرون الناس بالبخل به. به اي بما يجب عليهم. لهم وعيد شديد. ومن يتولى عما يجب عليه فان الله - 00:26:54ضَ
هو الغني الحميد هذه صفة لكل مختال فخور. ما صفته؟ يبخل؟ يعني لا يعطي ما امر الله عز وجل به. ويأمر الناس بالبخل ومن يتولى فان الله هو ضمير فصل للتأكيد. وفي قراءة بسقوطه الغني عن غيره الحميد لاوليائه سبحانه وتعالى - 00:27:14ضَ
وهذه مناسبة مناسبة جدا لختام الاتي بهذين الاسمين. لان الله عز وجل عندما يأمرهم بالعمل ليس لانه محتاج الى العمل هو غني. وليس كونه غنيا بعد ذلك انه لن يشكرهم على العمل. لان الغني - 00:27:37ضَ
من من اهل الدنيا لو اعطيته هدية حتى لو كان تعظيما قد لا يشكرك عليها لان عنده مثلها وافضل منها. اما الله عز وجل فانه غني لكنه ماذا يحمد القليل من العمل حميد لاوليائه ويثيب عليه. نعم فاقتران هذين الاسمين لاثبات هذين المعنيين. لقد ارسلنا رسلنا الملائكة - 00:27:54ضَ
الى الانبياء بالبينات اي بالحجج القواطع وانزلنا معهم الكتابة بمعنى الكتب جنس الكتاب يعني. والميزان العدل ليقوم الناس بالقسط بالعدل. وانزلنا الحديد اخرجناه من المعادن فيه بأس شديد يقاتل به ومنافع للناس. مناسبة ذكر الحديث في الاية ان ان العبد لا يقوم الا بقوة تحميه. فلابد من جهاد - 00:28:14ضَ
ليقام به العدل في الارض ومنافع للناس وليعلم الله علم مشاهدة معطوف على ليقوم الناس من ينصره؟ علم مشاهدة لان الله عز وجل علمه علمان. علم غيب وعلم مشاهدة. مشادة ووقوع. فالله يعلم. الله يعلم من ينصره في الغيب في الازل - 00:28:43ضَ
ولكنه يريد ان يعلم هذا العلم ماذا؟ علم المشاهدة. وان كثير في القرآن مثل قوله تعالى وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين. ليعلم المؤمنين اي علم ماذا - 00:29:03ضَ
علم المشاهدة نقول انزل الحديد ينزل من السماء يعني. هذا بعض اهل العلم قالوا هذا قالوا ان هذه الاية فيها اعجاز علمي. قالوا لان الحديد مادته ليست من مواد الارض. هم - 00:29:13ضَ
فقالوا ان الله عز وجل عندما خلق الارض نعم جاء هذا الحديد من كواكب اخرى. بعضهم قال هذا الله اعلم بالصواب. نعم. ماذا كنت هنا تقول؟ هذا؟ نعم ومنافع للناس وليعلم الله علم مشاهدة معطوف على ان يقوم الناس من ينصره بان ينصر دينه وبالات الحرب من الحديد ورسله بالغيب ورسله - 00:29:27ضَ
طيب حال منها ينصره اين الحال؟ شبه الجملة حال وصاحبها ماذا؟ الهاء فيه رسله اي غائبا عنه يعني ينصرون الرسل حال كون الله عز وجل غريبا عنهم لا يرونه. هم لا يرون الله عز وجل بعد ذلك يؤمنون به. يؤمنون به اي غائبة - 00:29:51ضَ
في الدنيا قال ابن عباس ينصرونه ولا يبصرونه ان الله قوي عزيز لا حاجة به الى النصرة. لكنها تنفع من يأتي بها قوي نعم لا يغلبه شيء. عزيز لا يرومه شيء بذل او بضيم حاشاه من ذلك سبحانه وتعالى. قال تعالى - 00:30:14ضَ
ولقد ارسلنا نوحا وابراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب. يعني الكتب الاربعة التوراة والانجيل والزبور والفرقان. فانها في ذرية ابراهيم. نعم في موسى وعيسى وداوود ومحمد عليهم الصلاة والسلام. فمنهم مهتد وكثير منهم - 00:30:38ضَ
يقول ثم قفينا على اثارهم برسولنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية هي رفض النساء واتخاذ الصوامع. هذه هي الرهبانية ابتدعوها من قبل انفسهم. فرهبانية ابتدعوها هذا منصوب على الاشتغال. يعني هم الذين ابتلعوا الرهبانية من قبل انفسهم ما كتبناها - 00:30:58ضَ
ما امرناهم بها الا لكن فعلوها. فالا هنا ماذا الا استثناء منقطع يعني الله عز وجل ما كتبها عليه ما كتبناها على معنى فين؟ ما كتبناها عليه. لكن كتبنا عليهم ماذا؟ ابتغاء رضوان الله - 00:31:24ضَ
او لكن فعلوها ابتغاء رضوان الله. ابتغاء مرضات الله. فما رعوها حق رعايتها اذ تركها كثير منهم. كفروا بالرهبانية وقعوا تزوجوا ووقعوا في الزنا كما هو موجود في هذا من القساوسة في هذا الزمان. وكفروا بدين عيسى - 00:31:42ضَ
ودخلوا في دين ملكهم وبقي على دين عيسى كثير منهم فامنوا بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام فاتينا الذين امنوا به بمحمد منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون. هذه نصارى لا يتزوجون - 00:31:59ضَ
نعم. هم يحرمون على انفسهم الزواج. ها على نفوسهم الزواج ويدعون ان هذا فيه نقص في نقص اذا تزوج القسيس عندهم تعرفون المناظرة ابي بكر الباقي الذي معه؟ نعم. مع قسيس النصارى. مم. نعم - 00:32:20ضَ
نعم. قال فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون يا ايها الذين امنوا بعيسى اتقوا الله وامنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم يؤتكم كفلين نصيبين بيوتكم كفلين اي نصيبين من رحمته لايمانكم بالنبيين. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث في الصحيح ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين - 00:32:40ضَ
منهم رجل امن في كتابه وامن بي. رجل امن بكتابه وامن به يجعل لكم نورا تمشون به على الصراط ويغفر لكم والله غفور رحيم بالا اي اعلمكم لان لا يعلم اي اعلمكم بذلك ليعلمه. فلا هنا زائدا. يعني ليعلم اهل الكتاب اي التوراة الذين - 00:33:07ضَ
لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم مخففة من الثقيلة. واسمها ضمير الشأن والمعنى انهم. الا يقدرون على شيء من فضل خلاف ما في زعمهم انهم احباء الله واهل رضوانه. وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه - 00:33:31ضَ
قل فلم يعذبكم بذنوبكم؟ فالله عز وجل ذكر هذا حتى يعلم اهل الكتاب ان الفضل بيد الله. هو الذي يفضل من شاء من عباده على من شاء وان الفضل بيد الله يؤتيه يعطيه من يشاء. فاتى المؤمنين منهم اجرهم مرتين. كما تقدم والله - 00:33:55ضَ
الفضل العظيم - 00:34:15ضَ