كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء ايها المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن للحافظ السيوطي وهذا اليوم هو اليوم السادس من الشهر الثالث من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:25ضَ

يقول مؤلف النوع النوع الحادي والستون هو ذكر في كتابه ثمانين نوعا الان وصلنا الحادي والستين يقول هذا يتعلق بخواتم السور شف السور كم عددها في القرآن؟ مئة واربع عشرة سورة - 00:00:43ضَ

كل سورة لها خاتمة مناسبة الان سيتكلم عن خواتيم السور يقول خواتيم السور مثل فواتح السور. مرت معنا فواتح السور تفتتح بكذا بكذا بكذا الان يقول مثل يقول في الحسن والجمال - 00:01:04ضَ

والبلاغة نفسها لان اخر ما يقرع الاسماع خاتمة السورة فهيا تأتي متظمنة لمعاني بديعة مع ايذان السامع بانتهاء الكلام حتى لا يبقى معه للنفوس تشوف خلاص تختم بخاتمة جميلة خاتمة جميل. قال الى ما يذكر بعد لانها بين ادعية ووصايا. فتجد بعضها وصايا وبعدها وبعضها دعاء - 00:01:19ضَ

دعاء مثل اي سورة؟ بقرة ها؟ ربنا لا تؤاخذنا نسينا واخطأنا ربنا ولا تحمل علينا ادعية جميلة وانصرنا على القوم الكافرين وقل بين الادعية وصايا احيانا فيه وصايا وبشارات وفرائض وتحميد - 00:01:47ضَ

وقيل الحمد لله رب العالمين. انتهت السورة. تحميد تهليل ومواعظ ووعد ووعيد الى غير ذلك يقول كتفصيل جملة المطلوب في خاتمة الفاتحة يقول شف خاتمة الفاتحة سورة الفاتحة مختومة وخاتمة جميلة - 00:02:02ضَ

يقول اذ المطلوب من الانسان الايمان الايمان المحفوظ من المعاصي قال المسببة لغضب الله والضلال. قال ففصل خاتمة ففصل جملة ذلك بقوله صراط الذين انعمت عليهم يدعون يقول اهدنا دعاء هذا انت في الصلاة في قراءة الفاتحة تدعو تقول اللهم اهدني اهدك الي شيء قال اهدني الصراط المستقيم ما هو الصراط المستقيم؟ قال صراط الذين انعمت عليهم - 00:02:19ضَ

الذين من مننت عليهم بالهداية والنعمة نعمة الطاعة انعمت عليهم. قال هنا هذا يشمل كل انعام لان من انعم الله عليه بنعمة الايمان فقد انعم عليه بكل نعمة لانها مستتبعة لجميع النعم ثم وصفهم بقوله - 00:02:48ضَ

غير المغضوب عليهم ولا الضالين. يقول يقول اهدني صراط هؤلاء الذين انعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. ويا رب جنبني في طريق المغضوب عليهم وهم اليهود ومن شاكلهم والضالين وهم النصارى وما شاكلهم فيقول - 00:03:08ضَ

يعني يجمع بين هذه الاشياء يقول يا رب ثبتني على الصراط المستقيم الذي ثبت عليه اولياءك وجنبني صراط هؤلاء ولا صراط هؤلاء. يقول قال جمع بين النعم المطلقة وهي نعمة الايمان والسلامة والسلامة من غضب من غضب الله والضلال - 00:03:26ضَ

المسببين عن عن معاصيه وتعدي حدوده فهذي يقول هذا الدعاء من اقوى ومن اجمل واحسن وافضل الادعية اشتملت عليه سورة الفاتحة بهذا الدعاء انت تصلي وتدعو تقول اهدنا يا رب اهدني صراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم وجنبني صراط هؤلاء - 00:03:47ضَ

لا اسلك طريق اليهود ولا النصارى طيب يقول وكالدعاء الذي اشتمت عليه اية البقرة مثل ما ذكرنا والوصايا في سورة ال عمران والفرائض التي ختمت بها سورة النساء ختمت بفريضة - 00:04:09ضَ

بالفرائض بالمواريث وحسن الختم بها لما فيها من احكام الموت الذي هو اخر ام لكل حي لانها اخر لانها اخر ما نزل من اواخر ما نزل يقول وكالتبجيل والتعظيم الذي ختمت به سورة المائدة وكالوعد والوعيد الذي ختمت به سورة الانعام وكالتحريض على العبادة بوصفه - 00:04:23ضَ

في حال الملائكة الذي ختمت به الاعراف والحض على الجهاد في سورة الانفال وصف الرسول ومدحه والتهليل الذي ختمت به سورة التوبة وتسبيت الرسول في سورة يونس وايضا هود يهود قال سبحانه وتعالى وكذلك نقص وعليك من انباء رسل ما نثبت به فؤادك. خاتمة - 00:04:48ضَ

قال ووصف القرآن ومدحه في سورة سورة يوسف قال وكل قال سبحانه وتعالى في اخر سورة في اخر سورة يوسف قال تلك من الانباء لا قال لقد كان في قصصهم - 00:05:15ضَ

فقد كان في قصص عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون خاتمة جميلة يقول ايضا سورة إبراهيم قال الله فيها هذا بلاغ للناس ولينذروا به ولينذروا به وليعلموا ان ما هو اله واحد - 00:05:33ضَ

الذكر اولو الالباب في سورة الحجر قال واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وهكذا يقول حتى في سورة الزلزلة وهي قصيرة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره من يعمل مثقال ذرة شرا يره وهكذا - 00:05:53ضَ

سور كثيرة المؤلف اعطاك يعني مجمل ما جاء في في هذه السور طيب هذا نسميه ماذا نسميه خواتيم السور طيب ينتقل المؤلف بعد ذلك الى النوع الثاني والستون في مناسبة الايات والسور - 00:06:11ضَ

بمناسبة الايات والسور سيطول الكلام فيها ولكن نأخذ لو قليلا منها ما معنى مناسبة الايات والسور؟ هو ارتباط الايات بعضها ببعض وارتباط السور بعضها ببعض يعني لا تظن ان القرآن جاء هكذا عشوائي لا الفاتحة - 00:06:31ضَ

ذكر الله بعدها البقرة لانها مناسبة البقرة بعد ال عمران لانها مناسبة. يعني جاء الترتيب ترتيب منظم مرتب منسق بعلم الله سبحانه وتعالى بما يتناسب بما يتناسب. مثل ما انك انت الان لو كان عندك - 00:06:50ضَ

مثلا ولله المثل الاعلى لو كان عندك مثلا وصالة تريد ترتبها او مكتب او مجلس تجلس ترتب فيه تقول هذا انسب هنا وهذا انسب هنا وهذا يكون هنا والذي بعده هنا - 00:07:07ضَ

ترتب الترتيب هذا هذا الترتيب جميل انت ترتب عن فكر وتفكير واستشارات ونظر الله جل جلاله رتب كتابه ترتيب دقيق. ولذلك شفت لاحظ الحواميم جاية مرتبة تسابيح مرتبة وهكذا ترتيب دقيق. لم يأتي هكذا عشوائيا - 00:07:21ضَ

انما ترتيب في السور وترصيف الايات حتى في الايات علم المناسبات علم شريف لابد ان نتعلمه ونفهمه كيف لماذا قال كذا ولماذا قال كذا لابد ان ان تتعلم يقول هنا من العلماء الذين - 00:07:43ضَ

كتبوا في علم المناسبات يقول ابو جعفر ابن الزبير شيخ ابي حيان له كتاب اسمه البرهان في مناسبة ترتيب سور القرآن البرهان يقول وايضا من اهل العصر يعني في وقت السيوطي يقول ايضا برهان الدين البقاعي - 00:07:59ضَ

له كتاب ضخم اثنين وعشرين مجلد سماه نظم نظم الدرر في تناسب الايات والسور اتى على من اول القرآن الى خاتمته. كله يمشي على ترتيب الايات وترتيب السور. ويبين ويبرز هذا الترتيب. لماذا قال كذا؟ ولماذا - 00:08:19ضَ

ماذا قال كذا يقول السيوطي وايضا انا لي كتاب هو يتكلم عن نفسه يقول وكتابي الذي صنفته انا اسمه اسرار التنزيل اسرار التنزيل وفي بعض الطباعات اسمه قطف الازهار وكشف الاسرار - 00:08:39ضَ

باختصار يقول اسرار التنزيل والا هو اسمه قطف الازهار وكشف الاسرار طيب اه في ايضا اظن كانه له كتاب اخر او كذا اسمه تناسق الدرر في تناسب السور تناسق الدرر في تناسب السور. ذكره هنا ذكر نعم - 00:08:58ضَ

يقول هذا الاسرار تنزيل يقول ايضا يقول هذا بين الايات والسور وايضا يقول واسالي مبلغة ولقد لخصته شايف هذا الكتاب الاول اسرار التنزيل اللي هو قطف الازهار كبير مقام مختصرة - 00:09:24ضَ

سماك مختصر تناسق الدرر في تناسب السور طيب هذي المؤلفات الان اتضحت ينتقل المؤلف بعد ذلك الى ما هو علم المناسبات؟ قال هو علم شريف قل الاعتناء اعتناء يقول القليل الذي يعتنون به لدقته - 00:09:42ضَ

وممن اكثر منه الفخر الرازي في تفسيره التسليم مفاتيح الغيب او التفسير الكبير يقول اكثر لطائف القرآن مودعة في الترتيبات والروابط. يقول في لطائف جميلة لكن ليس كل الناس يستطيع ان يصل اليها. يقول قال - 00:10:01ضَ

العربي في سراج المريدين ارتباط اي القرآن بعضها ببعض حتى تكون كالكلمة الواحدة متسقة المعاني منتظمة المباني علم عظيم. لم يتعرض له الا عالم واحد عمل فيه سورة البقرة ثم فتح الله لنا فيه. فلما - 00:10:19ضَ

لم نجد له حملة يعني ممن يحرص عليه ورأينا الخلق باوصاف البطلة ختمنا عليه وجعلناه بيننا وبين الله وردناه اليه. يقول ما كملت لما رأيت الناس ما ما هو غير مقبلين عليه تركته - 00:10:40ضَ

طيب يقول هنا هذا كتاب لابن العربي اسمه السراج المريدين طيب وفي عندك كتاب اخر اسمه ترتيب اية القرآن هو الذي يقول اني اخفيته ما كملته يقول وقال غيره اول من اظهر علم المناسبة الشيخ ابو بكر النيسابوري - 00:10:57ضَ

هذا متقدم ابو بكر الشابوري هو اول من تكلم قال وكان غزيرة العلم في الشريعة والادب وكان يقول على الكرسي وكان يقوله على الكرسي اذا قرأ عليه لما جعلت هذه الاية الى جنب هذه الاية؟ ما الحكمة في هذه في جعل هذه السورة الى جنب هذه السورة؟ وكان يزري على علماء يعني ينتقدهم بغداد - 00:11:21ضَ

لعدم علمهم بالمناسبة وقال الشيخ عز الدين ابن عبد السلام المناسبة علم حسن لكن يشترط في حسن ارتباط الكلام ان يقع في امر متحد. مرتبط اوله باخره. يقول لا تتكلف - 00:11:45ضَ

اذا ما ظهرت تلك المناسبة اتركها اذا ظهرت لك المناسبة تأملها تأملها فتجد بعض الناس ما تظهر له مناسبة اتركها. يأتي غيرك ويخرجها. لانه علم دقيق يقول قال الشيخ ولي الدين الملوي - 00:12:01ضَ

قد وهم من قال لا يطلب للايات مناسبة. يقول هذا وهم من عنده. لان على حسب الوقائع المفرقة وفصل خطاب انها على حسب الوقت قاع تنزيلا وعلى حسب الحكمة ترتيبا وتأصيلا. فالمصحف على وفق ما في اللوح المحفوظ مرتب الايات والسور - 00:12:16ضَ

في التوقيف كما انزل جملة الى السماء الدنيا بيت العزة ومن المعجز البين اسلوبه ونظمه الباهر والذي ينبغي في كل اية ان يبحث ان يبحث اول كل شيء عن كونها مكملة لما قبلها او مستقلة ثم المستقلة ما وجه مناسبتها لما قبلها ففي ذلك علم جم - 00:12:35ضَ

وهكذا في السور يطلب وجه اتصالها بما قبلها وبما سيقت له. كثير في القرآن تجد فيه مناسبات قال الرازي في سورة البقرة يقول ومن تأمل في لطائف نظم هذه السورة وفي بدائع ترتيبها علم ان القرآن كما انه معجز بحسب فصاحة الفاظه - 00:12:58ضَ

في معانيه فهو ايضا بسبب ترتيبه ونظم اياته ولعل ولعل الذين قالوا انه معجز بسبب اسلوبه ارادوا ذلك ان الا اني رأيت جمهور المفسرين معرضين عن هذه اللطائف غير منتبهين لهذه الاسرار وليس الامر في هذا الباب الا كما قيل والنجوى - 00:13:18ضَ

تستصغر الابصار صورته والذنب للطرف لا للنجم في الصغر وسيستمر عن ذكر المناسبات يقول هنا المناسبة في اللغة معناها المشاكلة ويتكلم عن المشاكلة كلام طويل في المناسبات لكن ليس من الضروري ان نأخذ جميعا الان - 00:13:38ضَ

لكن هنا يقول المناسبة في اللغة المشاركة المشاكلة والمقاربة يعني تناسب الشيء تشاكل. تقول هذا الثوب مناسب وهذه الساعة مناسبة وهكذا يعني تفيد تناسب يقول لك الثوب الابيض يناسب الصيف هكذا. يقول فيه ترابط عام وخاص وعقلي وحسي وخيالي تتأمل. فائدته جعل اجزاء الكلام - 00:14:10ضَ

اخذ باعناق بعض. فيقوى بذلك الارتباط ويصير التأليف حاله حال البناء المحكم المتلائم الاجزاء نقول ذكر الاية بعد كذا لارتباطها وما وجه الارتباط؟ كذا وكذا وهكذا تجد احيانا الايات معطوف بعضها على بعض واحيانا غير معطوف - 00:14:33ضَ

لكن تجد بينهما بينهما تناس. يقول جرت عادة القرآن العظيم اذا ذكر احكاما بعد ذكر بعدها وعدا ووعيدا ليكون باعثا. يقول ذكر الاحكام ذكر شف الان في سورة النساء ذكر الله احكام المواريث - 00:14:53ضَ

قسمها ثم قال لما قال قال تلك حدود الله ثم قال ومن يطع الله ثم قال ومن يعصي الله في ذكر الاحكام ثم يذكر الوعد والوعيد ليكون باعثا عن العمل هذا السبب - 00:15:13ضَ

يقول ثم يذكر ايات التوحيد وتنزيه الله ليعلم عظم الامر والناهي. وتأمل في سورة البقرة والنساء والمائل تجد ذلك واضحا وان لم تكن معطوفة فلابد من دعامة تؤذن باتصال يقول تجد هناك قرائن واسباب - 00:15:26ضَ

يعني ثم ذكر لك بعض الاسباب قال التنظير فان الحاق النظير بالنظير من شأن العقلاء يقول الثاني المضادة كقوله في سورة البقرة ان الذين كفروا سواء عليهم. يقول ذكر المتقين - 00:15:44ضَ

واوصافهم وانهم هم المفلحون. قابلهم باي شيء؟ ان الذين كفروا سواء عليهم انذرتهم. فيقول المضادة تذكر كثير يذكر الله سبحانه وتعالى نعيم اهل الجنة يذكر مقابله عذاب اهل النار. وهكذا - 00:16:00ضَ

طيب يقول الثالث الاستطراد احيانا تستطرد الايات كقوله تعالى يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير. يقول هذه الاية واردة على سبيل الاستطراد - 00:16:16ضَ

عقب ذكر بدو السوءات وخصف الورق عليها لان الشيطان يعني لما اطاعوا الشيطان بدت لهم سوءاتهما. قال اظهارا للمنة فيما خلقوا. ولا ذكر لك هذه الاشياء يبين لك ان الله من عليكم باللباس - 00:16:31ضَ

باللباس وحذركم من العري وكشف العورات يقول هذا ثم قال يقول بان الستر باب عظيم من ابواب التقوى ولذلك قال التقوى ذلك خير. ذلك خير طيب ثم لا يزال المؤلف يتكلم عن هذه الاشياء الاسباب التي تكون سببا في او تكون يعني من وجوه - 00:16:47ضَ

ربط الايات بعضها بعض يقول ويقرب من استطراد حتى لا يكادان يفترقان حسن التخلص التخلص هذا وجه بلاغي تجد الاية تتكلم عن شيء ثم تخرج لشيء اخر تخرج شيء اخر مثل قوله تعالى وان لكم في الانعام لعبرة - 00:17:14ضَ

نسقيكم مما في الغنى ولكم فيها منافع. قال وعليها وعلى الفلك تحملون. لما قال وعليها وعلى الفلك تحملون ذكر بعدها في سورة المؤمنون قصة قصة نوح انه حمله على الفلك - 00:17:32ضَ

كأنه يعني يتخلص الى شيء يسمونها التخلصات العجيبة او حسن التخلص وهذا من بديع علم علم البلاغة طيب يقول في الشعراء لما ذكر موقف إبراهيم في دعوته الى قومه تخلص الى ذكر البعث. قال ولا تخزن يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. ثم تحدثت الايات عن عن البعث - 00:17:44ضَ

طيب يقول وقال بعضهم الفرق بين التخلص والاستطراد انك في التخلص تركت ما كنت فيه بالكلية واقبلت على شيء اخر اما الاستطراد لا في هذا الشيء طيب يقول ومثل حسن التخلص الانتقال من حديث الى اخر تنشيطا للسمع - 00:18:12ضَ

لما ذكر الله سبحانه وتعالى يعني اه قصة الانبياء في سورة صاد قال هذا ذكر وان للمتقين لحسن ما عمل. ثم قال بعدها هذا وان للطاغين لشر ما اب. بدأت الايات تتحدث عن مصيره - 00:18:32ضَ

المتقين ومصير الطاغين طيب يقول قاعدة قال بعض المتأخرين الامر الكلي المفيد لعرفان مناسبات الايات في جميع القرآن هو انك تنظر الغرض الذي سيقت هذي قاعدة انتبه عشان تستفيد تنظر الغرض الذي سيقت له السورة وتنظر ما يحتاج اليه ذلك الغرض من المقدمات وتنظر الى مراتب تلك المقدمات في القرب والبعد - 00:18:52ضَ

من المطلوب وتنظر عند انجرار الكلام في المقدمات الى ما يستتبعه من استشراف النفس النفس السامعة للاحكام واللوازم التابعة له التي تقتضي البلاغة التي تقتضي البلاغة شفاء الغليل بدفع بدفع بدفع عناء الاستشراف للوقوف عليها فهذا هو الامر الكلي المهيمن على - 00:19:18ضَ

حكم الربط بين اجزاء القرآن وبين سوره واياته. طيب لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:39ضَ

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:19:58ضَ