باحث

وروى مسلم في مقدمة كتابه من طريق محمد ابن يحيى ابن سعيد القطان عن ابيه قال لن ترى الصالحين في شيء اكذب منهم في الحديث المقصود بالكذب هنا الاخبار بخلاف الواقع لا انهم يقصدون الكذب فالكذب قد يعني الكذب الاخبار بخلاف الواقع - 00:00:00ضَ

فان تقصده الانسان اثم وان لم يتقصده لم يأثم. فمقصده هنا لن لن ترى الصالحين في شيء اكذب منهم في الحديث اي انهم يقع منهم الغلط والخطأ في الرواية وكلام العلماء في ضعف رواية بعض اهل العبادة هذا يدل على عدة اشارات اولها ان الائمة في رواية الحديث - 00:00:20ضَ

لا تأخذهم في دين الله يعني آآ لا يأخذهم آآ يعني في دين الله عز وجل محاباة احد حتى ولو كان رجل من اهل الصلاح والعبادة فانهم يبينون ضعفه فاذا كان من اهل الفصل فمن باب اولى اذا تركوا حديث العابد الصالح ان يتركوا حديث الفاسق. الجانب - 00:00:45ضَ

الثاني ان جملة من الصالحين غلب عليهم الالتفات الى العبادات والزهد وغيرها وتركوا تكرار الحديث وروايته وتتبعه فهو اتقانه وهذا يحصل من بعض الناس ان ينصرف لشيء دون شيء. فتركوا آآ يعني التدقيق في هذا الباب فضعفت روايتهم - 00:01:05ضَ

فلم يؤبه لهم. وهذا ايضا يجعل طالب العلم ينتبه لهذا الباب. فان العلم عبادة يحتاج ايضا الى المحافظة عليه. تكراره ارتباطه لان لا يسلك به مسلك اهل الرواية الضعفاء من اهل العبادة - 00:01:25ضَ