جميع فتاوى نور على الدرب القسم الثاني - الشيخ صالح محمد اللحيدان - مشروع كبار العلماء

9885 - حكم الذي يأخذ أو يتخوض في مال الله بغير حق يقول إنه يبذل من المال ويعمل مولد للرسول ﷺ

صالح اللحيدان

اه ايضا قول السائل سالم نافع اه ان هذا الذي يأخذ او يتخوض في مال الله بغير حق يقول انه آآ يبذل من المال ويعمل مولد للرسول عليه الصلاة والسلام اخذا بالاية الكريمة ان الحسنات يذهبن السيئات - 00:00:00ضَ

الحقيقة ان البذل من هذا المال الخبيث هو تخوض في مال الله يضاف الى ذلك ما يتعلق بالمولد فقد سبق ان قيل عن المولد وقيل الشيء الكثير وقد قال المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم - 00:00:16ضَ

من احدث في امرنا هذا؟ يعني في الاسلام؟ نعم ما ليس منه فهو رد وفي عام رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد يعني من عمل عملا ليس عليه الاذن الشرعي من المصطفى صلى الله عليه وسلم او من كتاب الله. فعمله مردود عليه. وقد قال عبد الله بن مسعود - 00:00:36ضَ

وغيره اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم. اي ان الدين تم وكمل فليس بحاجة الى اقامة موالد واعياد لا يزاد على الاعياد الشرعية التي سنها النبي صلى الله عليه وسلم ولا يزاد - 00:00:57ضَ

طقوس دينية واعمال لم ترد عن نبي الله صلى الله عليه وسلم. فمن زاد عن ما جاء به الشارع صلى الله عليه وسلم فقد عبد الله بغير ما شرعه الله في كتابه وعلى لسان رسوله - 00:01:13ضَ

فهذا المولد الذي اكثر الناس فيه وعم عام كثيرا من البلاد الاسلامية سبق ان قلت وسبق ان قال غيري انه قد حدث بعد القرون المفضلة النبي صلوات الله وسلامه عليه واصحابه من الخلفاء الراشدين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي الذين هم افضل الامة بعد محمد صلى الله عليه وسلم - 00:01:25ضَ

ثم بقية الصحابة الستة الباقين من العشرة المشهود لهم بالجنة وسائر الصحابة والقرن الاول ثم الذي يليه ثم الذي يليه. القرون المفضلة وعهد الائمة الاربعة وتلامذتهم لم يعرف عن هذا المولد شيء - 00:01:48ضَ

مولد وعبادة تأخر معرفتها وحدودها الى ما بعد انقراض تلامذة الائمة الاربعة انما هي عبادة ليس عليها طابع الرسالة ولا هدي الخلفاء الراشدين واتباعهم. فهي مردودة وان قيل ما قيل فيها ولا يزال الناس يقولون - 00:02:07ضَ

فهي الطرق الصوفية في كل فترة يحدث طريقة فهل نحن اذا قلنا عليها مظاهر النسك وعليها نقول انها شرعية وان فيها نسك وهدوء لا كل عمل ليس عليه اذن من الشارع صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه وبالله التوفيق - 00:02:25ضَ