التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
99- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة الأحزاب (١٨-٤٠) | يوم ١٤٤٥/١٠/٩ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اليوم المبارك. هذا اليوم هو يوم الخميس الموافق للتاسع من شهر شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:15ضَ
درسنا في تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى وهذا التفسير كما هو معلوم. وذكرنا في عدة لقاءات انه مختصر من تفسير الامام يحيى بن سلام رحمه الله تعالى - 00:00:30ضَ
ويحيى ابن سلام توفي سنة مئتين وكتابه المطبوع الان موجود ولكنه لم يكن مكتملا وقد فقد الكثير منه ومن رحمة الله ونعمته عن الامام ابن ابي زمنيين قام باختصاره فحفظ لنا الاصل او حفظ لنا شيء من - 00:00:47ضَ
مما يتعلق بالاصل ابن ابي زمنين سنة ثلاث مئة وتسعة وتسعين. يعني في نهاية القرن الرابع ايضا هو على مذهب اهل السنة وجماعة في العقيدة وتفسيره هذا مع تفسير يحيى بن - 00:01:10ضَ
بن سلام كله تفسير من قول عن السلف فهو ينقل التفاسير التي يعني اه تروى عن الصحابة والتابعين طيب من خلال قراءتنا في هذا الكتاب قد وقف بنا الكلام في بقاعنا - 00:01:30ضَ
الماضي في سورة الاحزاب وبالتحديد عند الاية الثامنة عشرة قول الله سبحانه وتعالى قد يعلم الله المعوقين منكم والقائمين الى اخر الاية. تفضل يا شيخ اقرأ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته احسن الله اليك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا - 00:01:50ضَ
والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم الينا قال رحمه الله يأمر بعضهم بعضا بالفرار وهو التعويق ولا يأتون البأس يعني القتال الا قليلا يعني بغير حسبة وانما قل - 00:02:18ضَ
انه كان لغير الله. قال محمد المعنى الا اجلالا قليلا وهو الذي اراد يحيى. اشحة عليكم. يقول لا يتركون لكم من حقوقهم من الغنيمة شيئا. فاذا جاء الخوف يعني القتال رأيتهم ينظرون اليك تدور عينهم كالذي يخشى عليه من الموت. يعني خوفا من القتال. فاذا ذهب - 00:02:38ضَ
الخوف سلبوكم اي صاحوا عليكم بالسنة حداد. قال محمد قيل المعنى خاطبوكم اشد مخاطبة وابلغها في الغنيمة. يقال خطيب مثناق وسلاق اذا كان بليغا على الخير يعني الغنيمة اولئك لم يؤمنوا اي لم تؤمن قلوبهم. يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يأتي الاحزاب يود يعني المنافقون - 00:02:58ضَ
وانهم بادون في الاعراب اي في البادية مع الاعراب يسألون عن انبائكم فهو كلام موصول. قال محمد قوله يحسبون الاحزاب لم يذهبوا. قيل المعنى الاحزاب بعد انهزامهم وذهابهم لم يذهبوا بجبنهم وخوفهم - 00:03:22ضَ
وقوله تعالى وذكر الله كثيرا. وهذا ذكر التطوع ليس فيه وقت. لما ولما رأى المؤمنون الاحزاب يعني ابا سفيان واصحابه تحاربوا تتحازبوا او تحاربوا تحازبوا على الله ورسوله. قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. كذا انزل كان انزل الله في سورة البقرة ام حسبتم ان - 00:03:37ضَ
الجنة الى اخر الاية. الى قوله الا ان نصر الله قريب. فلما نزلت هذه الاية قال اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ما اصابنا هذا بعد. فلما كان يوم الاحزاب انزل الله ولما رأى المؤمنون الاحزاب الى قوله ايمانا وتسليما. يعني تصديقا وتسليما لامر الله. وقوله تعالى من المؤمنين رجال - 00:03:57ضَ
صدقوا ما عاهدوا الله عليه. اي حين بايعوه على الا يفروا وصدقوا في لقائهم العدو وذلك يوم احد. فمنهم من قضى نحبه يعني اجله في تفسير بعضهم. ومنهم من ينتظر يعني اجله. وما بدلوا تبديلا. يعني كما بدل المنافقون. قال محمد اصحاب النحب النذر. كأن قوما نذروا - 00:04:17ضَ
العدو ان يقاتلوا. حتى يقتلوا او يفتح الله. او او يفتح الله. فقتلوا فقيل فقتلوا. فقيل فلان قضى نحبه اذا قتل ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء. ان يموتوا على نفاقهم ايعذبهم. او يتوب عليهم. يعني - 00:04:37ضَ
من نفاقهم. قوله تعالى ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا. يعني لم يصيبوا ظفرا ولا غنيمة من المسلمين. وكان ذلك عندهم خيرا لو لالوه وكفى الله المؤمنين القتال يعني بالريح والجنود التي ارسل عليهم - 00:04:57ضَ
وانزل الذين ظاهروهم يعني عاونوهم من اهل الكتاب يعني قريظة والنظير من صياصيهم يعني حصونهم. قال محمد اصل الكلمة قرون البقر لان انها تمنع تمتنع بها وتدفع عن انفسها. فقيل للحصون صياصي لانها تمنع لانها تمنع وسيصية الديك شوكته - 00:05:15ضَ
انه يتحصن بها وارضا لم تطأوها وهي خيبر فتحت عنوة قوله تعالى. بارك الله فيك. طيب. اه هذه الايات التي استمعنا لها ولتفسيرها وهي متعلقة بغزوة الاحزاب وايضا هي متعلقة - 00:05:35ضَ
بالحديث عن موقف المنافقين من الجهاد والقتال مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد مر معنا في الايات السابقة مواقف للمنافقين واضحة ذكر الله سبحانه وتعالى عددا من مواقف المنافقين - 00:05:57ضَ
الموقف الاول في قوله تعالى واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا هذا الموقف الاول ثم ايضا قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك واذ قالت طائفة منهم هذا موقف اخر - 00:06:16ضَ
يا اهلا يهثر بلا مقام لكم فارجعوا وموقف ثالث يستأذن فريق منهم النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون يقولون ان بيوتنا عورة وهذه مواقفهم اثناء القتال لما وقعت المعركة واجتمع الاحزاب حول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:40ضَ
ذكروا ذلك ثم ايضا ذكر هذا الموقف الرابع وهو ان ان منهم معوقين يعني يعني هناك من يعوق ويمنع عن عن الجهاد في سبيل الله ويأمر بعضهم بعضا بالفرار وهذا هذا تعويقهم - 00:07:00ضَ
يقول هنا قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم الينا ولا يأتون البأس الا قليلا. هذه صفات المنافقين وهذه حال المنافقين في القتال انهم يعوض بعضهم بعضا ويمنع بعضهم بعضا - 00:07:27ضَ
ويحبس بعضهم بعضا لا يأتون البأس الا اي القتال الا قليلا ما هو القليل هنا فسره قال هنا قال محمد والمقصود بمحمد ابن ابي زمنين يقول الا اتيانا قليلا لا يأتوا البأس الا قليلا اي الا - 00:07:49ضَ
اتيان قليلا اي وقتا قليلا وهو الذي اراد يحيى يعني صاحب الكتاب وهو يحيى ابن سلام وذكر الله سبحانه وتعالى من صفاتهم انهم اشحة عليكم يعني عندهم بخل شديد وشح شديد - 00:08:09ضَ
يعني في الحقوق يريدون ان يأخذوا الغنائم وهم لم يجاهدوا لا يتركون لكم من حقوقهم من الغنيمة شيئا وهم لم يجاهدوا قال اشحة فاذا جاء الخوف رأيتهم اذا اذا سمعوا بالقتال - 00:08:31ضَ
ورأوا ورأى ورأى ورأوا الاحزاب قد تحزبوا على المسلمين رأيتم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت يقول تدور اعينهم من شدة الخوف والجبن ما الذي يغشى عليه من الموت؟ كالذي ينزل به الموت - 00:08:49ضَ
خوفا من اخوهم من مجابهة العدو ومواجهة العدو اذا ذهب الخوف وشعروا بان ان الاحزاب قد رجعوا او او خرجوا او ذهبوا التفتوا الى المسلمين بالسنة حداد وبدأوا يصيحون عليهم بالسنة - 00:09:09ضَ
حادة شديدة قال هنا قال محمد ابوكم اشد مخاطبة وابلغها اشد مخاطبة وابلغها في الغنيمة يقال خطيب وسلاق اذا كان يعني لسان لسانه هو حادا شديدا يقول اشحة على الخير - 00:09:32ضَ
يعني يريدون الغنيمة باي وجه من الوجوه قال الله سبحانه وتعالى في الخبر عنهم اولئك لم يؤمنوا المنافقون الذين هذه صفاتهم وهذه مواقفهم لم يؤمنوا ايمانا حقيقيا يعني حقيقيا ولذلك احبط الله اعمالهم - 00:09:59ضَ
احمد الله اعمالهم وذكر الله من صفاتهم او من احوالهم انهم انه انهم اذا اذا يعني يودون انهم بادون في الاعراب اي ظاهرون في في البادية في الاعراب يعني لا يريدون ان يكونوا في المدينة لان المدينة المدينة - 00:10:22ضَ
مدينة النبي صلى الله عليه وسلم قد احيطت بالاحزاب وهم في خوف وتمنوا انهم بعيد انهم بعيدون عن المدينة وانما كانوا في في الخلاء وفي البادية حتى نتابع اخباركم ويسأل عنكم - 00:10:44ضَ
نود انهم بادون في في الاحزاب يسألون عن انبائكم قال الله عز وجل ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا اي قتالا قليلا او زمنا زمنا قليلا ذكر بعد ذلك - 00:11:02ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم كان هو الاسوة والقدوة لاصحابه الله سبحانه وتعالى امر المؤمنين ان يتأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم لان لان النبي صلى الله عليه وسلم قد - 00:11:23ضَ
ظهر في الاحزاب بصفات عجيبة من من التصبر والتجلد والجوع ومواجهة العدو ولذلك امر الصحابة ان يقتدوا به وقال الله سبحانه وتعالى لمن كان يرجو لقاء الله لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا - 00:11:40ضَ
صفات يعني الذي يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم هو من كان يطلب الاخرة ويطلب رضا الله ويذكر الله كثيرا قال المؤلف ذكر الله هنا التطوع المطلق يعني الذكر هنا - 00:12:06ضَ
ذكر الله مطلقا يذكر الله ذكرا كثيرا يقول الله سبحانه وتعالى ولما رأى المؤمنون الاحزاب هذا موقف المؤمنين لما ذكر الله مواقف المنافقين بين موقف المؤمنين من مواقف المؤمنين انهم لما رأوا الاحزاب - 00:12:25ضَ
قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله يعني ان هذا الذي حصل هو الذي وعدنا الله ووعدا حقيقيا بان الاحزاب سيتحزبون على المدينة وان الله سينصر رسوله ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله - 00:12:49ضَ
وما زادهم الا ايمانا وتسليما يعني يعني انهم صدقوا وامنوا وازدادوا ايمانا وتسليما لله سبحانه وتعالى وانقيادا لامر الله سبحانه وتعالى ثم ذكر موقفا من مواقف المؤمنين الصادقين قال من من المهيب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه - 00:13:07ضَ
ان صدقوا لما عاهدوا الله على ان يقفوا في وجه العدو وان ينصروا رسوله عاهدوا الله عز وجل ووفوا بعهدهم قال فمنهم من قضى نحبه ما هو النحب؟ قال النحب الاصل فيه النذر - 00:13:31ضَ
يقول فلان نحب فلان اي نذر ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر يعني معنى ذلك انه نذر ان ان ان يجاهد في سبيل الله. نذر ان يقدم نفسه وروحه لله - 00:13:50ضَ
فمنهم من قدم نفسه ومات في سبيل الله وقضى نحبه ومنهم من ينتظر الشهادة وما بدلوا تبديلا كالمنافقين. قال الله سبحانه وتعالى ليجزي الله الصادقين بصدقهم. فهؤلاء صدقوا سيجازيهم الله احسن - 00:14:08ضَ
الجزاء واما المنافقون فيعذبهم ان شاء او يتوب عليهم ان تابوا انتبهوا تاب الله عليهم وان استمروا على ما هم عليه فانهم قد عرضوا انفسهم للعذاب قال الله سبحانه وتعالى - 00:14:25ضَ
في في نهاية هذه الغزوة وهي غزوة الاحزاب قال ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا. لان الله سبحانه وتعالى ارسل عليهم ريحا وجنودا لم يروها ولم يراها المؤمنون - 00:14:48ضَ
اه هذه الريح يعني سلطها الله عليهم حتى فروا هالمين رد الله كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال لم يقع قتال بينهم وكان الله قويا عزيزا واما - 00:15:05ضَ
موقف اه اليهود من بني قريظة الذين خانوا ونقضوا العهد فذكر الله موقفهم وعقوبتهم فقال وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب يعني ظاهروهم يعني - 00:15:26ضَ
تعاونوا مع الاحزاب لان اهل الكتاب يعني حاولوا ان يفتحوا الطريق يعني اهل الكتاب او بنو بنو قريظة حاولوا ان يفتحوا الطريق للاحزاب ليدخلوا المدينة يعني ويقاتل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:48ضَ
انزلهم الله من من حصونهم واستسلموا للنبي صلى الله عليه وسلم لان النبي خرج بعد غزوة الاحزاب لما عاد من غزوة الاحزاب ودخل بيته واغتسل وعلق سيفه جاءه جبريل فقال يا محمد - 00:16:09ضَ
انتهى القتال؟ قال نعم. قال لا. ثم اشار الى الى ديار بني قريظة وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه اصحابه متوجهين الى بني قريظة حكم في بني قريظة بما حكم الله بان يقتل رجالهم - 00:16:30ضَ
وتؤسر نسائهم واطفالهم قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واسر منهم من اسر. يقول هنا قالوا رد الله الذين كفروا بغيض مما ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين قتال قال وانزل الذين ظهروا من اهل الكتاب من صياصيهم. الصياصي - 00:16:49ضَ
قال الحصون التي الحصون التي كانوا يتحصنون بها واصل الصيصي الصياسي جمع ومفرده صيصية او صيصية الصيصية هي الذي يمنع بقوة. ولذلك تسمى قرون البقر سياصي لانها تمنع العدو. وكذلك شوكة الديك التي - 00:17:09ضَ
في رجله من من المؤخرة يسمى الصيصية لانها تدافع عنه تمنع قال ورد الله الذين كفروا وقال الله سبحانه وتعالى وانزل الذين ظاهروهم اي ظاهروا اهل الكتاب ظاهروا الاحزاب من اهل الكتاب وقذف في قلوبهم الرعب - 00:17:34ضَ
الفريق ان تقتلون وهم الرجال وتأسرون فريقا وهم النساء والذراري واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم قال وارضا لم تطؤوها ما المراد بها؟ قيل خيبر لان النبي صلى الله عليه وسلم خرج بعض الاحزاب - 00:17:56ضَ
الاحزاب وقعت في السنة الخامسة وبعدها خرج الى مكة لاداء العمرة السنة السادسة ثم بعدها توجه الى خيبر في شهر صفر في بداية السنة السابعة قال الله سبحانه وتعالى وارضا - 00:18:15ضَ
لم تطأوها هاي هي ارض ولم تطؤوها لانها فتحت فتحت عنوة ولم تكن ولم ولم يقع قتال بين بين المسلمين واليهود وكان الله على كل شيء قديرا بعد هذه الايات - 00:18:36ضَ
ينتهي الحديث عن غزوة الاحزاب وتلتقي الايات بعد ذلك الى الى خطاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي افتتحت افتتحت به السورة يا ايها النبي وقد خاطب الله النبي محمد في هذه السورة - 00:18:54ضَ
خمسة مرات يا ايها النبي خمس مرات هذا الخطاب الثاني قال يا ايها النبي قل لازواجك تفضل يا شيخ اقرأ احسن الله اليك. قوله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك لقوله اجرا عظيما. قال قتادة انما خيرهن بين الدنيا والاخرة ولم يخيرهن الطلاق - 00:19:12ضَ
يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة مبينة يعني الزنا. في تفسير السدي مضاعف لها العذاب ضعفين. قال الحسن يعني في الاخرة. قال محمد معنى يضاعف له العذاب ضعفين ان يجعل مثليه. الضعف في اللغة المثل يقال هذا ضعف هذا اي مسلم. ومن يقنت منكن - 00:19:36ضَ
الله ورسوله اي تطع الله ورسوله. يؤتها اجرها مرتين. قال الحسن الحسن يعني في الاخرة. واعتدنا يعني اعددنا لها رزقا كريما يعني يا نساء النبي السنة كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول. قال الكلبي هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب - 00:19:57ضَ
قال محمد قال كأحد من النساء ان اتقيتن ولم يقلك واحدة لان احدا معنا عام من الذكر من المذكر والمؤنث والواحد والجماعة. فيطمع الذي في قلبه مرظ اي فجور في تفسير - 00:20:17ضَ
قال الحسن وكان اكثر من يصيب الحدود في زمان النبي صلى الله عليه وسلم المنافقون. وقوله تعالى وقرن في بيوتكن من قرأها بالفتح فهو من القرار. قال محمد والاصل فيه اقررنا - 00:20:34ضَ
تحويل حذف الراء الاولى بثقل التضعيف. والقى حركته على القاف فصارت وقرني قال محمد وتقرأ وقرن بكسر القاف وهو من الوقار. قال محمد وقر في منزله يقر وقورا ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى اي قبلكم في تفسير الحسد. وليس يعني انها كانت جاهلية قبلها. كقوله عاد للاولى - 00:20:50ضَ
وبعضهم يقول يعني الجاهلية التي ولد فيها ابراهيم قبل الجاهلية التي ولد فيها محمد عليهم الصلاة والسلام. واقم من الصلاة يعني الصلوات الخمس واتم الزكاة يعني مفروضة. واطعن الله ورسوله يعني فيما امركم انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس يعني الشيطان. وقال بعضهم الرجس - 00:21:16ضَ
وقال محمد باللواء كل مستنكر مستقذر من مأكول او عمل او فاحشة واهل البيت منصوب على وجهين. على معنى اعني اهل البيت وعلى النداء. ان يطهركم تطهيرا. عن يحيى عن يونس ابن ابي اسحاق عن ابي - 00:21:37ضَ
اسحاق علي بن الدرداء عن ابي الحمراء انه قال رابطت المدينة سبعة اشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم. وسمعت النبي اذا طلع الفجر الى باب علي وفاطمة فقال الصلاة الصلاة. انما يريد الله ليذيب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا - 00:21:55ضَ
وقوله تعالى ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات هو كلام واحد كقوله فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير من المسلمين والاسلام هو اسم الدين. قال ومن يتبع غيره ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو الايمان بالله. والقانتين والقانتات. القنوت الطاعة - 00:22:14ضَ
الصادقين والصادقات والصادقين والصابرات يعني على ما امرهم الله به. والخاشعين والخاشعات وهو الخوف الثابت في القلب والمتصدقين والمتصدقات يعني الزكاة مفروضة. والصائمين والصائمات. قال يحيى بلغني انه من صام رمضان وثلاثة ايام من كل شهر - 00:22:36ضَ
هو من الصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات مما لا يحل لهن الذاكرين الله كثيرا والذاكرات تعني باللسان. وليس في هذا الذكر وقت. طيب. قولوا تعالى بارك الله فيكم هذي الاية التي - 00:22:56ضَ
فتح بها خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقوله قل لازواجك تسمى عند العلماء باية التخيير اية التخيير يعني امهات المؤمنين اجتمعنا على النبي صلى الله عليه وسلم يطالبنا بشيء من حقوقهن - 00:23:15ضَ
ويطالبن بالنفقة والنبي صلى الله عليه وسلم ليس في يديه شيء انزل الله سبحانه وتعالى التخيير يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتح علينا امتعكن - 00:23:36ضَ
واشرحكن سراحا جميلا اعطيكم المتعة واطلقكم وان كنتن تريدن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما لما نزلت هذه الاية دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة - 00:23:57ضَ
وقال اني اريد ان اخبرك بامر والا تتعجل فيه واستشيري امك استشيري اباك وامك وقالت ما هو يا رسول الله؟ فقال فقرأ علي هذه الاية وقالت استشير ابي وامي فيك يا رسول الله؟ لا والله لا استشير احدا فيك - 00:24:18ضَ
بل اريد الله ورسوله والدار الاخرة ثم دخل على سائر نسائه قلنا ذلك قلنا ذلك القول اه الدار الاخرة على ما هن عليه من يعني من من من الفقر وقلة العيش - 00:24:39ضَ
يقول هنا قال خيرهن بين الدنيا والاخرة ثم قال سبحانه وتعالى يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب وضعفين. هنا فسر الفاحشة الزنا وكثير في القرآن - 00:25:04ضَ
تعمل كلمة الفاحشة في الزنا وعند المحققين من اهل التفسير ان المراد بالفاحشة هنا هي الفاحشة القولية والفعلية الزنا ومقدمات الزنا وما حوله هذه فاحشة فعلية كذلك الفاحشة القولية من الكلام البذيء المؤذي - 00:25:30ضَ
الموذي ونحوه فالايذاء باللسان يدخل في الفاحشة فاذا كانت المرأة توذي زوجها بلسانها فانها تعتبر قد اتت بفاحشة فاحشة والذي قد يعني قد يقال في حق نساء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:51ضَ
انه ما حصل منهن الكلام الذي وقع منهن في مطالبة شيء من حقوقهن يقول هنا يضاعف لها العذاب ضعفين يعني في الاخرة يعني تكون العقوبة مضاعفة لماذا لان الاجر مضاعف - 00:26:16ضَ
ولانهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولهن المكانة العظيمة فاذا حصل منهن شيء من النقص يعني كان العذاب مضاعفا. لان الاجر مضاعف لهن ولذلك اخبر الله عن عن عن اجرهن بانه مضاعف قال - 00:26:41ضَ
ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين واعتدنا لها رزقا يقول ومن يقنت القنوت ما هو؟ ولزوم الطاعة والاستمرار عليها منكن لله ورسوله وجاء بالياء قال ومن يقنت ولم يقل ومن تقنت؟ لماذا - 00:27:03ضَ
لان من هنا للعموم شرطية ولذلك عمم قال يقنت ثم قال وتعمل صالحا لانه خاص في في خطاب النساء وتعمل صالحا يعني يعني ملازم الطاعة والعمل الصالح النتيجة ما هي - 00:27:31ضَ
نؤتها اجرها مرتين واعتدنا انها رزقا كريما يقول في الجنة ثم قال سبحانه وتعالى مخاطبا او مناديا نساء النبي يا نساء النبي لستن كاحد من النساء انتن لستن احد من النساء انتم لكم مكانة انتم امهات المؤمنين. شرفكم الله - 00:27:55ضَ
بان تكونوا ازواجا للنبي صلى الله عليه وسلم يا نساء انا لستن كاحد من النساء اه قال ان اتقيتن يعني لزمتم التقوى ولا تخضعن بالقول الخضوع بالقول اللين والتغنج بالكلام. لماذا - 00:28:20ضَ
قال ويطمع الذي في قلبه مرض والذي في قلبه مرض هل المراد بالمرض هنا هو مرض الشهوة والفجور والذي في قلبه مرض هو المنافق فيطمع اذا سمع مثل هذا الصوت - 00:28:42ضَ
الاول والتغنج بالقول والدين بالكلام يطمع ولذلك الله سبحانه وتعالى سد هذا الباب الذي يفتح باب الشهوة المرأة المرأة ينبغي لها ان تحذر ان تكون سببا في الفتنة فلا ينبغي لها ان تتغنج بالكلام وتلين بالكلام والمشية - 00:29:01ضَ
ونحو ذلك بل يجب عليها ان تبتعد عن كل ما يثير شهوات الرجال وقل لي ماذا قال كاحد من النساء ولم يقل كواحدة سؤال للتعميم ثم قال وقرن في بيوتكن - 00:29:27ضَ
ما معنى قرن في بيوتكن من القرار يعني تستقر المرأة وتقر في بيتها تبقى في بيتها قارة اي مستقرة في بيتها لا تخرج الا الا عند الحاجة قال اصلها اقررنا - 00:29:49ضَ
وحذفت الراء الاولى لثقل التضعيف قيل وقرن يقول وقرأت بالكسر وقرن من الوقار ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى يقل عليكن بالمكث في البيوت واذا خرجت الواحدة منكن - 00:30:08ضَ
فلتخرج محتشمة متسترة لا ان تخرج متبرجة كما كان يفعله اهل الجاهلية جاء الاسلام ابعد عادات الجاهلية يعني ما زال هذه العادات يقول ثم قال الله سبحانه وتعالى واقمنا الصلاة واتين الزكاة اي اذا - 00:30:42ضَ
اذا مكثت الواحدة في بيتها تشتغل بالصلاة الصلوات الخمس وغيرها والزكاة والصدقة لأنها تطفئ الخطيئة اطعن الله ورسوله فيما يأمركن وابين الله الحكمة من ذلك قال انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس - 00:31:13ضَ
رجس الشيطان والاثم والذنوب والمعاصي اهل البيت يقول يا اهل البيت ويطهركم تطهيرا وفي هذه الاية دلالة صريحة لان اهل البيت هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم واله من - 00:31:34ضَ
زوجاته وبناته وذريته الحسن والحسين وايضا ممن هم من اقاربه العباس علي وفاطمة ابنته وزوجاته لان الاية هنا في سياق الزوجات والحديث عن الزوجات والله يقول اهل البيت دل على ان زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن دخولا - 00:31:56ضَ
اولية ذكر الله سبحانه وتعالى عشر صفات من صفات المؤمنين التي ينبغي لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولكل مؤمنة ولكل مؤمن تعميما من يتصف بهذه الصفات وهي صفة الإسلام - 00:32:22ضَ
والايمان والقنوت والصدق والصبر والخشوع والصدقة التصدق والصيام وحفظ الفروج وذكر الله كثيرا المؤلف هنا يقول ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات يقول هذا واحد هذا واحد يعني يعني هذي صفة واحدة يتصف بها المسلم - 00:32:42ضَ
فيكون مسلما ويكون مؤمنا وهذي من الالفاظ التي اذا اجتمعت افترقت واذا افترقت اجتمعت يقال للشخص يا مسلم وهو مؤمن ويقال يا مؤمن وهو مسلم واذ اجتمعت فرق بين الاسلام والايمان. فالاسلام للاشياء الظاهرة - 00:33:10ضَ
الداخلة الايمان في القلب والاسلام في الجوارح قال والقانتين والقنوت مثل ما مر معنا كثيرا هو لزوم الطاعة فيقال للذي يلزم طاعة الله يقنط ولذلك الله قال مخاطبا مريم اقنتي لله - 00:33:32ضَ
والملائكة قالت اقنتي لله لله القنوت لزوم الطاعة امن هو قانت اناء الليل ومن صفاتهم الصدق تحري الصدق الصدق يهدي الى البر والصادقين والصادقات عن المرأة الصادقة والرجل الصادق قال والصابرين على ما - 00:33:57ضَ
امرهم الله به يعني تصبر على اوامر الله وتصبر عن المعاصي وتصبر على اقدار الله وكذلك الرجل والخاشعين الخاشع وقال الخشوع هو الخوف يخشع في معنى يتذلل لله ويطيع وينقاد - 00:34:25ضَ
والتصدق قال والمتصدقين الزكاة ويدخل فيها سائر الصدقات عموما الزكاة وغيرها قال هنا والصائمين والصائمات وهو لزوم الصيام الفرض وصيام التطوع والحافظين فروجهم والحافظات مما حرم الله ان المرأة المرأة المؤمنة والرجل المؤمن يحفظ فرجه - 00:34:43ضَ
الا مما اباحه الله الا على ازواج الا على الازواج ملكت اليمين ويحفظ فرجه من يعني تمكين الشخص الذي لا يحل له او النظر او العبث او نحو ذلك قال والذاكرين الله كثيرا والذاكرات - 00:35:11ضَ
يعني الذين اكثروا من ذكر الله باللسان والقلب والجوارح ونحوه بعد ذلك تنتقل الايات الى موقف من مواقف من المواقف التي نزلت الايات لاجلها وهو ما يسمى بالتبني وقد ذكر الله في اول السورة - 00:35:32ضَ
آآ تحريم التبني وانه لا يجوز وانه ينبغي ان يدعى الانسان الى ابيه الى ابي والذي لا يعرف يقال له اخ في الله يا اخ يا يا اخا الاسلام او نحو ذلك - 00:35:55ضَ
لما حرمه الله في اول السورة ذكر هنا ما جرى للنبي صلى الله عليه وسلم في قصة تحريم التبني وهو ما جرى بينه وبين زيد ابن حارث الذي كان قبل قبل يقال له زيد ابن محمد وقد تبناه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:11ضَ
واراد الله ابطاله بالواقع بحيث انه يتزوج من زوجتي ابنه مع ان زوجة الابن الحليلة لا يجوز الزواج بها لكن لما كان في التبني اراد الله سبحانه وتعالى ان يبين ان هذا امر - 00:36:33ضَ
ليس بمحرم طيب نشوف ماذا يقول الله سبحانه وتعالى في هذه فيما يتعلق بالتبني. تفضل اقرأ يا شيخ احسن الله اليك. قوله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا. يعني اذا فرض الله ورسوله شيئا - 00:36:52ضَ
ان يكون لهم الخير يعني التخير من امرهم. ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. اراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يزوج زينب بنت جحش ابن حارثة فابت وقال تزوج نفسي رجلا كان عبدك بالامس. وكانت ذات شرف. فلما انزلت هذه الاية جعلت امرها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:37:11ضَ
تزوجها اياه. ثم صارت سنة بعده في جميع الدين. ليس باحد خيار على قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكمه. قال محمد كانت زينب بنت جحش بنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى واتقوا للذي انعم الله علي وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق - 00:37:31ضَ
وانعمت علي يعني زيدا. قال الله للنبي وتخفي في نفسك ما الله مبديه اي مظهرا. وتخشى الناس والله احق ان تخشاه. اي تخشى عيبة الناس فلما قضى زيد منها وطرا الوتر الحاجة. زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرجا في ازواجه ادعيائهم. قال المشركون - 00:37:51ضَ
النبي يا محمد زعمت ان حليلة الابن لا تحل للاب. وقد تزوجت حليلة ابنك زيد. فقال الله لكي لا يكون على المؤمنين حرج الاية قال الكلبي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى زيد ابن زائرا فأبصرها قائمة فأعجبته. فقال رسول الله سبحان الله مقلب القلوب - 00:38:12ضَ
فرأى زيد ان رسول الله هو اياها فقال يا رسول الله ائذن لي في طلاقها فان فيها كبرا. وانا لتؤذيني بلسانها. فقال له رسول الله اتق الله وامسك عليك زوجك. فامسكها زيد ما شاء الله ثم طلقها. فلما قضت عدتها انزل الله نكاحها ان انزل الله نكاحها - 00:38:32ضَ
رسول الله من السماء فقال واذ تقولوا الذي انعم الله علي الى قولي زوجناك فدعا رسول الله عند ذلك زيدا فقال ائت زينب فاخبر ان الله قد زوجنيها. فانطلق زيد فاستفتح الباب فقيل من هذا؟ قال زيد. قالت وما حاجة زيد الي وقد طلقني؟ فقال اني - 00:38:52ضَ
ان رسول الله ارسلني اليك فقالت مرحبا برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح له فدخل عليها وهي تبكي فقال زيد لا يبكي الله عينه قد كنت نعمة نعمة نعمة المرأة. او قال الزوجة ان كنت لا تبرين قسمي وتطيعين امري. فقد ابدلك الله خيرا. فقد - 00:39:12ضَ
الله خيرا مني. قالت من لا ابى لك. فقال رسول الله. فخرت ساجدة. قوله وما كان ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله يعني احل سنة الله في الذين خلوا من قبل اي انه ليس على الانبياء حرج فيما احل الله لهم. وقد احل لداوود مائة امرأة - 00:39:32ضَ
ولسليمان ثلاثة ثلاثمائة امرأة وسبعمائة سرية. قال محمد نصب سنة على المصدر. المعنى سن الله سنة قولوا تعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم. هنيئا ان محمدا لم يكن ابا لزيد. وانما كان زيد دعيا له. ولكن - 00:39:52ضَ
رسول الله وخاتم النبيين قال محمد من قرأ رسولا الله بالنصب على معنى ولكن كان رسول الله. قوله تعالى يا ايها بارك الله فيك هذه القصة وهي قصة زواج زينب بنت جحش - 00:40:12ضَ
من زيد ابن حارثة وهو من الموالي وهي من الاشراف ثم زيد منها وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم منها الايات واضحة الايات واضحة قال الله سبحانه وتعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون له الخيرة من امرهم - 00:40:33ضَ
الخيرة من امره. هذه الاية نزلت في زينب اه في في نزلت في زينب وذلك ان ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم اليها ان تتزوج او توافق - 00:40:57ضَ
زواجي زيد ابد فلما نزلت هذه الاية استجابت لله وكانت امرأة صالحة وقالت والله لا ارد امرا قضاه الله ورسوله ووافقت على الزواج الله اراد بهذا الزواج امرا عظيما وهو - 00:41:13ضَ
ان يطرح ما يسمى بالتبني فتزوجها زيد ابن حارث ابن حارثة وبقي معها مدة من الزمن ثمان الله اراد اراد ان ان يتم امره بطلاق زيد ابن حارثة من زينب - 00:41:34ضَ
فكان يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم ويقول يا رسول الله اني اريد ان اطلقها فيقول امسك عليك زوجك والنبي صلى الله عليه وسلم كان قد اخبره الوحي بان زيد سيطلقها - 00:41:56ضَ
ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم سيتزوجها ولكنه كان يخشى الناس ان ان يقول الناس ان محمدا تزوج زوجة ابنه الدعي وهذا كان امرا محرما عندهم فاراد الله ان يبطل هذا العمر - 00:42:12ضَ
لما كان يأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم فيكون النبي صلى الله عليه وسلم يقول امسك عليك زوجك واتق الله. قال الله عز وجل وتخفي في نفسك يا محمد ما الله مبديه - 00:42:32ضَ
من ابطال التبني وابطال ما يقال في تحريم زوجة المتبنى وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطر قضى حاجته منها - 00:42:44ضَ
زوجناكها زوجها الله النبي صلى الله عليه وسلم فاصبحت احدى امهات المؤمنين رضي الله عنها وارضاها قال الله سبحانه وتعالى تعليل لذلك قال لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم - 00:43:04ضَ
اذا قضوا منهن وطروا وكان امر الله مفعولا المؤلف هنا نقل عن الكلبي قولا ينبغي الانتباه اليه وقد قد نبه عليه كثير من المحققين يعني من اه اوسع واوضح من نبه عليه - 00:43:19ضَ
الشيخ الامام الشنقيطي رحمه الله في كتابه اضواء البيان وهذي وهذا الذي نقله المؤلف عن الكلبي قول هو قول لا يصح ولا يجوز وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء - 00:43:44ضَ
الى زيت زائرا ابصر زينب قائمة فاعجبته. فقال سبحان مقلب القلوب ووقع حبها في قلبه هذا ولذلك قال وتخفي في نفسك ما الله مبديه وهذا كلام غير صحيح على التحقيق غير صحيح - 00:44:01ضَ
انما النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا في اول الامر ما يخفيه في نفسه وهو انه اذا طلقها زيد تزوجها وهو يخشى من الناس ان ان ان يقولوا ان محمدا تزوج بزوجة ابنه زيد - 00:44:24ضَ
زيد ابن محمد. هذا الذي كان يخشاه. اما انه نظر اليها وقال مثل هذا هذا لا يليق لا يليق بصفوة الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ان ينظر اليه ثم تعجبه وهي زوجته - 00:44:45ضَ
زوجة ليست له فهذا لا لا يمكن ابدا ولا يليق ان يقال مثل هذا الكلام والكلام الحقيقي الذي يتوافق مع الايات ما ذكرناه ما ذكرناه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:58ضَ
لما علم ان زيدا قد طلقها وقضى وتره منها جاءه الوحي بان يتزوجها زوجه الله منها بلا ولي ولا شهود وانما دخل عليها جاء ودخل عليها صلى الله عليه وسلم وهي - 00:45:15ضَ
في بيتها دخل عليها وقرأ عليها هذه الايات فعلمت ان ان الله زوجها ففرحت بذلك وكانت ايضا هي تقول لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم انتم زوجكم اوليائكم وانا زوجني الله من فوق سبع سماوات. وكانت تفتخر بذلك - 00:45:37ضَ
رضي الله عنها وارضاها وكانت امرأة امرأة صالحة وكانت صاحبة صدقة الصدقة ولذلك كانت هي اسرع اسرع نساء النبي لحوقا به بعد موته قال صلى الله عليه وسلم اسرعكن لحوقا بي اطولكن يدا - 00:46:02ضَ
والمراد بطول اليد هي كثرة الصدقة واراد بذلك زينب رضي الله عنها وارضاها هذا هذا الذي ينبغي ان يفسر الكلام على هذا الوجه ما كان قال الله سبحانه وتعالى ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له - 00:46:22ضَ
اي ان الله واباح واحل له التزوج في زوجتي زوجة زيد لان زيد ليس بناء له وانما كان ابنا بالتبني والتبني قد قد ابطله الاسلام قال سنة الله الذين خلوا من قبل اي انه يتزوج - 00:46:40ضَ
ويتزوج ما شاء فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم احدى عشر امرأة ومات عن تسع ما كان محمد ابا احد من رجالكم لا زيد ولا غيره ولكنه رسول الله ولكنه ولكن رسول الله - 00:47:00ضَ
وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم يقول قرأت ولكن رسول الله يعني ولكن كان رسول الله قرأت بالرفع ولكن رسول الله علينا نقف عند هذا القدر بان بعد ذلك تأتي الايات - 00:47:17ضَ
خطابا للمؤمنين في قوله يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا لعل اقف عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:47:49ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:48:05ضَ