التفريغ
وقد كان شعبة يقول في كل واحد منهما لان ازني احب الي من ان احدث عنه. السبب الذي جعله يقول مثل هذا هذا جانب وتشنيع بمثل هذه العبارة ان الزنا وان كان فحشه عظيما الا انه لا يتعدى الى التغيير - 00:00:00ضَ
تبديل في الشريعة فقل هو معروف. اما الرواية عن الضعفاء الساقطين وكذلك الوضاعين. والمتهمين فان هذا يترتب عليه نسبة شيء للدين وللشريعة لم يقله الله ولا رسوله. فيكون سببا للتبديل. هذا الذي جعله يشنع هذا التشنيع رحمه الله - 00:00:20ضَ
هذا كله يعني شف يعني هذه الشدة طبعا في رواية الحديث والاخذ عن الثقات يعطيك ايضا عدة اشارات اولها الامان في ما ينقل عن اهل العلم المتقنين فانهم نقبوا وفتشوا وتحرزوا - 00:00:42ضَ
وترددوا على الراوي مرات عديدة حتى يتوثق وهل هو متقن لحديث او لا؟ فيسأله ويسمعون منه الحديث اكثر من عشر مرات حتى ينظر هل يزيد او يتقن او ينقص؟ هل يوافق الثقات او لا؟ فاذا عرفوا انه متقن استدلوا باتقانه في بعض الاحاديث على اتقانه بالاحاديث الاخرى - 00:01:02ضَ
اه قل هذا اقول جانب الجانب الثاني ايضا يدلك على ان اه اتقان الحديث واتقان روايته والتأهل لاخذ الانسان عن عالم ما آآ ليس هذا بالامر السهل يحتاج الى طول مدى والى - 00:01:22ضَ
التصاق بالعلم وعدم انشغال عن العلم. ولذلك طلاب الحديث كثير لكن رواته قليل وايضا المقبول ورواة الحديث كثير. والمقبولون منهم ايضا قليل. والمتقنون الذين بلغوا الغاية في الاتقان قليل. ولذلك ينبغي للانسان انه - 00:01:42ضَ
ينتبه لمثل هذا الامر. الجانب الثالث نجد ان الائمة حينما دققوا في هذا الجانب وشددوا آآ جعلوا آآ الجادة واضحة معروفة فلم تكن عباراتهم فيها نوع من يعني اه التوسيع في رواية الحديث والتساهل في اه الرواة او غيرهم وهذا يجعل - 00:02:02ضَ
يعرف ان طريق العلم طريق امامة في الدين. تحتاج الى انضباط واستمرار وضبط واتقان. واذا بدأ الانسان بالتحديث انكشف قد يكون والطالب وعليكم السلام معروفا او يطلب العلم ويقرأ ويطالع ويحفظ ما ينكشف امره. فاذا بدأ - 00:02:22ضَ
له ماذا عنده من العلم والاتقان وبان لغيره ايضا ماذا عنده من العلم والاتقان احسن الله اليك - 00:02:42ضَ