( شرح متون طالب العلم المستوى الرابع )

@FawaidAlQasim | العقيدة الطحاوية الدرس الثاني و الاربعون

عبدالمحسن القاسم

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد. اما بعد. الذنوب اما ان تكون شركا. واما ان من كبائر الذنوب واما ان تكون من صغائر الذنوب. واما ان تكون من لمم الذنوب. هذه اقسام بالذنوب. شرك - 00:00:02ضَ

كبائر صغائر لمم. الشرك الله عز وجل لا يغفره. كما قال سبحانه ان الله لا يغفر ان اشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقال سبحانه انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وقال - 00:00:22ضَ

سبحانه ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا خالدين فيها ابدا. فالشرك لا يغفر. القسم الثاني كبائر الكبائر اذا تاب الشخص منها وهو صادق في توبته قال ابن القيم رحمه الله انه يكف انها تكف انه ان التوبة تكفر عنه سيئاته. قال - 00:00:42ضَ

يعني من تاب حقا يغفر عنه ما قد سلف. قال سبحانه قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد فمن تاب تقبل توبته والكبائر لا تكفرها المكفرات. مثل الجمعة الى الجمعة والعمرة - 00:01:12ضَ

الى العمرة. ومثل الاكثار من الطاعات. فلا يغفر للتوبة فلا يغفر للكبائر الا التوبة القسم الثالث صغائر الذنوب. وهذه كما قال سبحانه ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. فبالحسنات تغفر - 00:01:42ضَ

باذن الله. والقسم الرابع اللمم وعاد النبي عليه الصلاة والسلام يقول فتنة الرجل في بيته واهله تكفرها الصلاة والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذه الاقسام الاربعة. الشرك ما يغفر - 00:02:12ضَ

الكبائر الان نتكلم عن امور الاخرة. الشرك في الاخرة ما يغفر. الكبيرة في الاخرة تحت المشيئة. ان شاء الله عز وجل عذب العبد على قدر ذنبه ثم يدخل الى الجنة - 00:02:42ضَ

وهذا في الموحدين وانشاء غفر الله عز وجل له ذنبه ولم يدخله النار قال في فتح المجيد كل موحد في الجنة ومآل كل ومآل لكل موحد في الجنة. يعني مهما كان اذا كان الموحد موحدا حقيقة التوحيد - 00:03:02ضَ

حتى ولو عمل ما عمل من الذنوب سواء دخل النار او لم يدخل النار مآله الى الجنة مثل لو ان شخصا موحد لكنه يسرق. نقول يوم يوم القيامة تحت المشيئة الله عز وجل غفر ذنبه وادخل الجنة ما دخله النار. وان شاء ادخله الله النار على قدر ذنبه ثم يخرجه ويدخله الجنة - 00:03:32ضَ

الامر الثالث الصغائر. هذه تدخل ضمن قوله عز وجل ان الحسنات يذهبن السيئات القسم الرابع اللمم هو يدخل في هذا القسم ايضا لما نزل قوله عز وجل من يعمل سوءا يجزى به. قال ابو بكر اينا لم يعمل سوء؟ فقال الست تحزن؟ الست تنصر؟ قال - 00:04:02ضَ

قال فتلك كفارتها. اهل اهل السنة والجماعة يعتقدون انه لا يخلد في النار. وانما هو تحت المشيئة خلاف الخوارج والمعتزلة. فانهم يخلدونه في النار. والفرق بين الخوارج والمعتزلة الخوارج يكفرونه في الدنيا واما المعتزلة فلا يكفرونه وانما يقول هو في منزلة بين منزلتين - 00:04:32ضَ

بين الايمان والكفر. ما هي هذه المنزلة؟ يقول ما اعلم. ليس بمؤمن وليس بكافر. وهذا لا شك رد للنصوص دب دب في المعتقد لهذا قال المصنف رحمه الله واهل الكبائر من - 00:05:12ضَ

محمد صلى الله عليه وسلم قوله من امة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون لو المصنف لم يذكرها كان اولى. لان اهل الكبائر حتى من غير امة محمد عليه الصلاة والسلام لا يخلدون - 00:05:32ضَ

انما الذي يخلد هو المشرك. لذلك في بعض النسخ هذه العبارة غير موجودة. فالعبارة تكون واهل الكبائر في النار لا يخلدون. سواء كانوا هذه الامة ام من غير هذه الامة. قال واهل الكبائر - 00:05:52ضَ

من هذه الامة في النار لا يخلدون اذا ماتوا وهم موحدون. فلابد من شرط التوحيد فالذي يموت على غير التوحيد لا ينفعه الشرك. وانما يكون مخلدا في النار لا تنفعه حسناته وان عمل ما عمل. قال وان لم يكونوا تائبين. اذا تاب - 00:06:12ضَ

شخص يغفر له. اذا ما تاب صاحب الكبيرة واتى يوم القيامة وهو ما تاب نقول حتى ولو ما تاب تحت الماشية. يعني لو ان شخصا يشرب الخمر من اهل وهو موحد. ومات وهو يشرب الخمر. نقول حتى ولو - 00:06:42ضَ

وهو يشرب الخمر تحت المشية حتى ولو ما تاب. ولو ان شخصا قتل مئة نفس هو ما تاب نقول تحت المشيئة حتى ولو لم يتب. لذلك قال وان لم يكونوا تائبين. اذا تابوا في الدنيا - 00:07:02ضَ

مثل ما اخبرناكم اذا تابوا في الدنيا يغفر لهم ما قد سلف. قال سبحانه قل يا عبادي الذين اسرفوا على لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. الكبائر وغير الكبائر فان اقبل الى الله عز وجل - 00:07:22ضَ

تقبله الله عز وجل وتقبل توبته. قالوا قال وان لم يكونوا تائبين بعد ان اتقوا الله بعد ان لقوا الله عارفين اه مؤمنين عارفين بعد ان لقوا الله مؤمنين عارفين - 00:07:42ضَ

يعني اذا لقوا الله وهم موحدون فان صاحب الكبيرة يكون تحت المشية ان شاء الله عز وجل بعفوه ومغفرته ولطفه عفا عنه. وان شاء سبحانه بعدله وحكمته عذبه على قدر ذنبه وهو غير ظالم - 00:08:02ضَ

له فتبين مما سبق ان صاحب الكبيرة عند معتقد اهل السنة والجماعة لا يخلد في النار حتى ولو ما تاب. وهذا امر عظيم وفيه حسن ظن بالله عز وجل. وهذا يدلك ايضا - 00:08:22ضَ

على عظم التوحيد حيث ان التوحيد هو الذي لا يخلد صاحبه في النار ومن هنا يجب على الشخص ان يتمسك بهذا التوحيد ويدعو اليه ويعلم الناس هذا ويعلم الناس توحيد ربه. حتى ولو - 00:08:42ضَ

في متون يسيرة سهلة مثل ثلاثة الاصول القواعد الاربعة كتاب التوحيد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لان كل مخلوق كل عبد مأمور بالتوحيد وتعليمه. حتى ولو كان الشخص يعلم ذلك لكن لتنظيف - 00:09:12ضَ

في قلبه من درن المعاصي وشبهات الشرك ونحو ذلك. والكبيرة تعريفها ما عليه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة. حد في الدنيا مثل الزنا السرقة. وعيد الاخرة في امور كثيرة مثل اكل الربا. ما في حد في الدنيا بينما توعد عليه في الاخر لان الله اعلم - 00:09:32ضَ

الربا وموكله. الرشوة كذلك ما في احد في الدنيا. لكن وعيد في الاخرة عقوق الوالدين ما في حد في الدنيا لكن عقوق في الاخرة قطيعة الرحم وهكذا. والصغيرة ما لم يترتب لاحد في الدنيا او وعيد في الاخرة. لكن الصغير - 00:10:02ضَ

اذا اذا استمر الشخص على فعلها تكون كبيرة. نعم والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد - 00:10:22ضَ