باحث

بسم الله الرحمن الرحيم يذكر مصنف هنا رحمه الله ان ما اعتقده المعتزلة من نفع رؤية الله عز وجل فانهم اعتبروها منهم بوهم او تأولوها بفهم وهذا غير صحيح لذلك قال وهذا غير صحيح ثم اعطاك قاعدة ان - 00:00:02ضَ

ترك التحريف سواء في الرؤية او بمعنى من معاني الربوبية هو بترك بترك تأويل ذلك الامر وتحريفه لهذا قال ولا يصح الايمان لاهل الرؤية ولا يصح. الايمان الاهلي الرؤية ولا يصح الايمان ولا يصح. تفسير - 00:00:25ضَ

رؤية الله عز وجل لاهل الاسلام في الرؤية كما اعتقدوها المعتزلة فلما اعتبروها هم بفهم. لا يصح تفسيرهم مما اعتبروا منهم بفهم او تأولوها بوهم. فلما حصل ذلك الامر الذي بينهم ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام. لمن؟ للمؤمنين. لمن اعتبرها منهم - 00:00:51ضَ

اعتبرها من معتزلة منهم بوهم توهموا في حقيقة اصلها وكيف وفي اثبات الرؤية اي رؤية المؤمنين لربهم او تأولها منهم بفهم يعني حرفها فلم في واقع الصواب شو مبين ما هو سبب وقوعهم في ذلك الامر؟ قال اذ كل - 00:01:23ضَ

اذ تأويل الرؤيا وتأويل كل معن من معاني الربوبية بترك التأويل معنى هذا الكلام يقول لك ان منهجهم غير صحيح فكل تأويل ما المقصود بالتأويل هنا التفسير فكل تفسير للرؤيا - 00:01:53ضَ

او معنى من معاني الربوبية مثل النزول والخلق والرزق هو نحو ذلك التفسير الصحيح فيها قال بترك التأويل بترك التأويل يعني بترك التحريف. يعني ان التفسير الصحيح للرؤية ولكل افعال الله عز - 00:02:20ضَ

وجل تأويل تفسير معانيها هو بترك التأويل المذموم في تفسيرها وبيان معناها قالوا بترك التأويل ولزوم التسليم مثل ما قال السلف امروها كما جاءت. نسلم بها ونعتقدها. ونؤمن بها وعليه دين المسلمين وعليه دين المسلمين عليه اي على هذا الامر وهو امرار النصوص كما جاءت - 00:02:45ضَ

والايمان بها المتشابه من ابواب كن حقيقتها وكيفيتها نقول الله اعلم بمراده منها فهذا هو عليه دين المسلمين كما قال الامام مالك للسواد معلوم كيف مجهول والسؤال عنه بدعة وعلى ذلك صار المسلمون في هذا الاعتقاد. وايضا سار على هذا الاعتقاد المفسرون عليهم عليهم السلام - 00:03:21ضَ

ويكون المصنف رحمه الله بهذا الامر قد ختم صفته الرؤية وقال رؤيا ثابتة ولا نحرف ولا ندخل فيها بالاوهام واذا اردت المنهج الصحيح وتفسير الرؤيا وكل معنى من معاني الربوبية لا يكون بتحريف تلك المعاني وانما الايمان - 00:03:56ضَ

نعم الله اعلم وصلى الله وسلم على محمد - 00:04:21ضَ