باحث

بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله ولا تحويل حدود والغايات والاركان والعطاء والادوات تحويل جهات الست كسائر المبتدعات قول رحمه الله في هذه العبارة هذا فيه اجمال وقصده رحمه الله من هذا الاجمال - 00:00:02ضَ

البعد عن تشبيه الله عز وجل بخلقه فيه اجمال قوله لا تحويه الحدود والغايات اذا قلنا لله حد معناه جعلنا له شبهناه بالبشر. تعالى الله عن ذلك هذي عبارة مجملة وقصده لا تحويه - 00:00:24ضَ

الحدود يعني لا يعلم ذلك البشر لا تحويه الحدود فيما يعلمه البشر والغايات كذلك البشر الله عز وجل تعالى عن الغايات فليس له غاية في حكمته ولا غاية في في ذاته ينتهى اليه - 00:00:50ضَ

كما يعلمه البشر فهي لفظة مجملة المصنف اراد منها تنزيه الله عز وجل عن مشابهة المخلوقين قال وتعالى عن الحدود الحج الذي ينتهي اليه والغايات الغاية التي ينتهي اليها قال - 00:01:18ضَ

وتعالى عن الحدود والغايات والاركان والاركان والادوات هذي والاعضاء في اثبات ذات الله عز وجل مثل وجه والقدم واليدين لله سبحانه والعينين قال تعالى الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات الاركان يعني كل ما تعلق بالذات - 00:01:43ضَ

فلو جعلت في البشر مثلا نقول ركن العبد من اركانه القدمان ومن اركانه ايضا القلب. وهكذا فهو يريد هنا ان يعظم الله لكن بتعظيم هنا مجمل. نقول له فيه تفصيل. قوله والاركان يقول الله عز وجل اثبت لنفسه - 00:02:27ضَ

له يدان وله قدمان وعينان وهكذا كما اثبت له رسوله عليه الصلاة والسلام والاركان والاعضاء مثل الاصابع الانامل ونحو ذلك ومن الاركان ايضا الوجه فيثبت ما اثبته الله لكن ليس بتلك الصفات ليس بتلك العبارة التي ذكرها المصنف - 00:02:48ضَ

والادوات يعني الجوارح فهو يقول الله عز وجل تعالى عن ذلك نقول نعم صح الله تعالى عن مثل هذه الامور. لكن اثبت الله عز وجل لنفسه واثبت رسوله صلى الله عليه وسلم له ما جاءت به النصوص مثل اليدين القدمين - 00:03:24ضَ

والبصر والسمع ونحو ذلك قال لا تحويل جهات السبع اه لا تحويل الجهات الست كسائر ومبتدعاتهم لا تحويل جهات الست يعني الله عز وجل لا نقول له منتهى ونقول تحويل جهات الست - 00:03:46ضَ

فليس مراد المصنف رحمه الله هنا نفي العلو. وانما يقصد المصنف بذلك اثبات العلو لله عز وجل. وقوله لا تحويه الجهات الست كالمخلوقين جات الست امام خلف يمين شمال فوق تحت - 00:04:07ضَ

وهو يقول الله عز وجل لا تحوي الجهات الست وهو مستو على عرشه الى حد ينتهي اليه قال كسال امتداعات يعني كسائر المخلوقات فسائر المخلوقات تقييم الجهات الست. فمثلا انت امامك شيء وخلفك شيء - 00:04:26ضَ

يمينك شي وشارك شي فوق وشي وتحتك شي فانت محتوى مخلوق صغير. وهكذا جميع المخلوقات لها حد ينتهي اليه وتحويه. فهو يقول الله عز وجل تعالى عن ذلك وقصدت من هذا الامر - 00:04:45ضَ

اه تنزيه الله عز وجل لا قصد منه نفي العلو قيل فلو قال لا تحوي من جهة الست فمعناته ان في كل مكان تعرض عن ذلك لا وانما هو يقصد بذلك تنزيه الله عز وجل بانه لا يشابه احدا من المخلوقين - 00:05:02ضَ

المقصود ان العبارة التي ذكر مصنف عبارة مجمل تحتاج الى تفصيل مثل ما فصل في مثل ما فصلناه لكم نعم والله اعلم وصلى الله محمد - 00:05:23ضَ