( شرح متون طالب العلم المستوى الثالث )
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله الامين وعلى اله واصحابه اجمعين. قال المصنف هو الشارح والجامع رحمهم الله نصب الموازين. بسم الله الرحمن الرحيم. ونصب الموازين يعني - 00:00:02ضَ
الايمان بنصب الموازين. الميزان في يوم القيامة دقيق كما قال سبحانه والوزن يومئذ الحق وقال سبحانه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وقال سبحانه من كان وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين. وله - 00:00:22ضَ
عظيمتان هذا الميزان والذي يوزن ثلاثة اشياء يوزن نفس الشخص لكن لا عبرة بهذا لا عبرة بهذا الوزن لكن يوزن لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول يؤتى بالرجل السمين فلا يساوي عند الله يوم القيامة جناح - 00:00:52ضَ
والنبي عليه الصلاة والسلام لما لما ضحك الصحابة من ساقي ابن مسعود قال والذي نفسي انهما لا اثقل في الميزان من جبل احد والقسم الثاني الذي يوزن اه العمل نفسه - 00:01:12ضَ
فينظر الى هل هل هو ثقيل ام غير ثقيل؟ نعم والقسم الثالث ها الصحايف توزن. نعم. الله اكبر. نعم. وتنصب الموازين الايمان بنصب الموازين من الايمان باليوم الاخر. نعم. فان الايمان باليوم الاخر يشمل انواعا منها هذا - 00:01:32ضَ
ونصوص الكتاب والسنة في ذلك معروفة. نعم. فتوزن فيها اعمال العباد نص الحسنات والسيئات لدقة هذا الميزان يأتي طوائف من الناس تستوي حسنات سيئاتهم تستوي حسناتهم وسيئاتهم. نعم. ولا ينافي هذا ما جاء في وزن الصحائف - 00:02:02ضَ
والابدان. فان خفتها وثقلها انما هي بالاعمال وثقلها. فان خفتها وثقلها انما هي بالاعمال كما قاله ابن كثير. نعم. فمن ثقلت موازينه والنبي عليه الصلاة والسلام يقول انه لا انظر الى صوركم الى اجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم الى الاعمال. نعم. فمن ثقلت موازينه ولو بحبة - 00:02:32ضَ
واحدة. نعم. لان رجحت حسناته بسيئاته فانه ناج. فانه ناج يعني ليحرص الشخص على الاكثار من الاعمال الصالحة ولو يسيرة. فقد ترجع بهالكفة. نعم اولئك هم المفلحون الفائزون. ومن خفت موازينه من الموحدين فانه - 00:03:02ضَ
تحت المشيئة ان شاء الله عفا عنه وان شاء عمله بالعدل. فاذا قيل كيف الله يحاسب جميع هؤلاء الخلائق وهذا الميزان بهذه الصفة. نقول الله يقول ان الله سريع الحساب. سبحانه نعم. ومن - 00:03:32ضَ
فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون. خلود مؤبد للكافرين. اما الموحد فلا فلا يخلد في النار. فلا يخلد فلا يخلد في النار. نعم. وتنشر نعم. هذا الان الميزان القسم الثاني قال نشر الدواوين وتنشر يعني تفل - 00:03:52ضَ
الدواوين جمع ديوان وهي الورقة التي قيدت فيها اعمال العبد حسنة ايش؟ وتنشر يعني تفل. نعم نعم. عكس الطويل تفتح. نعم. الدواوين جمع ديوان وهي هي الورقة التي قيدت فيها اعمال العبد حسناته وسيئاته التي التي كتبتها الحفظة - 00:04:22ضَ
كما في الاية بلى ورسلنا لديهم يكتبون. حتى النيات يكتبونها. الهم في نية صالحة تكتب له سيئة وهكذا. الله يقول ان عليكم لحافظين كراما ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. وهي هنا صحائف الاعمال - 00:04:52ضَ
صحائف اعمال العباد واقوالهم الصادرة منهم. صحائف صحائف اعمال العباد الصادرة منا واقوالهم. صحائف اعمال العباد واقوالهم الصادرة منهم. وصحائف اعمالهم صحائف اقوالي كل ما اطوف على مضاف. صحائف اعمال العباد واقوالهم الصادرة منهم. المترتب على - 00:05:22ضَ
فيها الثواب والعقاب. للنظر والاطلاع على ما فيها لعاملها. فيقرأها من كان يقرأ في الدنيا ومن لم يكن يقرأ مسطورة هي مكتوبة يعني لو قال شخص اليس الله سبحانه وتعالى هو هو الموصوف بالصدق كما قال سبحانه ومن اصدق من الله يقين - 00:05:52ضَ
فلماذا تنشر تلك الصحائف امام العبد؟ نقول اقامة الحجة عليه. لذلك الله يقول اقرأ كتابه كفى اليوم قالت لي حسيب امامك كل شيء. والله سبحانه وتعالى يقول آآ وما كان - 00:06:22ضَ
ربك نسيا. قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. لا يغاق يا ويلتها ماذا هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا. هو لا يظلم ربك احدا. كل شيء امامك. نعم. حتى ينكر - 00:06:42ضَ
العبد صحائف اعماله السيئة فيقول هل ترضى عليك حسيب من نفسك؟ قل نعم فيختم على لسانك تقول عميلة في يوم كذا يوم كذا وهكذا فيقول سحقا لكن فكنت عنكن نعم. نعم. ااخذ كتابه بيمينه وهم اهل السعادة. واخر - 00:07:02ضَ
كتابه بشماله او من وراء ظهره. وهم اهل الشقاوة والعياذ بالله. يعني يوزن العبد. الصحايف تتطاير. المؤمن يأخذ كتاب بيمينه ويفرح وينادي كتابه كله ما فيها ما فيها جميل. اما الكافر فيأخذ - 00:07:32ضَ
بشماله مغلولة الى عنقه. لذلك بعظ المبتدعة او من ناله الشيخ الكفر اذا مات الميت يكسر يده الشمال يقول حتى ما يأخذ يده بالشمال. وهذا جهل منهم نعم كما قال سبحانه وتعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه يعني ما طار ما طار - 00:08:02ضَ
له وما قدر له ملازم له ملازمة لا انفكاك له منها بحال. كانه طاير معك فهو لازم في عنقه وهو ما قدر وكتب له في الازل. ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. يعني مفلولا بمقتضى ذلك. شف نخرجه يوم القيامة. وبناء عليه - 00:08:32ضَ
عبارة اه بعظ الخطباء او بعظ الواعظين في نهاية العام يقول تطوى الصحائف هذا وصحائف العبد في هذا العام فيجب على العبد ان يستغفر الطلاب. الصحائف ما تطوى الا بالموت. نعم. ولا حجة - 00:09:02ضَ
له في ذلك على القدر. فان الحجة قائمة على العباد. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك وفي الاية الاخرى فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا. وينقلب الى اهله مسرورا. واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو - 00:09:22ضَ
قبورا ويصلى سعيرا. يعني يدعو في البر ايه؟ يدعو بالويل ينادي بالويل يا ويلي. ما اخذت كتابي بيميني. نعم وينقسم الناس حينئذ الى قسمين. اخر وانت احد هذين القسمين. نعم. اخذ كتابه بيمينك - 00:09:52ضَ
وهم اهل السعادة والنجاة. واخذ كتابه بالشماله ومن وراء ظهره. نعم فمن اوتي كتابه بيمينه فهو من اصحاب اليمين. ومن اوتي كتابه بشماله فهو من اهل الشقاء اخوتي كما في الايات فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى - 00:10:12ضَ
اهله مسرورا. واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا. ويصلى سعيرا. المستعان وكما قال وكما قال فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا حتى لو كان شخص امي يقرأ كتابه. حتى لو اعمى يقرأ كتابه. نعم. ان الله على كل شيء قدير. نعم - 00:10:42ضَ
فاما من اوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه يعني كان يقول فزت نعم. والايمان بنشر الصحائف واخذ الصحائف بالايمان او الشمائل الايمان بذلك من جملة الايمان باليوم الاخر. نعم. الايمان بها عبادة عظيمة - 00:11:12ضَ
- 00:11:42ضَ