التفريغ
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فاتقوا الله عباد الله حق التقوى. واستمسكوا من الاسلام بالعروة الوثقى ايها المسلمون افراد الله تعالى بالعبادة غاية الخلق والامر. وبه عمارة الارض وسعادة البشر - 00:00:21ضَ
قال سبحانه من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة سنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون وهو سبحانه طيب لا يقبل الا طيبا. والعمل الصالح يرضاه ويقبله. واصل قبول الاعمال - 00:00:53ضَ
الايمان بالله والسعي في رضوانه قال عز وجل ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا وعمل الكافر في الاخرة لا يقبل ولو عمل اي عمل - 00:01:18ضَ
قال سبحانه وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا وفي الدنيا يطعم بحسنات ما عمل. قال عليه الصلاة والسلام واما الكافر في طعم بحسنات ما عملوا بها لله في الدنيا. حتى اذا افضى الى الاخرة لم تكن له حسنة يجزى بها. رواه مسلم - 00:01:38ضَ
قالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين. فهل ذاك نافعه؟ قال لا ينفعه انه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين - 00:02:05ضَ
رواه مسلم ومن اظهر الاسلام وابطن خلافه لم ينتفع بما اظهر واعماله لا تقبل. قال تعالى عن حال المنافقين قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوما فاسقين. وما منعهم - 00:02:24ضَ
ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ومدار العبادة على النية والعمل. وشرط قبولها اخلاص القصد وحسن العمل. فبالاخلاص الارادة وبالمتابعة استقامة العمل قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا - 00:02:46ضَ
ودين الاسلام مبني على اصلين. ان يعبد الله وحده لا شريك له وان نعبده بما شرع. وهو ما به النبي صلى الله عليه وسلم وهذان هما حقيقة الشهادتين والله خلق الخلق ليبتليهم في تحقيق الاخلاص والمتابعة. قال سبحانه تبارك الذي بيده الملك - 00:03:17ضَ
وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. اي اخلصه قال الفضيل ابن عياض رحمه الله ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل. واذا كان صواب - 00:03:44ضَ
ولم يكن خالصا لم يقبل. ولا ولا يقبل حتى يكون خالصا صوابا. والخالص اذا كان لله والصواب اذا كان على السنة وحقيقة الاخلاص ان يقصد العبد بطاعته وجه الله قال عز وجل فاعبد الله مخلصا له الدين. وكل ما يفعله المسلم من الطاعات هو مأمور بفعله - 00:04:05ضَ
خالصا لله رب العالمين. لا يطلب من مخلوق عليه جزاء ولا شكورا. وصلاح القلب اساس القبول وصلاح الاعمال بصلاح النية وملاك هذه الاعمال النيات. والمرء قد يبلغ بنيته ما لا - 00:04:35ضَ
تبلغ بعمله ورب عمل صغير تعظمه النية ورب عمل كبير تصغره النية قال يحيى ابن ابي كثير رحمه الله تعلموا النية فانها ابلغ من العمل وكل عبادة لا تصدر عن اخلاص وحسن طوية لا يعتد بها ولا يجتمع الاخلاص في القلب - 00:04:55ضَ
محبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم شرط في قبول الطاعة. قال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امر كورونا فهو رد متفق عليه. قال سعيد بن جبير رحمه الله لا يقبل قول وعمل الا بنية - 00:05:22ضَ
ولا يقبل قول وعمل ونية الا بموافقة السنة وتقوى الله في الاعمال سبب للقبول. قال عز وجل انما يتقبل الله من المتقين. والمسلم شديد الخوف الا يكون منهم. وهذا حال السابقين. قال ابو الدرداء رضي الله عنه لان استيقن ان - 00:05:47ضَ
الله تقبل لي صلاة واحدة احب الي من الدنيا وما فيها. لان الله يقول انما يتقبل الله الله من المتقين ومن اتقى الله باخلاص عمله واتباع السنة فحري ان يتقبله الرب الكريم. قال شيخ الاسلام رحمه - 00:06:13ضَ
الله وعند اهل السنة والجماعة يتقبل العمل ممن اتقى الله فيه. فعمله خالصا لله موافقا لامر الله. فمن اتقاه في عمل تقبله منه وان كان عاصيا في غيره. ومن لم يتقه فيه - 00:06:36ضَ
لم يتقبله من لم يتقبله منه وان كان مطيعا في غيره والطاعة بعد الطاعة امارة قبولها. قال سبحانه والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم قال الحسن البصري رحمه الله ان من جزاء الحسنة الحسنة بعدها ومن عقوبة السيئة السيئة - 00:06:56ضَ
بعدها وما احسن الطاعة بعد السيئة تمحوها وما اقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها. ومن لم لم يكن في زيادة من الطاعة كان في كان في نقصان ويسر العبادة على صاحبها ومحبة فعل الخيرات من عاجل البشرى - 00:07:22ضَ
قال سبحانه فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى والثبات على العمل والمداومة على الطاعة دليل خير وتوفيق قال ابن كثير رحمه الله لقد اجرى الله الكريم عادته بكرمه ان من عاش على شيء مات عليه - 00:07:46ضَ
ومن مات على شيء بعث عليه يوم القيامة وهديه صلى الله عليه وسلم المداومة على العمل واذا عمل عملا اثبته وكان يقول احب الاعمال الى الله ادومها وان قل. متفق عليه - 00:08:11ضَ
وصلاح الجوارح واستقامتها ثمرة قبول الطاعة ومحبة الله لصاحبها. قال الله في الحديث القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظت عليه. وما يزال عبدي يتقرب الي نوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده - 00:08:31ضَ
التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. وان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. رواه بخاري وشأن المؤمن الاجتهاد في العبادة واستصغار عمله. فاذا فرغ من طاعة وصلها باخرى غير مستكثر على ربه ذلك. قال تعالى ولا تمنن تستكثر - 00:09:01ضَ
ومن شهد حقيقة الربوبية ومعنى العبودية وعرف ربه تبين له ان بضاعته من الاعمال مزجة ولن يدخل احد منا الجنة بعمله ولكن بفضل الله وكرمه ورحمته قال ابن ابي مليكة رحمه الله ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على - 00:09:28ضَ
والاستغفار عقب الطاعة والاعتراف بالتقصير حال عباد الله المخلصين. قال سبحانه كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون. قال ابن القيم رحمه الله علامة قبول عملك افتقاره واستقلاله وصغره في قلبك. حتى ان العارف ليستغفر الله عقب طاعته. وقد كان - 00:09:57ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سلم من الصلاة استغفر الله وامر عباده بالاستغفار عقب الحج ومد على الاستغفار عقب قيام الليل. وشرع النبي صلى الله عليه وسلم عقيب الطهور التوبة والاستغفار - 00:10:29ضَ
فمن شهد واجب ربه ومقدار عمله وعيب نفسه لم يجد بدا من استغفار ربه منه واحتقاره واستصغاره والله مدح عباده بقوله والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون - 00:10:49ضَ
قالت عائشة يا رسول الله اهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون الا يتقبل منهم. اولئك يسارعون في الخيرات وهم - 00:11:12ضَ
لها سابقون. رواه الترمذي والمؤمن يجمع احسانا وخوفا. قال عبدالعزيز بن ابي رواد رحمه الله ادركتهم اي التابعين في العمل الصالح فاذا فعلوه وقع عليهم الهم ايقبل منهم ام لا - 00:11:32ضَ
ومن اعظم اسباب القبول وموجباته سؤال الله ذلك فابراهيم واسماعيل عليهما السلام يرفعان قواعد بيت الله الحرام وهما يدعوان الله ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم وامرأة عمران نذرت ما في بطنها لخدمة المسجد الاقصى وكانت تدعو قائلة ربي اني نذرت لك - 00:11:54ضَ
ما في بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم. وضحى نبينا صلى الله عليه وسلم وقال اللهم تقبل من محمد وال محمد ومن امة محمد. رواه مسلم والشكر سبيل القبول وباب الزيادة. قال تعالى واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم - 00:12:24ضَ
والصالح من عباد الله يقول رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين فوعدهم الله بقوله اولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في اصحاب - 00:12:53ضَ
الجنة والمسلم يطمع في القبول ويسعى لتحقيقه وهو شديد الحذر من فساد العمل وحبوطه اذ ليس الشأن في العمل الصالح فحسب انما الشأن في حفظه مما يفسده ويحبطه. واعظم ذلك الشرك بالله. قال تعالى ولو اشركوا - 00:13:21ضَ
حبط عنهم ما كانوا يعملون ومن ذلك ارادة الدنيا باعمال الاخرة. قال سبحانه من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفر اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. وحبط - 00:13:45ضَ
ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون والموت على الردة محبط للاعمال. قال عز وجل ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر اولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة وكراهية الدين يحبط عمل صاحبه. قال سبحانه ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله - 00:14:08ضَ
اعمالهم والكفر بايات الله ولقائه موجب لفساد العمل قال تعالى والذين كذبوا باياتنا ولقاء الاخرة حبطت اعمالهم ومن اتبع ما اسخط الله وكره رضوانه جازاه الله من جنس فعله فاحبط عمله - 00:14:38ضَ
قال تعالى ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رظوانه فاحبط اعمالهم واعمال المنافقين سراب. قال عز وجل اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم ومن عاند النبي صلى الله عليه وسلم وخالفه عن عمد وعناد فلن يضر الله شيئا وسيحبط عمله - 00:15:01ضَ
وسيحبط عمله قال سبحانه ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط اعمالهم ورفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم من محبطات الاعمال. قال عز وجل يا ايها الذين - 00:15:30ضَ
امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون قال ابن القيم رحمه الله فما الظن بمن قدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقه قول غيره وهديه وطريقه - 00:15:55ضَ
والعجب بالعمل على الله قدح في جناب الربوبية. قال عليه الصلاة والسلام فيمن قال والله لا يغفر الله لفلان قال الله من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ فاني قد غفرت لفلان واحبطت عملك. رواه مسلم - 00:16:21ضَ
والرياء يفسد العمل قال الله في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه رواه مسلم ومن اتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة اربعين ليلة. رواه مسلم. ومن ترك صلاة العصر - 00:16:45ضَ
قد حبط عمله. رواه البخاري والتطاول على الاخرين بالمسبة والاعتداء مزيل للحسنات. قال عليه الصلاة والسلام ان المفلس من امتي يوم القيامة ان المفلس من امتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة - 00:17:11ضَ
ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وظرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من خطاياهم - 00:17:34ضَ
فطرحت عليه ثم طرح في النار رواه مسلم وذنوب الخلوات ماحقة للحسنات قال عليه الصلاة والسلام لاعلمن اقواما من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال تهامة بيضا ويجعلها الله عز وجل هباء منثورا. قال ثوبان رضي الله عنه يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا - 00:17:53ضَ
الا نكون منهم ونحن لا نعلم قال اما قال اما انهم اخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون. ولكنهم اقوام اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها. رواه ابن ماجة ومن اتخذ كلبا الا كلب ماشية او صيد او زرع انتقص من اجره كل يوم قيراط. رواه البخاري - 00:18:25ضَ
ومن شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة اربعين صباحا. رواه احمد وغاية الخسارة ان يظن العبد انه على فعل حسن وهو خلاف ذلك قال تعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا؟ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون - 00:18:56ضَ
انهم يحسنون صنعا وبعد ايها المسلمون فعمل العبادة اصل في الدين. وحفظها مطلب في الاسلام. ودوامها الى الموت اساس في الشريعة. قال قال سبحانه واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وعلى المسلم الا يزهد في اي عمل من الخير وان كان يسيرا. وان يجتنب كل سيئات وان دقت فانه - 00:19:21ضَ
لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا يعلم السيئة التي يسخط الله عليه بها ويجب على المسلم ان يسير في جميع عباداته بين الرجاء والخوف عامرا قلبه بحب الله وحسن الظن - 00:19:51ضَ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك وبذلك امرت وانا اول المسلمين. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعني الله واياكم بما فيه من الايات - 00:20:11ضَ
والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه. انه هو الغفور الرحيم الحمد لله على احسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه - 00:20:32ضَ
واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما مزيدا ايها المسلمون كونوا لقبول العمل اشد اهتماما منكم بالعمل. واحذروا ما يحتف بالطاعة مما يفسدها او ينقصها - 00:21:07ضَ
ومن عمل حسنة فليحمد الله ان وفقه لفعلها. وليسأله الثبات والمزيد منها. فحفظ الطاعة اشد من فعلها والعبرة بالخواتيم. والمسلم يجعل من طاعته حاديا لتهذيب نفسه وتزكيتها بلزوم العبادة والصدق والتواضع وسلامة الصدر ومكارم الاخلاق - 00:21:30ضَ
ويحب من الخير لغيره ما يحب لنفسه. ولا يأمن مكر الله ولا ييأس من روح الله ثم اعلموا ان الله امركم بالصلاة والسلام على نبيه. فقال في محكم التنزيل ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:21:57ضَ
ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد. وارضى اللهم عن خلفائه الراشدين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون. ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة اجمعين - 00:22:16ضَ
وعنا معهم بجودك وكرمك يا اكرم الاكرمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين واجعل اللهم هذا البلد امنا مطمئنا رخاء وسائر بلاد المسلمين اللهم اصلح احوال المسلمين في كل مكان. اللهم اجعل ديارهم ديار امن وامان يا ذا الجلال والاكرام - 00:22:36ضَ
اللهم تقبل من الحجاج حجهم. اللهم اجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا. واعطهم ما تمنوه فسألوك اياه يا رب العالمين اللهم وفق امامنا لهداك واجعل عمله في رضاك ووفق جميع ولاة امور المسلمين للعمل بكتاب - 00:23:03ضَ
وتحكيم شرعك يا ذا الجلال والاكرام اللهم وفق من خدم حجاج بيت الله الحرام. اللهم سدد اقوالهم واعمالهم واجعل ذنوبهم مغفورة يا غفور يا رحيم اللهم احفظ حدودنا وقوي جنودنا. اللهم ثبتهم وثبت اقدامهم واربط على قلوبهم يا ذا الجلال والاكرام يا قوي يا - 00:23:23ضَ
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم انت الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا - 00:23:46ضَ
ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين عباد الله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون اذكر الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على الائه ونعمه يزدكم. ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون - 00:24:07ضَ