التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله ومفتش عن الاخوان يقلهم فجل اخواني هذا العصر خوان من الدهر قام له على طبيعة صروفه نعمة طبيعة الدهر برهان. قوله رحمه الله - 00:00:02ضَ
ومن يفتش عن الاخوان يقلهم يعني ويفتش عيوب الاخوان يقليهم ويبغضهم فالاصل ان الانسان لا يفكر عن عيوب ومعايب غيره. واذا ظهر له معايب معايب غيره. الواجب على المسلم ان يستر عليه - 00:00:22ضَ
مثل ما قال من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة فيسترها عليه ولا يبحث الشخص عن معايب الاخرين لئلا يبغضهم قال يقله موفيا يبغضهم. الله يقول عز وجل عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ودعك ربك وما قلى. يعني ما تركك ولا ابغى وجهك - 00:00:42ضَ
فتش عن الاخواني اقليم فجلوا اخواني هذا العصر خوان يعني غالب اخوان هذا العصر يقعون في المثالب والمعايب والمعاصي ونحو ذلك. فلا تنظر الى عيوبهم وتآخذهم بها. بل اعف عنهم ولا تتطلع الى معايبهم ففيك عيوب اكثر من عيوبهم - 00:01:02ضَ
الموفق السعيد من اصلح عيوب نفسه واعرض عيوب الاخرين. وآآ السعيد ايضا من اشتغل باصلاح نفسه. عن البحث والكلام والحديث في عيوب الاخرين ثم بعد ذلك قالوا من استشار الدهر بان له على حقيقة الطبع قام له حقيقة الطبع برهان - 00:01:32ضَ
ومن استشار صروف الدهر قام له يعني لو سألت تقلبات الدهر واحواله ما هي حالك مع يقول المتقلب اليوم حزن وغدا مرظ بعده فرح ثم بعده موت سو زواج وهكذا وما - 00:02:02ضَ
الدهر بان له اي بان له وظهره على تقلبات الدهر برهان وبنى غير ثابت. فلا تظع فيه فلا تفرح بما اوتيته فيه من امور الدنيا ولا تحزن ايضا على مفاتيح الدنيا اي انك لا تفرح على ما - 00:02:22ضَ
من الدنيا ولا تحزن ولا ولا تحزن على ما ولا تحزن على ما ذهب عنك ايضا من الدنيا بل افرح على ما اتاك الله من الدين واحزن ان عصيت في يوم من الايام قال سبحانه قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرح - 00:02:42ضَ
الفرح بما تؤتى به من الطاعات ومفهوم الاية ليحزنوا ان حرموا شيئا من الطاعات او شيئا من السيئات. نعم والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد - 00:03:02ضَ