لكم العمر ولا شيء. العمر ايام تمضي وننتهي لأن شكون هادا اللي كيعيش مية عام ويزيد عليها؟ صفر فاصلة صفر فاصلة صفر واحد فالمية وقبل ذلك بكثير نكون جميعا قد فعلا انهينا حظنا حقنا والفطن لي عاقل هو لي كينتابه لهاد الحقيقة - 00:00:01
ما عمر الانسان بعد الثمانين؟ تعب تعب يعني ما شاء الله نطلب من الله تعالى الا يردنا الى ارجل العمر كلشي كيرتاح بالموت. يعني حقيقة الإنسان عندو طول الأمل. وهذا غرور - 00:00:54
الحياة حبلها قصير والحياة الحقيقية انما هي حياة بعد الموت. اليوم الأخير خصنا نعيشو به كل يوم. ما خصوش ولو لحظة واحدة. هاد المعنى رب العالمين لزمنا لزمنا بالإلزام. اننا نعيشوه في القلوب ديالنا يوميا. يعني الإنسان اللي - 00:01:12
دكرش الموت تدوز متلا تلت شهور عام اربع سنين عشر سنين هدا غافل عن الله غافل ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل - 00:01:35
فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح امة مجاهدة في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:01:57
انني اجدد الحمد لله جل جلاله حمدا واسعا كثيرا مباركا فيه. ان وفقنا جميعا لالتقاء مرة اخرى بهذا المجلس المبارك لتدارس كتاب الله عز وجل ومن موافقات القرآن الكريم والقدر الجميل - 00:02:16
لله رب العالمين ان كنا وقفنا قبل اكثر من سنة على قول الله عز وجل بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولماياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم - 00:02:36
مستهم البأساء والضراء وزلزلوا. حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب الى اخر السياق حينما اتصلت بالاخ الذي يقوم بتسجيل هذه الدروس لانني ما صرت اذكر المكانة والاية التي وقفنا عندها - 00:02:56
من سورة البقرة وطلبت منه اخر تسجيل لاخر درس وجدتني اتحدث في هذه الاية. وشيء عجيب انني ذكرت انئذ وانا يودع الاخوة بقصد الذهاب الى الخارج للاستشفاء. ذكرت انني ساغيب لمدة حوالي خمسة عشر يوما. فكان ذلك - 00:03:16
اكثر من سنة ستة اشهر بالمستشفى عافاكم الله اجمعين. واكثر من ستة اشهر خارج المستشفى لمتابعة العلاج. هذا حكمة والله في حكمة ولذلك ذكرت في البداية ان وقوفي على هذه الاية من غير ارادة مني قطعا ولا قصد كان من الموافقات القرآنية - 00:03:36
وقد بينت ما يسر الله عز وجل من هذه الاية ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما اياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم بينت ما يسر الله من ذلك. لكنني احببت ان استدرك بعض الاشياء - 00:03:56
احببت ان استدرك بعض الاشياء تتعلق بحكمة الابتلاء وذلك ان هذا القرآن الكريم العظيم لا يمكن للانسان ان يصل الى حقائقه الايمانية بالتفسير ابدا على الاطلاق لا يحصل. التفسير يكشف حجاب اللغة. ويكشف حجب الزمان. التي فصلت بين - 00:04:12
وبين عهد نزول القرآن. لان الذين نزل فيهم القرآن الكريم وهم اصحاب رسول الله عليهم الصلاة والسلام. لم تكن بين ايديهم تفاسير كانوا على فطرة وسليقة من العربية وكانوا يعيشون كل ما تذكره كتب التفسير وكتب - 00:04:37
علوم القرآن يعني هذه الأمور كلها يعني اسباب النزول المكي والمدني والناسخ والمنسوخ هذه الأشياء كانت هي حياته كانت هي عمرهم الذي قضوا في الأرض والقرآن يتنزل فيهم على رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:04:57
فاذا هؤلاء يكونوا في حاجة الى التفسير. اعني اصحاب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ومع ذلك كانوا هم جيل القرآن. الذي لم يتكرر قط في التاريخ ولن يتكرر بذلك المستوى. الى يوم - 00:05:16
القيامة. رجاؤنا في الله ان يتكرر جيل يشبههم ويقتدي بهم. ولكن على ذلك الميزان لن يتكرر ابدا. كما هو وثابت بالاحاديث الصحيحة الكثيرة المقصود اذا انهم هم القدوة وانهم هم المثال وانهم هم النموذج الذي عليه يقاس - 00:05:33
فنحن في ازمنتنا المتأخرة نجلس الى كتب التفسير. ولكن قلما نتخلق بحقائق الايمان. وقلما نستفيد من مقاصد القرآن وقل ما نتغذى من روح القرآن. والقرآن روح وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. ما - 00:05:55
اتدري ما الكتاب ولا الايمان؟ ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا الى اخر الايات وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. هذه الروح كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يتلقونها. وهذا هو حاجتنا الان - 00:06:15
ذلك اعود الى ما بدأت به الكلام وهو ان القرآن انما يؤخذ على حقيقته حينما يبتلى العبد به حينما يبتلى العبد به وليس بالضرورة ان يكون الابتلاء في الابدان عافانا الله واياكم واجمعين. ولكن ان يحصل هذا الابتلاء - 00:06:32
بحقائق القرآن الكريم في اي شيء قدره الله عز وجل. لأن الآية ناطقة به ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم. والمثل هنا هو بمعنى السنة. اي السنة الثابتة. يعني القانون - 00:06:52
بلغة العصر القانون يعني كقانون الجاذبية. الشيء الثابت الذي لا يتخلف كغروب الشمس وشروقها ويعني الظواهر الثابتة سنن الله في الكون وسنن الله في الطبيعة وسنن الله في الاجتماع البشري وسنن الله - 00:07:12
في الدين لا يؤتى احد حقائق الايمان تخلقا وتحققا حتى يبتلى بالقرآن. ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم اي سنة الله الثابتة في الابتلاء بهذا الكتاب. مستهم البساء والضراء وزلزلوا. مأساة يعني كما ذكرنا في - 00:07:32
درس السابق من قبل سنة المس في جانب المال يعني الفقر عافانا الله واياكم من الفقر وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله منه السراء ضراء الأبدان اي الأمراض والعلل. رزقنا الله واياكم جميعا العافية. وزلزلوا كلمة عامة يدخل فيها كل - 00:07:52
ابتلاء من الابتلاء بالقتال والجهاد في سبيل الله الى الابتلاء بالحصار الاقتصادي الى الخوف والتجويع والظلم الاجتماعي والسياسي الى كل ذلك جميعا يدخل في معنى وزلزلوا زلزلوا في سباتهم على الحق اي اثبتون ام يكونوا - 00:08:12
ممن يعبد الله على حرف والعياذ بالله فاعود الى بيان هذا المغزى العميق لانه مغزى قرآني اصيل. حقائق القرآن تؤتى وتوهب للعبد حين حينما يصبح هو على مشرحة القرآن. مشرحة يعني طاولة التشريح. طاولة او يعني مكان يوضع - 00:08:32
الانسان ليشرح او ليجرح في العمليات الجراحية عافانا الله واياكم. فالقرآن يقوم بهذه الوظيفة في كتاب الله مقارض وما باضع يعني المقص او المقراب او المرضع الذي يكون عند الطبيب هذا على سبيل التقريب والتمثيل. هكذا ايات القرآن تقوم بجراحة - 00:08:56
الجسم تجرحه ولذلك فالجسم يألم لماذا تجرحه لتقطع الزوائد الأشياء الزايدة الصيلة الأمراض وتزيل الخبث من الروح ومن النفس لتطهر. حتى اذا طهرت كانت انئذ تترقب معارج القرآن لتكون تلك النفس اهلا برحمة الله لدخول الجنة. جعلنا الله واياكم اجمعين من اهلها - 00:09:16
وليس عبثا ان كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقول شيبتني هود واخواتها. شيبتني هود واخواتها. اختلف المفسرون في معنى اخواتها على اختلاف الروايات الواردة في الحديث. قيل هي المفصل قيل هي يعني صور القصص يعني هود - 00:09:45
تونس وابراهيم وما شابه وقيل هي القرآن كله وهو الراجح. وانما ضرب المثل بهود لما فيها من الزجر والوعيد الشديد في القرآن كله بهذا المعنى. شيبتني هود واخواتها. معنى ذلك معنى ذلك ان رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يكابر - 00:10:05
القرآن مكابنة معاناة في تنزله عليه الصلاة والسلام في تنزله عليه اي حينما كان يتلقى القرآن من لدن جبريل رب العالمين جل جلاله - 00:10:25
التفريغ
لكم العمر ولا شيء. العمر ايام تمضي وننتهي لأن شكون هادا اللي كيعيش مية عام ويزيد عليها؟ صفر فاصلة صفر فاصلة صفر واحد فالمية وقبل ذلك بكثير نكون جميعا قد فعلا انهينا حظنا حقنا والفطن لي عاقل هو لي كينتابه لهاد الحقيقة - 00:00:01
ما عمر الانسان بعد الثمانين؟ تعب تعب يعني ما شاء الله نطلب من الله تعالى الا يردنا الى ارجل العمر كلشي كيرتاح بالموت. يعني حقيقة الإنسان عندو طول الأمل. وهذا غرور - 00:00:54
الحياة حبلها قصير والحياة الحقيقية انما هي حياة بعد الموت. اليوم الأخير خصنا نعيشو به كل يوم. ما خصوش ولو لحظة واحدة. هاد المعنى رب العالمين لزمنا لزمنا بالإلزام. اننا نعيشوه في القلوب ديالنا يوميا. يعني الإنسان اللي - 00:01:12
دكرش الموت تدوز متلا تلت شهور عام اربع سنين عشر سنين هدا غافل عن الله غافل ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل - 00:01:35
فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح امة مجاهدة في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:01:57
انني اجدد الحمد لله جل جلاله حمدا واسعا كثيرا مباركا فيه. ان وفقنا جميعا لالتقاء مرة اخرى بهذا المجلس المبارك لتدارس كتاب الله عز وجل ومن موافقات القرآن الكريم والقدر الجميل - 00:02:16
لله رب العالمين ان كنا وقفنا قبل اكثر من سنة على قول الله عز وجل بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولماياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم - 00:02:36
مستهم البأساء والضراء وزلزلوا. حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب الى اخر السياق حينما اتصلت بالاخ الذي يقوم بتسجيل هذه الدروس لانني ما صرت اذكر المكانة والاية التي وقفنا عندها - 00:02:56
من سورة البقرة وطلبت منه اخر تسجيل لاخر درس وجدتني اتحدث في هذه الاية. وشيء عجيب انني ذكرت انئذ وانا يودع الاخوة بقصد الذهاب الى الخارج للاستشفاء. ذكرت انني ساغيب لمدة حوالي خمسة عشر يوما. فكان ذلك - 00:03:16
اكثر من سنة ستة اشهر بالمستشفى عافاكم الله اجمعين. واكثر من ستة اشهر خارج المستشفى لمتابعة العلاج. هذا حكمة والله في حكمة ولذلك ذكرت في البداية ان وقوفي على هذه الاية من غير ارادة مني قطعا ولا قصد كان من الموافقات القرآنية - 00:03:36
وقد بينت ما يسر الله عز وجل من هذه الاية ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما اياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم بينت ما يسر الله من ذلك. لكنني احببت ان استدرك بعض الاشياء - 00:03:56
احببت ان استدرك بعض الاشياء تتعلق بحكمة الابتلاء وذلك ان هذا القرآن الكريم العظيم لا يمكن للانسان ان يصل الى حقائقه الايمانية بالتفسير ابدا على الاطلاق لا يحصل. التفسير يكشف حجاب اللغة. ويكشف حجب الزمان. التي فصلت بين - 00:04:12
وبين عهد نزول القرآن. لان الذين نزل فيهم القرآن الكريم وهم اصحاب رسول الله عليهم الصلاة والسلام. لم تكن بين ايديهم تفاسير كانوا على فطرة وسليقة من العربية وكانوا يعيشون كل ما تذكره كتب التفسير وكتب - 00:04:37
علوم القرآن يعني هذه الأمور كلها يعني اسباب النزول المكي والمدني والناسخ والمنسوخ هذه الأشياء كانت هي حياته كانت هي عمرهم الذي قضوا في الأرض والقرآن يتنزل فيهم على رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:04:57
فاذا هؤلاء يكونوا في حاجة الى التفسير. اعني اصحاب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ومع ذلك كانوا هم جيل القرآن. الذي لم يتكرر قط في التاريخ ولن يتكرر بذلك المستوى. الى يوم - 00:05:16
القيامة. رجاؤنا في الله ان يتكرر جيل يشبههم ويقتدي بهم. ولكن على ذلك الميزان لن يتكرر ابدا. كما هو وثابت بالاحاديث الصحيحة الكثيرة المقصود اذا انهم هم القدوة وانهم هم المثال وانهم هم النموذج الذي عليه يقاس - 00:05:33
فنحن في ازمنتنا المتأخرة نجلس الى كتب التفسير. ولكن قلما نتخلق بحقائق الايمان. وقلما نستفيد من مقاصد القرآن وقل ما نتغذى من روح القرآن. والقرآن روح وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. ما - 00:05:55
اتدري ما الكتاب ولا الايمان؟ ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا الى اخر الايات وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. هذه الروح كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يتلقونها. وهذا هو حاجتنا الان - 00:06:15
ذلك اعود الى ما بدأت به الكلام وهو ان القرآن انما يؤخذ على حقيقته حينما يبتلى العبد به حينما يبتلى العبد به وليس بالضرورة ان يكون الابتلاء في الابدان عافانا الله واياكم واجمعين. ولكن ان يحصل هذا الابتلاء - 00:06:32
بحقائق القرآن الكريم في اي شيء قدره الله عز وجل. لأن الآية ناطقة به ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم. والمثل هنا هو بمعنى السنة. اي السنة الثابتة. يعني القانون - 00:06:52
بلغة العصر القانون يعني كقانون الجاذبية. الشيء الثابت الذي لا يتخلف كغروب الشمس وشروقها ويعني الظواهر الثابتة سنن الله في الكون وسنن الله في الطبيعة وسنن الله في الاجتماع البشري وسنن الله - 00:07:12
في الدين لا يؤتى احد حقائق الايمان تخلقا وتحققا حتى يبتلى بالقرآن. ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم اي سنة الله الثابتة في الابتلاء بهذا الكتاب. مستهم البساء والضراء وزلزلوا. مأساة يعني كما ذكرنا في - 00:07:32
درس السابق من قبل سنة المس في جانب المال يعني الفقر عافانا الله واياكم من الفقر وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله منه السراء ضراء الأبدان اي الأمراض والعلل. رزقنا الله واياكم جميعا العافية. وزلزلوا كلمة عامة يدخل فيها كل - 00:07:52
ابتلاء من الابتلاء بالقتال والجهاد في سبيل الله الى الابتلاء بالحصار الاقتصادي الى الخوف والتجويع والظلم الاجتماعي والسياسي الى كل ذلك جميعا يدخل في معنى وزلزلوا زلزلوا في سباتهم على الحق اي اثبتون ام يكونوا - 00:08:12
ممن يعبد الله على حرف والعياذ بالله فاعود الى بيان هذا المغزى العميق لانه مغزى قرآني اصيل. حقائق القرآن تؤتى وتوهب للعبد حين حينما يصبح هو على مشرحة القرآن. مشرحة يعني طاولة التشريح. طاولة او يعني مكان يوضع - 00:08:32
الانسان ليشرح او ليجرح في العمليات الجراحية عافانا الله واياكم. فالقرآن يقوم بهذه الوظيفة في كتاب الله مقارض وما باضع يعني المقص او المقراب او المرضع الذي يكون عند الطبيب هذا على سبيل التقريب والتمثيل. هكذا ايات القرآن تقوم بجراحة - 00:08:56
الجسم تجرحه ولذلك فالجسم يألم لماذا تجرحه لتقطع الزوائد الأشياء الزايدة الصيلة الأمراض وتزيل الخبث من الروح ومن النفس لتطهر. حتى اذا طهرت كانت انئذ تترقب معارج القرآن لتكون تلك النفس اهلا برحمة الله لدخول الجنة. جعلنا الله واياكم اجمعين من اهلها - 00:09:16
وليس عبثا ان كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقول شيبتني هود واخواتها. شيبتني هود واخواتها. اختلف المفسرون في معنى اخواتها على اختلاف الروايات الواردة في الحديث. قيل هي المفصل قيل هي يعني صور القصص يعني هود - 00:09:45
تونس وابراهيم وما شابه وقيل هي القرآن كله وهو الراجح. وانما ضرب المثل بهود لما فيها من الزجر والوعيد الشديد في القرآن كله بهذا المعنى. شيبتني هود واخواتها. معنى ذلك معنى ذلك ان رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يكابر - 00:10:05
القرآن مكابنة معاناة في تنزله عليه الصلاة والسلام في تنزله عليه اي حينما كان يتلقى القرآن من لدن جبريل رب العالمين جل جلاله - 00:10:25