فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

آثار المحبة الإلهية | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه لا يزال عبدي اسمع اسمع بعد ما تحافظ على الفرائض محافظا كاملا ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. اسمع اسمع - 00:00:00ضَ

فاذا احببت كنت سمعه الذي يسمع به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولا استنصر بي لانصرنه ولئن استعاذ بي لاعيذنه. يعني معناها تكون في صيانة الله. وفي رعاية - 00:00:20ضَ

ومثل ما قال ذاك الشاعر رعاية الله اعلنت عناية الله اغنت عن مضاعفة من الدروع وعن عال من والشاعر يقول واذا العناية لاحظتك عيونها نام فالمخاوف كلهن امان. وقلت على المرأة اللي تقول يقول الشاعر نقوله في كتاب باحكام الاحكام وقائلة مات الكرام فمن لنا؟ اذا عظم الدهر الشديد - 00:00:40ضَ

فقلت لها من كان غاية همه سؤالا لمخلوق فليس بنابه لان مات من يرجى اعطيهم الذي يرجونه باق فلوذوا ببابه. لوذوا بباب الله تنصروا. ادوا الفرائض على تقرب الى الله بالنوافل حتى تسعدوا. يعني يزيد فيه سعدكم وتأييدكم. لانه يقول وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه - 00:01:10ضَ

فاذا احببت كنت سمعه الذي يسمع به. ويده التي يبطش بها. ورجله التي يمشي بها يعني معنى ذلك اني احمل سمعه واحمي بصره واحمي يده واحمي رجله فلا يناله شر من جهة عينه ولا يناله شر من جهة - 00:01:40ضَ

ولا نوى شر من جهة يده ولا شر من جهة رجله. يعني معناها في رعاية الله وفي كنف الله. ومن دخل في كنف الله لا يستطيع احد ان ينال منه - 00:02:00ضَ