Baheth

يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير. لزوم التعلم على الجادة المرسومة عند اهل العلم من خير ما يعين على التحصيل. من خير ما يعين على التحصيل - 00:00:01ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي شرح صدور اوليائه بالايمان وفتح لهم ابواب النصوص بقواعد البيان وصلى الله على من انزل الله عليه الكتاب والميزان. وعلى اله وصحابته ومن تبعهم باحسان. مرحبا بطلاب العلم - 00:00:29ضَ

حياكم الله وبياكم. وجعل الجنة مثوانا ومثواكم. نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج جادة المتعلم نعلق فيه على كتاب اداب العالم والمتعلم. للامام النووي رحمه الله تبارك وتعالى. يصطحبنا فيه فضيلة الشيخ محمد - 00:00:49ضَ

المعيوف باسمكم جميعا نرحب بفضيلة الشيخ حياكم الله شيخ محمد حياك الله يا شيخ معاذ واهلا وسهلا ومرحبا بك وبالاخوة المتابعين اللقاء الماظي كنا قد تقدمنا اه وقد تقدم الحديث عن مقدمات في طلب العلم. واليوم باذن الله تبارك وتعالى نشرع في اه غاية طالب العلم من - 00:01:09ضَ

التعلم والتعليم والمنهج في ذلك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله احمد ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شر انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:01:29ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد انا طالب العلم مسؤولية كبيرة ينأى بها - 00:01:46ضَ

بمجرد دخوله في هذا الطريق هذه المسئولية تتمثل في امرين في التعلم اولا اما التعليم ان يضمروا هذه النية وظع قدمه في الغار وصار في الطريق الطويل الذي يبدأ من حين سلوكه فيه - 00:02:07ضَ

وينتهي في الجنة به المصطفى صلى الله عليه وسلم كما ذكر الفردوس الماضي عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة يبدأ اول ما يبدأ بالتعلم - 00:02:36ضَ

فاذا حصل من العلم وادرك من هذا الخير العظيم حصل منه قدرا يبدأ بتعليمه الاخرين هذي وظيفة جليلة شريفة عظيمة هذه وظيفة الرسل قد ذكرنا ربنا عز وجل في محكم تنزيله - 00:02:57ضَ

في قوله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كان لبشرنا يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول كونوا عبادا لي من دون الله لا يمكن بشر ان يكلفه الله بهذه المهمة العظيمة - 00:03:26ضَ

ويشرفه بها وهي النبوة ثم يدعو الناس الى عبادته لا يكون هذا ابدا وفيه رد على من عبد المسيح عليه السلام وجعله الها مع الله المشركين الذين قالوا للمصطفى صلى الله عليه وسلم تريد منا ان نعبدك - 00:03:47ضَ

بين الله عز وجل ان هؤلاء الانبياء ليست دعوتهم ابدا ان يدعوا الناس الى انفسهم ولكنهم يدعون الناس الى ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون يدعون يدعون الناس - 00:04:08ضَ

الى ان يكونوا ربانيين هو من ذكر في الاية وانما سمي ربانيا اما نسبة الى الرب عز وجل التزامه بشرعه وسلوكه الصراط المستقيم الذي امره بسلوكه هذا الصراط المستقيم القائم على العلم - 00:04:32ضَ

والعمل قال تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم واجي الموضوع عليهم وهم من لديهم علم ولكن ليس عندهم عمل ولا الضالين وهم الذين يعملون ولكن ليس لديهم كعلم - 00:05:02ضَ

الرباني هو الذي سلك هذا الطريق الموصله الى رضا ربه ومغفرته ورحمته واما من التربية لان مهمتهم تربية انفسهم اولا وقبل كل شيء ثم تربية غيرهم هذه وظيفة العالمي الرباني - 00:05:23ضَ

بين الله تعالى من هو الرباني في قوله بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسونه. فجمعوا الامرين وادركوا الغايتين الاولى التعلم والغاية الثانية التعليم نلحظ ايها الاخوان ان الله عز وجل قدم التعليم هنا على التعلم - 00:05:46ضَ

وقال ما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون مع ان المعروف المألوفة ان الدراسة والتعلم ما قبل التعليم فلماذا قدم التعليم اذا القاعدة في تقديم ما حقه التأخير انه انما يقدم لاهميته - 00:06:11ضَ

وللعناية به لان التعليم غاية كبيرة عظيمة من التعلم. فالانسان ما تعلم ليستأثر بالعلم على نفسه او يقال انه عالم او ليجني من وراء علمه المكاسب والمغانم ولكنه تعلم ليعلم هذا هو الرباني - 00:06:33ضَ

وايضا للاشارة الى ان الانسان وان علم وهو لا يزال ولن يزال متعلما طيلة حياته وهذه نقطة مهمة لا يظن المعلم انه اذا بدأ بالتعليم قد حوى العلوم ابدا وهو يعلم - 00:06:58ضَ

شيئا وتفوته اشياء فقل لمن يدعي في العلم فلسفة عرفت شيئا وغابت عنك فما يزال الانسان يتعلم طيلة عمره كما بين النبي صلى الله عليه وسلم الحديث المتقدم حديث ابي الدرداء والذي ذكر في الدرس الماضي والذي يؤكد عليكم ان تحفظوه يا اخوة. فهو عون لكم في هذا الطريق - 00:07:19ضَ

فما يزال الانسان يحصن جزء من عمره يتعلم وجزء من عمره يعلم ويتعلم ما يزال يتعلم بل وما يزال يستفيد من اخوانه ومن طلابه قد يستفيد منه فوائد لم يتوصل اليها ولم يدركها - 00:07:49ضَ

هذا العالم الرباني واشار اليه مجاهد بن جبر رحمه الله تلميذ ابن عباس المفسر الشهير والعالم الكبير والذي قال فيه اذا جاء التفسير عن مجاهد فحسبك به قال سلاما لا يخالف هذا المعنى بحال - 00:08:16ضَ

حيث بين ان الرباني الذي يعلم الناس الصغار العلم قبل كباره المقصود انه يعلم ولكنه عندما يعلم يعلم المسائل الصغيرة السهلة التي يحتاج اليها كل الناس وامور الشرع يسيرة والامور التي يحتاج الناس منها والتي لا يسعهم الجهل فيها قليلة - 00:08:40ضَ

وانما كثر الناس العلم مخالفاتهم تساؤلاتهم والى فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه جبريل بين الدين كله في حديث وجيز وهو حديث لا يخفى. لما سأله عن الاسلام والايمان والاحسان ثم قال بعد ذلك هذا جبريل اتاكم يعلمكم امر دينكم - 00:09:10ضَ

هذا الدين كله ولهذا قال امير المؤمنين علي رضي الله عنه وارضاه العلم نقطة كثرها الجاهلون العلم نقطة يعني العلم الذي لا يسع الجنوبي لكن الجاهلين بتخطياتهم ومخالفاتهم وتقديم الحدود - 00:09:36ضَ

هو الذي جعل العلماء يتكلمون في مسائل كان لابد ان يتكلموا عنها لما طرحت عليهم وعرضت عليهم هذا المعنى اشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وهو حديث جليل ايضا اوصيكم بحفظه وتدبره يا اخوان - 00:10:00ضَ

ولا ينبغي ولا يسع طالب العلم ان يجهله والحديث مخرج في الصحيحين في حديث ابو ابي موسى رضي الله عنه وارضاه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما ان مثل ما بعثني الله به من العلم - 00:10:21ضَ

والهدى كمثل غيث اصاب ارضا وكانت طائفة قبلت الماء فانبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها فجادلوا اجادلوا امسكت الماء فنفع الله الناس بها فشربوا وسقوا وزرعوا واصاب طائفة اخرى اصاب طائفة منها - 00:10:40ضَ

اخرى انما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كذا كذلك مثل منفقوها في دين الله فنفعه الله ما فنفعه ما بعثني الله به وعلم وعلم وعلمه ومثل من لم يرفع بذلك رأسا - 00:11:10ضَ

ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به تأملوا ايها الاخوان كيف بين النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا العلم يشبه الغيث والغيث يأتي الى الارض وهي مقحطة مجدبة فاذا - 00:11:35ضَ

جاءها الغيث انبتت من كل كزهر ونبت ذكر الله تعالى هذا المعنى في غير ما اية في كتابه لقوله عز وجل الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله - 00:11:59ضَ

وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل اطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون فلم يحن للمؤمنين ان تخشع قلوبهم للقرآن وما نزل عليه من الحق ولا يتشبه باهل الكتاب - 00:12:18ضَ

والذين طال عليهم الامد وقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون يقول عبدالله بن مسعود واثره في صحيح البخاري لم يكن بين اسلامنا وبين ان عاتبنا الله بهذه الاية الا اربع سنين - 00:12:39ضَ

للصفوة وللخيرة وللسابقين الاولين المهاجرين رضي الله عنهم وارضاهم العتاب لهم وهم لما يزالوا في مكة ولهم اربع سنوات منذ اسلم ورتبوا بهذا العتاب الظن بنا وبحالنا بعد هذه القرون المتطاولة والله المستعان - 00:12:58ضَ

ثم قال عز وجل اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها بينا لكم الايات لعلكم تعقلون. قد يتساءل متسائل او يسألك سائل ويقول ما مناسبة ذكر هذه الاية والكلام فيها عن احياء الارض في الايات السابقة - 00:13:24ضَ

المناسبة يا اخوان واضحة بينة لمن تدبر وتأمل فان الله عز وجل شبه القرآن بالغيث الغيث ينزع على الارض فيحييها والقرآن ينزل على القلوب فيحييها. الله اكبر كما قال عز وجل والبلد الطيب - 00:13:44ضَ

يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا البلد الطيب هو قلب المؤمن. اسأل الله ان يجعلنا واياكم جميعا منهم. امين. والبلد الخبيث هو قلب الفاجر والكافر المنافق - 00:14:06ضَ

نعود الى الحديث قسم النبي صلى الله عليه وسلم الاراضي بالنسبة لهذا الغيث الى ثلاثة اقسام. القسم الطيب القسم الاول القسم الطيب الارض طيبة والقلوب الطيبة القلوب الطيبة التي يأتيها هذا الخيف - 00:14:24ضَ

من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تنبت معاني الايمان ومعاني الخير ومعاني الايقان تنبت في قلب صاحبها الخير الذي يعمر هذا القرب بما يرضي الرب سبحانه وبحمده - 00:14:46ضَ

استوعبت الماء وانبتت بمعنى انهم تعلموا ثم بعد ذلك تعذبوا كما يأتي في اخر الحديث الطائفة الثانية من الارض يا جاذب يمسك الماء ويبقى فيها وتبقى فيها المياه مدة فينتفع الناس بها يشربون - 00:15:11ضَ

ويسكون مواشيهم ويزرعون منها وهذا المثل مثل للحفاظ من يحفظ العلم لكن نصيبه من فقهه ومن تعليمه لكنه ينقل العلم الى الاخرين وينشره بينهم وهؤلاء لهم حظ ونصيب وافر من الخير - 00:15:35ضَ

قد جعلهم المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله نذر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها فرب حامل فقه غير فقيه وفي رواية رب حامد فقه الى من هو افقه منه؟ المقصود انهم حفظوا العلم - 00:16:00ضَ

استفاد الناس منهم ونقلوا عنهم العلم. واما الطائفة الاولى فجمعوا بين الحفظ وبين الفقه بين التعلم وبين التعليم واما الطائفة الثالثة فهي طائفة الموعظة الغافلة التي لا خير فيها وهي - 00:16:19ضَ

القيعان من الارض التي لا تمسك ماء فينتفع به الناس ولا تنبتوا كذا فترعاه من مواشيهم مواشيهم. لهذا قال عليه السلام فذلك مثل منفقها في دين الله فنفعه ما بعثني الله به. مثل - 00:16:42ضَ

للحافظ والفقيه الذي انتفع ونفع وتعلم وعلم وهذه الغاية كما ذكرت ومثله عياذا بالله من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به من لم يبالي بما يسمع - 00:17:04ضَ

ومن العلم ولم يعنى الخيري مثله كمثل هذه الارض. فغاية طالب العلم اذا اثرت ان اقولها في المقدمة يا اخوان حتى الانسان في نفسه ويستعين بربه وهو سالك هذا الطريق - 00:17:25ضَ

الذي يبدأ من المهد الى الاحد يسير عليه مستعينا بربه سائلا منه الاعانة والتوفيق مظمر في قرارة نفسه. انني اتعلم اليوم لاعلم غدا. انني اسير على مناهج المرسلين وطريقتي الانبياء - 00:17:47ضَ

عليهم من الله اتم الصلاة والتسليم. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان الله وملائكته واهل السماوات واهل الارض حتى انه النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير - 00:18:11ضَ

ومن تعلم شيئا ينبغي له ان يعلمه وليس بالضرورة ان يكون الانسان عالما او يكون جاهلا ابدا وهذه نظرة قد ينظرها بعض الاخوان انني ان لم اكن عالما فما حصلت شيئا فكيف اعلم - 00:18:30ضَ

بين ان تعلم اخوانك اشياء يسيرة وسهلة مما يحتاجونه في دينهم حريص حديثه فبلغهم اياه فقيه اية فعلمهم اياها ليس بالضرورة ان تلم بالعلوم وتبلغ فيه مرتبة عالية ما دام لديك علم - 00:18:49ضَ

فعلموا وانقله الى غيرك. وكان الناس يأتون الى النبي صلى الله عليه وسلم ويمكثون عنده اياما ثم يأمرهم بتعليم اقوامهم واهليهم يعلمونهم ما علموه من المصطفى صلى الله عليه وسلم وكما قلت لكم العلم الذي يحتاج اليه علم سهل ويسير. والمصطفى صلى الله عليه - 00:19:11ضَ

يقول بلغوا عني ولو اية. وهنا كلمة جميلة لبعض السلف آآ يرسم فيها يعني منهج فطلبة العلم مع العلم يقول فيها كن عالما او متعلما او سامعا او محبا ولا تكن الخامس فتهلك - 00:19:33ضَ

كن عالما وهذا مطلب عظيم ما افيق اليه ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ان لم تكن عالما فكن متعلما كما ورد عن امير المؤمنين علي رضي الله عنه لقولها الناس ثلاثة - 00:20:04ضَ

عالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة ان لم تكن متعلما فكن سامعا يعني من يحضر مجالس العلم ويسمع هؤلاء يستفيدون كثيرا وقد ادركنا النماذج منهم حصلوا واستمعوا واستفادوا خيرا ان لم تكن بهذه المثابة فكن محبا للعلم واهله. لاننا عندما نتكلم عن العلم انما نتكلم عن الشريعة باكملها يا اخوان - 00:20:20ضَ

بعض الناس قد يفهم ان المراد العلمي هو ما يحفظ من المتون فقط. لا. العلم هو الدين وعندما يذكر الله سبحانه وتعالى العلم فيمارد الثناء عليه او على اهله المراد به - 00:20:50ضَ

من تعلم وانتفع بعلمه. من علم عمل بعلمه احيانا عندما نذكر قول الله عز وجل لنبيه ونقول ان الله لم يأمر نبيه ان يتزود من شيء الا من العلم في قوله وقل رب زدني علما - 00:21:05ضَ

المقصود بالعلم هنا ما يشمل الدين كله العلم النافع وثمرته وهي العمل خلاصة ان غاية طالب العلم ان يتعلم ويحرص على التعلم ويصبر هذا التعلم يعلم ان العلم لا يستطاع براحتي - 00:21:22ضَ

الجسم ولا ينال بين عشية وضحاها وانما يأتي مع الليالي والايام فمن صبر مطلوب اهو واجر. واما من يريد الامور الكبار بالهمم الصغار والاسباب اليسيرة فمثل هذا غالبا لا يحصل شيئا وربما يقطع عليه الطريق من اوله. نعم - 00:21:46ضَ

شيخنا احسن الله اليكم آآ قد يرد سؤال واشكال لدى آآ مثلا بعض الطلاب هل من يطلب شيئا من العلوم الدنيوية؟ كعلوم الطب او العلوم الانسانية المنتشرة هل يدخل في جملة - 00:22:21ضَ

اه او الثواب الذي اعده الله تبارك وتعالى لطالب العلم. العلماء عندما يتكلمون عن العلم وهذا يأتي في منهج طالب العلم يتكلم يتكلمون عن العلم النافع وما هو العلم النافع - 00:22:37ضَ

الشيخ محمد بن عثيمين له تعريف جميل في هذه المسألة العلم النافع يشمل كل علم فيه خير للامة في معاشها ومعادها يعني كل علم فيه مصلحة للناس في الدنيا او في الاخرة فوائد منافعة - 00:22:53ضَ

لكن العلوم على كل حال تتفاوت من حيث فضلها وحيث نفعها وحيث ثوابها. جميل دراسة الطب او الهندسة لا سيما ان الامة محتاجة حاجة ماسة اليها انها من العلوم النافعة - 00:23:17ضَ

والانسان اذا دخل فيها ينبغي ان يحظر شيئا يسيرا يغفل عنه وهو النية الطيبة انه انما دخل لكي ينفع الامة باكملها ينفع بلده ولكي ينفع نفسه ولكي ينفع المسلمين. ما دخلها لاجل المادة الصرفة فقط. لا - 00:23:34ضَ

انا انكر عليه حاجاته الدنيوية. نعم. ما تنكر لكن يدخل في ضمن هذه الحاجات اما الحاجات واهمها وهو ابتغاء الاجر والثواب عند الله عز وجل. يعني ما ظنك ان طبيبا يأتي الى المستشفى وفي نيته نفع الناس - 00:23:59ضَ

علاجهم مثل هذا لا يثاب لكن ينبغي استحضار النية في مثل هذا العمل فلهم عند الله ثواب عظيم واجر كبير. لكن لا ريب ان العلوم تتفاوت واشرفها العلم بالله عز وجل. الله اكبر. معرفة الله عز وجل - 00:24:20ضَ

ولهذا يقولون كلمة جميلة يا اخوان شرف العلم بشرف المعلوم شرف العلم بشرف المعلوم اشرف العلوم معرفة الله عز وجل باسمائه الحسنى بصفاته العلى بافعاله الدالة او الدائرة بين الفضل والعدل وبين الحكمة والرحمة - 00:24:42ضَ

عرف الله عز وجل في اسماء باياته بمخلوقاته ذلك يريثه يا اخواني العلم الاكبر والاعظم اعظم الخشية خشية ربه مشروعه تذلله بين يديه له سبحانه وبحمده هذا العلم هو اشرف العلوم واعظمه - 00:25:06ضَ

وهو علم القلوب لا شك اذا وفق الانسان وفتح له كان له خير عظيم فضل كبير احسن الله اليكم. شيخنا لو نأخذ آآ شيئا عن المنهج. اي نعم. لطالب العلم. منهج المنهج ما معناه يا اخوان - 00:25:30ضَ

في اللغة الطريقة مع رجل قال لي لو صرنا مع هذا المنهج قلت وانتم تعرفون المنهج المنهج الطريق لكن منهجنا هنا يا اخواني هو المنهج الى الله عز وجل والى الدار الاخرة - 00:25:50ضَ

هو طريق مستقيم الذي ذكره ربنا بقوله اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم من هم المنعم عليهم النبيون والصديق والشهداء والصالحون. شو الدليل ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين - 00:26:14ضَ

والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما. اللهم اجعلنا معهم يا ارحم الراحمين هذا الصراط المستقيم الذي سلكه هؤلاء المنعم عليهم هذا الصراط المستقيم. هذا هو المنهج - 00:26:37ضَ

والمنهج يتمثل في العلم والعمل. العلم النافع والعمل الصالح وذلك ان العلم يا اخواني ثلاثة اقسام علم نافع ينتفع به صاحبه علم نافع لا ينتفع به صاحبه عياذا بالله ثلاثة - 00:26:57ضَ

وهذه الاقسام كلها ذكرت وفي كتاب الله عز وجل وما نريده منكم جميعا هو القسم الاول نعم. ان يحرص الانسان على العلم النافع وينتفع به ايضا لا يحرصوا على جمعه - 00:27:20ضَ

وحفظه ونيل اعلى الشهادات فيه ثم لا يعمل به او يخالفه ولا قوة الا بالله. وكما ذكرت منذ قليل كل موضع افنى الله تعالى فيه على العلم واهله يراد به هذا النوع - 00:27:42ضَ

مثل قوله عز وجل شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بك وفي هذه الاية يا اخواني تشريف للعلم تشريف لاهله ما وجه ذلك هي تزكية اولا حيث اشهدهم الله - 00:28:00ضَ

على اعلى المطالب وهو توحيد وبحمده وفيه ايضا انهم دخلوا في وصف دخل فيه قبلهم الانبياء فقوله واولو العلم هنا قد يقول قائل اين الانبياء لا شك انهم في الطليعة وفي المقدمة. نعم - 00:28:20ضَ

فيدخل معهم اهل العلم بالتبع طبعا تبعا لهم وهذا لا شك تشريف للنبي واهله. ومن مثل قوله عز وجل يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات وبين الله تعالى انه يرفع المؤمنين - 00:28:43ضَ

وبين انه يرفع الذين درجات فوق درجاتهم المؤمنين وهذا هو العلم الذي يتعلمه الانسان وينتفع به. النوع الثاني علم ينتمي الانسان اليه وينتسب اليه لكنه لا يعمل به وربما يخالفه عياذا بالله - 00:29:01ضَ

وقد ذكر هذا في القرآن في في قوله عز وجل مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا شبهوا بالحمار لا قوة الا بالله لانهم حملوا كتابهم - 00:29:24ضَ

لكنهم لم يتحملوه عملا واقتفاء وامتثالا وقال تعالى واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا الله عليه اتاه اياته وعليهم نبأ الذي اتناه اياتنا فانسلخ منها. الله المستعان. فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين. ولو شئنا لرفعناه - 00:29:44ضَ

ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه لو شئنا لرفعناه بها العلم فيه رفعة لكن الرجل ما اراد رفعة الدين والعلم وانما اراد رفعة الدنيا عياذا بالله فاخلد الى الارض الى الدنيا - 00:30:09ضَ

واتبع هواه ولهذا شبهه الله تعالى بما شبهه به. فمثله كمثل الكلب احمد علي او تترك يلهث والايات في هذا معروفة في كتاب الله عز وجل العلم الثاني في العلم الضار - 00:30:27ضَ

الذي لا يستفاد منه لا في دين ولا في دنيا ذكره الله تعالى في مثل عز وجل فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه السحر عياذا بالله هذا العلم الضار الذي لا خير فيه. هم - 00:30:45ضَ

لا خير فيه بل هو شر محض. المقصود ان العلوم ثلاثة واولها هو الذي يعنى به طالب العلم ويحرصون عليه وهو العلم النافع الذي ان ينتفعوا به. وهذا العلم بالمناسبة وكان الشيخ معاذ يسأل يقول الاطباء الطب والهندسة وكذا. هذا العلم متاح للجميع - 00:31:03ضَ

متاح للجميع يعني حتى الطبيب يمكن ان يطلبه العلم. نعم. وهنا نماذج ما شاء الله ما شاء الله من الاخوان الاطباء ومن المهندسين. والله يا اخواني وضعه هم يثلج الصدر - 00:31:31ضَ

ويفلح طالب العلم ان الخير والحياة في هذه الامة ما تزال ولن تزال ان شاء الله تجد رجل طريف ومع ذلك طالب علم يعلم الناس. نعم ويعقد دروسا وهو طبيب - 00:31:43ضَ

وتجده مهندسا تجده متميزا على اقرانه ممن ينتسبون الى العلم الشرعي ليست مسألة تخصص مع انه في علمهم كما ذكر على خير. نعم. لكنهم ابوا الا ان يأخذوا ايضا من هذا العلم حظا وافرا ونصيبا لان هذا العلم علم عظيم - 00:32:00ضَ

يا اخوان اعرف بقبضه ضد الانسان اذا كبرت سنه يا اخوان وهذه اشكالية كبيرة معاذ رضي الله عنه لما حضرته الوفاة وكان شاب. عمره سبعة وثلاثين او ثمان وثلاثين سنة - 00:32:24ضَ

قالوا ما يبكيك يا صاحب رسول الله قال ابكي على سهر الليل وضماء الهواجر ومزاحمتي العلماء في حلق الذكر الله اكبر يعني لا نندم من الدنيا على شيء الا على سهر الليل في مناجاة الرب سبحانه وتعالى - 00:32:36ضَ

وعلى ظمأ الهواجر في الصيام وعلى مزاحمة ركبي العلماء في طلب العلم هذا الذي يتأسف عليه معاذ ويبكي عليه رضي الله عنه وهذه لا شك اغلى ما في هذه الدنيا واعظم ما فيها - 00:32:59ضَ

لان كل شيء وانما يبقى معك الباقيات الصالحات. بقي اشارة يا اخواني الى مسائل حقيقة في العلم المسألة يقسم العلماء رحمهم الله وهذا يحتاج اليه ايضا في المنهج العلماء الى ثلاثة - 00:33:20ضَ

عالم بالله وامره الثاني والثالث اذا سألتم انفسكم لتمكنتم من استنتاجهما الاول عالم بالله عالم بامر الله عالم بالله فقط. الثالث عالم بامره تعالى فقط العالم بالله عز وجل من هو - 00:33:42ضَ

ومن عرف ربه كما ذكرت منذ قليل باسمائه وصفاته وافعاله فاورثه ذلك تذللا وخشوعا وخضوعا وانابة ورغبا ورهبا وتوكلا على ربه سبحانه وبحمده تعلم العلم الذي يعرفه بربه سبحانه ويورثه - 00:34:11ضَ

وذلك يقينا وايمانا ومراقبة لربه ورغبة العلمي والمداومة عليه والحرص عليه الثاني عالم بامر الله عز وجل هو هذا. عالم بالله وعالم بامره. والمراد بامره شرعه واحكام دينه وهو يتعلم الحلال ولا الحرام واحكام الشرع - 00:34:38ضَ

فجمع الله له العلمين العلم بالله والعلم بامر الله عز وجل هذي مرتبة عالية. هذي مرتبة عالية لا شك وهي التي نسأل الله عز وجل ان يبلغنا واياكم جميعا اياه. امين. مرتبة كبيرة عظيمة - 00:35:04ضَ

ومثل هؤلاء الذين يستمرون في العلم يا اخوة ويدومون عليه. لان الطريق كما ذكر يا اخواننا طويل. وفيه معوقات وفيه امور تقطع على طالب العلم آآ طريقه شهوات وملذات ودنيا ومغريات ولا يخفاكم اليوم يعني كثرتها وعظيم خطرها وضررها - 00:35:21ضَ

الثبات على هذا الطريق لا شك عظيم لكن كلما كان الانسان عرف بربه عز وجل كلما اعانه ذلك على سلوك هذا الطريق الى غايته وهي الجنة. كما قال صلى الله عليه - 00:35:45ضَ

الثالث الثاني الثاني عالم بالله عز وجل لديه معرفة بربه سبحانه وبحمده خشية وتعظيم وهيبة لربه سبحانه وبحمده لكن نصيبه من العلم بحدود الشرع اقل وهذا نال من العلم قدرا طيبا - 00:36:03ضَ

لكن لديه لا شك قصور في معرفة الشرع الثالث لديه معرفة بحقود الشرع وبالحلال الحرام ولكن تعظيم امور ربه اقل ولا قوة الا بالله. وغشيته هيبته منه اقل وربنا عز وجل يقول انما يخشى الله من عباده العلماء - 00:36:30ضَ

والخشية يا اخواني غير الخوف الخشية لا تكون الا عن العلم بالمغشي وتعظيمه ولهذا قال الامام احمد رحمه الله اصل العلم خشية الله اصل العلم خشية الله ليس العلم كما قلت منذ قليل يعني نصوص يحفظها الانسان وفقط لا بل نصوص يحفظها - 00:36:54ضَ

من كتاب الله وسنة رسوله ويفهمها من خلال فهم الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح ثم يظهر اثرها عليه يظهر اثرها على قلبه على سلوكه على حياته على علاقاته علاقته بربه - 00:37:21ضَ

علاقته بنفسه واهله علاقاته بالاخرين يتجلى العلم في كل هذه الامور ولهذا لما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل وقد بعثه الى اليمن قال له اتق الله حيثما كنت - 00:37:43ضَ

واتبع السيئة الحسنة تمحها. وخلق الناس بخلق حسن الوصية الاولى في صلته بربه. والوصية الثانية في صلته بنفسه انه اذا ارتكب خطأ وكلهم خطاء كما قال عليه السلام اتبع السيئة بالحسنات تمحها - 00:37:58ضَ

والوصية الثالثة علاقته بالاخرين وخالق الناس بخلق حسن هذا المنهج الذي يسير عليه العلم في علاقاته مع الله عز وجل ومع نفسه ومع يثير الانسان على منهجي خير الامة وقد اسألكم وان كنت لا اسمع جوابا من خير لكم - 00:38:16ضَ

الجواب ليس مني يا اخوان هذا منكم ولكنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال في الحديث المخرج في الصحيح من حديث ابن مسعود خير الناس هم الذين - 00:38:50ضَ

يلونهم ثم الذين ثم ان بعضكم اناس يشهدون ولا يستشهدون وينظرون الى اخر الحديث قال خير الناس قرني. القرن هنا يطمن بالمفهوم العام عندنا مائة سنة وانما القرن الجيل من الناس - 00:39:07ضَ

القرن قرنه صلى الله عليه وسلم هم اصحابه ثم الذين يلونهم التابعون اما الذين يلونهم تابعوا التابعين وهذا ما صلح على تسميته بالقرون المفضلة وما صلح على تسمية اهله بالسلف الصالح - 00:39:29ضَ

اذا اطلق العلماء دائما السلف ومرادهم هذه الاجيال الثلاثة الصحابة تابعين وتابعين وتابعي التابعين لا سبيل الى زمانهم فزمانهم انطوى ومضى وانقضى لكن السبيل الى نهجهم والى طريقتهم متاح وممكن ولله الحمد - 00:39:49ضَ

واذا خيرت يا اخي ان تشرب من مصب النهر او من منبعه فلا اظن انك تؤثر بمنبع النهري اي مكان منه منبعه نقي وصاف والصفاء في العلم وفي العمل في المنهج - 00:40:16ضَ

انما هو ما كان عليه هؤلاء الخيرة رضي الله عنهم وارضاهم. هم ورحمهم وجعل جنة الفردوس مأوانا ومأواهم جميعا. وارزقنا اقتفاء اثارهم والسير على نهجهم. امين لهذا يقول عبد الله بن مسعود - 00:40:38ضَ

هذا العالم الكبير بين علماء رضي الله عنه وارضاه وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم انك غلام معلم وله كلمات اوصي الاخوان النظر فيها بتأملها كلمات عن فقهه - 00:41:01ضَ

وما كان عليه رضي الله عنه وارضاه من العلم والعمل يقول من كان مستنا فليستن بي ومن قد مات فان الحي لا تؤمن عليه الفتنة من كان مستنا فليستنى بمن قد مات - 00:41:27ضَ

فان الحي لا تؤمن عليه الفتنة اولئك اصحاب محمد كانوا ابر الناس قلوبا واعمقهم علما واقلهم تكلفا هذه صفات ثلاث قوم اختارهم الله لنصرة دينه وصحبة نبيه تعرفون لهم فضلهم فانهم كانوا على الهدى المستقيم - 00:41:47ضَ

يقول من كان مستنا تسمع من الشباب كثيرا نحتاج الى قدوات يا اخوان شريعتنا كلها قدوات بدءا من اكبر واعظم القدوات رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بصحابته متابعين متابعيهم بحسنات ثم بائمة الاسلام الاعلام - 00:42:13ضَ

علمائه الذين هم اعلام الهدى ومصابيح الدجى رحمهم الله ورضي عنه وقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة قدوتنا الكبرى رسول الله ما نقول ما عندنا قدوات يا اخوان - 00:42:36ضَ

هذه الكلمة ترد على السنة بعض اخوة من باب محبتهم الخالية يقولون نحتاج الى قدوات وكذا وكذا وكذا. وآآ اخشى على من يقولها آآ ان يوقع الشيطان في نفسه الاعتداد بالنفس - 00:42:52ضَ

يعني كأني انا لا اجد من هو في مستواه ان اقتدي به ولا قوة الا وللنفس حيل ومكر وللشيطان خداع يخدع به الانسان لدينا قدوتنا الكبرى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الصحابة. ولهذا قال ابن مسعود من كان مستنا فليستن بمنه. كانه يقول لا تقتدي بالحي فان الحي - 00:43:07ضَ

لا تؤمن عليه فتنة. من يأمن على نفسه البلاء يا اخوة ابراهيم عليه السلام امام الحنفاء. يقول واجنبني وبني ان نعبد الاصنام هل يعرفون ربهم ويعرفون انفسهم؟ ما يأمن الواحد منهم على نفسه يا اخوان - 00:43:28ضَ

انما يأمن على نفسه المعجب بها ولا قوة الا بالله فنقتدي باصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الصفات الثلاث التي ذكرها. وهي كانوا ابر الناس قلوبا. اطهر الناس قلوبا. قلوب نقية - 00:43:47ضَ

ونفوس تقية اعماقهم علما نقل اكثرهم علما لا بل العلماء يقررون ان علم الصحابة لم يكن كثيرا ولا كان كلامهم كثيرا ولهذا قال ابن مسعود ذاته قال انتم في زمان - 00:44:01ضَ

كثير فقهاء قليل خطباء. هم. وسيأتيكم زمان كثير خطباؤه قليل الفقهاء ولا قوة الا بالله لانه اذا قل فقه الانسان كفر الكلام. نعم. اما اذا كثر فقهه قل. قال كلامه يعبر عن الكلام الطويل والمعاني الكثيرة - 00:44:23ضَ

بالالفاظ الوجيصة كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج في الصحيح ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه الكلام في الجمعة خطبة قصيرة ووافية وفي وبليغة - 00:44:44ضَ

ما يستطيعها كل انسان حينما يستطيع ومن فتح الله عليه ووفقه ورزقه فقها في دينه واقلهم تكلفا عندهم تضييق على النفوس وبينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حصل من بعضهم ما يحصل من ميل النفوس الى التظييق - 00:45:05ضَ

فزعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسم لهم المنهج حتى قال ربنا واعلموا ان فيكم رسول الله. لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم. ولكن الله حبب اليكم المال - 00:45:33ضَ

وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون. اللهم حبب الينا الايمان. امين. وزينه في قلوبنا. امين. وكره الينا الكفر والفساد واجعلنا من الراشدين السلام وانا فيكم الرسول قد يقول قائل يا اخ معاذ طيب الرسول مات الان - 00:45:48ضَ

نقول وان مات صلوات ربي وسلامه عليه فعلمه باق ما يزال علمه ولله الحمد والمنة موجودا. فالكتاب الذي نزل عليه بين ايدينا غظ لم يخرم منه حرف واحد. اه. الف لام ميم ذلك الكتاب - 00:46:08ضَ

رأي اول اية في اطول سورة هو اول سورة في المصحف بعد الفاتحة والسنة التي تلفظ بها وتكلم بها حفظتها الامة وعملوا فيها اعمالا لا توجد في اي امة من الامم. هذبوها - 00:46:26ضَ

ونقحوها وتكلموا على ارواتها وبينوا ما هو الصحيح فيها وما هو الضعيف وما هو الموضوع هو المردود ما هذا المنهج يا اخواني في القلوب عمق في العلم عدم وتكلف هذا منهج اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وهذا الذي ينبغي ان نكون عليه. وهذا منهج التابعين وتابعيهم - 00:46:45ضَ

باحسان العناية بالعلم النافع والانتفاع به كما ذكر والرجوع الى الاصلين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والارشاد والاسترشاد بكلام ائمة الاسلام وعلمائه الاعلام في فهمي كتاب الله تعالى - 00:47:20ضَ

وسنتي رسوله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم. يسير الانسان على ما هذا المنهج القوي وهذا صراط المستقيم لعل الله سبحانه وتعالى ان ينظمنا واياكم في سلكهم فننهج منهجهم ونسير على طريقتهم ونبلغ حيث بلغ - 00:47:46ضَ

فانهم ما بلغوه اخواني بالتشاغل في الدنيا وحطامها للاهواء واتباعها وانما بلغهم الله عز وجل لاسباب اخلصوا النية لربهم وجدوا واجتهدوا في غايتهم تنالوا غاية الدنيا ولعل الله ان يبلغهم غاية الاخرة وهي دخول الجنة - 00:48:08ضَ

وان ينضمنا في سلكهم وان يحشرنا معه. امين امين احسن الله اليكم شيخنا المبارك رضي الله عنكم وفتح لكم فتحا مبينا. ونحن تناولنا في هذه الحلقة المباركة مع شيخنا المبارك. غاية طالب العلم - 00:48:43ضَ

في التعلم والتعليم والمنهج في ذلك فجزى الله شيخنا على هذه الكلمات النيرات المباركات الطيبات ونسأل الله تبارك وتعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال نلتقي بكم باذن الله تبارك وتعالى في حلقة قادمة. نستودعكم الله مشاهدينا الكرام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:48:58ضَ

يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجا والله بما تعملون خبير. لزوم التعلم على الجادة المرسومة عند اهل العلم من خير ما يعين على التحصيل. من خير ما يعين على التحصيل - 00:49:20ضَ