فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
أجرُ المتصدِّقين | فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله702
Transcription
كزلك الصدقة فان الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار شفتي لو كان نار مشتعلة وتطفيها بالماء كذلك الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصدقة السر تطفئ تذهب غضب الرب - 00:00:00ضَ
وصدق وصدقة السر تدفع موتة السوء مع انك ان اعلنتها لا شيء. ان تبدوا الصدقات فنعما هي. وان تخفوها وتؤتوها الفقراء لكن ما في شك ان الصدقة الخفية الصدقة اللي ما تجرح المعطى - 00:00:24ضَ
ولا تكدر خاطره ولا تخليه يتألم ربما واحد يشوفه يكون عزيز عند نفسه قدامه. ويشوفه ياخذ الصدقة فيذل الاسلام لا يريد زلك ولذلك لو كنت تعطي مال قارون من الصدقة - 00:00:45ضَ
ثم تتهزم بعد ان اعطيت فلان واعطيت علان ما كانك قدمت شيء قول معروف قول معروف خير من صدقة يتبعها اذى كونك كلمة طيبة كلمة طيبة بلسانك لا خير في كثير من اجوائهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله - 00:01:00ضَ
العمل الصالح لا تشوبه لا تشوب بشائبة والصدقة تطفئ الخطيئة. لكن ربنا يأتي عالم بما اخبر به حبيبه محمد واخبر به النبي عليه الصلاة والسلام ان الانسان اذا تصدق بصدقة فاخفاها - 00:01:27ضَ
اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله كما جاء في الصحيح من قول النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله - 00:01:47ضَ
امام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه. ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجل دعته امرأة ذات ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم - 00:02:02ضَ
ما انفقت يمينك فجعلوا في الذين يظلهم ظيعا معناها لا يحزنهم الفزع الاكبر. وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون عندما تغرب الشمس من رؤوس الخلائق بيصير بينها وبين فيسير عرق الناس حتى يأخذ احيانا الى اثقالهم هذا في ظل - 00:02:23ضَ
لعرش الرحمن لا يضيمهم شيء من هذه الحرارة سبعة يظلهم الله في ظله يوم ظله ومنهم رجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى تعلم لا تعلم شماله ما طلع من كناية شمال ما بتدري وان كانت تبي تشهد يوم القيامة - 00:02:47ضَ
اليمين والرجلين والايدي والفرج يشهدون على اصحابهم يوم القيامة اذا اراد الله يفضحهم يوم القيامة اذا اراد يفضح العصاة يوم القيامة. اذا اذا انكروا الشاهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون - 00:03:07ضَ
لكن المراد اخفاء الصدقة بقدر الطاعة - 00:03:23ضَ