Baheth

فاذا ورد حديث ظاهره طعن في عصمة رسول من الرسل رجعت بالقارئ الى ما اتفق عليه العلماء من ان عصمة الانبياء وردت من طريق قطعي. فلا نبطلها من طريق ظني - 00:00:00ضَ

وخذ مثلا لذلك قول الله تعالى في نبيه ابراهيم واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا وما رواه بعض المحدثين من حديث كذب ابراهيم ثلاث كذبات. فماذا نصنع في التوفيق بين الحديث والاية - 00:00:16ضَ

لا شيء اكثر مما قرره العلماء من ان الاية اقوى من الحديث فتقدم عليه. ليس هذا صحيح هذي طريقة المعتزلة والى اهل السنة على خلاف ذلك في الحديث لا يكذب الاية ولا يعارضها - 00:00:36ضَ

وآآ ليس هذا الكذب الذي هذا اللي تكلمنا عن البارحة الماضية ان الكذبات هذه من باب المآريض وليست الكذبات الصحيحة وكلها في دين الله ولكن قالها هذا يعني في وقت يعترض - 00:00:54ضَ

على على الطلب الذي طلب منه ان يكون شفيع يقال اني وقعت في هذه الامور والا هي حسنات في الواقع. ليست سيئات وسبق الكلام فيها ان هذا اما كونه مثلا يقولون نأخذ بالقرآن ونرد الحديث - 00:01:16ضَ

هذا هو ما ذكره سابقا انه يكون اخذ ببعض الكتاب ورد لبعضه هذا لا يجوز مثل هذا وانما هذه طريقة اهل الباطل الذين يقولون ما نقبل آآ اخبار الاحاد باشر اكثره اخبار الحاج - 00:01:35ضَ

ولا فرق بين خبر الاحاد والخبر القطعي الذي قاله الله جل وعلا في كتابه لان الدين ثبت بهذا وهذا. والرسول حذر من مثل هذا هل يوشك رجل شبعان على اريكته؟ يأتيه الحديث من خبر من - 00:01:55ضَ

من حديث يقول ما نعرف هذا ما كان في كتاب الله امنا به وما لا فلا نقبله الا اني وقد اوتيت الكتاب ومثليه معه يعني يجب انه يقبل هذا كله - 00:02:17ضَ

ما يقول انا اقصد طريقة العلماء قصده بطريقة العلماء هنا طريقة المعتزلة لان هذه من الامور المخلة الدراسة التي درسوها انهم اخذوا مثلا الاصول التي سار سار عليها وقررها هؤلاء الذين خالفوا اهل السنة - 00:02:32ضَ