Baheth

اما ما ذكر من انه كل واحد يرى بيتا في الجنة وبيتا في النار. فهذا جاء في البرزخ ثبت ذلك في القبر انه اذا وظع الانسان في قبره وتولى عنه اصحابه وهو يسمع قرعا الى نعالهم - 00:00:03ضَ

هكذا جاء وهو يسمع فرع نعالهم اتاه ملكان باجل الساعة وهذا امتحان وابتلاء لان الاخرة فيها فيها ابتلاء وفيها امتحان كما مرة بهذا الحديث وغيره ويمتحنانه يقولان له من ربك - 00:00:26ضَ

هذا السؤال بالانتهار وقد جاء انهم منظرهم منكر واصواتهم مزعجة ومعهم مطراق من حديد لو يضرب به احدهم جبل ينهد فمنظر مخوف والسؤال يكون بالانتهار من ربك فان كان ثابت الايمان - 00:00:56ضَ

لم يتزعزع وقد قال الله جل وعلا يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة في الاخرة منها هذا الموقف اذا شاء الله جل وعلا ثبته وان شاء ازاغه - 00:01:29ضَ

ولا يهلك الا من كان مسرفا على نفسه قد ارتكب ما نهاه الله عنه فيخاف عليه والا المسلم اذا خرج من هذه الدار على على شهادة ان لا اله الا الله - 00:01:50ضَ

وان محمدا رسول الله صادقا فمآله الجنة وان اصابه ما اصابه وان اصابه في القبر او اصابه في الموقف او اصابه في النار لان هذه كلها من المكفرات التي تكفر الذنوب - 00:02:09ضَ

ثم يقول ان له وما دينك الذي تتدين به ثم يقول ان له ومن هذا الرجل الذي بعث فيكم فاذا كان موقنا قال ربي الله وهديني الاسلام وهذا رسول الله - 00:02:33ضَ

عند ذلك يقول ان له وما يدريك هذا اخر سؤال وما يدريك وهذا تبع للسؤال السابق فيقول قرأت كتاب الله وامنت به فيقولان له قد علمنا علمنا انك مؤمن ثم يفتح له باب - 00:02:53ضَ

الى النار اول شي ويقال له انظر الى مكانك في النار لو كفرت بالله جل وعلا اما وقد امنت فانظر الى مقعدك في الجنة يقول صلى الله عليه وسلم فينظر اليهما معا - 00:03:18ضَ

هذا وهذا. لا اله الا الله. فيزداد غبطة وسرور ويقول دعاني اذهب وابشر اهلي. الله. فيقول ان له نم وسوف تذهب وهذا معناه ان القبر فيه حياة حياة حقيقية ولكنها ليست كهذه الحياة - 00:03:37ضَ

حياة اخرى برزخية لا نعلم حقيقتها وانما نؤمن بها كما اخبرنا ولا يحتاج فيها معها الى اكسجين ويحتاج الى تنفس وغير ذلك كما لانه مدفون في في التراب ولكنه يألم وينعم - 00:04:02ضَ

وان كان بدنه قد فارقته روحه فهي الروح تعاد ثم تخرج ويكون لها صلة به دائما الروح اما في النار او في الجنة. ارواح المؤمنين في الجنة وارواح الكافرين في جهنم - 00:04:25ضَ