فوائد من شرح (العقيدة الواسطية) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
يقول الصراط ايضا منصوب على متن جهنم. الصراط اسم للجسر الذي يعبر عليه بين او من فوق نهر او ما اشبه ذلك وجهنم في الموقف يؤتى بها فتحيط بالناس من خلفهم - 00:00:01ضَ
ما في مهرب ولا في مخرج الا من فوقها اه لهذا ينصب الصراط من فوقها والحقيقة ان العبور بالعمل وليس في القدم لانه يقول انه مذلة مدح مدحضة مزلة المدحظة - 00:00:28ضَ
يا المحل محل الطين اذا اصيب بالماء ما تثبت القدم عليه يتزحلق يسمى مدحضة مثل هذا ومزلة وايضا جاء انه مضطرب ما هو ثابت يتحرك بل يظطرب وجاء انه حد من السيف - 00:00:53ضَ
دقيق ايضا هذا فلا يمكن العبور عليه بالقدم لو نصب مثل بين مرتفعين خشب ولا شيء يمكن يسعى للمشي ما كل يستطيع يمشي مو ثابت ويرى تحته هو لو ما يستطيع - 00:01:20ضَ
اه المقصود يعني ان العبور بالعمل العبور على الصراط بالاعمال ولهذا يقول انهم منهم من يعبر عليه لمح البصر ومنهم من يعبر عليه من هو اقل من هذا كالبرق كخطف البرق - 00:01:46ضَ
منهم من يقول يمر الريح سرعة الفرس الجواد او الراكب او الراجل وهكذا يعني حسب اعمالهم العبور عليه بحسب العمل الله المستعان هذا امر هائل امر مخوف جدا جدا تصور الانسان كيف يبي يعمر فوق النار - 00:02:07ضَ
كيف تثبت اقدامه ولهذا قال انس رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم انس هو خادم الرسول صلى الله عليه وسلم خدمه عشر سنوات قال يا رسول الله اشفع لي - 00:02:45ضَ
ولنا فاعل ان شاء الله قال اين اجدك قال اما عند الحوض واما عند الميزان واما عند الصراط لا اعدها الثلاثة المواقف هذا وعد وعد منه صلى الله عليه وسلم لانس - 00:03:04ضَ
ولكن المقصود قوله تكون في هذه الاماكن الثلاثة عند الحوضة وعند الميزان وعند انه صلوات الله وسلامه عليه قد اعطاه الله الدرجة الرفيعة العالية عند هذه الميزان يقول العبور على الصراط ما احد يتكلم - 00:03:25ضَ
يتكلمون والنار تحتهم ولا يتكلم الا الرسل وكلامهم اللهم سلم اللهم سلم الله المستعان ويقول ومنهم من يعدو عدوا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف زحفا لانه عند الطاعة ثقيل - 00:03:54ضَ
هكذا هو حسب اه اعمالهم في الدنيا الذي يزحف الى الطاعة يزحف هناك والذي يكون يمر كالبرق او كخطف البصر هذا اعلى المؤمنين الذين يسارعون الى الخيرات يتقربون الى الله جل وعلا - 00:04:25ضَ
بالنوافل بعد اداء الفرائض مع توفيق الله جل وعلا وان كم انسان يكون عنده اعمال ولكنها لا تجدي الله المستعان ومنهم من يعدو عدوا ومنهم من يمشي مشيا منهم من يزحف زحفا - 00:04:52ضَ
ومنهم من يخطف يقول صلى الله عليه وسلم عليه كلاليب وحسك مثل الشوكة السعدان ثم يقول لاصحابي هل رأيتم السعدان شوكة الا انه لا يعلم عظمها الى الله لها شوك - 00:05:15ضَ
شوكة عقيفة مدورة يعني تمسك الثوب وتمسك لماذا يقول لهم هل رأيتم السعدان لان السعدان لا ينبت في الحجاز ليس من نبت هذه البلاد ينبت في نجد وهو من افضل - 00:05:38ضَ
مراعي الابل لهذا في المثل نرعى ولا كالسعدان نزل العرب المقصود انه تصور الاشياء مثل ما نشاهده لنا صلوات الله وسلامه عليه عليه خطاطيف تخطف الناس تمسكه وترميه في النار - 00:06:02ضَ
والله العظيم والانسان احيانا يتعلق بيده واحيانا يكبو احيانا يزحف واحيانا حسب اعمالهم وقد تعجز اعمالهم عن حملهم ولكن من مر على الصراط نجا دخل الجنة فعلى هذا ما يعبر على الصراط - 00:06:31ضَ
الا المسلمون الكافرون ما لهم دخل في هذا. الكافرون ذهب بهم قبل هذا بالعبور الذي يكون على الصراط ونصب الصراط لاهل الاسلام فقط من هذه الامة ومن غيرها من الامة السابقة - 00:07:01ضَ
الذين اتبعوا الرسل اه من عبر عليه دخل الجنة فاذا عبروا على قنطرة بين الجنة والنار. القنطرة يقولون هي منتهى الصراط يوقفون هناك وآآ ينقون ويهذبون فلا يدخلون الجنة الا وقد طهروا ما عند - 00:07:18ضَ
عندهم لاحد شيء وكذلك اهل النار ما يدخلون النار الا الا وقد اعطوا حقوقهم واخذت الحقوق منهم لكن اهل الجنة اذا نجوا من النار الجنة طيبة لا يدخلها الا طيب طاهر - 00:07:48ضَ
يعني ليس عليهم اي درن من دران المعاصي والذنوب انتهت الله وطهرهم لبعضهم من بعض وهذه مظالم يعلم الله جل وعلا يعلم الله جل وعلا انها لا تؤثر على دخولهم الجنة - 00:08:13ضَ
- 00:08:40ضَ