Transcription
ادب التخاطب على ادب التخاطب. ان الناس في المكان اذا تقاربوا لا ينبغي ان يكون صوتهم عاليا. يعني افترضنا احنا في اوضة واحدة وبنتكلم مع بعض نخلي الصوت على قد الايه؟ على قد المناسب. ما يكونش واحد بيكلم واحد وبيكلمه وهو جنبه - 00:00:00ضَ
اللي في الشارع يسمع صوته. سبحان الله! اظن ذلك ليس من الاداب الموجودة. ويدل ايضا على ان الانسان عندما من يذهب الى بيت احد فانه يخفض صوته عنده ده كمسألة عامة حديث جابر في غزوة الخندق - 00:00:20ضَ
لما استأذن النبي صلى الله عليه وسلم اه وقد رأى اه المجاعة تضرب باطنابها على المسلمين فذهب الى زوجته قال لها هل عندك من طعام؟ قالت ليست عندنا الا عنزة واهالة سلخة. الاهالة - 00:00:40ضَ
من شعير تغيرت رائحته لطول المفسي وتغير الجو. الشعير لما يكون في رطوبة ويقعد مدة طويلة بيتغير ايه؟ ريحته وطعمه. ما فيش عندنا الا معزة صغيرة وشوية شاي. فقال لها - 00:01:00ضَ
اطهني هذا الشعير وادبحي آآ هذه الشاة واجعليها في البورما واني اذن لرسول الله صلى الله ذهب جابر بن عبدالله ودعا النبي عليه الصلاة والسلام ونفرا نفر من تلاتة لتسعة. النفر. فالنفر بمعنى الرهط. النفر بمعنى الرهط ولكن الرهط - 00:01:20ضَ
قد يطلق على الواحد قد يطلق على الواحد بخلاف النظر. لقوله تعالى وكان في المدينة عدوا رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون. فتسعة رهط اي تسعة ايه؟ افراد. اي تسعة افراد. تسعة - 00:01:50ضَ
رجال. سأل صلى الله عليه وسلم جابرا ماذا عندكم من طعام؟ قال عندي عندنا كذا وكذا. قال ما شاء الله عام كثير طيب. ثم قال يا اهل خندق ان اخاكم جابرا قد دعاكم الى طعام فلكوه - 00:02:10ضَ
الخندق كانوا عدة مئات. عدة مئات. فقال ان اخاكم جابرا قد دعاكم الى طعام فلبوه فادخلوا قل وانده ولا تبغض اي لا ترتفع ايه؟ اصواتكم. دي مسألة مهمة جدا. يعني من اداب الزيارة لا ترتفع - 00:02:30ضَ
الاصوات في بيت الضيف لا ترتفع الاصوات في بيت الايه؟ الضيف. ولذلك المساجد احق الاماكن ان تحفظ فيها الاصوات. لان المساجد بيت من؟ بيت الله. فاذا كانت بيوتها في الناس تخفض فيها الاصوات. فحكم - 00:02:50ضَ
لبيت الله عز وجل ان يكون اولى بهذه الرعاية. طبعا هذا الحديث آآ دليل من دلائل النبوة النبي صلى الله عليه وسلم ان النفر الكثير اجتمعوا على الطعام القليل فاكلوا منه حتى شبعوا - 00:03:10ضَ
فضلت ايضا فضله فامر النبي عليه الصلاة والسلام جابرا ان يطعمها اهله وجيرانه. ما شاء الله - 00:03:30ضَ