Baheth

امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا وقالوا سمعنا واطمنا غفرانك ربنا واليك المصير كان جيل صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام من الأجيال الرفيعة عبر التاريخ من حواريي الأنبياء والرسل من افضل اتباع الرسل - 00:00:05ضَ

فتاريخ النبوات جيل ديال الصحابة ديال هاد الأمة من مثل ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمر العاصي وعمرو بن العاص يعني جيل رفيع في الأخلاق ديالو ولكن طبعا ماشي لذاته ماشي لأنه هو هكاك لا ولكن لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:54ضَ

من اجتهد على تربيتهم على ادب القرآن جوج ديال المشاهد ندكروهم فالسيرة كيدلو على هاد الجيل ديال الصحابة شحال كان مأدب المشهد الأول هو ديال معركة بدر تكلمنا هنا في هاد المكان في رمضان لما النبي صلى الله عليه وسلم بدأ يستشير اصحابه في الخروج الى عير قريش القافلة ديالهم فقال له - 00:01:14ضَ

ابو بكر احسن الكلام وقال له عمر احسن الكلام. والنبي صلى الله عليه وسلم كيتسنى كلام ديال الأنصار. لأنه هوما اللي في دارهم جالس النبي صلى الله عليه وسلم هو والمهاجرون - 00:01:40ضَ

والبيعة اللي كانت قبل ذلك ما فيهاش البيعة على القتال خارج المدينة. فيها البيعة على القتال داخل المدينة. وهادي دابا خارج المدينة فقالو سعد بن معاذ رضي الله عنه زعيم من زعماء الانصار لعلك تعنينا يا رسول الله واقيلا الا راك تسنانا حنا نتكلمو قال نعم - 00:01:50ضَ

فامض بنا حيث امضاك الله والله لو خضت بنا عرض هذا البحر او عباب البحر لخضناه معك وانا لن نقول لك قال اصحاب موسى لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون بل اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون - 00:02:10ضَ

ترباو بالقرآن قراو القصة واستافدو وما عندوش ماشي يعني بنو اسرائيل كان محتاجين للتربية لا رباهم حتى هما التوراة ولكن تسمع الحكمة تعاندو مع الحكمة. غاديين بالضبط. الصحابة لا. كتكفيهم الإشارة غير اشارة يعرفو النبي صلى الله عليه وسلم بغا كيسبقو ليها. هذا - 00:02:30ضَ

المشهد الأول اللي كيدل على يعني الصحابة كيفاش كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الأدب مش هاد الثاني لما نزل قول الله عز وجل فخواتيم البقرة وحنا عليها - 00:02:50ضَ

نتكلمو نيت وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء لما نزلت هادي تخلعو الصحابة. اصابهم الوجل والخوف. علاش؟ لأنه فعلا صعيبة. اية لا يطاق تطبيقها. صعيبة - 00:03:00ضَ

تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم. المشكلة في الحساب. يعني ربي يحاسبنا على الكلام اللي خرج من اللسان ولا الكلام اللي دار في اترك غير فكرة جاتك لخاطرك ما تكلمت بها ما طبقتها ما درت بها والو. تحاسب عليها. هادي مشكلة. اذن اذا وقع ذلك فمعناه انه لا احد يدخل - 00:03:20ضَ

ما كاينش اللي ما كتجيهش خواطر شيطانية فالقلب ديالو ما يمكنش مستحيل خواطر ابليس كتلقى ماشي انت كتجيبها ما اتفيق بها حتى تهجم عليك دار سيئة المومن كيدفعها والفاسق الفاجر يفتح ليها ويبدا يفكر ليها كيف يصير الخطرة فكرة كما قال ابن القيم - 00:03:40ضَ

وكيف يصير الفكرة خطة او فعلا؟ كتجي خطرة غي كتخطر رد البال. ثم بعد ذلك الخطرة تصبح فكرة البلور وتقاد كيبان لك ها البدية ها النهاية ها كي دير ليها ولكن مازال ما درت والو فكرة تم بعد ذلك من الفكرة تخرج الى الفعل وهذا يعني - 00:04:00ضَ

حينما تصبح فعلا هنا تبدأ المحاسبة. فكيف يحاسب الانسان على الخطرة ولما تكن فكرة وان تبدو ما في ما تفيد الاستغراق سواء كان خطرة او فكرة كل حاجة لي راها دارت فبالك عليها الحساب صعيبة فجاء الصحابة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام يشتكون - 00:04:20ضَ

على هذه الآية جاتهم تقيلة بزاف والقرآن ثقيل فعلا انا سنلقي عليك قولا ثقيلا والنبي صلى الله عليه وسلم جرهم للأدب انا مؤدبا الأدب مع الله تعالى هادي اية نزلت كيف تردون اية نزلت من عند الله - 00:04:40ضَ

رب الكون هادشي اللي بان لرسول الله عليه الصلاة والسلام. ما شافش هو الاية ثقيلة ولا ماشي ثقيلة راعى شيئا واحدا. الاية نزلت من عند رب الكون كيف؟ ويل من رب اية نزلت من عند رب الكون. قال لهم بل قولوا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم بل قولوا سمعنا واطعنا. ما ديروش بحال بنو اسرائيل. لا - 00:04:57ضَ

كبني اسرائيل الذين قالوا سمعنا وعصينا عاد ديك الساعة تنبهوا الصحابة فقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا استغفروا ربهم على ما فرط وسبق منهم من اعتراض. كانوا يعني جاتهم ثقيلة وجايين يشكيو. كيطالبو بالحقوق. كما هو الحال في هذا الزمان. مع رب الكون - 00:05:17ضَ

رب الكون غفرانك ربنا ندموا علاش قاع يقولوا هداك الكلام فنزل العفو من عند الله ونزل قوله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. لا يكلف الله نفسا الا وسعها. جا العفو لا - 00:05:37ضَ

الله نفسا الا وسعها. لها ما كسبت. يعني الحساب على الكسب وهو العمل. وعليها ما اكتسبت مكاين لا فكرة لا خطرة مغتحاسبوش على داكشي. الحساب سيقع على العمل. وخا يدور فبالك داكشي لي بغا يدور فبالك. ماحدهم ولا خدمة ما عليك حساب. رحمة كبيرة. وهذا - 00:05:57ضَ

مشهد من المشاهد الجميلة التي تبين رقة قلوب الصحابة. غير النبي صلى الله عليه وسلم شارلهم هذا معنى رفيع معنى ديال الأدب واحد الأدب عالي - 00:06:17ضَ