فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
فالايمان بالقدر على احد امرين احدهما علم الله اه الازلي وان شئت تقول لاربعة امور. علم الله الذي هو محيط بكل شيء ولا يوجد شيء الا وقد علمه الله في القدم. ثم كتابته لعلمه. في - 00:00:00ضَ
كائنات كلها وقد كتبها قبل وجودها لتمام علمه واحاطته كتب اهل الخير واهل الشر يعني اهل السعادة واهل الشقاوة. من يكون في الجنة اسمائهم واسماء ابائهم وقبائلهم قبل وجودهم بمئات الالاف السنين. ولا - 00:00:30ضَ
يمكن انهم يخالفوا هذه الكتابة وهذا العلم الذي علمه الله. علم الله قال جل وعلا انهم سيوجدون وانهم سيعملون اعمالهم باختيارهم. وقدرتهم وانهم يجازون على ذلك اهل الخير واهل الشر. فكل كائن يقع بعلم - 00:01:00ضَ
وبكتابته الازلية فهذا الشيئين علم وكتابة. وقد اخبر جل وعلا ان كل شيء عنده بكتاب مكتوب لايات عدة الامر الثاني مشيئته الشاملة فلا يقع شيء الا ما شاء. فما شاء كان وما لا يكون - 00:01:30ضَ
وكذلك خلقه للاشياء فهو الخالق وحده. وما سواه مخلوق. هذا الذي يجب ان يعتقده انسان ويؤمن به فاذا اعتقد ذلك وامن به فقد امن بالقدر. ومن ترك شيئا من هذه الامور الاربع فانه خلل بايمانه ان لم يكن كفر - 00:02:00ضَ