Transcription
استفدنا من معركة احد ومن غزوة احد ان النبي عليه الصلاة والسلام شحن الصحابة عاطفيا قبل الجهاد. قال من يأخذ هذا السيف بحقه واذا بالصحابة يقومون انا يا رسول الله. فقال ما حقه يا رسول الله؟ قال ان يفلق به هام المشركين. فقام ابو دجانة واخذه - 00:00:00ضَ
كان يثير الصحابة قبل المعركة حتى قال لهم عليه الصلاة والسلام الجنة تحت ظلال السيوف. تريدون اقصى طريق عند السلاح. وتحت ظلال السيوف. وفي المعارك بل كان النبي عليه الصلاة والسلام في بعظ المعارك. يشحن الصحابة - 00:00:20ضَ
يقول لهم قوموا ما يقول قوموا للمعركة. لا كان يصور هذه السيوف. وهذه النبال وتلك الرماح. واولئك اهداف يصورهم الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فاذا بعمير ذكرناه في غزوة بدر قال - 00:00:40ضَ
الله بخن بخ قال ما حملك على قولك بخ بخ قال رجاء اكون من اهلها جنة فقط اقتل فاقتل ثم الجنة الامر سهل. قال انك من اهلها يا عمير. انت من اهل الجنة. فاذا به يلقي التمرات ويقول انها لحياة طويلة. حتى - 00:01:00ضَ
اكل التمرات فقاتل حتى قتل. ولهذا رأينا صور بطولية في معركة احد. اسمع لما قبلها وربما اذكر بعضا مما لم نذكره في الدرس الماضي عبدالله بن جحش رضي الله عنه قبل المعركة تعرف ماذا قال؟ رفع يديه الى السماء وقال اللهم اني - 00:01:20ضَ
قسمت عليك ان القى العدو غدا فيقتلوني. يريد ان يقتل. اي نية؟ ايها دخل يقتل قال اقسمت عليك ان القى العدو فاقتل. فيبقر بطني. يشقون بطني. ويجدع انف ويمثل بجسمي ثم ابعث فتسألني فتقول لي في مذاك يا مذاه عبد الله؟ فاقول فيك يا رب - 00:01:40ضَ
من اجلك يا رب. يمثل بجسدي. يقولون بعد المعركة وجدوا عبد الله بن جحش ممثل بجسمه. صدق الله فصدقه الله من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. سمعت برجل معذور في احد؟ اسمه عمرو ابن الجموح. من الذين اعطاهم الله رخصة في القرآن. اذن - 00:02:10ضَ
الا يذهب للجهاد. معذور عنده رخصة من القرآن اعرج ليس له الا رجل واحدة. فاذا به يقول لاولاده يا اولادي يا ابنائي جهزوني للقتال. قالوا انت عذرك الله. قال بل والله لاذهبن للجهاد. قالوا انت معذور يا ابي. اعرج شتسوي في الجهاد - 00:02:40ضَ
ما تمشي ما تقدر انت معذور ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج. قال بل والله لتجهزوني. فذهبوا الى النبي عليه الصلاة والسلام يشتكون يا رسول الله ان ابانا اعرج ويريد الجهاد اعرج ويريد الجهاد. معذور ويريد القتال اي صحابة هؤلاء - 00:03:00ضَ
اي اناس اي قلوب؟ اي ايمان؟ الجسد هو الجسد. لكن الايمان يختلف. فاذا به يأتي الى النبي قال ما حملك على انت معذور؟ قال والله يا رسول الله احببت ان اطأ بعرجتي هذه الجنة. يا رسول الله ابي ادخل اعرج - 00:03:20ضَ
خلوني انا معلوم صح. لكن اريد ان ادخل الجنة وانا اعرج. دعوني اموت. فقال النبي لاولاده دعوا اباءكم دعوا واباكم وشأنه ما يريد فجهزوه للقتال فقاتل حتى قتل. يقول النبي لاولاده والله لقد رأيته يمشي على رجلين صحيحتين - 00:03:40ضَ
الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم نزلت في احد الله يقول تظنون الجنة سهلة؟ تظنون الجنة تاكل وتشرب وتنام؟ تظن الامر سهل. لا ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه. الله ما يدع الناس هكذا حتى ينزل البلاء فيميز الخبيث من الطيب. فيظهر اهل النفاق - 00:04:00ضَ
ويظهر اهل الايمان صور بطولية في هذه المعركة. رجل كانت ليلة زفافه. من؟ انه حنظلة الراهب. حنظلة ابن ابي عامر الذي سمي الفاسق لانه حفر الحفرة لرسول الله. ابوه مشرك يعادي الرسول وابنه انظر الى حاله. سمي حنظلة الراهب - 00:04:40ضَ
غسيل الملائكة هذا الرجل كانت ليلة زفافه وهو يجامع امرأته سمع الصيحة فقال لزوجته ما هذا؟ قالت بدأت والجهاد والقتال في سبيل الله ليلة الزفاف. ليلة العرس فاذا به ينتفض من فراشه - 00:05:00ضَ
وما اغتسل يريد ان يدرك الجهاد فاخذ سيفه وحربته وركب فرسه واسرع الى المعركة سأل الصحابة من قائد المعركة؟ قالوا ابو سفيان فاقبل على ابي سفيان مباشرة. ما التفت للافراد؟ اقبل الى ابي سفيان يندفع الى ابي سفيان حتى لم يبقى بينه وبين - 00:05:20ضَ
بين ابي سفيان حكمة ارادها الله ابو سفيان اسلم. لحكمة ارادها الرب لم يبق بينه وبين ابي سفيان الا خطوات. فاذا باحد المشركين يضربه ضربة قتل بها. استشهد فرآه النبي يرفع بين السماء والارض تغسله الملائكة. ما غسله الناس - 00:05:40ضَ
الملائكة غسلته قال لي للصحابة انظروا ماذا صنع؟ انظروا ماذا فعل؟ لم يغسل الرجل؟ فاذا بهم يسألون فقالت زوجته لقد خرجت ولم يغتسل من جنابة. انها الدنيا دخلت قلوبنا. قال يوشع ابن نون لا يتبعني في الجهاد. رجل بنى بيتا - 00:06:00ضَ
ولما يتم سقفه هذا ما اريده. ورجل عقد على امرأة ولما يبني بها ما ولده. متعلق قلبه بالزوجة. ورجل اشترى خلفات ينتظر ولادها اريد انسان لا يريد شيئا من الدنيا. ولم يتعلق قلبه بهذه الحقيرة اللعينة. اريده ليقاتل في سبيل الله - 00:06:20ضَ