برنامج وتزودوا

أسباب الرزق في ضوء الكتاب والسنة || برنامج وتزودوا || الحلقة 12 || مع الدكتور منصور الغامدي

منصور الغامدي

بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. نسير بنور مخرجنا من الظلمات رأى من الظلمات بالقرآن معلمنا بهدي جاءك الميزة الى ما فيه انجاة من الاهوال والنيران من الاهوال والنيران. توقفنا محطات سنلقاك - 00:00:00ضَ

كل مكان تزودنا من التقوى لنكمل رحلة الايمان لنكمل رحلة الايمان هيا يا اصيحابي نشاط العزمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا واهلا وسهلا بكم مشاهدينا الكرام في حلقة جديدة من برنامجكم وتزودوا والذي يأتيكم على الهواء مباشرة عبر قناتكم - 00:00:30ضَ

قناة زاد العلمية مساء كل يوم احد عند الساعة التاسعة والنصف مساء والذي نستضيف فيه ضيف البرنامج الدائم فضيلة الشيخ الدكتور منصور ابن عبد الرحمن الغامدي استاذ الفقه ببرنامج اكاديمية زاد التعليمي والذي يسلط فيه الضوء على بعض الاحكام الشرعية والجوانب الايمانية التي يستفيد منها - 00:01:00ضَ

في حياته عنوان حلقتنا لهذا اليوم اسباب الرزق في ضوء الكتاب والسنة. نستقبل اسئلتكم ومشاركاتكم عبر وسائل التواصل التي تظهر لكم تباعا على الشاشة وعبر برنامج سكايب وسؤال الحلقة التفاعلية ما هي - 00:01:23ضَ

اسباب زيادة الرزق. ما هي اسباب زيادة الرزق؟ نستقبل مشاركاتكم على هذا السؤال حياكم الله شيخنا. الله يحييك ويلهمك الرشاد يا رب. امين. امين. شيخنا لعلنا نستفتح الحلقة ببيان الرزق - 00:01:41ضَ

وطلبه من الرزاق سبحانه وتعالى وما الاسماء التي نتعبد بها الله عز وجل؟ في طلب الرزق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:01:57ضَ

خلق الله جل جلاله القلوب لمعرفته والتوجه اليه والتعبد له باسمائه سبحانه وتعالى وصفاته الحسنى العلا ومن الاسماء التي نتعبد بها القلوب لباريها سبحانه وتعالى اسمه الرزاق هذا الاسم قد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة - 00:02:15ضَ

وهو صيغة مبالغة فعال من الرزق يرزق الله سبحانه وتعالى رزقا عظيما ورزقه سبحانه وتعالى يصل جميع الناس وجميع المخلوقات ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين وهو سبحانه وتعالى خير الرازقين - 00:02:42ضَ

كما قال عيسى ابن مريم عليه السلام في دعائه ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا واية منك وارزقنا وانت خير الرازقين. فالله جل جلاله هو خير الرازقين. وهو اوسع الرازقين - 00:03:05ضَ

اكرم من اعطى واجود من سئل واوسع من رزق سبحانه وتعالى لا يقارن عطاؤه بعطاء احد فكل عطاء في هذه الدنيا انما هو مشتق ومأخوذ من عطاياه سبحانه وتعالى. فالله جل جلاله هو المعطي - 00:03:20ضَ

والعباد شأنهم فقط ان يقسموا ما اعطاهم الله سبحانه وتعالى ووهبهم من رزق. وما بكم من نعمة فمن الله. نعم. سبحانه وتعالى. صحيح. وما بكم من نعمة فمن الله اه جاء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وقال - 00:03:37ضَ

انما انا قاسم والله جل جلاله هو من يعطي وهذا في القرآن الكريم كثير ان الله سبحانه وتعالى هو الرازق قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار - 00:03:54ضَ

القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض لا اله الا هو فانى تؤفكون هذه الاية اشارت الى ثمرة - 00:04:08ضَ

لمعرفة المؤمن لهذا الاسم لمعرفة هذا الاعتقاد وهو ان الله جل جلاله هو الرازق نعم. هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض لا اله الا هو فانى تؤفكون. اذا تأمل العبد في هذا الاسم وتأمل في هذه الايات التي تدل على ان الله عز وجل هو الذي يتفرد - 00:04:23ضَ

وبالرزق ومنه واليه ارزاق العباد فما الذي يثمر في افعالهم؟ يثمره لا اله الا هو فانى تؤفكون هذه الثمرة اذا علم ان الله سبحانه وتعالى هو الرازق لم يعبد الا الله جل جلاله - 00:04:44ضَ

كما قال الله سبحانه وتعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له اليه ترجعون لذلك يستغرب بالفعل كيف ينصرف العبد عن عبادة الله جل جلاله وهو الرازق فانى تؤفكون يعني كيف يصرف الانسان عن عبادة الله سبحانه وتعالى؟ الى من يتجه - 00:05:04ضَ

قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم انما انا قاسم والله هو من يعطي. تأمل معي هذا المثل تأمل معي هذا الحال الذي وصف به النبي صلى الله عليه وسلم نفسه - 00:05:23ضَ

ووصف وهذه الصفة التي وصف بها ربه سبحانه وتعالى مم تخيل معي لو انك قد جئت واعطيت ابنك الكبير مالا ليقسمه بين اخوانه الصغار فتجد هؤلاء الصغار يذهبون ويأخذون هذا المال من الاخ الكبير - 00:05:36ضَ

لكن تأمل معي لو ان هؤلاء الصغار يعني جلسوا يطلبون اخاهم الكبير واعطنا ونرجوك يسألونه ويطلبونه وينسون الذي قد اعطى هذا الابن الكبير هذا المال ليقسمه نعم كان هذا الابن الصغير ما هو الا قاسم - 00:05:58ضَ

لا تتعدى وظيفته هذه الوظيفة لذلك من اجلال الله سبحانه وتعالى ومن اكرامه ومن حقه سبحانه وتعالى على عباده ان يسأل ويطلب هو. لانه هو الذي انزل هذه الارزاق وهو الذي اخرجها من الارض. يعني يصبح التوجه القلبي خالصا لله فقط او - 00:06:20ضَ

احسنت التوجه توجه القلب يكون مفوضا امره الى الله. يكون متوكلا على الله معتمدا عليه ويعلم ان هذا ما يتجه به الى الخلق ما هي الا اسباب سببها الله سبحانه وتعالى - 00:06:39ضَ

مهم. فلا يتعلق قلبه بهذه الاسباب وانما يبذل هذه الاسباب رجاء ان يعطيه الله سبحانه وتعالى هذه الارزاق لذلك اذا تعلق القلب بمن اوجد الرزق هذه الارزاق هذه الاقوات الموجودة لدى الناس اليوم - 00:06:54ضَ

ما لديهم من طعام او شراب او ملابس او ما لديهم من معادن وما لديهم من ذهب او فضة او نفط او ما لديهم من نقود او ما لديهم كل انواع الثروات من اين منشأوها - 00:07:16ضَ

نشأها اما من الماء الذي انزله الله سبحانه وتعالى من السماء انبت به هذه الارض اخرج به هذا النبات تأكله الانعام ويعيش عليه الناس او ما يستخرجونه من باطن الارض او من بحارها من كنوز او ثروات - 00:07:32ضَ

كلها قد اودعها الله سبحانه وتعالى فيها. سأل الانسان فيها فقط ان يقلبها وان يصرفها وان يعيد انتاجها وتوزيعها. نعم شيخنا التأمل في هذا الاسم آآ قد مشكلة يواجهها البعض انه قد يجد ان فلان قد يتعرض لرزقه ويمنعه وفلان قد يحرمه من مثلا تجارة معينة - 00:07:50ضَ

او مشروع معين او فلان قد يقف عقبة في طريقه فهل التأمل في هذا الاسم يعد يعني يثمر اه يقينا عند العبد. صحيح ان يثمر يقينا عند العبد يعني تأمل معي في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه - 00:08:10ضَ

لما اخبر ان الملك يرسل الى هذا الحمل في بطن امه فينفخ فيه الروح عنده ثمان مئة وعشرين يوما فينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات بكتب رزقه واجلي وعمله وشقي - 00:08:26ضَ

كون المؤمن يعلم ان الارزاق مقسومة ويعلم ان الله جل جلاله هو المعطي وهو المانع والباسط وهو القابض كونه يعلم هذا يثمر في قلبه رضا عن الله سبحانه وتعالى ويثمر في قلبه توجها الى الله سبحانه وتعالى - 00:08:50ضَ

ويعلم ان هؤلاء البشر ان اعطوه فان المعطي حقيقة هو الله وان منعوه فان المانع حقيقة هو الله نعم. فيتوجه قلبه الى الله سبحانه وتعالى لا يتوجه قلبه للبشر يعني يتوجه عمله بالاسباب نعم الى البشر - 00:09:12ضَ

لكن يتوجه قلبه الى الله سبحانه وتعالى. نعم هذا بالنسبة لاسم الله الرزاق. والله عز وجل له تسعة وتسعون اسما ما الاسماء التي من اسماء الله عز وجل تكون مرتبطة بهذا الاسم؟ يتعبد الانسان بها الرزاق - 00:09:29ضَ

وصفة الرزق من الله سبحانه وتعالى جاءت مرتبطة باسماء وباوصاف في القرآن الكريم عجيبة فمن ارتباطها جاءت مرتبطة بثلاثة انواع من الاسماء او الاوصاف اسماء تدل على العلم والخبرة الزميع البصير - 00:09:44ضَ

الله سبحانه وتعالى وكاين من دابة لا تحمل رزقها. الله يرزقها واياكم وهو السميع العليم وقال الله سبحانه وتعالى كما جاء بسورة الملك الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير - 00:10:08ضَ

هو الذي جعلكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه نعم الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له انه كان بعباده خبيرا بصيرا لاحظ بسط الرزق وقبضه - 00:10:27ضَ

وصفة رزقنا جاءت مرتبطة باسماء تدل على العلم والخبرة. السميع العليم الخبير البصيرة وهذا فيها دلالة للمؤمن ان يعلم ان الذي بسط له الرزق عليم بحاله وما يصلح حاله وان يعلم ان الذي قبض الرزق وقدره عليه عليم - 00:10:42ضَ

وان يعلم ان الله سبحانه وتعالى سميع وبصير بحاله وان الله سبحانه وتعالى عليم خبير بما يصلحه وما يفسده لذلك جاء هذا الاسم مرتبطا او هذا الوصف وصف الرزق مرتبطا بهذه الاسماء - 00:11:09ضَ

كما جاء وصف الرزق مرتبطا باسماء اخرى تدل على القوة والقدرة سبحان الله مثلا قول الله سبحانه وتعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين وهذي فيها دلالة ان الله سبحانه وتعالى اذا اراد ان يمضي للعبد شيئا - 00:11:26ضَ

فلا راد لقضائه اذا اراد ان يمضي للعبد رزقا فلا راد لقضائه كما قال الله سبحانه وتعالى وان يمسسك بخير فلا راد لفضله وانه اذا اراد ان يقبض عن هذا العبد رزقا - 00:11:47ضَ

فانه لا معطي لهذا العبد احدا شيئا قد منعه الله سبحانه وتعالى منه يمسسك الله بخير فلا كاشف له الا هو. ان يمسك الله بضر فلا كاشف له الا هو - 00:12:06ضَ

وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير اذا جاء اسم الرزق كذلك وصف الرزق مرتبطا باسماء القوة والقدرة كما جاء وصف الرزق مرتبطا باسماء الرحمة واللطف قال الله سبحانه وتعالى وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد - 00:12:15ضَ

وقال الله سبحانه وتعالى كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور لان الرزق مظهر من مظاهر رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده اما الكافر فهو رحمة له من عموم في عموم الخلق - 00:12:40ضَ

وجزاء واثابة له على عمله في الدنيا واما المؤمن فهذه الرحمة التي تصيبه في هذه الحياة الدنيا ما هي الا جزء من الرحمات التي تصيبه في الاخرة الرزق للعباد والمخلوقات مظهر من مظاهر رحمة الله سبحانه وتعالى بهم. ممكن استحضار استحضار ان هذه النعمة اصلا لسنا مستحقين لها وانما هي جود وفضل - 00:12:58ضَ

من الله عز وجل يقسمه كيف يشاء. صحيح. ثم يأتي من بعد ذلك مسألة اه تفاوت الناس في الارزاق يعني اه نرى كثير من التفاوت بين الناس في طبقاتهم ومستوياتهم المالية وبالاخص كذلك الشخص نفسه او الرجل - 00:13:20ضَ

نفسه قد يمر بفترات فيكون في فترة ما غنيا وفي فترة ما فما الحكمة من هذا التفاوت والاختلاف؟ لا هذا الله سبحانه وتعالى جعل هذه الدنيا دار ابتلاء وهذا نوع من الابتلاء للعباد - 00:13:39ضَ

يبتليهم الله سبحانه وتعالى بالسراء ويبتليهم الله جل جلاله بالضراء وهذا الابتلاء يصيب جميع العباد مؤمنه وكافره ان ليس الابتلاء بالسراء والتوسعة في الرزق علامة على محبة الله جل جلاله لهذا العبد - 00:13:54ضَ

ولا الابتلاء بالظراء والفقر وتظييق الرزق علامة على بغظ الله لهذا العبد. تكلم وهذا نفاه الله سبحانه وتعالى كما جاء في سورة الفجر قال الله سبحانه وتعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه. فيقول ربي اكرمني. هم. واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهان - 00:14:15ضَ

كلا اذا ليس هذا هو ليس هذا صحيحا لا تظنن ان توسعة الرزق انها محبة من الله سبحانه وتعالى ولا تظنن ان تقدير الرزق انها بغض من الله سبحانه وتعالى - 00:14:41ضَ

ولو كان الامر كذلك لكان اوسع الناس رزقا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم احب الناس الى الله سبحانه وتعالى. هم. سيد ولد ادم ولكن لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك ما كان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:57ضَ

واوسع الناس رزقا في الحياة المادية وانما اوسع رزق اوتيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو رزق النبوة ولا شك انه مم. الحياة المعنوية والروحية. نعم هنا نستحضر ممكن ايتين اه يحصل فيها الاشكال دائما قول الله عز وجل - 00:15:12ضَ

اه زين قول الله عز وجل اه المال والبنون زينة الحياة الدنيا وقول الله عز وجل انما اموالكم واولادكم فتنة فكيف يجمع الانسان يعني هذا احسنت هذه زينة وفتنة ابتلاء - 00:15:28ضَ

لان من الناس من يسخر هذا المال يعطيه الله سبحانه وتعالى فيسخره في طاعة الله وفيما يرظي الله سبحانه وتعالى يأخذه من حله ويظعه في محله من الناس من يكون هذا المال والعياذ بالله فتنة له - 00:15:43ضَ

ان هذه الدنيا كما جاء في الحديث ان هذه الدنيا حلوة خضرة فتفتن هذا العبد عن ما امره الله سواء يكسب المال من غير حله او يصرفه في غير محله - 00:15:57ضَ

وهذا نوع من الابتلاء لذلك الانسان يسأل يوم القيامة عن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه هذا مال فتنة للانسان في جمعه وفتنة للانسان في صرفه نعم. ينبغي يعني ان يراعيها المؤمن - 00:16:10ضَ

اما قضية تفاوت الناس في الارزاق لا شك هذا الابتلاء يثمر لنا تفاوت كبير في الدرجات درجات الاخرة ودرجات العمل الصالح هذا التفاوت في الحياة الدنيا ينتج عنه تفاوت كبير - 00:16:27ضَ

في درجات الاخرة لذلك الله سبحانه وتعالى قال في سورة الاسراء كلا نمده. يعني المؤمن والكافر من عطاء ربك هؤلاء كنا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا - 00:16:43ضَ

انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض؟ يعني في الحياة الدنيا كيف فضلنا بعضهم على بعض؟ المراد في الحياة الدنيا فان الناس يتفاوضون في الحياة الدنيا تفاؤلا عظيما فمنهم اصحاب المليارات الكثيرة. نعم. ومنهم من لا يملك ريالا ولا درهما - 00:16:58ضَ

وللاخرة اقوى. وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا اذا المؤمن اذا نظر الى هذا التفاوت للناس في هذه الحياة الدنيا يثمر عنده نظرا اخر. نحن قسمنا معيشته نحن قسمنا بينهم معيشتهم. كذلك؟ نعم - 00:17:17ضَ

هل من الحكمة نقول انه اختلاف طبقات الناس انهم مسخرين لبعضهم مثلا؟ هذا هذا وصف لواقع الحال يسخر بعضهم لبعض ويعمل بعضهم لبعض وتختلف احوالهم ويتفاضلون في درجاتهم وكل هذا ابتلاء لهذا العباد لينظر الله سبحانه وتعالى - 00:17:34ضَ

من يقوم بشكر نعمائه ومن يصبر على ضراءه وترتفع درجات الناس بحسب صبرهم وشكرهم على رفع الله سبحانه وتعالى. بالنسبة شيخنا للوسائل والسبل التي تعين على تحصيل الرزق الحلال ما الوسائل التي تعين العبد على تحصيل الرزق الحلال - 00:17:53ضَ

الوسائل التي تعين الانسان على تحصيل الرزق نوعان اسباب مادية نعم وهي سعي الانسان في الوظائف وفي التجارة وفي العمل اه بالكسب والمهن الحرة وغير ذلك مما اباح الله سبحانه وتعالى له من الاعمال - 00:18:12ضَ

كما قال الله سبحانه وتعالى والذي جعل لكم الارض ذلولا امشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور فيمشي الانسان في مناكب الارض ويأكل من رزقها ويتطلب هذا الرزق بالاسباب التي اباحها الله سبحانه وتعالى له. نعم استأذنك شيخنا وردنا اتصال - 00:18:36ضَ

اه الاخ مهندس محسن من مصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل اخوي آآ والله يعني اشكركم الاول على حسن اختيار الموضوعات يعني احنا لما شفنا موضوع الرزق يعني - 00:18:59ضَ

آآ والله يعني من افضل الموضوعات اللي ممكن نتكلم فيها عشان الناس تستوعب هم. اه يمكن احنا بنتكلم عن اه عن اسباب الرزق او كده لكن ازن والله اعلم ان من الاولى بالناس ان هم يفهموا - 00:19:15ضَ

معنى الرزق. الرزق ده يعني ماهيته ايه نهيته ايه؟ الرفق ده عطية من ربنا سبحانه وتعالى فلو يعني احسنا الفهم وتوفر عندنا اليقين بالله سبحانه وتعالى ان الرزق عطيته لن آآ نتكالب عليه - 00:19:32ضَ

ولن اه نخاف ضياعه او فواته هو ربنا سبحانه وتعالى وعد بالرزق وفي السماء رزقكم وما توعدون. طب لما ملك الملوك يعد يبقى انا اخاف من ايه يبقى انا هخاف من ايه؟ لما ملك الملوك بيعدوا وبيقولوا هو في السماء رزقكم وما توعدون - 00:19:55ضَ

هو صحيح الرزق متعلق باسباب ان ربنا سبحانه وتعالى فهمنا قال لابد ان احنا نسعى من اجل الرزق لكن السعي ده ليس هو ضمان الرزق. ضمان الرزق من عند ربنا سبحانه وتعالى - 00:20:14ضَ

يمكن لو ربنا سبحانه وتعالى كان علق الارزاق بضمانات او علق الارزاق بايدي العباد لاكل الناس بعضهم البعض اوكي. لكن لازم يتوفر اليقين دايما انك انت تسعى وتصبر والرزق بيد الله سبحانه وتعالى - 00:20:32ضَ

والرزق دايما ربنا سبحانه وتعالى معلش اسف ازا كنت اطلت. لكن الرزق دايما من عند الله سبحانه وتعالى فيه الكفاية ربما رزق يأتيك يطغيك صحيح ولكن الرزق الكافي واذا رضينا وتعلمنا وفهمنا فالرزق من عند الله كافي. نعم. ونسأل الله ان يوسع ارزاقنا بما يحب - 00:20:50ضَ

حبوا ويرضوا. امين امين. اشكرك اشكرك جزاك الله خير كيف انه كان لكم توضيح جزاه الله خير الجزاء اسأل الله سبحانه وتعالى ان يكتب لك الاجر يا اخي المبارك وان يجزيه خير الجزاء على هذه المداخلة الطيبة - 00:21:14ضَ

يعني هذا الذي ذكره اخونا الكريم اليقين بان الرزق من عند الله سبحانه هو مخلص من الله الرزاق تعلق القلوب بالله جل جلاله اذا تأملت في قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان يقسم هذه الارزاق يقول انما انا قاسم والله جل جلاله هو من يعطي - 00:21:26ضَ

مم. اذا تأمل العبد هذا المعنى وعلم ان الخلق كلهم فقط يقسمون شيئا قد اعطاه الله سبحانه وتعالى ومنحه ووهبه الى من يتوجه القلب هل يتوجه الى من يقسم ولا يتوجه القلب - 00:21:45ضَ

الى من يعطي يتوجه القلب الى من يعطي لانه هو الذي بيده سبحانه وتعالى كم في القرآن تكرر ان ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر يبسط الرزق يعني يمنح ويعطي - 00:21:59ضَ

ويقدر يعني يقبض ويقلل ومن الضيق القدر والتظييق نعم فالله سبحانه وتعالى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر لذلك تتوجه القلوب وهو سبحانه وتعالى في بسطه وقبضه عليم قبير سميع بصير قوي مقتدر. وهذا يثمر كما ذكرتم التوكل على الله يثمر التوكل على الله جل يعني يملأ قلب المؤمن - 00:22:14ضَ

توكلا وطلبا لله سبحانه وتعالى. نعم. كذلك من اسباب المعينة على تحصيل الرزق. الاسباب المعينة على تحصيل الرزق كما ذكرنا اسباب مادية يسعى فيها الناس من تجارات واعمال وغير ذلك - 00:22:43ضَ

لكن هناك اسباب اخرى شرعية ايمانية يتميز بها المؤمن على الكافر اول هذه الاسباب انه يتعبد لله جل جلاله ويتقي الله سبحانه وتعالى والله جل جلاله قد قال في كتابه الكريم ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب - 00:22:56ضَ

هذه الثمرة وهي ثمرة الرزق التي جعلت من ثمار التقوى هي ثمرة اذا نظر اليها العبد لم يقدم على تقوى الله سبحانه وتعالى شيئا ولها اسباب في هذا الاقتران لان احيانا - 00:23:23ضَ

يحصل عند العبد تقاطع تضارب بين حصول على رزق وبين تقوى الله سبحانه وتعالى وهذا الابتلاء يمر به كثير من الناس او كل الناس يتاح له المال نوع من انواع الابتلاء له والاختبار - 00:23:41ضَ

يتاح له المال بطريق محرم هل يتقي الله سبحانه وتعالى ام يقدم على هذا الامر المحرم لذلك الله سبحانه وتعالى لما اه نهى النبي الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:24:00ضَ

عن ان يقرب المشركون بيت الله الحرام هذا كان فيه في ظاهره من الناحية المادية تقليل لايرادات المؤمنين الذين كانوا قد فتحت لهم مكة لانه سيقل القادمون على مكة بسبب منع المشركين من القدوم عليها. لكن الله سبحانه وتعالى قال انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيلة - 00:24:21ضَ

فسوف يغنيكم الله من فضله. لذلك المؤمن نعم احيانا يحصل عنده تقاطع نعم. بين اولويات او يوازن التقوى وبين الرزق يظن ان هذا الرزق الذي جاءه بطريق محرم اه يظن انه هذا يعني اه - 00:24:50ضَ

فيه الفرج والنبي سعادة. نعم. احيانا هذا يحصل لك كثير من الموظفين مثلا يعني ربما انه يعني حتى لا يخصم عليه يوم في الغياب يحتاج ان يكذب نعم. حتى يترقى في مهنته يحتاج الى ان يزور شيئا - 00:25:10ضَ

التاجر يحتاج ان يغش شيئا يحتاج يقول ان فلانا ينفق سلعته بالحلف وينفق سلعته بالكذب وينفق سلعته بالغش وانا انظر والزباين يذهبون من عندي وانا اعلم انه يكذب وينصرفون ويتاجرون هذي ابتلاءات تمر بالانسان. صحيح. تمر بالموظف وتمر بالتاجر وتمر بالعامل وتمر - 00:25:27ضَ

كل انواع الوظائف وتمر بالمزارع وتمر بكل احد هذه الابتلاءات لذلك الله سبحانه وتعالى اعطانا هذه القاعدة ومن يتق الله يجعل له مخرجا. نعم يعني انت عندما تتقي الله سبحانه وتعالى في هذه اللحظة - 00:25:47ضَ

قد يذهب هذا الزبون من عندك نعم لكن لا تظن ان الرزق سيذهب نعم لا مو نوع ابتلاء وهو مكتوب سواء اشترى ام لم يشتري صحيح لا تضل ولا تظن - 00:26:03ضَ

انك عندما تغلق محلك للصلاة ان هناك آآ ان الرزق قد انقطع عنك. تكلم من ترك شيئا لله. من ترك شيئا لله عوضه الله سبحانه وتعالى خيرا منه. جزاك الله خير. يعني قناعة المؤمن بهذا - 00:26:17ضَ

تجعله متقيا لله سبحانه وتعالى وهذا يندرج في قوله سبحانه وتعالى رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار - 00:26:32ضَ

لذلك التاجر المؤمن يخاف يوما تتقلب فيه القلوب ولا تلهيه تجارته ولا بيعه عن ذكر الله وعن اقام الصلاة وايتاء الزكاة. نعم الانسان اذا ظل لها النظر المادي البحث النظر المادي البحث - 00:26:44ضَ

الذي لا يراعي الايمان بالغيب فانه سوف ينظر الى انه اثنين ونصف بالمئة هذا نقص في المال لعلكم تفيدون بالقصة سورة الجمعة وما حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم لكن لو تأذنون بأخذ فاصل قبل ذلك. طيب - 00:26:56ضَ

احبتي الكرام فاصل قصير ثم نعود اليكم باذن الله بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. نسير بنور مخرجنا من الظلمات من الظلمات بالقرآن هل ازعجك ضيق المعيشة؟ وغلاء الاسعار؟ اذا كنت تريد زيادة دخلك فهناك اسباب لزيادة الرزق - 00:27:15ضَ

منها تقوى الله وترك المحرمات قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومنها التوكل على الله تعالى ففي الحديث لو انكم كنتم توكلون على الله حق توكله. لرزقتم كما يرزق الطير. تغدوا - 00:27:45ضَ

اما ص وتروح بطانا ومنها صلة الرحم. قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان يبسط له في رزقه وان ينسأ له في اثره فليصل رحمه وبسط الرزق يشمل توسيعه وكثرته والبركة فيه - 00:28:12ضَ

ومن اسباب زيادة الرزق الاستغفار قال تعالى فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا. ومنها الصدقة قال تعالى - 00:28:34ضَ

وما انفقتم من شيء فهو يخلفه. وهو خير الرازقين وفي الحديث ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا - 00:29:01ضَ

ومنها الدعاء. قال تعالى واسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما وفي الدعاء المأثور اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ومن اسباب زيادة الرزق شكر الله تعالى على نعمه. قال تعالى - 00:29:25ضَ

واذ تأذن ربكم لان شكرتم لازيدنكم. ولئن كفرتم ان عذابي لشديد وقد كانوا يسمون الشكر بالحافظ لانه يحفظ النعم الموجودة والجالب لانه يجلب النعم المفقودة ومنها السعي في الارض والاخذ بالاسباب - 00:29:50ضَ

قال تعالى هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها. وكلوا من رزقه واليه النشور. ومنها التبكير في السعي فعن صخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لامتي في بكورها - 00:30:16ضَ

وكان صخر تاجرا فكان يبعث تجارته من اول النهار فاثرى وكثر ما له بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. نسير بنور مخرجنا من الظلمات رأى من الظلمات بالقرآن ومرشدنا معلمنا في هدي حياكم الله مرة اخرى احبتي الكرام حياكم الله يا دكتور - 00:30:40ضَ

الله يحييكم ويسلمكم توقفنا في قصة صلاة الجمعة وما حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم. احسنت حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم حادثة رواها جابر رضي الله تعالى عنه في الصحيحين - 00:31:15ضَ

كما جاء في الصحيحين انهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة فجاءت عير من اه او تجارة من الشام فانفض اليها كثير من اصحاب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ولم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الا قليل - 00:31:26ضَ

نزل القرآن يعاتب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا كان عتابا لا شك انه عتاب مؤثر يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون - 00:31:40ضَ

فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون واذا رأوا تجارة انظر هذه القاعدة التي يقررها القرآن في التعليق على هذا الموقف واذا روا تجارة او لهون انفضوا اليها وتركوك قائما - 00:31:57ضَ

قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين هذه القاعدة القرآنية هي قاعدة امام التاجر المسلم امام الموظف المسلم امام المزارع المسلم امام المعلم المسلم ما عند الله - 00:32:14ضَ

خير من اللهو ومن التجارة والله جل جلاله سبحانه وتعالى خير الرازقين والله خير الرازقين كما قال سبحانه وتعالى اذا اول سبب من الاسباب الشرعية ان يلتزم المؤمن بعبادة الله وتقواه - 00:32:31ضَ

والا يتطلب الرزق فيما حرم الله سبحانه وتعالى. نعم هناك اسباب اخرى شرعية كذلك؟ لعلنا نأتي لها لا بأس. الاخوة ما شاء الله في في السؤال التفاعلي. اذا نأخذ الاسباب اللي ذكروها الاخوة. نعم. نستفيد منها ان شاء الله تعالى. في - 00:32:45ضَ

هذا التفاعلي كان ما هي اسباب زيادة زيادة الرزق هذا عبد الرزاق يقول التوكل على الله ودعاؤه تيسير الرزق والاخذ بزمام الامور وهشام يقول الطعام الحلال وعدم عقوق الوالدين واخرى تقول الصلاة باب باب من ابواب الرزق - 00:32:59ضَ

عبد الرزاق يقول كذلك اعتبر الزواج من اهم مجالب الرزق اذ اقتسموا فيه الزوجان رزق فبدل ان ينزل رزق رزق شخص واحد ينزل رزقه اثنين اه زميل يقول النية الصادقة وحسن الظن بالله عز وجل - 00:33:17ضَ

وفوزية تقول صلاة الفجر والصدقة وبر الوالدين وداد تقول الاستغفار والصدقة والدعاء والرزق ومحب يقول كثرة الاستغفار والحفاظ على الصلوات زبيدة تقول الصدقة والاستغفار والتوكل على الله ومحمد يقول تقوى الله والتوكل عليه والاخذ بالاسباب - 00:33:31ضَ

وغيرهم ما شاء الله من المشاركات الكثيرة ما شاء الله ما شاء الله تعليق على ما كلها مشاركات نافعة اسأل الله سبحانه وتعالى ان يكتب لهم الاجر جميعا وان يجزيهم جميعا يعني خير الجزاء - 00:33:51ضَ

وان يوسع للجميع في ارزاقهم انها ساعة لا تطغيهم بالفعل يعني ما ذكروه مثلا من الاستغفار لا شك انه موسل الرزق ان يعني ذنوب العباد كيرا سبب المصائب النازلة عليه - 00:34:01ضَ

كل انسان يستغفر ويمحو الله جل جلاله له ذنوبه لا شك ان هذا مما يفتح له ابواب الرحمات نعم. لذلك قال نوح عليه السلام فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين - 00:34:18ضَ

ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا استغفار الله سبحانه وتعالى هو مفتاح كثير من الخيور افتح لي سعة الرزق مفتاح للايمان مفتاح لزيادة التقوى والصلاة وغيرها من انواع الخير نعم. كذلك من الاسباب المهمة - 00:34:38ضَ

التي اشار لها يعني الاخوة جزاهم الله خير قضية النفقة العبد المؤمن لما يؤمن بقول الله سبحانه وتعالى وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين. سبحانه. يعني انظر هذا الاقتران بين الرزق - 00:34:58ضَ

بين النفقة وما انفقتم من شيء فهو يخلفه حتى النفقة على الاهل حتى النفقة على الاهل كل نفقة ينفقها الانسان. نفقة الانسان على اهله اذا احتسب اجرها عند الله سبحانه وتعالى فهي نفقة شر - 00:35:16ضَ

يكسب بها الاجر. هم. النفقة نفقة الانسان على اه اقاربه نفقات الانسان على الفقراء والمساكين وصدقته عليهم كل هذا يخلفه الله سبحانه وتعالى وهو خير الرازقين تأمل معي كيف وصفه الله سبحانه وتعالى كيف هذا الوعد فهو يخلفه؟ تأمل معي قول الله سبحانه وتعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا - 00:35:30ضَ

لذلك كون الله جل جلاله هو المقترض الم يوفيك هذا يولد عند المسلم يقين ذكره النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله ما نقص مال من صدقة لذلك انا اقول لكل انسان - 00:35:52ضَ

يواجه مشكلة مالية ان علاجه هو الانفاق والصدقة ممكن حتى تتوضح الصورة مثل المشاركة والمساهمة مع تاجر مثلا مقتدر ومشهور في السوق او كذا؟ ليست المشاركة المشاركة هذي محتملة للربح والخسارة - 00:36:08ضَ

هذا قرض مضمون نعم سبحان هذا قرض مضمون من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا هذا قرض والقرض حقه الرد والوفاء كما قال الله سبحانه وتعالى وما انفقتم من شيء فهو يخلفه - 00:36:24ضَ

والله سبحانه وتعالى يخلفه باضعاف مضاعفة فهو خير رازق سبحانه وتعالى فلذلك ايمان المؤمن بهذا عبر عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله ما نقص مال من صدقة هذه رسالة لكل انسان يواجه مشكلة مالية انفق - 00:36:39ضَ

وستجد ان مالك يزيد ويخلف عليك وتحل مشاكلك نعم لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. شيخنا اشار عبد الرزاق الى مثلا سبب من اسباب الرزق ذكر الزواج فكيف لو توضحون مثلا ما المراد بذلك؟ الزوج كيف يكون الزواج سببا؟ يعني جاء في السنة النبوية - 00:36:54ضَ

آآ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب وقال والناكح يريد العفاف من اراد احصان نفسه وتزوج اين الله جل جلاله يعينه - 00:37:18ضَ

وهذا مصداق لقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله نعم. وهذا في الحقيقة يثمر تمرتين الاولى لهذا النكح الذي يريد الزواج فهو يقدم على الزواج - 00:37:34ضَ

ويبذل اسباب طلب الرزق ويتوكل على الله ويمتلئ قلبه يقينا بالله ان الله سبحانه وتعالى سوف يرزقه ويفتح عليه الثمرة الثانية هي ثمرة للمرأة المخطوبة واهلها ان يعلموا يقينا يمتلئ قلبهم يقينا - 00:37:53ضَ

بالتوكل على الله سبحانه وتعالى واليقين بالله جل جلاله انه سوف يرزقهم ويبذل الاسباب الشرعية والمادية التي شرعها الله سبحانه وتعالى فلذلك لا ينبغي للناس سواء كان الخاطب الذي يريد لا ينبغي له ان يبالغ - 00:38:17ضَ

في قضية يعني تأخير الزواج الى ان تكتمل جميع ترتيباته المادية وكانه ليس في قلبه ذرة من ايمان بقول الله سبحانه وتعالى وبقول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لا - 00:38:39ضَ

وانما يتعامل مع هذا الموضوع باعتدال فيبذل الاسباب المادية ويتوكل على الله سبحانه وتعالى. ولا يتعامل مع هذا الموضوع بمادية بحتة لا فرق فيها بين المؤمن والكافر. وكذلك الشأن ان في - 00:38:53ضَ

المرأة المخطوبة وفي اهلها انهم لا يتعاملون مع هذا الموضوع بمادية مجردة لا وانما يبذل الاسباب ويطلب الاسباب المشروعة والاسباب المادية الممكنة ويتوكل على الله جل جلاله ويمتلئ قلبهم يقينا اي نعم كما قال نبيك صلى الله عليه وسلم ثلاثة حق على الله عونهم - 00:39:08ضَ

ومنهم ومنهم الناكح يريد العفاف كما ذكرناه في الحديث النبوي الشريف. نعم. احسن الله اليكم شيخنا استأذنك في مشاركة صوتية عبر الواتساب من خديجة من المغرب خديجة بالمامون من المغرب - 00:39:29ضَ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لامتي في بكورها. رواه الترمذي والبكور هو الصباح لان الارزاق تقسم وقت الفجر بعد الصلاة وليس وقت النوم يقول الله تعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. لا نسألك رزقا نحن نرزقك. والعاقبة للتقوى. اين نحن - 00:39:42ضَ

من هذا الخير العظيم يا من اثقل عليه الديون والهموم وقلة المال اوصيك ان تتوضأ ثم صل وطيل في سجودك واطلب بكى من خير الدنيا والاخرة. ان الصلاة مفتاح لكل خير. ويبارك الله لك في الرزق الحلال. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك - 00:40:08ضَ

بفضلك عمن سواك. اللهم اني اسألك العافية في الدنيا والاخرة. اللهم اني اسألك العفو والعافية في ديني ودنياي واهلي ومالي ما شاء الله تبارك الله ما شاء الله الله يجزاهم خير مشاركة جميلة واشارت الى البكور كذلك في تحصيل الرزق صحيح ما شاء الله يعني فيها حديث آآ - 00:40:28ضَ

صخر رظي الله تعالى عنه. هم. قال بورك لامتي في بكورها. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ممن يبارك له في هذا يا شيخ انا كذلك من من وسائل تحصيل الرزق اذا ذكرنا مثلا ذكرتم الاستغفار والعبادة والتوكل والتقوى - 00:40:49ضَ

اه وذكرتم كذلك الاسباب المادية وهي السعي والتحصيل فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه هل من اسباب مثلا مادية ودكم تذكرونها؟ يعني الاسباب المادية اه الناس يجتهدون فيها نعم. بما اباحه الله سبحانه وتعالى لهم - 00:41:04ضَ

بكل شيء يقتضيه هذا السبب. اما بسفر او عمل او تطوير ذاتي او تعلم او تعلم حرفة. او تعلم تا هو يبدا لك الناس يجتهدون في جميع هذه الاسباب التي يبذلونها وفق ما اباح الله سبحانه وتعالى لهم. نعم. وفق تقوى الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. نعم اه هذا يجرنا الكلام - 00:41:20ضَ

بعض الاعتقادات وبعض التصرفات والممارسات الخاطئة التي قد يظن انها تجلب الرزق. البعض قد يعلق مثلا اه تمائم معينة او كتابات معينة او قد يلبس مثلا سوارة الحظ او او ابراج الحظ او غير ذلك. او غير ذلك من يعني مثل هذه - 00:41:44ضَ

الخرافات التي لا ينبغي ان يعتقدها الانسان مصاحب دين ولا انسان صاحب عقل فهي مخالفة للدين من تعلق تميمة فقد اشرك وهي مخالفة للعقل كيف يقبل عقل الانسان ان تكون هذه التميمة - 00:42:08ضَ

التي تعلقها او هذه القلادة او هذا البرج الذي ولد فيه ان يكون سببا لسعة الرزق او او ضعفه نحن نرى اليوم الاخوين توأمين ولدا في نفسي اليوم والبرج والساعة - 00:42:33ضَ

نعم. واحدهما فقير والاخر غني فالتعلق بمثل هذا نوع من الخرافات التي يربأ عنها ذوو العقول السليمة نعم. ان يكون يعني يعلق قلوبهم بمثل هذا او او بقراءة الفنجال او بقراءة او الطير او بالتشاؤم. كلا - 00:42:52ضَ

ولم يكن هذا يعني مما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اه يفعله وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويعجبه الفأل الحسن ويكره التشاؤم صلوات الله وسلامه عليه والتطير - 00:43:11ضَ

كذلك آآ من الوسائل آآ مثل ما ذكرتم انه قد قد يزين الانسان للبعض بعض الوظائف التي قد يكون فيها شبهة معينة او بعض التعاملات الربوية او او الغش في التجارة هذي يعني في الموازين المادية - 00:43:24ضَ

نعم. اذ تحقق ارباحا اه سريعة المرابي يعني كان ماله مئة وصار مئة وعشرة نعم زاد بالربا ولكن هذي زيادة ماحقة لماله. والذي يخفي عيب سلعة مثلا معينة هذه تحقق زيادات - 00:43:41ضَ

تحقق وهذا نوع من الفتن والابتلاء. اي نعم. تحقيق زيادات سريعة وعاجلة ولكنها ماحقة للبركة مثل ما يحصل في الفواكه مثلا يخفون بعض صحيح يعني انواع انواع الغش التجاري كثيرة جدا - 00:43:58ضَ

لكن المسلم عليه ان يتأمل قول الله سبحانه وتعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات الربا في موازين الناس المادية زيادة كان المال مئة وصار مئة وعشرة والصدقة في الموازين المادية - 00:44:13ضَ

نقص لان المال كان مئة وصاروا تسعين بعد الصدقة لكن اخبر الله جل جلاله وخبره صدق وحق ان هذا الربا يمحقه الله واخبر الله سبحانه وتعالى وخبره صدق وحق ان هذه الصدقة - 00:44:31ضَ

يزيدها الله ويربيها ويضاعفها مم وهذا هو الفرق بين الكافر الذي لا يؤمن بالغيب وبين المؤمن الذي يؤمن بالغيب ويؤمن بموعود الله سبحانه وتعالى فهو يعلم ان هذا المال يمحق الله سبحانه وتعالى بركته - 00:44:49ضَ

في الدنيا وفي الاخرة اما في الدنيا بانواع كثيرة وفي الاخرة بان يكون هذا المال الذي اكتسبه والعياذ بالله عذابا ووبال عليه لذلك الله سبحانه وتعالى قال في الاية التي قبلها الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس - 00:45:09ضَ

يقومون يوم القيامة كالمجانين بسبب هذا الربا. نعم. هذه النصائح والتوجيهات غالبا متوجهة في مواضيع التجارة والبيع والشراء لكن هل من نصيحة لمن للموظفين ومن يسعى في طلب الوظيفة او يتعلق بوظيفة معينة انا اقول حقيقة لهم جميعا ومن يتق الله يجعل - 00:45:28ضَ

عله مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدر الانسان يعلق قلبه بالله سبحانه وتعالى يحذر - 00:45:49ضَ

يعمل بالاسباب المشروعة الايمانية واعظم هذه الاسباب كما ذكرنا عبادة الله وتقوى ومنها الدعاء يدعو الله سبحانه وتعالى ان يرزقه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان له عدد من الادعية - 00:46:04ضَ

مثل ما ذكرت اه ابنتنا الفاضلة في هذه المداخلة الكريمة. خديجة. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك اللهم اغنني بفضلك عمن سواك. اسم الله الغني. اسم الله الغني. اسم الله سبحانه وتعالى. الرزاق. اسم الله سبحانه وتعالى المعطي - 00:46:25ضَ

المحسن هذه الاسماء اذا تعلق بها القلب وتعلق بفظل الله وبعطائه توجه اليه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كذلك دل المؤمن على ادعية منها اللهم اني اعوذ بك من المأثم والمغرم - 00:46:43ضَ

هم. المغرم اللي هو الدين الذي يصيب الانسان فيتلف عليه ماله كذلك كان من دعاء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل - 00:47:00ضَ

والهم والحزن وغلبة الدين وقهر الرجال هذه الثمانية اسباب هي الاصول. نعم. الاصول التي تمحق على الانسان عمله في دنياه وفي اخراه العجز والكسل الكسل هو عدم القيام الى الشيء - 00:47:15ضَ

مع قدرة عليه والعجز هو عدم القدرة على القيام على الشيء وكلاهما عدم فيمنع الانسان من العمل نعم. سواء كان العمل لدينه او العمل لدنياه الجبن والبخل الجبن مانع للانسان - 00:47:40ضَ

خوفا على نفسه وحياته والبخل مانع للانسان يمنعه خوفا على ماله من الاقدام الهم والحزن مانع يمنع الانسان الهم بسبب خوفه على مستقبله والحزن بسبب خوفه على ما اعطيه الذي قد حصل له احزن - 00:47:59ضَ

يعتلي الانسان يعتلي القلب هذا الحزن على ماظ والهم يأتيه على مستقبل. هم. فيبقى الانسان اسير الهم والحزن. هم. وغلبة الدين وقهر الرجال. هذي كذلك تمحق عمل الانسان وتضعفه عن العمل. نعم احسن الله اليكم شيخنا معنا اتصال من الاخت مرفت من السعودية - 00:48:17ضَ

السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي اه نبغى نسأل الدكتور يعني في سؤال عندي ابا اسأل الدكتور فيه. ايه اتفضلي معاك الدكتور اه السلام عليكم دكتور. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:48:40ضَ

اه كنت ابا اسألك سؤال يعني دحين في ناس اه تبالغ في نشر صورها في وسائل التواصل واظهار نعمة الله عليها. هذا الشيء يولي تحس او حزب عند بعض الناس. يعني كيف نوازن دكتور هذه المسألة - 00:48:54ضَ

نعم واضح سؤال جميل جزاك الله خير الاخت الكريمة اولا يعني المقام حديثنا في هذا المقام يتوجه جهتين. الجهة الاولى لمن يقوم بهذه الاعمال. نعم ان التفاخر بالمال والتفاخر بالزينة والتفاخر - 00:49:09ضَ

بهذه الملذات في الحياة الدنيا ليس صحيحا وليست الدنيا هي محل التفاخر نعم. وانما التنافس الحقيقي هو في طاعة الله سبحانه وتعالى نعم. واما الفخر بشيء من الدنيا فهو والله جهل - 00:49:32ضَ

وهو نقص في عقل الانسان وفي دينه يزري به ويزري بعقله ويزري بمروءته واما الرسالة الثانية التي اوجهها لمن يشاهدهم ان يكفوا عن مشاهدتهم الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:49:51ضَ

لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى تأمل معي قصة قارون التي قصها الله سبحانه وتعالى لنا في القرآن الكريم - 00:50:10ضَ

الله سبحانه وتعالى اتاه من الكنوز كما قال جل جلاله ما ان مفاتيحه لتنوء بالعصبة اولي القوة. يعني العصبة والقوة لا يستطيعون الحمل مفاتيح الكنوز. فضلا عن هذه الكنوز ماذا كان يقول اهل الجهل - 00:50:29ضَ

يقولون يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم لا شك قارون كان يتفاخر بهذا المال ويخرج على الناس في زينته خرج على قومه في زينته. قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم. وللاسف هذه الكلمة تقال كثيرا - 00:50:44ضَ

عن اهل اه هذه الاموال ومن يتفاخر بها يقال ما احظه انهم ذو حظ عظيم ماذا حكى الله سبحانه وتعالى لنا في هذه السورة وفي هذه القصة هم. وقال الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن امن وعمل صالحا ولا يلقاها الا الصابرون. فخسفنا به وبدار الارض - 00:51:03ضَ

فما كان له من فئة ينصونه من دون الله وما كان من المنتصرين واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس يقولون ويك ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر لولا ان من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون - 00:51:27ضَ

حقائق الامور تظهر مبكرا لاهل الايمان واهل العلم قبل غيرهم من اهل الدنيا. صحيح جزاكم الله خير يا شيخ انا معنا مشاركة صوتية من محمد ابو خالد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بارك الله لكم في وقتكم وفي علمكم - 00:51:40ضَ

احب ان انوه على نقطة مهمة جدا اه في هذا الموضوع المبارك كيف اطلب الرزق؟ وهي نقطة التوكل آآ مثل ما ترون الناس بدأت تعتمد على على وظائفها وتعتمد على اعمالها - 00:51:57ضَ

فترى هذا يفتح دكانه ولا يصلي الفجر. وهذا اه يذهب للعمل بلا بصلاة الفجر متأخرة فكيف آآ يكون لنا سعة الرزق بدون اه ما يكون اول يومنا بالله سبحانه وتعالى - 00:52:14ضَ

تبارك الله لكم واحب ان اضيف ان ترك الحرام وخشية الله انما هو اه دليل على سعة الرزق وكذلك كثرة ذكر الله. حبيت اه احب ان اشارككم هذه النقاط على عجالة - 00:52:36ضَ

والله يوفقكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نشكر الاخ محمد ابو خالد على هالمشاركة الجميلة ومعنا سؤال صوتي كذلك من احمد فتحي من من مصر - 00:52:51ضَ

اه هل يوجد دليل شرعي اه ان الصحة رزق وراحت البال رزق والرزق كل ما يتعلق ليس بالميل فهو رزق فكنت اريد دليل شرعي. انا صحيح. ان اي شيء فيه رزق بخلاف المال - 00:53:03ضَ

بالنسبة واضح بالنسبة لمحمد ابو خالد هل لكم تعليق على كلامه؟ شكر الله له كلامه طيب وسديد وهو الانسان عليه ان يعبد الله سبحانه وتعالى ويذكره ذكرا كثيرا. صحيح. اي نعم - 00:53:26ضَ

شيخنا بالنسبة لسؤال احمد فتحي الذي ذكره اه هل الرزق وهذا لعلنا نختم به اه في في بيانه هل الرزق معنى يشمل الرزق بالاموال والرزق بالاعيان؟ ام هو رزق شامل في - 00:53:41ضَ

وفي سعة البال وعلاقة العبد بربه عز وجل يكون تعتبر رزق رزق العبادة ورزق الصحة ورزق آآ السعادة. يعني الرزق هل آآ يعني مصطلح الرزق يسمع هذه كلها. احسنت يعني الرزق اه له معان اه في القرآن الكريم - 00:53:56ضَ

اه اشار اهل العلم لبعض هذه المعاني اه منها اه مثلا عشرة معاني ذكرها صاحب كتاب نزهة الاعين الخواطر منها العطية يعني عموم العطية ومنها الثواب ومنها الجنة ومنها المطر - 00:54:15ضَ

ومنها آآ الطعام هذي كلها معان وردت للرزق انا احيل الاخ الكريم لقراءة هذا الكتاب معنى الرزق في وينظر لانه مثلا في قوله سبحانه ما انزل الله من السماء من رزق هذا - 00:54:45ضَ

مثلا عن المطر آآ مثلا قول الله سبحانه وتعالى وارزقوهم فيها واكسوهم. قيل انها هي الطعام والشراب المقابلة للكسوة مثلا قول الله سبحانه وتعالى وتشعلون رزقكم انكم تكذبون يعني اه ما يتجعلون الثواب - 00:55:04ضَ

انكم تكذبون بما اعطاكم الله جل جلاله اه الى غيرها من اه المعاني. فانا احيل الاخ الكريم اذا اراد ان يتعرف على معاني الرزق في القرآن ان يرجع كتب الاشباه والنظائر في كتاب الله سبحانه - 00:55:23ضَ

شيخنا هذا عبد الله من السودان يسأل هل هل قراءة سورة الواقعة لها علاقة بالرزق سواء سورة الواقعة او غيرها من السور او الايات لها علاقة مثلا في جلب الرزق؟ الله اعلم. يعني ورد فيها حديث - 00:55:37ضَ

آآ لا اعلم عن صحته لكن لعل الاخ الكريم آآ يسأل ان شاء الله تعالى يعني غيري ويجيبه باذن الله تعالى. نعم. احسن الله اليكم نسأل الله تعالى ان ينفعكم بما قلتم - 00:55:52ضَ

وينفع المشاهدين اجمعين ويزيدكم من فضله اللهم امين. واسأل الله ان يفتح علينا من ابواب رزقه اجمعين يا رب العالمين ونشكركم احبتي الكرام على حسن مشاهدتكم ونلقاكم باذن الله تعالى في حلقة قادمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:56:04ضَ

بدأنا رحلة الايمان مع الاسلام والاحسان. نسير بنور مخرجنا من الظلمات من الظلمات بالقرآن ومرشدنا معلمنا بهدي جاءك الميزة الى ما فيه انجاة من الاهوال والنيران من الاهوال والنيران. توقفنا محطات سنلقاك - 00:56:21ضَ

كل مكان تزودنا من التقوى لنكمله - 00:56:51ضَ