Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اسماء الله تعالى توقيفية يعتقد اهل السنة والجماعة ان اسماء الله تعالى الحسنى - 00:00:00ضَ

توقيفية ومعنى توقيفية لانه يجب الوقوف في اسماء الله الحسنى على ما جاء ذكره في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الصحيحة بدون زيادة او نقصان ولذلك فهم يثبتون ما اثبته الله تعالى - 00:00:23ضَ

لنفسه من الاسماء الحسنى الواردة في نصوص القرآن والسنة الصحيحة كذلك ايضا لا ينفون عن الله تبارك وتعالى ما سمى به نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:49ضَ

كذلك ايضا لا يسمون الله تعالى بما لم يسمي به نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك لانه لا طريق الى معرفة اسماء الله تبارك وتعالى - 00:01:11ضَ

الا من طريق واحد وهو طريق الكتاب والسنة قال ابن القيم رحمه الله تعالى اسماء الله تعالى هي احسن الاسماء واكملها فليس في الاسماء احسن منها ولا يقوم غيرها مقامها - 00:01:31ضَ

ولا يؤدي معناها وتفسير الاسم منها بغيره ليس تفسيرا بمراد في المحض بل هو على سبيل التقريب والتفهيم ومن الادلة على ان اسماء الله الحسنى توقيفية قوله تبارك وتعالى في سورة الاعراف - 00:01:53ضَ

ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ودار الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون قال البغوي رحمه الله تعالى في تفسيره معالم التنزيل قال اهل المعاني الالحاد في اسماء الله - 00:02:17ضَ

تسميته بما لم يتسمى به ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن الادلة ايضا قوله تعالى سبح اسم ربك الاعلى وكذلك ايضا قوله تبارك وتعالى - 00:02:40ضَ

ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وقوله جل وعز ولا تقف ما ليس لك به علم وقال تبارك وتعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن - 00:03:02ضَ

والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون والادلة كثيرة ومنها ما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم قوله - 00:03:19ضَ

ما اصاب عبدا هم ولا غم ولا حزن فقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك - 00:03:37ضَ

او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي. والله اعلم - 00:04:01ضَ