باب اجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان. فهذا الباب عقده المصنف رحمه الله لبيان فضل رمظان في مسلك الانسان واخلاقه واثر ذلك على عليه في الدنيا قبل الاخرة - 00:00:00
وان من فضائل رمضان انه يقود الى ابواب من الاحسان فهذا مزيد بيان فضائل الصيام. يقول باب باب اجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان اجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان. يعني يبلغ في غاية الجود منتهاه - 00:00:18
الممكن في رمضان فهو صلى الله عليه وسلم جواد في كل الايام لكن يزيد جوده في رمضان وهنا نكتة ان المؤلف اتى بهذا الباب بعد ذكر الايمان والاحتساب الصيام ايمانا واحتسابا - 00:00:40
فبقدر ما يحقق الانسان من هذا الوصف في صومه ان يكون صيامه ايمانا واحتسابا يدرك من فضائله الاخروية وثماره الدنيوية ولهذا ينبغي للمؤمن ان يتحرى ذلك في صومه حتى تعظم - 00:00:59
اجوره وايضا تطيب اثار عمله فان العمل اثار في القلب وفي السلوك. كثير من الناس يخفى عنه اثر هذه الاعمال ولذلك تصبح الاعمال عند بعض الناس اه قيود وتكاليف صعبة لا يتذوقها لانه لا يجد لذتها - 00:01:19
في حين انه لو لاحظ معنى التعبد والتقرب لله عز وجل فيها كانت هذه العبادات محققة لطعم الايمان الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان - 00:01:40
وكل هذه الثلاثة دائرة على المحبة ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب الرجل لا يحبه الا لله وان يكره ان ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يلقى في النار. فالمقصود ان سبب ايراد هذا الباب هو بيان ان تلك الثمار - 00:01:54
ادركها النبي بزيادة الجود وهو اجود الناس في رمضان زيادة جوده في رمضان وهو اجود الناس بسبب تحقيقه للصيام ايمانا واحتسابا - 00:02:14
Transcription
باب اجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان. فهذا الباب عقده المصنف رحمه الله لبيان فضل رمظان في مسلك الانسان واخلاقه واثر ذلك على عليه في الدنيا قبل الاخرة - 00:00:00
وان من فضائل رمضان انه يقود الى ابواب من الاحسان فهذا مزيد بيان فضائل الصيام. يقول باب باب اجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان اجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان. يعني يبلغ في غاية الجود منتهاه - 00:00:18
الممكن في رمضان فهو صلى الله عليه وسلم جواد في كل الايام لكن يزيد جوده في رمضان وهنا نكتة ان المؤلف اتى بهذا الباب بعد ذكر الايمان والاحتساب الصيام ايمانا واحتسابا - 00:00:40
فبقدر ما يحقق الانسان من هذا الوصف في صومه ان يكون صيامه ايمانا واحتسابا يدرك من فضائله الاخروية وثماره الدنيوية ولهذا ينبغي للمؤمن ان يتحرى ذلك في صومه حتى تعظم - 00:00:59
اجوره وايضا تطيب اثار عمله فان العمل اثار في القلب وفي السلوك. كثير من الناس يخفى عنه اثر هذه الاعمال ولذلك تصبح الاعمال عند بعض الناس اه قيود وتكاليف صعبة لا يتذوقها لانه لا يجد لذتها - 00:01:19
في حين انه لو لاحظ معنى التعبد والتقرب لله عز وجل فيها كانت هذه العبادات محققة لطعم الايمان الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان - 00:01:40
وكل هذه الثلاثة دائرة على المحبة ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب الرجل لا يحبه الا لله وان يكره ان ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يلقى في النار. فالمقصود ان سبب ايراد هذا الباب هو بيان ان تلك الثمار - 00:01:54
ادركها النبي بزيادة الجود وهو اجود الناس في رمضان زيادة جوده في رمضان وهو اجود الناس بسبب تحقيقه للصيام ايمانا واحتسابا - 00:02:14