سلسلة التعليق على تفسير أضواء البيان || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

أضواء البيان || البقرة (9-4) || معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ثم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:08ضَ

قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى مسائل الاولى اذا طرأ على الامام الاعظم فسق او دعوة الى بدعة هل يكون ذلك سببا لعزله والقيام عليه او لا. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:00:31ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد تقدم في الشروط شروط اختيار الخليفة وانتخابه تعيينه ان انه لابد ان يكون عدلا والعدل هو الذي يفعل الاوامر يجتنب النواهي فلا يتلبس بفسق - 00:00:55ضَ

الا امر مقرر ومعروف وشرط معتبر لان الفاسق معروف انه ما دام يرتكب المحرم فكيف يقيم شرع الله على غيره من الفساق لكن المسألة مفترضة بعدل ثبتت ولايته واذعن الناس له ثم فسق طرى عليه الفسق - 00:01:21ضَ

اما بارتكاب محرم او دعوة اليه او دعوة الى البدعة وما اشبه ذلك من اهل العلم ان من يرى انه يجوز الخروج عليه للشرط المتقدم ولكن هذا القول ليس بصحيح - 00:01:49ضَ

لان النبي عليه الصلاة والسلام علق الخروج على امرين لا ثالث لهما اما ان يرى الكفر البواح واما ان يترك الصلاة ولا يقيم الصلاة في الناس وهذا هو الراجح ان شاء الله تعالى نعم - 00:02:07ضَ

قال بعض العلماء اذا صار اذا صار فاسقا او داعيا الى بدعة جاز القيام عليه لخلعه والتحقيق الذي لا شك فيه انه لا يجوز القيام عليه لخلعه الا اذا ارتكب كفرا بواحا - 00:02:25ضَ

من الله برهان فقد اخرج الشيخان في صحيحيهما عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا - 00:02:45ضَ

نصرنا واثرة علينا والا ننازع الامر اهله. قال الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله عندكم فيه من الله برهان. ومن تمام حديث عبادة وان نقول او نقوم بالحق لا نخاف بالله لومة لائم - 00:03:06ضَ

وهذا من تمام البيعة لولي الامر؟ نعم وفي صحيح مسلم من حديث عوف بن ما من حديث عوف بن مالك الاشجعي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خيار ائمتكم الذين يحبونكم وتحبونهم - 00:03:27ضَ

وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار ائمتكم وصلاتنا اعم من ان تكون ذات الركوع والسجود فتشمل الدعاء تدعون لهم ويدعون لكم وهذا من تمام المحبة والمودة السائدة بين الراعي والرعية واذا ما تصلى عليه واذا مات احد منهم صلى عليه الامام - 00:03:51ضَ

كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل؟ نعم اذا مانع من من اقامة الصلاة اذا منع الناس من الصلاة او ترك الصلاة لانه في بعض الروايات لا ما صلوا او منع الناس من اقامتها - 00:04:16ضَ

نعم وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قال قلنا يا رسول الله افلا ننابذهم عند ذلك؟ قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة. الا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله تعالى - 00:04:39ضَ

ولا ينزعن يدا من طاعة وهذا يرد قول من يقول انه يخرج عليه او ينازع بمجرد الفسق او ان ولايته تبطل لانه نقض شرط من شروطه وهو العدل والعدالة لكن هذا الكلام ليس بصحيح نعم - 00:05:09ضَ

وفي صحيح مسلم ايضا من حديث ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتكون امراء فتعرفون وتنكرون. فمن عرف برئ تعرفون من تصرفاتهم وتنكرون - 00:05:31ضَ

والمعروف معروف والمنكر منكر المعروف هو ما يوافق الشرع والمنكر ما يخالفه فهم يزاولون الاعمال الموافقة والاعمال المخالفة نعم فمن عرف ومن انكر سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله افلا نقاتل - 00:05:54ضَ

قال لا ما صلوا واخرج الشيخان في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من اميره شيئا فكرهه فليصبر. فانه ليس احد يفارق الجماعة شبرا - 00:06:19ضَ

فيموت الا ماتت الا مات ميتة جاهلية واخرج مسلم في صحيحه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له. ومن مات وليس - 00:06:43ضَ

في عنقه بيعة ما تميتة جاهلية. نعم الادلة على هذا المعنى كثيرة جدا و يشهد له يشهد لهذه الادلة النقلية العقل والواقع ان من احلى شيء من الفوضى ونزع يدا من طاعة فانه - 00:07:11ضَ

يدخل الامة ويدخل على الامة اشياء لا تحمد عقباها بل قد لا تطاق والامن نعمة من الله جل وعلا هي من اعظم النعم فهي كما قال اهل العلم اولى من نعمة الطعام والشراب - 00:07:35ضَ

فالجوع اسهل من الخوف وهذا امر معروف ومشاهد والواقع يشهد بذلك وانتم ترون الناس يتخطفون من حولنا ونحن نتبيأ ظلال هذه النعمة الوارفة بسبب تحقيق التوحيد الذي حصل على يد الامامين محمد ابن عبد الوهاب والامام محمد ابن سعود. وما زلنا نجني هذه الثمار - 00:07:53ضَ

لكن المؤمل والمأمول من الناس كافة الراعي والرعية المحافظة على السبب الذي حصل به هذا الامن وان لا نفرط فيه نعم والاحاديث لحظة لحظة ها ايه يا اصبر يصبر ويحتسب - 00:08:24ضَ

لا يعني انه لا ينفع. لا وان نقوم حديث عبادة وان نقوم او نقول بالحق لا نخاف بالله لومة لائم ولا فيه ما فيه التلازم بين الانكار والبيان وبين الخروج عن الامام او نزع اليد من طاعته ابدا - 00:08:47ضَ

مالها وهذا من محبته والنصح له من تمام النصيحة له نعم معرفة ومع اي قرار ايه معروف عند الناس والله بما تتحقق به المصلحة وتدفع به المفسد هذه القاعدة الكلية - 00:09:08ضَ

نعم ولنقوم الى على كل حال المصالح العامة مقدمة على المصالح الخاصة فلا بد لكل انسان اراد ان يبين او يغير او ينكر ان ينظر في مصلحة العامة قبل الخاصة - 00:09:34ضَ

نعم لا لا لا اثارة الناس اشد من السلاح نعم. احسنت لا يتقيد من اراد هذا هو الاصل هذا هو الاصل وهو اقرب الى الاخلاص لكن من اهل العلم من يستبدل بفعل ابي سعيد - 00:09:58ضَ

لا سيما اذا امنت المفسدة اذا امنت المفسدة ولم تجد النصيحة السرية وامنت المفسدة وتحققت المصلحة بذلك وغلب على الظن حديث ابي سعيد انكر على مروان وعلى المنبر لكن متى؟ اذا صفت القلوب - 00:10:27ضَ

اذا كانت القلوب مشحونة او مدفوعة بامور اخرى يتظاهر للناس انه ينكره في نفسه شيء حتى انه وجد من من يعلن الانكار يحرظ الناس ويظن فيه الخير ولما استفسر قال لا انا بس - 00:10:44ضَ

ركبنا هالموجة هالتيار فرصة هذا موجود في الناس في القديم والحديث ما هو بجديد ترى ولكل قوم وارث نعم والاحاديث في هذا الدين الانسان يتدين بهذا ويتعبد به لله جل وعلا - 00:11:03ضَ

انسان يعني مع كونه دين ومعنا كونه يؤجر عليه او يأثم هو ينظر في مصلحته ومصلحة اهله وذويه وبنيه الانسان ينظر بعين البصيرة الى الى من حولنا ولا يمكن بعد ايضا ان تترك المنكرات - 00:11:23ضَ

امثال السيول الجارفة تجتنف المجتمعات ولا يقيم لها الناس وزن لا بد من من تغييرها بالطرق المناسبة اما الاطباق على السكوت هذا هذا لا يقره لا عقل ولا نقل لكن مع ذلك لا بد من تحقق المصالح ودرء المفاسد بقدر الامكان - 00:11:42ضَ

نعم المدير العام يقول لو كان فيه او هو قال مشكلتنا ان العلماء ينكرون ويكتبون ويبينون وينصحون سرا والاسباب مبذولة وهم ما زالوا على ما كان عليه سلف الامة وائمتها من انهم لا يظهرون للعامة شيء. خشية من الاثارة وما اشبه ذلك لكن العامة - 00:12:05ضَ

اما الان يرون المنكر ولا يرون نقيضه فلابد من ابداء شيء لهم وتنفيسهم لابد من التنفيس عليهم بشيء لا يثير باسلوب مناسب نعم والاحاديث في هذا كثيرة فهذه النصوص تدل على منع القيام عليه ولو كان مرتكبا لما لا يجوز - 00:12:31ضَ

الا اذا ارتكب الكفر الصريح الذي قام البرهان الشرعي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عليه انه كفر بواح اي ظاهر باد لا لبس فيه. ومع ذلك يقيد بالقدرة - 00:12:55ضَ

مع ذلك لابد من تقييده بالقدرة ولا يزج بالناس في مثل هذه الامور فتباد خضرائهم وتنتهك اعراضهم وتسفك دماؤهم على امر مظنون قد يتحقق والا يتحقق واذا كان القدرة غير موجودة فالغالب انه لا يتحقق - 00:13:17ضَ

فلا بد من تقييده بالقدرة نعم وقد دعا المأمون والمعتصم والواثق الى الى بدعة القول بخلق القرآن. وعاقبوا العلماء من اجلها بالقتل والظرب والحبس وانواع الاهانة. ولم يقل احد بوجوب الخروج عليهم بسبب ذلك - 00:13:40ضَ

ودام الامر بظع عشرة سنة حتى ولي المتوكل الخلافة فابطل المحنة وامر باظهار السنة ذلك وقف من وقف وترخص من ترخص وارتكب العزيمة من ارتكبها امثال الامام احمد ونصر الله به الدين ورفع به - 00:14:05ضَ

هذه البدعة ولولا وقوف من وقف مما ارتكب العزيمة والعلم عند الله جل وعلا ان استمرت هذه البدعة في الناس لكن الله جل وعلا علم بهذه المدافعة من هؤلاء الائمة فرفع الله بهم ونفع بهم - 00:14:30ضَ

نفعا عظيم وانتهت هذه الفتنة نعم واعلم انه اجمع جميع المسلمين على انه لا طاعة لامام ولا غيره في معصية الله تعالى وقد جاءت بذلك الاحاديث الصحيحة الصريحة التي لا لبس فيها ولا مطعن. كحديث ابن عمر - 00:14:47ضَ

رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السمع والطاعة على المرء المسلم فيما ما احب وكره ما لم يؤمر بمعصية فان امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة. اخرجه - 00:15:13ضَ

وابو داوود وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في السرية الذين امرهم اميرهم ان يدخلوا في النار لو دخلوه اما خرجوا منها ابدا. انما الطاعة في - 00:15:33ضَ

وفي الكتاب العزيز ولا يعصينك في معروف المسألة الثانية هل يجوز نصب خليفتين كلاهما مستقل طاعة في المعروف لو امر بمعصية لا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق وهذا كل من له ولاية - 00:15:55ضَ

من الامام الاعظم الى الرئيس المباشر الى المدير الى الوالد الى المعلم كل هؤلاء لا طاعة لهم في المعصية والطاعة ايضا بالمعروف يعني لو لو امر بمباح لكن المأمور لا يطيقه - 00:16:21ضَ

المأمور لا يطيقه امر الولد بان يطلق زوجته او امره ان ينكح فلانة او امره ان يأكل الطعام الفلاني او يقلع عن الطعام الفلاني المباح وقد الفته نفسه ولا يطيعه - 00:16:38ضَ

تكون الطاعة بالمعروف نعم اذا حمل على نفسه ووافق والده فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لعبدالله بن عمر اطع اباك لكن احيانا تكون الحالة الساعات سعادة هذا الشخص مربوطة بهذه المرأة. فتن بها واشرب قلبه حبها - 00:16:55ضَ

او لا يطيق هذه المرأة وابوه يأمرها ان يتزوجها نقول الطاعة بالمعروف لكن بالطرق المناسبة الوالد معاملة حسنة. ويسعى لاقناعه نعم نعم لو امر بترك سنة او بواجب على الكفاية - 00:17:14ضَ

بترك واجب على الكفاية مثلا نعم اصدر امر بان يمنع فلان من التعليم هذا واجب على الكفاية وقد قام به من يكفي نقول يلزم عليه ان يطيل نعم المسألة الثانية هل يجوز نصب خليفتين كلاهما مستقل دون الاخر. في ذلك ثلاثة اقوال - 00:17:39ضَ

قال الاول قول الكرامية بجواز ذلك مطلقا. محتجين بان عليا ومعاوية كان اماما عامين واجبي الطاعة كلاهما على من معه. وبان ذلك يؤدي الى كون كل واحد منهم هما اقوم بما لديه واضبط لما يليه. يعني من باب توزيع السلطة - 00:18:07ضَ

فاذا كان هذا هذا القطر الف ميل مثلا مساحته قسم بين اثنين كل واحد يتولى منهما نصفه هذا رأي من كالرامية هذا رأيهم لكن هذا القول ليس بشيء هذا القول ليس بشيء - 00:18:36ضَ

وانما يكون الخليفة واحد لما يحدث من التنازع بين الاثنين لانه قد يبغي احدهما على الاخر ويطمع احدهما في الاخر ويكون الناس هم الضحية ها؟ لا الاقدار المتباعدة بيجي الكلام عليها - 00:19:02ضَ

نعم شيء لا لا مو بصحيح داك الوقت كنعاني فقط انا واولاهما بالحق نعم ولا ادعى معاوية الخلافة ادعاء ادعاء امارة الشام وانه مولى من قبل عثمان. نعم. وبانه لما جاز بعث نبيين في عصر واحد من من عمر بعد - 00:19:21ضَ

في قبر عثمان من سنة عشرين نعم وفي انه لما جاز بعث نبيين في عصر واحد ولم يؤدي ذلك الى ابطال النبوة كانت الامامة القول الثاني قول جماهير العلماء من المسلمين - 00:19:45ضَ

انه لا يجوز تعدد الامام الاعظم. بل يجب كونه واحدا. والا يتولى على قطر من الاقطار الا امراؤه المولون من قبله محتجين بما اخرجه مسلم في صحيحه. من حديث ابي - 00:20:07ضَ

في صعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخرة منهما. نعم. ولمسلم ايضا من حديث عرفجة رضي الله عنه قال سمعت - 00:20:27ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اتاكم وامركم جميع على رجل واحد. يريد ان عصاكم او يفرق جماعتكم فاقتلوه. وفي رواية فاضربوه بالسيف كائنا من كان ولمسلم ايضا - 00:20:47ضَ

وين اختر الاخرة وليس من الحدود المعروفة لا تعزيب تعزيب. ايه تعزير نعم امركم لا يرجون خبر واذا قلنا ان اصلهم مجتمعا نعم جميعا بعنى مجتمع صحة يعني حالكم حال كونكم مجتمعين - 00:21:12ضَ

نعم اول ما يبدأ يثبت منعه يغلب اذا اذا استقر له الامر بالقوة والغلبة ما اعرف احدى طرق التولية كما تقدم اول ما يبدأ ايه اذا تمكن منه ويريد ان يشق عصا الطاعة هذا حكم هذا الحديث لكن اذا فر ولم يستطع عليه ولم يقدر عليه - 00:21:42ضَ

ثم اجتمع حوله اناس وغلب على وهو مسلم يبه استقر له الامر هذا من طرق التولية كما تقدم. وين مرد ذلك كله على جلب المصالح ودرء المفاسد يعني لولا لولا هذه المصالح والمفاسد العظمى المترتبة على ذلك كما اجازت توليته البتة - 00:22:10ضَ

استقرت الولاية للاول وانتهى ولا لاحد الكلام نعم ولمسلم ايضا من حديث معنى هذا ان عمله جائز او انه ان غايته بررت الوسيلة ابدا ومستحق للقتل في البداية لكن في النهاية استقر له الامر ويترتب على مقاومته مزيد من الدماء ومزيد من - 00:22:38ضَ

المفاسد العظمى مثل هذا ما كما قرر اهل العلم بداية امره على معصية على معصية موبقة من الموبقات ومستحق للقتل. لكن مفسدة اه تثبيت الناس وعدم مبايعته اعظم اي نعم اعظم اعظم - 00:23:04ضَ

بلا شك ها ممكن يكون الثاني هذا ممكن اصلح والناس متشوقة له. ما هو ببعيد ما هو ببعيد نعم لكن يبقى انه ولو كان اصلح في في ظاهر الامر ولو كان اصلح في حقيقة الامر والاول خليفة ما مستقر الامر لهؤلاء - 00:23:22ضَ

سبحان ليه؟ الجواز امامة المفضول مع وجود الفاضل نعم ولمسلم ايضا من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ومن بايع اماما قطع يده فاعطاه فاعطاه صفقة يده - 00:23:43ضَ

ومن بايع اماما فاعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ان استطاع. فان جاء اخر فان جاء اخر ينازعه فاضربوا عنق الاخر. ثم قال سمعته اذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووعاه قلبي - 00:24:06ضَ

وافضل احتجاج الكرامية بان معاوية ايام نعوذ بالله من الفتن. وكنا نرى هذا الكلام نظري والفتن المترتبة على ذلك تقرأ في الكتب لكن صرنا نراها في الاعيان والابصار من حولنا صرنا نرى هذه الامور - 00:24:31ضَ

بالابصار يؤتى بالبنت الفتاة وتشنق نصفين تربط احدى رجليها بسيارة والثاني بسيارة ثانية في بلاد المسلمين في بلد يزعم واليه انه مسلم والناس يتفرجون هذه هي الفتن هكذا تصنع الفتن - 00:24:53ضَ

نعم وابطلوا احتجاج الكرامية بان معاوية ايام نزاعه مع علي لم يدع الامامة لنفسه وانما ما الدعا ولاية الشام بتولية من قبله من الائمة. ويدل لذلك اجماع الامة في عصره - 00:25:17ضَ

على ان الامام احدهما فقط لا كل منهما وان الاستدلال بكون كل منهما اقوم بما لديه واضبطوا لما يليه وبجواز بعث نبيين في وقت واحد يرده قوله صلى الله عليه وسلم فاقتلوا الاخر فاقتلوا الاخر منهما. ولان نصب خليفتين يؤدي الى - 00:25:38ضَ

وحدوث الفتن نعم من اراد ان ينظر بالاثار المترتبة على قول الكرامية في نصب خليفتين فلينظر الى بلدين ينتصبان الى الاسلام من البلدان المجاورة هذا تجده اعلان سياسة وعلى نمط من الحياة والاخر يختلف عنه تماما - 00:26:08ضَ

لكن لو كان الخليفة واحد والسياسة واحدة والاقتصاد واحد صارت حياته متشابهة نعم ممكن ايه فاسد نعم لان النبيين لان النبيين المبعوثين من قبل الله جل وعلا لا يتوقع منهما ان يحصل بينهما صراع ولا خلاف ولا - 00:26:32ضَ

بخلاف الولاة والخلفاء نعم من من رأى من نفسه انه اقوى من غيره نازعته نفسي نفسه للتغلب عليه واخذ ما في يده والظحية الشعوب. نعم الدستورية هذي داخل فيها شي - 00:26:57ضَ

وزراء الحال على كل حال الامر لولي الامر الذي هو السلطان الاعظم ومن ومن دونه ومن تحته كلهم بانابته اكتسبوا الولاية اما ان ينصب خليفة بس مجرد اسم لا قيمة له لا يأمر ولا ينهى - 00:27:18ضَ

والامر لمن دونه هذا ليس بشرع الله ابدا نعم القول الثالث التفصيل ويمنع نصب امامين في البلد الواحد والبلاد المتقاربة ويجوز في الاقطار المتناهية كالاندلس ايوا وخراسان قال القرطبي في تفسير هذه الاية الكريمة ما نصه؟ لا عندنا - 00:27:45ضَ

نصوص شرعية وعندنا واقع عاشته الامة قرون طويلة وتتابع عليه المسلمون بما فيهم اهل العلم واهل الحل والعقد فوجد اكثر من خليفة في الواقع يعني لما قال في البلدان المتناهية كالاندلس وخراسان - 00:28:14ضَ

يعني يمكن ان يستولى على البلد والبلد الثاني لا يعلم اشهر مسافات يعني كم مسافة ستة اشهر بين الاندلس وخراسان ولا هناك وسيلة للتواصل ولا وسيلة استطلاع الاخبار في ذلك الوقت - 00:28:36ضَ

فالظرورة دعت الى مثل هذا مع انه لو اجتمعت كلمة المسلمين وصار هو خليفتهم واحدا كما كان في عهد الخلفاء الراشدين وامكن ان يعين هذا الخليفة من تبرأ الذمة بتعيينه ويقوم مقامه في البلدان الاخرى - 00:28:55ضَ

ويلتئم بذلك المصلحة مع النص لكن ما دام وقع ووجد والامة آآ ما انكرت ذلك وقد يكون ترك الانكار درءا لمفاسد وعلى كل حال الاصل ان المسلمين لهم خليفة واحد هذا الاصل - 00:29:14ضَ

نعم قريب في مصر السلام مثل هذا ما يمكن جمعهم ما يمكن جمعه كل خليفة كل والي متمسك بولايته ولا يمكن جمعهم الا باراقة دماء نعم لكن ان تباعدت الاقطار وتباينت كالاندلس وخراسان جاز ذلك على ما ياتي بيانه ان شاء الله - 00:29:34ضَ

تعالى انتهى منه بلفظه والمشار اليه في كلامه نصب خليفتين. وممن قال بجواز لذلك الاستاذ ابو اسحاق كما نقله عنه امام الحرمين ونقله عنه ابن كثير والقرطبي نعم اسحاق الاسبريني - 00:30:07ضَ

نعم ونقله عنه ابن كثير والقرطبي في تفسير هذه الاية الكريمة. وقال ابن كثير قلت وهذا حال خلفاء بني العباس بالعراق والفاطميين بمصر والامويين بالمغرب مع ان ولاية الفاطميين وهم عبيديون - 00:30:31ضَ

باطنية يعني التمثيل بهم ما يصح نعم المسألة الثالثة حل للامام ان يعزل نفسه. قال بعض العلماء له ذلك. قال القرطبي على ان له عزل نفسه قول ابي بكر الصديق رضي الله عنه اقيلوني اقيلوني. وقول الصحابة رضي الله عنهم - 00:30:56ضَ

لا نقيلك ولا نستقيلك. قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا. فمن ذا يؤخرك رضيك رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا افلا نرضاك؟ قال يعني دنيانا نعم قال فلو لم يكن له ذلك لانكرت الصحابة ذلك عليه. ولقالت له ليس لك ان تقول هذا - 00:31:28ضَ

وقال بعض العلماء ليس له عزل نفسه لانه تقلد حقوق المسلمين فليس له التخلف عنها قال مقيده عفا الله عنه ان كان عزله لنفسه لموجب يقتضي ذلك كاخماد فتنة كانت ستشتعل لو لم يعزل نفسه او لعلمه من نفسه العجز عن القيام باعباء - 00:31:58ضَ

فلا نزاع في جواز عزله نفسه. ولذا اجمع جميع المسلمين على الثناء على سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما بعزله نفسه وتسليمه الامر الى معاوية بعد ان بايعه اهل العراق حقنا لدماء المسلمين واثنى عليه بذلك - 00:32:29ضَ

على وقوعه جده رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين. اخرجه البخاري وغيره من حديث ابي بكرة رضي الله - 00:32:59ضَ

عنه المسألة الرابعة هل يجب هذا وان كان ليس بمنزلته ودرجته من اراد ان يتخلى عن منصب نفع الله به فيه قاضي مثلا او معلم او في منصب حساس لمن يترك الامر اذا كان كفئا - 00:33:19ضَ

فمثل هذا لا يجوز له ان يتخلى الا اذا كان متضررا بالبقاء نعم ها البديل اذا كان احسن افضل منه ما يخالف ولا عزله لنفسه تخلي وتولي نعم المسألة الرابعة هل يجب الاشهاد على عقد الامامة؟ قال بعض العلماء لا يجب لان ايجاب الاشهاد - 00:33:47ضَ

يحتاج الى دليل من النقل وهذا لا دليل عليه منه. وقال بعض العلماء يجب الاشهاد عليه لان لا يدعي مدع ان الامامة عقدت له سراء. فيؤدي ذلك الى الشقاق والفتنة. والذي - 00:34:17ضَ

قالوا بوجوب الاشهاد على عقد الامامة قالوا يكفي شاهدا خلاف كسائر كسائر العقود نعم خلافا للجباء في اشتراطه اربعة شهود. وعاقدا ومعقودا له. مستبطنا ذلك انبطا مستنبطا ذلك؟ مستنبطا ذلك من ترك عمر الامر شورى بين ستة فوقع الامر على - 00:34:37ضَ

عاقد وهو عبدالرحمن بن عوف ومعقود له وهو عثمان وبقي الاربعة الاخرون شهود ولا يخفى ضعف هذا الاستنباط لان مثل هذا قد لا يكون في بال عمر رضي الله عنه ان هذا العدد معتبر - 00:35:10ضَ

قد لا يكون بباله باعتبار هذا العدد يعني فلو كانوا خمسة نقول ان الشهود ثلاثة او كانوا عشر نقول لا بد يكون الشهود ثمانية هذا استدلال ضعيف نعم ولا يخفى ضعف هذا الاستنباط كما نبه اليه القرطبي وابن كثير. والعلم عند الله تعالى - 00:35:33ضَ

قوله تعالى ثم عرضهم على الملائكة يعني مسميات الاسماء لا الاسماء كما افهموا من ظاهر الاية ادم الاسماء كلها نعم ثم عرظهم على الملائكة ضمير عرظهم اذا كان يعود الى اقرب مذكور فهي الاسمى - 00:35:57ضَ

عرض الاسماء لكن المرجح انها المسميات الاسماء كيف تعرض يعرض المسمى يسأل ما ما هذا الذي هو مسمى ثم يذكر باسمه ان كان الجواب صحيحا ولذلك قال قد اشار نعم - 00:36:21ضَ

وقد اشار الى انها المسميات بقوله انبئوني باسماء هؤلاء الاية كما هو ظاهر قوله تعالى وما كنتم تكتمون لم يبين هنا ما هذا الذي كانوا يكتمون؟ وقد قال بعض العلماء - 00:36:43ضَ

ما هو ما كان يضمره ابليس من الكبر وعلى هذا القول فقد بينه قوله تعالى الا يا ابليس ابى واستكبر الاية قوله تعالى واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم لم يبين هنا هل قال لهم ذلك قبل - 00:37:04ضَ

ادم او بعد خلقه. وقد صرح في سورة الحجر وصاد بانه قال لهم ذلك قبل ادم فقال في الحجر واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من صلصال. من الظالم من حمائم مسنون. فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين - 00:37:30ضَ

على ان الامر كان قبل خلق ادم نعم صريح السياق نعم وقال في سورة صاد اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين. فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين - 00:38:00ضَ

قوله تعالى الا ابليس ابى واستكبر لم يبين هنا موجب استكباره في زعمه ولكن بينه في مواضع اخر كقوله قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين وقوله قال لم اكن لاسجد لبشر خلقت خلقته من صلصال من حمأ مسنون - 00:38:24ضَ

نعوذ بالله من الكبر هذه معصية عظمى معصية ابليس نعم سبحانه وتعالى ان يولد ان كنتم صادقين ايه ان يلقينا كلاما لا الكلام المفسر موجز جدا ومقصور على بيان ما اجمل في موضع بيانه في موضع اخر - 00:38:54ضَ

مو مفسر تحليل كلام الشيخ مجمل مختصر جدا مو بحلل الالفاظ وانما ما جاء بيانه في موضع اخر كلام اهل العلم طويل وقرطبي اطال في هذا ترى وساند ان شاء الله في توصيل ابن كثير - 00:39:21ضَ

ان شاء الله نعم ها ما فيش مشكلة نقول الكبر افة عظيمة جدا وهو معصية ابليس اللعين الذي واجه وجابه وجابه وعاند واصر واستكبر من اجله والكبر من امراض من اعظم - 00:39:44ضَ

الامراظ امراض القلوب وجاء تفسيره بانه بطل الحق وغمط الناس هذه حقيقة كبر الذي جاءت النصوص بذمه وتعظيم شأنه وانه يأكل الحسن مع ذاك الحسد. وانه من عظائم الامور فمن تكبر على غيره - 00:40:08ضَ

لا شك انه رأى نفسه ولما يتكبر على غيره الا انه قد رأى في نفسه من المزية ما يستحق به التعظيم على غيره ثم بعد ذلك يترتب على ذلك في انه في قرارة نفسه انه يدعي انه مظلوم ومهضوم - 00:40:34ضَ

ثم بعد ذلك من الذي ظلمه وهظمه ورفع غيره عليه هو الله جل وعلا. شاء ما هذه النهاية والله المستعان نعم تنبيه مثل قياس ابليس نفسه على عنصره الذي هو النار - 00:40:52ضَ

وقياسه ادم على عنصره الذي هو الطين واستنتاجه من ذلك انه خير من ادم ولا ينبغي ان يؤمر بالسجود لمن هو خير منه. مع وجود النص الصريح الذي هو قوله تعالى - 00:41:12ضَ

لادم يسمى في اصطلاح الاصوليين فاسد الاعتبار. فيكون مثل قياس ابليس سمى مثل الرقية بين مثل قياس ابليس يسمى عند الاصوليين فاسد الاعتبار نعم واليه الاشارة بقول صاحب مراقي السعود والخلف للنص او اجماع دعا فساد الاعتبار - 00:41:32ضَ

كل من وعى فكل فاسد الاعتبار في القياس في مقابل النص معروف عن المقرر عند اهل العلم انه فاسد الاعتبار نعم. فكل من رد نصوص الوحي بالاقيسه فسلفه في ذلك ابليس وقياس ابليس هذا لعنه الله باطل من ثلاثة اوجه. لكن بال - 00:42:03ضَ

ابن حزم في هذا وجعل قياس ابليس اصل لرد جميع الاقايس بانواعها مع انه جاء في النصوص ما ما يدل على اعتبار القياس جاء في الاحاديث واستدلوا اهل العلم بقوله جل وعلا فاعتبروا يا اولي الابصار - 00:42:29ضَ

واما في النصوص فهي صريحة وواضحة في الاحاديث الصحيحة الذي جاء يشكك في ابنه جاءت بولد يختلف لونه عن لونه فوقع في نفسه انه ليس له فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:42:53ضَ

قال له هل لك من ابل؟ قال نعم. قال فما الوانها قال هاه لا فهل فيها من اوراق قال نعم قال ان فيها لورقى قال فما سبق؟ قال لعله نزاع وغير عرق - 00:43:13ضَ

قال ابنك هذا لعله نزعه في عرق وهذا قياس ظاهر ها حق الله حقه سير نعم حق الله الاولى بالقضاء نعم نعم افرأيت لو كان على ابيك دين كنت قاضية؟ قالت نعم. قال حق الله اولى بالقضاء. نعم - 00:43:39ضَ

وقياس ابليس هذا لعنه الله باطل من ثلاثة اوجه. الاول انه فاسد الاعتبار لمخالفة انتهي النص الصريح كما تقدم قريبا. الثاني انا لا نسلم ان النار خير من الطين. بل الطين - 00:44:03ضَ

خير من النار لان طبيعتها الخفة والطيش والافساد والتفريق وطبيعته الرزانة والاصلاح فتودعه الحبة فيعطيكها سنبلة. والنواة فيعطيكها نخلة. واذا اردت ان مقارنة اجمالية والا معلوم ان الطين مثل ما - 00:44:23ضَ

ذكر من فوائده الشيء الكثير ولولا يكون منها الا في مجال الزراعة وما زال مجال البناء وغير ذلك مما يستفاد به من الطين تودعه الحبة فتعطيك قدر كبير من من الحبوب. واعرض هذه الحبة اجعلها في النار - 00:44:51ضَ

تحرقها ولكن هل يمكن ان يستغنى الناس عن النار ارأيتم ما التي تورون؟ تورون من نعم الله جل وعلا ولا يمكن اعداد طعام ولا تليين قاسي الا بها ومع ذلك تبقى ان ان القياس مع الفارق وان الطين خير من النار - 00:45:16ضَ

ولا يعني ان النار ليس فيها خير بالكلية نعم فيها ظرر كبير تحرق الناس تحرق الاموال تحرق الزروع والثمار لكن يبقى ان فيها نفع وليست بشر محض نعم واذا اردت ان تعرف قدر الطين فانظر الى الرياض الناظرة وما فيها من الثمار اللذيذة والازهار - 00:45:45ضَ

والروائح الطيبة تعلم ان الطين خير من النار الثالث انا لو سلمنا تسليما جدليا ان النار خير من الطين فانه لا يلزم من ذلك ان ابليس خير من ادم لان شرف الاصل لا يقتضي شرف الفرع بل قد يكون الاصل رفيعا والفرع وضيعا - 00:46:13ضَ

كما قال الشاعر اذا افتخرت باباء لهم شرف قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا وقال الاخر وما ينفع الاصل من هاشم اذا كانت النفس من باهلة شلون ويقول هذا من النوم افضل منه - 00:46:42ضَ

هلأ كله من ايش ابليس الفرع هو يقول انا افظل لان اصلي افظل نقول سلمنا ان النار افضل لكن الفرع ها بئس ما ولدوا. نعم قوله تعالى الاصل من هاشم اذا كانت النفس من باهلة - 00:47:11ضَ

يعني اذا كانت الطباع هذا الشخص الذي اصله من هاشم طباعه باهلية ومعروف القبيلة المظلومة المفترى عليها باهلة واكثر الناس في الحض عليها والفت في ذلك الكتب واودعت بطون كتب الادب من ذلك الشيء الكثير - 00:47:38ضَ

حتى قيل لشخص هل تود ان تكون من باهلة ولك مئة من الابل؟ قال لا قال هل ترضى ان تكون من باهلة وتدخل الجنة والا تدخل النار؟ قال بشرط الا يعلم الناس اني في الجنة اني من باب. لكن هذا كله لا قيمة له. ومن باهي له - 00:48:01ضَ

معروف علماء وامامة الباهلي وامامة صديق بن عجلان صحابي جليل واعداد كبيرة جدا ها قتيبة ابن مسلم كثير كثير على مر العصور من علماء وعباد وزهاد وقواد من باهله ولا زالت القبيلة موجودة وهي ايضا ولود فيها من خيار الناس الشيء الكثير - 00:48:24ضَ

نعم له تحية ليس عبادة لا ما ما امروا الامر الالهي بان يحرر هذا المخلوق لا شك ان هذا تشريف له ها نعم. احسن الله اليكم. ولو امرت احدا يسجد لاحد لامرت الزوجة - 00:48:56ضَ

ان تسجد زوجها نعم. وانت اصلا اه تطيل النار على الطيبة ما في ايه دعوة دعوة نعم هذي مسألة المفاضلة بين الملائكة وبني ادم في الجملة وبين صالحيهم هذه مسألة كبيرة جدا آآ افاض فيها ابن القيم في - 00:49:29ضَ

بعد من وجوه كثيرة نعم. قوله وحكمة اهباط ادم من الجنة الى الارض. ايضا تكلم عليها ابن القيم في الكتاب المذكور بعد السعادة بكلام طويل جدا نفيس لا يوجد لغيره - 00:49:56ضَ

نعم قوله تعالى فتلقى ادم من ربه كلمات لم يبين هنا ما هذه الكلمات ولكنه بينها وفي سورة الاعراف بقوله قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين - 00:50:15ضَ

قوله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم لم يبين هنا ما هذه امة التي ما هذه النعمة التي انعمها عليهم ولكنه بينها في ايات اخر كقوله وضللنا عليكم الغمام وانزلنا عليكم المن والسلوى وقوله واذ نجيناكم من ال فرعون - 00:50:36ضَ

يسومونكم سوء العذاب. الاية وقوله ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض اللهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون الى غير ذلك من الايات - 00:51:08ضَ

قوله تعالى واوفوا بعهدي اوفوا بعهدكم لم يبين هنا ما عهده ما عهده وما عهدهم ولكنه بين ذلك في مواضع اخر كقوله وقال الله اني معكم لان اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرظتم الله قرضا حسنا - 00:51:33ضَ

مكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار. فعهدهم هو المذكور في قوله لان اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم اقرضتم الله قرضا حسنا فاذا وفوا بهذا العهد استحقوا - 00:52:03ضَ

ما ضمنه الله لهم وفي الحديث الصحيح اتدرون ما حق العباد حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ هذا ايضا عهد من الطرفين نعم وعهده هو المذكور في قوله لاكفرن عنكم سيئاتكم الاية واشار الى عهدهم ايضا - 00:52:29ضَ

بقوله واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه الى غير ذلك من الايات. قوله تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل. الحق الذي لبسوه بالباطل هو ايمانهم ببعض ما في التوراة والباطل الذي لبسوا به الحق هو كفر - 00:52:52ضَ

هم ببعض ما في التوراة وجحدهم له كصفات هذا لبس و خداع فاذا رآهم من يراهم على فترة هذا الايمان ظن بهم خيرا ومن رآهم الفترة الاخرى ظن بهم الشر فهم - 00:53:21ضَ

متراوغون ملبسون متلونون نعم وجحدهم له كصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرها مما كتموه وجحدوه. وهذا دينه قوله تعالى افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض الاية والعبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب كما تقدم - 00:53:46ضَ

قوله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة الاستعانة بالصبر على امور الدنيا والاخرة لا اشكال فيها. واما نتيجة الاستعانة بالصلاة بالصبر الصلاة لا شك انه يستعان على المصائب بالصبر وكذلك الصلاة لما بلغ ابن عباس - 00:54:17ضَ

فقد بنته نزل من راحلته وصلى يستعين بها على هذه المصيبة واما الصبر بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب - 00:54:47ضَ

نعم واما نتيجة لكن الكلام النظري سهل وكل يجيته كلام في العمل اذا جاء المحك وجاءت المصيبة واختبر اليقين ينظر كل انسان ماذا تكون نتيجته وكثير من المسلمين تجده يصبر الناس - 00:55:09ضَ

ويتظاهر بذلك واذا اصيب صارت نتيجته صفر لا يقين ولا ولا صبر ولا ولا تحمل نعم. واما نتيجة الاستعانة بالصلاة فقد اشار لها تعالى في ايات من كتابه فذكر ان من - 00:55:33ضَ

الاستعانة بها النهي عما لا يليق وذلك في قوله ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وانها تجلب الرزق وذلك في قوله وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. ولذا كان صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر بادر الى - 00:55:53ضَ

الصلاة وايظاح ذلك ان العبد اذا قام بين يدي ربه يناجيه ويتلو كتابه هان عليه كل ما في الدنيا رغبة فيما عند الله ورهبة منه فيتباعد عن كل ما لا يرضي الله - 00:56:23ضَ

فيرزقه الله ويهديه قوله تعالى الذين والمقصود بذلك الصلاة التي تترتب عليها اثارها ويخرج منها المصلي بكامل اجرها. او بقريب من الكامل اما صلاة لا يخرج منها المصلي الا بعشر اجرها - 00:56:43ضَ

او اقل او اكثر مثل هذه لا تترتب عليها اثار ولذا ترى كثيرا من المسلمين يصلون فاذا خرج من المسجد زاؤوا المنكرات وارتكب المحرمات فلم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر لانها لم تؤدى - 00:57:07ضَ

على ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام بقوله صلوا كما رأيتموني اصلي شهده يدخل المسجد ويخرج وكانه داخل محل تجاري او سوق لا فرق ومثل ما قيل ينظر في القبر - 00:57:25ضَ

وكانه ينظر الى حفرة زيت ما في فرق عند كثير من الناس لما غطى القلوب وغشاها من الران وسبب ذلك الموارد التي ترد على القلب من الفضول من فضول المباحات - 00:57:44ضَ

وظل الخلطة فضول الاكل فضول النوم فضول الكلام فضول فكيف بالمحرمات والله المستعان نعم قوله تعالى الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم المراد بالظن هنا اليقين كما يدل عليه قوله تعالى يتفاوت - 00:58:06ضَ

من اليقين كما هنا الى ان يصل الى ان يكون اكذب الحديث ويصل الى ان يكون لا يغني من الحق شيئا ويصل الى ان يرادف الشك وان يكون الاحتمال الراجح - 00:58:35ضَ

الى ان يصل الى درجة اليقين كما هنا نعم كما يدل عليه قوله تعالى وفي الاخرة هم يوقنون. وقوله والذين يؤتون ما اتوا وقلوب وجلة انهم الى ربهم راجعون قوله تعالى ولا يقبل منها شفاعة ظاهر هذه الاية عدم قبول الشفاعة مطلقا يوم القيامة - 00:58:52ضَ

ولكنه بين في مواضع اخر ان الشفاعة المنفية هي الشفاعة للكفار والشفاعة غيرهم بدون اذن رب السماوات والارض. اما الشفاعة للمؤمنين ودون رضاه عن المشفوع له هذه الشفاعة المنفية نعم - 00:59:21ضَ

اما الشفاعة للمؤمنين باذنه فهي ثابتة بالكتاب والسنة والاجماع. فنص على عدم الشفاعة للكفر بقوله ولا يشفعون الا لمن ارتضى. وقد قال ولا يرضى لعباده الكفر. وقال تعالى لا عنهم مقررا له فما لنا من شافعين. وقال فما تنفعهم شفاعة الشافعين الى - 00:59:43ضَ

غير ذلك من الايات. وقال في الشفاعة بدون اذنه من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. وقال وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن - 01:00:13ضَ

شاءوا ويرضى وقال يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قوله الى غير ذلك من الايات وادعاء شفعاء عند الله للكفار او بغير اذن من انواع الكفر به جل وعلا كما صرح بذلك في قوله ويقولون هؤلاء شفعاء - 01:00:33ضَ

هنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون تنبيه هذا الذي قررنا من ان الشفاعة للكفار مستحيلة شرعا شرعا مطلقا - 01:01:03ضَ

فيستثنى منه شفاعته صلى الله عليه وسلم لعمه ابي طالب في نقله من محل من النار الى محل اخر منها كما ثبت عنه صلى الله لكن الخروج من النار للكفار - 01:01:29ضَ

هذا مستحيل ما هم منها بمخرجين فقد حرم الله عليه الجنة. نسأل الله العافية. نعم. الخروج. اما التخفيف فقد جاء في حق ابي طالب انه بضحظاح من نار او عليه نعلان من نار شراكان من نار يغلي منهما دماغ ونسأل الله العافية - 01:01:48ضَ

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ولولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار نعم اي نعم هو بمثابة المنافقين قامت عليه الحجة وعرف من من من مخالطته للنبي عليه الصلاة والسلام - 01:02:13ضَ

مثل ما عرفه المنافقون من مخالطة الصحابة والصلاة معهم نعم. كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح فهذه الصورة التي ذكرنا من تخصيص الكتاب بالسنة. الله اعلم اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:34ضَ