سلسلة التعليق على تفسير أضواء البيان || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
أضواء البيان || المقدمة والفاتحة (5-5) || معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير.
Transcription
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى - 00:00:08ضَ
المسألة الثالثة اما تأخير البيان الى الوقت الى وقت الحاجة الى العمل به. فالتحقيق انه جائز وواقع وهو مذهب الجمهور. ومقابله ثلاثة اقوال اخر الاول انه لا يجوز مطلقا. الثاني انه يجوز في المجمل دون ما له ظاهر غير مراد - 00:00:35ضَ
العامي والمطلق الثالث عكس هذا وهو جوازه فيما له ظاهر غير مراد دون المجمل وهو ابعدها والى هذه رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. فما تأخير البيان عن - 00:01:05ضَ
وقت الحاجة فقد تقدم انه لا يجوز واما تأخيره الى وقت الحاجة فهذا هو مقتضى وجود المجمل والمبين لانه لا يعرف مجمل نزل بيانه معه نص مجمل نزل بيانه معه - 00:01:27ضَ
في اية واحدة انما ينزل مجمل ثم ينزل بيانه عند الحاجة اليه ثم كونه لا يجوز مطلقا تأخير البيان الى وقت الحاجة من يلزم عليه ان يكون البيان مع الاجمال - 00:01:49ضَ
في اية واحدة وهذا لا قائل به ولا حظ له من النظر ولا من الواقع يجوز في المجمل دون ما له ظاهر غير مراد كالعامي المطلق يجوز في المجمل دون ما له ظاهر غير مراد كالعامي والمطلق - 00:02:07ضَ
العام يأتي ثم بعد ذلك يرد المخصص والمطلق يأتي ثم يرد المقيد كلها لا تأتي الا في المخصص المتصل في المخصص المتصل كالاستثناء مثلا يأتي معه وما عدا ذلك فيأتي المجمل ثم يأتي بيانه عند الحاجة اليه ويأتي العام ثم يرد عليه ما يخصصه - 00:02:26ضَ
ثم يأتي ويأتي المطلق ثم يرد ما يقيده وهكذا نعم ايه يقول مسألة قطع الخف للمحرم بين النبي عليه الصلاة والسلام ان المحرم لا يلبس الخبز لا يلبس الخف الا ان لا يجد النعل فليلبس الخفين وليقطعهما اسفل من الكعبين - 00:02:55ضَ
هذا بين وهذا البيان حصل اين نعم في المدينة حصل في المدينة ثم في يوم عرفة ذكر ان المحرم لا يلبس الخف الا ان لا يجد نعلين في لبس خفين - 00:03:29ضَ
من دون امر بالقطع ولذا يختلف اهل العلم في قطع الخف لمن لا يجد النعل من قال بالرواية المقيدة مع انه متقدمة قال لابد من القطع ومن قال بالرواية المتأخرة واعتبرها ناسخة - 00:03:52ضَ
قال لا يحتاج الى قطع الاولون الذين قالوا بحمل مطلق على المقيد والامر بالقطع. قالوا انه تم البيان في اول مناسبة ولا يحتاج ان يتكرر البيان في كل مناسبة لا يحتاج ان يتكرر البيان في كل مناسبة اذا بين - 00:04:19ضَ
في مناسبة واحدة كفى واصحاب القول الثاني الذين يقولون انه لا يحتاج الى قاطع قالوا نعم حصل البيان لكن الحاجة الى البيان في الموظع الثاني ادعى منها في الموضع الاول - 00:04:43ضَ
لانه في عرفة اجتمع الناس كلهم من سائر في الجهات وتكامل الحاج بينما الذين حضروا خطبته الاولى هؤلاء اقل بكثير من اولئك فمن لم يحضر يحتاج الى بيان لا سيما وهم الاكثر - 00:05:04ضَ
ورأوا ذلك ناسخا للامر بالقطع مع ان القاعدة عند اهل العلم انه اذا اتحد المطلق والمبين للحكم والسبب انه يحمل عليه وهذا يؤيد قول من يقول بالقطع لكن اذا نظرنا الى القرينة - 00:05:25ضَ
التي صاحبت القول او دليل القول الثاني وجدنا ان هؤلاء الامم وهذه الجمعة غفرت تحتاج الى بيان اضافة الى ان القطع فيه اتلاف ونهينا عن اضاعة المال الى غير ذلك من - 00:05:43ضَ
الحجج التي قال بها اصحاب القول الثاني هذا نوع من البيان هذا نوع من البيان هل يلزم تكرار البيان في كل مناسبة؟ ابدا لا قائل به اذا حصل البيان مرة واحدة كفى - 00:06:05ضَ
ولا يلزم تكراره نعم قد يحتاج الى البيان في مناسبة ثانية يعني كون اهل مكة مثلا هل اهل مكة جمعوا مع النبي عليه الصلاة والسلام وخسروا الصلاة في عرفة ومزدلفة - 00:06:22ضَ
قائلون يقولون ما نقل انهم اتموا ولا قال لهم اتموا فان قوم سفر كما قال ابي في الفتح ما قال لهم اتموا ولا نقل انهم اتموا هل نقول ان هذا بسبب النسك وانه يجمع ويقصر كل من حج - 00:06:42ضَ
ولو كان من سكان عرفة منى انه من اجل الحج كما يقول الحنفية او نقول انه للسفر وقد تم البيان في مناسبات كثيرة ان القصر والجمع من اجل السفر وان وان الحاضر لا يجوز له ان يجمع ولا يقصر - 00:07:02ضَ
وعلى هذا يكون من كان دون مسافة قصر لا يجمع ولا يقصر بعرفة. وقد تم البيان في مناسبات لكن في هذه المناسبة الداعي قوي للبيان الداعي قوي للبيان لانهم جموع غفيرة وبدت من جميع الاقطار ولا عرف انه - 00:07:21ضَ
منهم من كان دون مسافة القصر ومنهم من كان ابعد من مسافة القصر ولا حفظ انه قال لهم اتموا مثل هذه الصورة سواء بسواء مثل الصورة التي نحن فيها من قال لا يجمعون ولا يقسمون قال خلاص تم البيان وهم الحظر وهم حاضر المسجد الحرام فلا يجوز لهم ان يترخصوا برخص السفر - 00:07:41ضَ
لان الوصف المؤثر الذي علق عليه الترخص غير موجود عندهم غير موجود عندهم والقائلون بان المسألة تحتاج الى بيان في هذا الموضع ولا يكفي البيان الاول مثل ما قيل في عدم القطع للخف - 00:08:05ضَ
سواء ها لا ما نقلت ابدا نجزم جزم تام بان ما قيلت القيد ما قيل في في عرفة والاقطع من الخفين ما قيل قطعا ولو قيل ما ما يظن بالامة كلها تظييعه - 00:08:23ضَ
ولا يجوز ان يظن بالامة انها اتفقت على شيء من دينها لكن من يقول بحمل المطلق على المقيدة قلت خلاص تم البيان هنا ما في مناسبات او في مسائل كثيرة يتم البيان في موضعه خلاص انتهي. تقوم به الحجة - 00:08:47ضَ
ولا يحتاج الى بيان كون البيان لم يبلغ كما ان النص قد لا يبلغ كون البيان ما بلغ ان النص احيانا ما بلغ يعني فاطمة والعباس على ما سيأتي بما يذكره المؤلف رحمه الله لما ذهبوا الى ابي بكر وطلبوا ارثهم من نبي الله عليه الصلاة - 00:09:05ضَ
والسلام خفي عليهم ان الانبياء لا لا يورثون ولا يرى. لا يورثون نحن معاشر الانبياء لا نورث خفي نصوص كثيرة على كبار الصحابة فليكن خفاء البيان في مثل هذه الاية او في هذه الصورة من جنس من جنس خفاء - 00:09:27ضَ
النص الكامل من اسباب الاختلاف بين اهل العلم بلوغ الخبر يبلغ بعضهم ولا يبلغ البعض الاخر والنظر في هذه المسألة في مثل هذه المسألة مجال نعم هيا والله انه في النفس من شي ما دام حاظر احيانا يكون سكان منها - 00:09:49ضَ
شو بسوي ذا ايه والله بالنفس منه شيء. هو صحيح انه مخالفة يعني تبدو المخالفة ظاهرة حينما يقال انه لم احد خلفه عليه الصلاة والسلام هم جمع غفيرة لكن عدم الذكر لا يعني عدم الوقوع من جهة الامر الثاني انعدم البيان في هذا الموضع لا يعني عدم البيان في مواضع اخرى - 00:10:17ضَ
تقرر عند الناس واستقر عندهم ان الجمع والقصر للمسافر دون غيره اما كونه من اجل النسك فكل من احرم بنسك على هذا الكلام يجمع ويقصر ولو كان في بيته اذا احرم المكي بمكة - 00:10:45ضَ
يجمع ويخسره في بيته هذا ما قائل به ما قال به احد ولا حنفية الذين يقولون ايه شلون زيادة الحكم ما هو اما ان يكون نسخ للقطع والشيخ الاسلامي يرى قطع ما يراه - 00:11:07ضَ
ها عندهم المذهب عند الحنابل عدم القطع باعتبار انه ناسخ باعتبار انه ناسخ معروف هذا لكن وش معنى انه ليس بنسخ ها جزيت حكم ولا نقص في حكم ها يعني استئناف - 00:11:34ضَ
استئناف الغاء للحكم الاول هذا هو النسب. هذا هو النسخ هذا هو النسخ سم والى هذه الاقوال اشار في المراقي بقوله تأخيره للاحتجاج واقع وبعضنا هو لذاك تمانع وقيل بالمنع بما كالمطلق لم ثم بعكسه لدى البعض انطقي - 00:12:01ضَ
اما تأخير اصل التبليغ الى وقت الحاجة فقال بعض العلماء بجوازه ايضا وخالف فيه بعض وقد قال الفخر الرازي وابن الحاجب والامدي لا يجوز تأخير تبليغ القرآن قولا واحدا لانه متعبد بتلاوته وتأخيره حرمان - 00:12:30ضَ
للمكلفين بهذا التعبد نعم ولم يؤخر صلى الله عليه وسلم تبليغه بخلاف غيره. وقال بعض اهل الاصول قد يمنع تعجيل التبليغ ويجب تأخيره الى وقت الحاجة ان كان يخشى من تعجيله مفسدة. قالوا - 00:12:58ضَ
فلو امر صلى الله عليه وسلم امر فلو امر فلو امر صلى الله عليه وسلم بقتال اهل مكة بعد سنة من الهجرة وجب تأخير لذلك وجب تأخير تبليغ ذلك للناس لان لا يستعد العدو اذا علم - 00:13:24ضَ
اعظم الفساد ولذلك لما اراد عليه الصلاة والسلام قتالهم قطع الاخبار عنهم حتى داهمهم وكان ذلك ايسر لغلبتهم وقهرهم. والى هذا اشار في المراقي بقوله وجائز عدم تبليغ له ودرء ما يخشى - 00:13:54ضَ
ابات تعجيله. ابا تعجيله لكن هذه المسألة افتراضية يعني ليست واقعة ويقرر لها حكم مستقل ويبنى عليها اصل من الاصول الذي قد يخدش في عصمة النبي عليه الصلاة والسلام في مسألة التبليغ - 00:14:20ضَ
وهي مسألة افتراضية هذي ما يمكن ان يبنى عليها حكم ولا يؤخذ منها اصل نعم من القواعد المقررة في الشريعة انها ما يخشى منه المفسدة قد يؤجل وقد لكن في التبليغ مسألة مسألة قرآن - 00:14:44ضَ
يعني ابتلاء المصالح والمفاسد على ما وقع لا على ما يفترض نعم نعم تأخير تعجيل ويتعب معك او في المرقي نفسه ويه اي طبعا جائز عدم تبليغه فئة تأخير العدم - 00:15:02ضَ
لا يراد في التأخير عدم يعني انه لا يبلغ بالكلية ها نعم والضمير في قوله له عائد الى الاحتياج في البيت عائد الى الاحتياج في البيت المذكور قبله. اي جائز تأخير التبليغ الى وقت الاحتياج له. المسألة - 00:15:43ضَ
لا يشترط لكن الحاجة داعية في مسألة التبليغ وحاجة التلاوة فهو تأخير عن وقت الحاجة وتبخير التبليغ داخل في قول اهل العلم انه لا يجوز تأخيره عن وقت الحاجة نعم - 00:16:08ضَ
لقوله تعالى لكن الاكل من هذه الشجرة الخبيثة لا يعني الخبث لان الخبث له معاني خبت له معاني يطلق على الردي. نعم ولا تيمم الخبيث منه تنفقون لا تيم الخمر التيمم الرديء من الطعام - 00:16:29ضَ
نعم ومع ذلك جاء النص على ان الثوم والبصل حلال لما امر النبي عليه الصلاة والسلام باعتزال من اكلهما المصلى وقال ان هاتان الشجرة ان هاتين الشجرتين الى اخره قيل احرامهما يا رسول الله؟ قال انا لا احرم ما احل الله. في صحيح مسلم - 00:17:03ضَ
هذا مبين منتهي نعم والمجمل في فروع الاحكام. يعني اطلاق اسم خفيف على النظام المحرم. القرآن ايه لكن يطلق على الردي ولا تيمم الخبيث كسب الحجام خبيث واعطى النبي عليه الصلاة والسلام الحجام - 00:17:29ضَ
ولو كان حراما ما اعطاه نعم بيان في ما في شك لكن يبقى ان الخبيث اه مجمل بين نعم ايه هذا قال صححناه نعم والمسألة الرابعة لا يشترط في البيان ان يعلمه جميع المكلفين الموجودين في وقته. بل يجوز ان - 00:17:51ضَ
هنا بعضهم جاهلا به ودليله الوقوع. فقد جاءت فاطمة الزهراء والعباس رضي الله عنهما ابا بكر رضي الله عنه يطلبان ميراثهما من النبي صلى الله عليه وسلم متمسكين يوصيكم الله في اولادكم الاية وعموم ولكل جعلنا موالي مما ترك - 00:18:25ضَ
والاقربون ولم يعلما انه صلى الله عليه وسلم بين ان هذا العموم لا يتناول صلوات الله عليهم وسلامه. بقوله انا معاشر الانبياء لا نورث الحديث والى هذه المسألة اشار في المراقي بقوله ونسبة الجهل لذي وجودي بما يخصص من - 00:18:55ضَ
وجودي وسميته اضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن. وهذا اوان الشروع في المقصود هذه المسألة الرابعة جواز خفاء البيان هي فرع عن جواز خفاء الدليل اصلا من دليل قد لا يبلغ العالم - 00:19:25ضَ
ويحكم بخلاف مقتضاه لانه لم يبلغه وقد لا يبلغه البيان ويحكم بخلافه لعدم بلوغه وقد لا يبلغ في التخصيص وقد لا يبلغ التقييد هذه المسألة معروفة لان الاحاطة بجميع ما جاء في الشريعة - 00:19:51ضَ
من نصوص الكتاب والسنة هذا مستحيل هذا امر مستحيل على جميع الناس لكن المجموع مجموع ما جاء في الشريعة من نصوص الكتاب والسنة لا يجوز ان يخفى على جميع الامة - 00:20:12ضَ
لان لا يجوز ان يخفى على المجموع مجموع الامة فيعلمه هذا ويخفى على هذا ولهذا آآ ترتبت الاجور العظيمة على المبالغة في تحصيل العلم والسعي بتحصيله والتعب على تحصيله لتعظم الاجور - 00:20:32ضَ
الله جل وعلا قادر على ان يجعل الاحكام في مدونة وواضحة ما فيها عموم ولا خصوص ولا اطلاق ولا نسخ ولا منسوخ جاهز كل يفتح ويقرا ويفهم اسمه ولا صار لاهله شرف - 00:20:58ضَ
وهم في هذا يتفاوتون هذا يعني فوق كل ذي علم عليم ومهما وصف بعض اهل العلم بانهم من بحور العلم فانهم كلهم فانهم كلهم لن يتجاوزوا ويتعدوا قول الله جل وعلا وما اوتيتم من العلم الا قليلا - 00:21:14ضَ
نعم وين بالنسبة للون لونها ازهر كلون ابيها لكنه وصف اعتمد عند بعض الطوائف ومعناه صحيح ما فيه اشكال لكنه اعتمد عند بعض الطوائف من ذكره لا يثرب عليه ومن حذفه - 00:21:37ضَ
من اجل مخالفة هذه الطائفة ايضا معه وجه نعم هذا كله مقدمة اللي راح. ايه في المقدمة احال الى المواضع التي بين فيها هنا باختصار يبي يبسطه في مكانه نعم. سميها ترجمة - 00:22:09ضَ
ترجمة تترجم وتوظح مراد الشيخ من البيان نعم سورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى قبل السورة ولا السورة قبل البسملة تسمحوا البسملة قبل ولا بعد بعد ها؟ بسم الله الرحمن الرحيم. انا عندي قبل هذي الطبعة الاولى من الكتاب بسملة قبل - 00:22:37ضَ
وهي مطبوعة في عصر المؤلف وهذا هو الاصل. لانهم من بيسرد الفاتحة بكمالها ليكتب البسملة يبي يتكلم على مفردات منها اه نعم عندك؟ بسم الله الرحمن الرحيم سورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم قل تعالى الحمد لله - 00:23:07ضَ
هي احسن ذكرها بعد لو اراد ان يذكر الفاتحة بين الصيام الاول لكمالها نعم يأتي بفتح على الخلاف بين اهل العلم هل هي اية منها او ليست باية على ما هو مقر في كتب ها؟ بسم الله الرحمن الرحيم. نعم. لا وهو مو متكلم عن البسمة له - 00:23:29ضَ
شيخ تجاوز البسملة والاستعاذة وتجاوز كل شيء لان الكتاب مبني على الاختصار الشديد لا سيما في اوله لا سيما في اوله يعني في المجلد الاول والثاني اكثر من ثلث القرآن. مع انها صغار عن واحد من من المؤخرات - 00:23:53ضَ
ها شلون؟ هذي طبعا تمت الاولى يبدأ من المائدة هو اله صار في هذا الجزء الفاتحة والبقرة وال عمران والنساء في هذا الجزء. وهو صغير بينما القرطبي الاول والثاني والثالث والبقرة - 00:24:14ضَ
ها كلها احكام هذا مبني على الاحكام. لكن يا شيخ شوف سورة الحج عند اه الشيخ محمد الامين مجلد كبير ثلاثة اضعاف هذا في سورة الحج فقط في نصف جزء - 00:24:43ضَ
نعم قوله تعالى الحمدلله وفي الاشرطة. ما ليس في المكتوب موجود في الاشرطة في دروس الشيخ كلام لا يوجد في المطبوع ثم انها جمعت هذه الاشرطة وفرغت وطبعت في مستدرك اسمه العذب النمير - 00:24:58ضَ
نعم. شوف في الاشرطة مات كان في شيء لا لا المطبوع مختصر. لا سيما اوله حل بقى الفاتحة ثلاث ورقات حتى على طريقة الشيخ في اخر الكتاب تحتاج الى كلام كثير وفيها مباحث - 00:25:24ضَ
واحكام ما تعرض لها الشيخ نعم لم يظن من اهمها البسملة البسملة وحكم الاستعاذة لان افتتاح القرآن واحكام الاستعاذة والبسملة هل هي اية من القرآن او ليست باية؟ هل هي اية من السورة وليست باية؟ هل هي اية من كل سورة او لا - 00:25:48ضَ
الخلاف بين اهل العلم مع انهم يتفقون على انها بعظ اية من سورة النمل هذا محل اجماع ويتفقون ايضا على انها ليست باية من سورة التوبة ويختلفوا فيما عدا ذلك - 00:26:11ضَ
والمسألة مبسوطة ومعروفة نعم ها يعني هو الف من اجل بيان ما اجمل من القرآن فقط ليبينه فلعل هذه كانت الفكرة في الاصل ثم اخذ يطيل فيما بعد وهذا النوع من التأليف فريد ما له نظير تأليف الشيخ ان يبدأ مختصر ثم يطول العادة ان الناس يطولون ثم يقتصر - 00:26:24ضَ
نعم لم يذكر لحمده هنا ظرفا مكانيا ولا زمانيا. ومع ذلكم الكتاب في غاية الاهمية وفي غاية الجودة وفي كلام لا يوجد عند غيره وفي تجديد رحمة الله عليه. نعم. وذكر في سورة الروم ان لا يمكن الاستغناء به عن غيره - 00:26:57ضَ
لا يمكن الاستغناء به عن غيره فيه اعواز في كثير من المواطن شديد. مبين في كتب التفسير الاخرى نعم وذكر في سورة الروم ان من ظروفه المكانية السماوات والارض في قوله وله الحمد في السماوات - 00:27:22ضَ
والارض الاية وذكر في سورة القصص ان من ظروفه الزمانية الدنيا والاخرة في قوله والله لا اله الا هو له الحمد في الاولى والاخرة. وقال في اول سورة سبأ الاية نعم. عندك الاية؟ موجودة. طيب - 00:27:41ضَ
الاية وقال في اول سورة سبأ وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير والالف واللام في الحمد لاستغراق جميع المحامد وهو ثناء اثنى به تعالى على نفسه وفي امر عباده ان يثنوا عليه به - 00:28:06ضَ
لحظة اولا الشيخ ما عرف تعريف الحمد الا عرظا ثناء اثنى الله به تعالى على نفسه من طريق خبر ولم يقصد بذلك التعريف مع انه اذا كان يفسر الحمد بالثناء - 00:28:30ضَ
فقد اعترض على هذا التعريف وان قال به جمهور اهل العلم اعترظ ابن القيم على هذا التعريف بالحديث المعروف في صحيح مسلم قصمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين - 00:28:46ضَ
فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فجعل الثناء غير الحمد وفي الوابل الصيب لابن القيم تعريف للحمد وهو انه وصف الله جل وعلا بما يليق به من صفات الجلال والكمال - 00:29:05ضَ
وتعظيمهم واشبه ذلك واما الثناء تكرار المحامد يعني الحمد فرد من افراد الثناء مالك يوم الدين؟ قال مجدني عبدي فهناك تحميد وهناك ثناء وفيه تمجيد مقتضى الحديث انه متغايرة وفي ضمن عباده - 00:29:27ضَ
ان يثنوا عليه به لا سيما على قراءة الفاتح الحمد لله رب العالمين فهذه اخذ منها اهل العلم انه امر بذلك امر بالحمد باعتبار التقدير المقدر احمدوا نعم ها لا يصير هذا الحمد - 00:29:57ضَ
احمدوا الحمد لله رب العالمين وكأنه مصدر منصوب بفعل محذوف وعلى كل حال القراءة شاذة نعم وقوله تعالى رب العالمين ولا هو لان يظهر من حفظي انا قديما عن كلام ابن القيم لكن - 00:30:29ضَ
واللي يظهر من الوابل الصغير هذا كلام ابن القيم والعلماء حتى نفس الشيء لمن استفاده منه. نعم وقوله تعالى رب العالمين لم يبين هنا ما العالمون. وبين ذلك في موضع اخر بقوله - 00:30:55ضَ
قال فرعون وما رب العالمين؟ قال رب السماوات والارض وما بينهما. الاية. قال بعض العلماء اشتقاق العالم من العلامة. لان وجود العالم علامة لا شك فيها على وجود خالقه متصفا بصفات الكمال والجلال. قال تعالى ان في خلق - 00:31:16ضَ
والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب. والاية في اللغة العلامة قول العالم كل ما سوى الله كما قال الامام المجدد رحمه الله كل ما سوى الله عالم كل ما سوى الله عالم وجمع - 00:31:46ضَ
بجمع المذكر السالم الذي هو جمع العقلاء تغليبا للعقلاء والا كل صنف عالم كل صنف عالم عالم الانس عالم الجن عالم الحيوان عالم الجماد عالم النبات عالم كذا كل ما سوى الله عالم - 00:32:11ضَ
وقال الامام المجدد رحمه الله وانا واحد من ذلك العالم نعم قوله تعالى الرحمن الرحيم هما وصفان لله تعالى واسمان من اسمائه الحسنى مشتقان هما اسمان من اسماء الله جل وعلا - 00:32:30ضَ
مشتملان على صفة وهي الرحمة هما اسمان مشتملان على صفة نعم ولذا اذا تقرر ان هذا الاسم من اسماء الله جل وعلا ثبت به النص فانه يشتق منه صفة ولا عكس - 00:32:53ضَ
نعم مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة. نعم لان صفة فعلا هو فعيل من صفات المبالغة نعم والرحمن اشد مبالغة من الرحيم. قالوا لان زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى - 00:33:16ضَ
وش الزيادة هنا ها شوف ايه لكن هذي فيها بعد يا اميم ها؟ لا خل من حيث المعنى لكن المبنى من حيث اللفظ نعم فيها زيادة. الميم موجودة في الاثنين - 00:33:38ضَ
الميم موجودة في الاثنين والالف في مقابل الياء اذا زيادة النون نعم خلصنا سم نعم يا شيخ. لان الرحمن هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا وللمؤمنين في اخرة والرحيم ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة. وعلى هذا اكثر العلماء. وفي كلام ابن - 00:34:18ضَ
جرير ما يفهم منه حكاية الاتفاق على هذا. وفي تفسير بعض السلف ما يدل عليه كما قاله ابن ويدل له الاثر المروي عن عيسى. كما ذكره ابن كثير وغيره انه قال عليه وعلى نبينا - 00:34:47ضَ
الصلاة والسلام الرحمن الدنيا والاخرة والرحيم رحيم الاخرة. وقد تعالى الى هذا الذي ذكرناه حيث قال ثم استوى على العرش الرحمن وقال الرحمن على العرش استوى فذكر الاستواء باسمه الرحمن ليعم جميع خلقه برحمته. قاله ابن كثير - 00:35:07ضَ
ومثله قوله تعالى او لم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن الا الرحمن اي ومن رحمانيته لطفه بالطير. وامساكه اياها صافات وقابضات في جو السماء ومن اظهر الادلة في ذلك قوله تعالى الرحمن علم القرآن - 00:35:37ضَ
الى قوله فبأي الاء ربكما تكذبان وقال وكان بالمؤمنين رحيما. فخصهم باسمه الرحيم. ولذا يجوز ان يوصف المخلوق بانه رحيم ولا يجوز ان يوصف بانه رحمن نعم فان قيل كيف يمكن الجمع بينما قررتم وبينما جاء في الدعاء المأثور من قوله صلى الله عليه - 00:36:08ضَ
وسلم رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما. فالظاهر في الجواب والله اعلم ان الرحيم خاص بالمؤمنين كما ذكرنا لكنه لا يختص بهم في الاخرة بل يشمل رحمتهم في الدنيا ايضا فيكون معنى رحيمهما رحمته بالمؤمنين فيهما - 00:36:43ضَ
ليكون العطف هنا بعد ان ذكرت الرحمة العامة الشاملة لجميع المخلوقات ذكرت الرحمة الخاصة بالمؤمنين في الدنيا والاخرة ايضا. نعم. الرحمن يسمى رحيم لكن او يوصف بانه رحيم لكن لا يوصف بانه رحمن - 00:37:10ضَ
نعم والكتابة الرحمن فقط في رفع الرحمن حتى لو كتبت بالالف ما في ما يمنع بخلاف المصحف المصحف يقيد في يتقيد فيه بالرسم مم منه ناس اريد به الخاص نعم - 00:37:37ضَ
والدليل على انه رحيم بالمؤمنين في الدنيا ايضا ان ذلك هو ظاهر قوله تعالى هو الذي صلي عليكم وملائكته ليخرجكم ليخرجكم من الظلمات الى النور. وكان بالمؤمنين رحيم لانه لان صلاته عليهم وصلاة ملائكته واخراجه اياهم من - 00:38:00ضَ
ظلمات واخراجه اياهم من الظلمات الى النور. رحمة بهم في الدنيا. وان كانت سبب الرحمة في الاخرة ايضا وكذلك قوله تعالى لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم - 00:38:30ضَ
ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم. فانه جاء فيه بالباء المتعلقة الجارة للظمير الواقع على النبي صلى الله عليه وسلم. والمهاجرين والانصار وتوبته عليهم رحمة في الدنيا. وان كانت سبب رحمة الاخرة ايضا. والعلم عند الله تعالى - 00:39:00ضَ
لا شك ان التوبة رحمة للتائب والمتوب عليه في الدنيا والاخرة نتيجتها في الاخرة وايضا هي فائدة له في الدنيا لان العاصي ما بلغ مهما بلغ من عصيان ومهما بلغ من - 00:39:30ضَ
رفاهية على حد ما يزعم ومن تنعم وجمع للدنيا وخدمة وانبساط فيها فانه ليس سعيد فانهم وان هملجت بهم البغال وطقطقت بهم البراذين فان ذل المعصية لا يفارقه نعم وقول - 00:39:57ضَ
وقوله تعالى مالك يوم الدين لم يبينه هنا وبينه في قوله وما ما ادراك ما يوم الدين ثم ما ادراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا الاية والمراد بالدين في الاية الجزاء. ومنه قوله تعالى يومئذ يوفيهم الله - 00:40:24ضَ
دينهم الحق اي جزاء اعمالهم بالعدل قوله تعالى اياك نعبد اشار في هذه الاية الكريمة الى تحقيق معنى لا اله الا الله الله لان معناها مركب من امرين نفي واثبات. فالنفي خلع جميع المعبودات غير - 00:40:54ضَ
لله تعالى في جميع انواع العبادات والاثبات افراد رب السماوات والارض وحده بجميع انواع العبادات على الوجه المشروع. وقد اشار الى النفي من لا اله الا الله بتقديم المعمول الذي هو اياك. وقد تقرر في الاصول في مبحث دليل الخطاب الذي هو مفهوم المخالفة - 00:41:20ضَ
وفي المعاني في مبحث القصر ان تقديم المعمول من صيغ الحصر. واشار الى الاثبات منها لقوله نعبد وقد بين معناها المشار اليه هنا مفصلا في ايات اخر كقوله بالحصر في تقديم المعمول على العامل - 00:41:50ضَ
مثل تعريف الجزئين اذا قلت المعبود الله او الله هو المعبود ومثله النفي والاثبات في كلمة التوحيد لا اله الا الله لا نعبد الا اياه كل هذا حصر لا يستحق العبادة معه احد - 00:42:14ضَ
نعم وقد بين وقد بين معناها المشار اليه هنا مفصلا في ايات اخر كقوله يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. الاية فصرح بالاثبات منها بقوله واعبدوا ربكم وصرح بالنفي منها في اخر الاية الكريمة بقوله فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون - 00:42:36ضَ
وكقوله ولقد بعثنا فيكم وترى يا ايها الناس اعبدوا ربكم هو يقصد هذا بدليل في اخر الاية بقوله واعبدوه ها اية البقرة ما فيها واو؟ لا اعبدوا ربي. اعبدوا بدون واو صرح بقوله اعبدوا ربكم. ايه - 00:43:07ضَ
ما فيها البقرة بدليل قوله وفي اخرها نعم فصرح بالاثبات منها بقوله اعبدوا ربكم وصرح بالنفي منها في اخر الاية الكريمة بقوله فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. وكقوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا - 00:43:35ضَ
ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فصرح بالاثبات بقوله ان اعبدوا الله وبالنفي بقوله واجتنبوا الطاغوت وكقوله فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى فصرح بالنفي منها بقوله فمن يكفر بالطاغوت وبالاثبات بقوله ويؤمن بالله - 00:44:03ضَ
وكقوله واذ قال ابراهيم من حيث المعنى النفي والاثبات في قوله فمن يكفر بالطاغوت يؤمن بالله من حيث المعنى هو متظمن لمعنى النفي والاثبات في كلمة الشهادة نعم وكقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني - 00:44:33ضَ
الاية وكقوله وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه الا اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. وقوله واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دور الرحمن الهة يعبدون. الى - 00:45:03ضَ
لذلك من الايات نعم ايه لا لا هو كان على عقيدتهم اول الامر اول ما جاء ولا الظاهر ما تأثر الا عقب وكان على عقيدة قومه كان رحمهم الله تعرف العلوم التي درسها من منطق وفلسفة جميع العلوم درسها - 00:45:31ضَ
لا شك انها هو جار على جادة اهل بلده وطريقتنا شاعرة ثم بعد ذلك لما اجى متى؟ نعم تغير رحمة الله عليه الشيخ عبد الرزاق يقول انه اشترى تفسير الرازي اول ما طبع - 00:45:56ضَ
بجنيه يقول لما قرأت وجدت عقيدته مخالفة عقيدة السلف تركته دل على انه قديما من انصار السنة معروفين انصار السنة انهم وعلى الجادة في العقيدة نعم قوله تعالى واياك نستعين اي لا نطلب العون الا منك وحدك لان الامر كله بيدك - 00:46:17ضَ
وحدك لا يملك احد منه معك مثقال ذرة واثباته بقوله واياك نستعين بعد قوله اياك نعبد فيه وين واتيانهم قوله واتيانه واتيانه بقوله واياك نستعين بعد قوله اياك نعبد واضح واتيانه بقوله واياك نعبد - 00:46:46ضَ
واتيانه بقوله واياك نستعين بعد قوله اياك نعبد فيه اشارة الى انه لا ان يتوكل الا على من يستحق العبادة. لان غيره ليس بيده الامر. وهذا المشار اليه هنا جاء مبينا واضحا في ايات اخر كقوله فاعبده وتوكل عليه - 00:47:30ضَ
الاية وقوله فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت الاية وقوله رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا وقوله قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا الى غير ذلك من الايات - 00:48:00ضَ
وقوله تعالى صراط لا تقرير على انه لا يجوز ان يصرف. تصرف هذه العبادة التي التوكل الا الله جل وعلا عبادة قلبية لا تصح الا ولا يجوز صرفها الا لله جل وعلا - 00:48:30ضَ
لانها من انواع العبادة من انواع الالوهية والتوكل نوع والتوكيل والتوكيل نوع اخر يجوز ان توكل لكن لا يجوز ان تتوكل توكل على الله فقط يجوز ان توكل من ينوب عنك من المخلوقين في قضاء بعض حوائجك - 00:48:48ضَ
يعني فيما يقدر عليه. نعم. نعم بقوله جل وعلا ان الله اناس برؤوف راحلون ذكر هذا مر بنا قريبا وان هذا من العام الذي اريد به الخاص يعني خاص بالمؤمنين - 00:49:13ضَ
لا اذا كان سياقها امتنان سياقها امتنان فلا يجوز حملها على الخاص نعم هي امتنان على المخلوقين امتنان على الناس كلهم ها لان من صيغ العموم حتى ان نكرة النكرة في سياق الامتنان تفيد العموم - 00:49:34ضَ
لان الامتنان فضل من الله جل وعلا وجود وكرم لا يجوز تخصيصه لا بفئة من الناس ولا افراد منهم ها واضح من هالامتنان اذا لا اذن يرد على ان كل الاصل - 00:50:08ضَ
انه رحيم بالمؤمنين وقد تتعدى هذه الصفة الى غيرها نعم. توكلت على الله ثم عليك ايه ما يجوز. الشيخ ابن باز رحمه الله. التوكل التوكل لا يجوز الا على الله جل وعلا. اما التوكيل - 00:50:33ضَ
نعم التوكيل يوكل من شاء. لان الفرق بين توكل الذي هو عمل القلب نعم يكل اليه حفظ كذا ما يخالف لكن يتوكل عليه يتجه بقلبه اليه وانه يكفيه ما ما خشي على متاعه او على شيء من اموره - 00:50:56ضَ
هل هذا ما يصح الا لله جل وعلا نعم وقوله تعالى صراط الذين انعمت عليهم لم يغن هنا من هؤلاء الذين انعم عليهم بين ذلك في موضع اخر بقوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين - 00:51:26ضَ
والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا تنبيها الاول يؤخذ من الاية الكريمة صحة امامة ابي بكر الصديق رضي الله عنه لانه داخل فيمن امرنا الله في السبع المثاني والقرآن العظيم. اعني الفاتحة بان نسأله ان - 00:51:51ضَ
يهدينا صراطهم فدل ذلك على ان صراطهم هو الصراط المستقيم. وذلك في قوله تعالى الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم انعم الله عليهم فعد من هم الصديقين وقد بين صلى الله عليه وسلم ان ابا بكر رضي الله عنه من الصديقين - 00:52:19ضَ
انه داخل في الذين انعم الله عليهم الذين امرنا الله ان نسأله الهداية الى صراطهم فلم يبق لبس في ان ابا بكر الصديق في ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه على الصراط - 00:52:49ضَ
وان امامته حق الثاني قد علمت ان الصديقين من الاستنباط دقيق سببه وما اداه الى ما والمؤدي اليه جمع الايات المتشابهة في موضع واحد الان في تاريخ ابن كثير رحمه الله - 00:53:09ضَ
خصيصة لا توجد في غيره من التواريخ لا سيما فيما نزل فيه قرآن تجده يجمع الايات في القصة الواحدة كلها ثم بعد ذلك تحدث عنها بحيث يستحضر ما قيل فيها - 00:53:35ضَ
من نصوص الكتاب والسنة يجمعها بحيث لو تكلم عليها في موضع ثم ترك الكلام الباقي في موضع اخر لمناسبته او او يرد فيه يرد فيه النص هذا لا شك انه قد يغفل عن الموضع اللاحق او السابق - 00:53:52ضَ
ويأتي بكلام يختلف ولذلكم لما كانت طريقة ابن حجر انه يجمع اطراف الحديث في جميع المواظع ويتكلم عليه يستحضر ما في الموضع الاول وبالعثاني والسابع ولماذا اتى به البخاري في هذا الموضع وهكذا - 00:54:10ضَ
بينما الذي يشرح على ترتيب الكتاب وسيأتي الحديث بعد الف حديث مثلا ينسى ما قاله في الموضع الاول وقد يغفل عن قيد جاء في موضع الله حقه هكذا فاستحضار الايات المتشابهة - 00:54:32ضَ
في موضع واحد هذا يسمونه التفسير الموضوعي التفسير الموضوعي وهذا من انفع الامور لطالب العلم لدارس القرآن التفسير الموضوعي وبدايته تكون وهذه تنفع لطلاب العلم يأتي الى كتاب مثل المعجم من فارس لالفاظ القرآن ويأتي باللفظة في جميع مواظيعها من القرآن - 00:54:51ضَ
وينظر ما قال فيها اهل العلم في كتبهم من كتب التفسير وغيرها او يأتي الى المفردات للراغب فانه يعنى بجمع الايات التي في هذا اللفظ يدور عليه هذا المعنى وان تعدى ذلك الى بصائر ذوي التمييز - 00:55:20ضَ
استفاد كثيرا فالمسألة ما تحتاج الى تعب مثلا اخلاص يجمعوا اللي كان الاخلاص في كل في جميع القرآن ما جاء منه باللفظ وما جاء منه بالمعنى وانت تتحدث عن الموضوع والصورة متكاملة امامك - 00:55:41ضَ
بخلاف ما لو تكلمت عليها من خلال مجيئها في القرآن وتسفسر القرآن على ترتيبه قد يخفى عليك شيء نعم اسم باطل؟ معروف ها بصوا المفردات الراغب او بصائر التمييز فيروز ابادي واصله المفردات - 00:55:59ضَ
هو معتمد اعتماد على المفردات نعم الثاني قد علمت ان الصديقين من الذين انعم الله عليهم وقد صرح تعالى بان مريم ابنة عمران في قوله وامه صديقة. الاية واذا فهل تدخل مريم في قوله تعالى صراط - 00:56:31ضَ
الذين انعمت عليهم او لا؟ الجواب ان دخولها فيهم يتفرع على قاعدة اصولية مختلف في فيها معروفة وهي هل ما في القرآن العظيم والسنة من الجموع الصحيحة المذكرة ونحوها مما يختص بجماعة الذكور تدخل فيه الاناث او لا يدخلن فيه الا بدليل منفصل. فذهب - 00:56:55ضَ
قوم الى انهن يدخلن في ذلك وعليه فمريم داخلة في الاية واحتج اهل هذا القول بامرين الاول اجماع اهل اللسان العربي على تغليب الذكور على الاناث في الجمع. والثاني ورود - 00:57:25ضَ
وايات تدل على دخولهن في الجموع الصحيحة المذكرة ونحوها. كقوله تعالى في مريم نفسها وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين. وقوله في امرأة العزيز يوسف. يعني هذا بخصوص مريم كانت من القانتين - 00:57:45ضَ
لكن هناك اشكال وهي ان اهل العلم يستدلون بوجوب صلاة الجماعة من قوله جل وعلا اركع مع الراكعين وقال في حق مريم ها واركعي مع الراكعين فهل يجب عليها جماعة ولا ما يجب - 00:58:09ضَ
مثل ما قيل في حق الرجال ها شلون ما جاء ثم تصلي مع الجماعة شارع مقابر للرجال يعني كان واجب عليها ان تصلي مع الجماعة اركعي مع الراكعين ها اركعي مع الراكعين - 00:58:29ضَ
لاننا لو قلنا ان الاية ما تدل على وجوب الجماعة في حق مريم. قلنا الاية الثانية لا تدل على وجوب الجماعة في حق الرجال واذا قلنا ان الجماعة تجب من هذه الاية كما قرر اهل العلم لزمنا ان نقول ان الجماعة كانت واجبة على مريم لان لفظ واحد - 00:59:03ضَ
طيب. الوقت الذي يقول لك الذي لا يرى وجوب جماعة بيقول نفس الكلام في الاية الثانية ولا ما يصلح؟ ها الى نستطيع ان نفرق بينهم. هذه متماثلات حكمها واحد ما يفرق بينها الا بنص - 00:59:24ضَ
على كل حال هذا مما يرد فيه الاشكال في مثل هذا الموضع والامر فيه سهل وجوب الجماعة مقرر بنصوص كثيرة جدا ولو لم نحتاج الى هذه الاية ها المقصود انه اذا كان اللفظ واحد فمفاده واحد هذا الاصل - 00:59:55ضَ
الا ان يدل دليل على غير المراد. نعم ايه هو يقصد هذا او يقصد النوم الصديق وين من الصديقين. هو ذكرها فوق قومه صديقه ذكره نعم. وقوله في امرأة العزيز يوسف اعرضا - 01:00:17ضَ
وكالة من القادمين هذا واظح وهذا في حقه كانت من القانتين هذا من اوضح الادلة؟ يدخلن ايه به وقوله امرأة العزيز يوسف اعرض عن لابد ان ينص على الامر المرأة في كل مناسبة ولا يكفي ذكر الرجال - 01:00:49ضَ
لابد ان النص على المرأة وتقحم في كل شيء ها ايه على مذهب سيداتي سادتي اذاعة لندن الله الله اخرهن هو ذا واقع يعني في المشكلة اننا عيش انهزامية نعيش ردود افعال - 01:01:13ضَ
اقتداء مغلوب بغالب هذي مشكلتنا الظرف اللي نعيشه الان. نعم وقوله في امرأة العزيز ثقل الناس نقلة كبيرة جدا من وقت كان فيه يقال الوالدة الله يكرمك يعني من باب التقزز والتقذر ايضا هذا شطف هذا مخالف لنصوص الكتاب والسنة - 01:01:35ضَ
الاسلام رفع المرأة واعلى من شأنها ورفع من قيمتها وكرمها وعززها لكن لا يعني انها تفضل على الرجال او تداني الرجال لا كله منزلته امرنا ان ننزل الناس منازلهم فالمرأة لها منزلة والرجل له منزلة - 01:02:01ضَ
نعم وقوله في امرأة العزيز يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين. وقوله في بلقيس وصدها ما كانت تعبد من دون الله انها كانت من قوم كافرين. وقوله فيما - 01:02:21ضَ
كالجمع وقوله فيما كالجمع المذكر السالم قلنا اهبطوا منها جميعا. الاية فانه ادخلوا فيه حواء اجماعا. وذهب كثير الى انهن لا يدخلن في ذلك الا بدليل منفصل دلوا على ذلك بايات كقوله ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الى قوله اعد الله - 01:02:42ضَ
لهم مغفرة واجرا عظيما. وقوله اذا اذا فصل اذا فصل بينهما تكن مثل الاسلام والايمان يعني اذا ذكرا معا فلكل معناه واذا اقتصر على احدهما دخل فيه الثاني هذا قريب منه - 01:03:14ضَ
قل لي ماذا لم تدخل من المسلمين والمسلمات؟ يعني التنصيص على المسلمات مع انه داخلات في لفظ المسلمين للاهتمام بشأنهن والعناية بهن نعم؟ نعم لان احاديث كثيرة عن النساء نعم - 01:03:38ضَ
وقولوا فيما كالجمع المذكر السالم ما ادري عند قوله لا وقوله فيما يشبه الجمع المذكر السالم وهو واو الجماعة في قوله اهبطوا. فيما لا هو تقدير الكافر الذي يشبه نعم - 01:03:57ضَ
وقوله تعالى قل للمؤمنين يغظوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم. ثم قال وقل المؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن. الاية فعطفهن فعطفهن عليهم يدل على عدم دخولهن واجابوا عن حجة اهل القول الاول بان تغليب الذكور على الاناث في الجمع - 01:04:22ضَ
ليس محل نزاع وانما النزاع في الذي يتبادر من الجمع المذكر ونحوه عند الاطلاق الايات بان دخول الاناث فيها انما علم من من قرينة السياق ودلالة اللفظ ودخول وهن في حالة الاقتران بما يدل على ذلك لا لا نزاع فيه. وعلى هذا القول فمريم غير - 01:04:52ضَ
داخلة في الاية والى هذا الخلاف اشار في مراقي الصعود بقوله وما شمول من للانثى جنف جنف بالظم وما شمول مأمن للانثى جنفوا وفي شبيه المسلمين اختلفوا. يعني هل الاصل الدخول - 01:05:22ضَ
ولا تخرج الا بقرينة او الاصل الخروج ولا تدخل الا بقرينة هذا هو مفاد القولين نعم قول نعم. وشو يقول هل تدخل من الصديقين بلاغ شلون لا المنعم عليهم الصديقين. فهل تدخل في الصديقين ولا لا - 01:05:49ضَ
هي صديقة لكن هل تدخل في في اية النساء ولا ما تدخل مم نعم. وقوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال جماهير قال جماهير من علماء التفسير المغضوب عليهم اليهود والظالين النصارى. وقد جاء الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله - 01:06:33ضَ
الله عليه وسلم من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه واليهود والنصارى وان كانوا ضالين جميعا غضوبا عليهم جميعا. فان الغضب انما خص به اليهود وان شاركهم النصارى فيه. لانهم يعرفون - 01:07:02ضَ
يشاركهم ايضا غيرهم من الطوائف والملل ممن اتصف بوصفهم نعم لانهم يعرفون الغضب اليهودي اخص. وجاءت ايات تدل على ذلك. والضلال في النصارى اكثر وجاء من نصوص ما يدل على ذلك - 01:07:22ضَ
نعم لانهم يعرفون الحق وينكرونه ويأتون الباطل عمدا. فكان الغضب اخص صفاتهم صارى جهلة لا يعرفون الحق. فكان الظلال اخص صفاتهم. ولذا من ظل من العلماء فانه باليهود اشبه ومن ظن من العباد والعامة - 01:07:43ضَ
ممن قل نصيبه من العلم فانهم بالنصارى اشبه. نسأل الله العافية. نعم ها اي معروف نعم. وعلى هذا فقد بين فقد يبين ان المغضوب عليهم اليهود قوله تعالى فيهم فباؤوا بغضب على غضب الاية وقوله - 01:08:11ضَ
وفيهم ايضا هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله. من لعنه الله وغضب عليه اية وقوله ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب. الاية وقد يبين ان الظالين النصارى قوله تعالى ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا - 01:08:39ضَ
وظلوا عن سواء السبيل. اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:09:09ضَ