فوائد من شرح (العقيدة الواسطية) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
وهذا من اعظم الاجرام ومن اعظم السيئات القول على الله بلا علم فهو اعظم من الشرك. لانه يتضمن الشرك زيادة ولهذا المتكلمون والذين ينفون صفات الله لا ينفكون عن الشرك - 00:00:03ضَ
يعني يكون الشرك ملازما لهم وهذي مصيبة امر عظيم هذا. امر عظيم جدا لماذا لانهم وصفوا الله جل وعلا بما يتصل به المخلوق وهذا شرك هذا ليس توحيد هذا خلاف التوحيد - 00:00:29ضَ
التوحيد ان يكون وصف الله جل وعلا خالص له لا يكون شيء مشارك له فيه تعال الله تعالى وتقدس الذين يقولون عليه ما لا يعلمون فهم يقولون حسب عقولهم ما يقول فخر الرازي في تأسيسه - 00:00:53ضَ
الذي جعله اصل للعقيدة يقول ان الذي دلنا على صدق الرسول هو العقل لا يجوز ان نجعل مثلا ما جاء به هو الحاكم على العقل لان العقل هو الذي دلنا على صدقه - 00:01:19ضَ
كيف يعني كيف القلب الحقائق فاذا جاء مثلا خبر يعارض العقل ما يخلو الامر اما ان نقدمه على العقل وهذا ممتنع لان العقل هو الاصل فلا بد ان يقدم العقل - 00:01:44ضَ
على الخبر يكون العقل هو الحاكم في هذا وهذا مثل الحكم في القوانين التي يحكم فيها الناس الان يعني قدموا امر الناس وحكمهم على امر الله وحكمه هذا خلل في التوحيد - 00:02:05ضَ
قد يكون مناف للتوحيد وقد يكون مناف لكماله ما هو معلوم الذين يقولون عليه ما لا يعلمون يقول جل وعلا قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق - 00:02:28ضَ
وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون شوف كيف بدأ بما هو اسهل ثم ترقى بما هو اعظم ثم ختم الاية بالقول عليه بلا علم - 00:02:53ضَ
وان تقولوا على الله ما لا تعلمون لهذا نقول هذا اعظم من الشرك لانه يتضمن الشرك وزيادة والله العظيم القول على الله جل وعلا من اخطر الاشيا واعظمها لابد ان يكون القائل في ثقة من الله - 00:03:10ضَ
ما يقول الا ما قاله الله او قاله الرسول هذا امر يجب ان يتمسك به والقول على الله قد يكون قولا عليه في ذاته وفي اوصافه وافعاله او عليه في حكمه وامره - 00:03:34ضَ
كلها من من المحرمات عظيمة وان كانت الافعال تتفاوت ولهذا قال سبحان ربك رب العزة عما يصفون - 00:03:58ضَ