شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)

أعلام السنة المنشورة (٤١) | شرح الشيخ د. عبد الحكيم العجلان

عبدالكريم الخضير

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللمسلمين اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى سؤال هل اتفقت دعوة الرسل فيما يأمرون به وينهى - 00:00:00ضَ

عنه الجواب اتفقت دعوتهم من اولهم الى اخرهم على اصل العبادة واساسها وهو التوحيد في ان يفرد الله تعالى بجميع انواع العبادة اعتقادا وقولا وعملا. ويكفر بكل ما يعبد من دونه - 00:00:28ضَ

واما الفروض المتعبد بها فقد يفرض على هؤلاء من الصلاة والصوم ونحوها ما لا يفرض على الاخرين ويحرم على هؤلاء فيما يحل للاخرين امتحانا من الله تعالى ليبلوكم ايكم احسن عملا. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:48ضَ

صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فاسألوا الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم هداة مهتدين خير ضالين ولا مضلين - 00:01:09ضَ

وان يعمر في قلوبنا الايمان والهدى وان يرزقنا الاستنان بسنة النبي المصطفى على ذلك نحيا وعليه نموت وعليه نلقى الله جل وعلا رب العالمين وان يحيي في قلوبنا السنة وان يحيي بنا السنة - 00:01:24ضَ

وان يجعلنا على ذلك ابدا يا رب العالمين اه كنا في المجلس الماضي اه ذكرنا جملة من المسائل المتعلقة اه الايمان بالرسل واظن انه كان من اخرها التفضيل بين الانبياء - 00:01:41ضَ

وما جاء في حديث لا تخيروا بين الانبياء وذكرنا معنى ذلك وانه اما على آآ ما يكون من العصبية او الاهواء او ما يكون من من محض هوى النفوس او انتقاص مقام النبوة او بيان اي ارادة النقيصة بالمفضول - 00:01:59ضَ

آآ الى غير ذلك مما آآ ذكر اهل العلم مع اعتقادنا ان ان بعضهم افضل من بعض كما فضل الله جل وعلا العزم من الرسل وكما فضل عليهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسيأتي بيان ذلك وتفصيله. وذكرنا - 00:02:19ضَ

ايضا في اخر ما ذكرناه ما يتعلق بعصمة الانبياء وذكرنا انهم معصومون فيما يبلغون عن الله جل وعلا. اليس كذلك؟ وانهم معصومون من الكبائر اختلف في عصمتهم من الصغائر واكثر اهل العلم على ان الصغيرة قد تحصل من الانبياء. ولذلك - 00:02:39ضَ

جاء عن ادم ما جاء في آآ الاكل من الشجرة مع نهي الله جل وعلا آآ نهي الله جل وعلا آآ ان ادم عنها وايضا ما جاء في حال موسى وما جاء في آآ ابراهيم عليه السلام من - 00:03:02ضَ

التي كذب بها آآ الى غير ذلك مما آآ ثبت. وعلى هذا اكثر اهل العلم انه تحصل منهم الصغائر دون اه الكبائر. ولم يخالف في ذلك الا ثلة قليلة. واعتمدوا على شبهة. قالوا - 00:03:22ضَ

وانه يمكن ان يقتدى بهم لكن نحن نعلم انه فيما يبلغون عن الله فمعصومون وانه يتبين ما آآ هو محل للتشريع والبيان مما هو آآ ما ما جرى على سبيل الخطأ والنسيان - 00:03:42ضَ

هذا بالنسبة للتفضيل بين آآ الانبياء والمرسلين وما يتعلق بعصمتهم. وذكرنا ايضا بعض خصائص من الوحي تخييرهم عند الموت وانهم لا تأكلوا الارض اجسادهم وانهم آآ آآ يعني آآ ما احياء في قبورهم عند ربهم اه كما جاء ذلك في الاحاديث - 00:04:01ضَ

آآ بقيت مسألة وهو آآ وهي مشهورة عند اهل العلم وهي هل تكون النبوة في النساء؟ واكثر اهل العلم على انها لا تكون خلافا لابي الحسن الاشعري والقرطبي وابن حزم وآآ قالوا بانه آآ وقعت النبوة في - 00:04:27ضَ

مريم وآآ آآ ايضا بعضهم ذكر آآ اسيا امرأة فرعون وبعضهم ذكر سارة زوجة اه ابراهيم عليه السلام. اه والاشهر عند اهل العلم انها لا تكون فيهم. لان اه النبوة مبناها - 00:04:47ضَ

على التبليغ والمرأة مبناها او مأمورة آآ القرار وعدم مخالطة الرجال والدخول عليهم وفي ذلك ايضا ادلة ليس هذا محل بحثها او تفصيل الكلام فيها. بقيت مسألة اظن ما ادري ذكرناها او لم نذكرها لكن نؤكد - 00:05:07ضَ

عليها وهي ان الايمان بواحد من الانبياء ايمان يجب او لا يتحقق الا بالايمان بالانبياء والمرسلين جميعا من سمي منهم باسمه ومن لم يسمى على سبيل الاجمال آآ كما كان ذلك عند اهل الاسلام - 00:05:27ضَ

ولذلك قلنا ان نوحا عليه السلام هو اول الانبياء ومع ذلك حين ذكر حين جاء ذكره في كتاب الله قال الله كذبت قوم نوح المرسلين. مع ان اول المرسلين قال اهل العلم للدلالة على ان من كذب واحدا من المرسلين فقد كذب جميعهم - 00:05:47ضَ

وهذا مستقر عند اهل العلم آآ ظاهر في كتاب الله وفي دلائل السنن. فلا يتأتى لعبد ايمان الان ولا يصح منه اسلام الا بالايمان بجميع الانبياء والمرسلين واضح مهما اوتي من الايمان بنبيه - 00:06:13ضَ

اذا كفر بواحد من الانبياء فانه يكون كافرا ولا يصح منه اسلام ولا يقبل منه ايمان. كما ذكرنا قول الله جل وعلا امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون - 00:06:38ضَ

كل امن بالله وملائكته وكتبه ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله فقد ظل ضلالا بعيدا الى عندك ايها المؤلف رحمه الله تعالى ايضا جملة من المسائل التي اشرنا اليها لكن نذكرها ان الانبياء والمرسلين - 00:06:54ضَ

كانت دعوتهم الى اصل واحد اصل اصيل. وهو تحقيق العبادة لله جل وعلا. والايمان به لم يختلفوا في ذلك ان الدين عند الله هو الاسلام وهذا هو الذي دعا اليه اول المرسلين واخرهم لا يختلفون في ذلك ولا يتباينون فيه - 00:07:17ضَ

ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله لم يختلفوا في ذلك ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت كما سيأتي الاشارة اليه. وآآ انما الاختلاف فيما بين الانبياء في الشرائع - 00:07:43ضَ

يعني فيما يؤمرون به من العبادات وما يكون آآ محلا للتكاليف والطاعات فقد يؤمر هؤلاء بصلاة ما ولا يؤمرها بها هؤلاء. وقد يؤمر بعدد منها وقد يكون هؤلاء اقل او اكثر. وقد يحرم على - 00:08:00ضَ

فعل هذا ويؤذن لاخرين. وذلك معلوم مشهور في ما جاءت به الشرائع. وما جاء في شرعة اهل من التوسعة وآآ ما جاء فيها من الوسيط الوسطية بين الشرائع المتقدمة وبينما آآ آآ - 00:08:20ضَ

فرض الله جل وعلا على من قبلنا من الفرائض او حرم عليهم من المحرمات واضح ولذلك قال آآ في اخر الكلام ليبلوكم ايكم احسن عملا هذا امر الله جل وعلا ونحن - 00:08:40ضَ

حال اهل الايمان ان يقولوا سمعنا واطعنا. فما امروا به قاموا به وما نهوا عنه انتهوا انتهوا عنه وان اختلفت شرائع الانبياء والمرسلين نعم قال رحمه الله سؤال ما الدليل على اتفاقهم في اصل العبادة المذكورة؟ الجواب الدليل على ذلك من الكتاب على نوعين - 00:08:59ضَ

مجمل ومفصل. اما المجمل همسوا قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وقوله تعالى قال وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. وقوله تعالى واسأل من ارسل - 00:09:23ضَ

من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون. الايات واما المفصل فمثل قوله تعالى لقد ارسلنا نوحا الى قومه فقال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. وقوله تعالى والى ثمود اخاهم صالحا. قال يا قوم اعبد - 00:09:43ضَ

الله ما لكم من اله غيره وقوله تعالى والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. وقوله تعالى والى مدين اخاهم شعيبا قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:10:03ضَ

وقوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني. وقال موسى انما الله الذي لا اله الا هو وسع كل شيء علما. وقوله تعالى وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا - 00:10:19ضَ

الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وقوله تعالى قل انما انا منذر ما من اله الا الله الواحد القهار وغيرها من الايات. نعم. اذا هذا من المؤلف رحمه الله تعالى بيان شاف وتفصيل - 00:10:39ضَ

كامل في اه ان دعوة الانبياء دعوة واحدة وان دينهم واحد لا اختلاف فيه. وبين ذلك بما بطريقين. آآ ادلة مجملة في جميع الانبياء والمرسلين وادلة مفصلة تذاكر وقول الله جل وعلا في سورة آآ النحل ولقد بعثنا في كل امة رسولا - 00:10:59ضَ

ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فكلهم دعا الى هذه الدعوة وحقق هذا المعنى وهو عبادة الله والكفر بما سواه. والكفر بما سواه. وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوح - 00:11:26ضَ

اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. فالعبادة لله ومنفية عن من سوى الله سبحانه وتعالى. فكل ذلك كان نهج الله ورسله لا يختلفون في ذلك قيد انملة ولا اقل من ذلك - 00:11:42ضَ

ثم ذكر التفصيل وهذا التفصيل فيه من البيان العظيم وفيه من آآ التأكيد الكبير على اصل اصيل وامر عظيم وهو توحيد الله جل وعلا فما اختلف شيء بين الانبياء في دعوتهم. فهنا لقد ارسلنا نوحا الى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:12:03ضَ

ثمود قال ما قاله آآ نوح عليه السلام قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله والى عاد حمودة قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله. ما لكم من اله غيره. غيره. ومثل ذلك ايضا اه شعيب. قال يا - 00:12:27ضَ

قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. وآآ مثل ذلك ايضا ما جاء عن ابراهيم. واذ قال ابراهيم لقومه انني براء من ما تعبدون الا الذي فطرني فهي آآ عبارة آآ آآ اخرى في دلالة واحدة - 00:12:47ضَ

فكل من سوى الله جل وعلا فانه ليس له حق في الوهية ولا يصرف له شيء من العبادة ولا يتوجه اليه باي شيء قليل او كثير. انني براء مما تعبدون. من حال كل الكافرين فيما توجهوا اليهم - 00:13:06ضَ

اه اه الهتهم من ذبح او نذر او صلاة او غيرها او دعاء او استغاثة او سواها. الا فلا توجه ولا قصد ولا ذبح ولا عبادة ولا تحقيق لهذا كله في توحيد الله في التوحيد الا لله - 00:13:26ضَ

جل وعلا وقال موسى انما الهكم الله الذي لا اله الا هو وسع كل شيء علما ومثل ذلك قال المسيح اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين اه من انصار. نعم - 00:13:46ضَ

الله اليكم قال رحمه الله سؤال ما دليل اختلاف شرائعهم في فروعها من الحلال والحرام؟ الجواب قول الله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم ولكن ليبلوكم في - 00:14:08ضَ

ما اتاكم فاستبقوا الخيرات. قال ابن عباس رضي الله عنهما شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة. ومثله قال مجاهد وعكرمة والحسن البصري وقتادة والضحاك والسدي وابو اسحاق السبيعي. وفي صحيح البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:28ضَ

نحن معاشر الانبياء اخوة لعلات ديننا واحد. يعني بذلك التوحيد الذي بعث الله به كل رسول ارسله ضمنه كل كتاب انزله. واما الشرائع فمختلفة في الاوامر والنواهي. والحلال والحرام ليبلوكم ايكم احسن عملا - 00:14:48ضَ

نعم وهذا مثل ما قلنا قبل قليل واشرنا اليه ايضا في المجلس الماضي ان شرائعهم مختلفة وانهم متباينون في ذلك. وهذا بين ظاهر في كتاب الله جل وعلا لكل جعلنا يعني من الانبياء والمرسلين. منكم - 00:15:08ضَ

ومنهاجا يعني شريعة وهما يشرع لهم من الاوامر ما يؤمرون به من الطاعات ما يكلفون به من العبادات ما يحرم عليهم من المحرمات ما يكون لهم من التعاملات المباحة وما يكون لهم آآ في ظده من - 00:15:27ضَ

مما لا يجوز لهم فعله ولا آآ ويحرم عليهم تعاطيه. وفي ذلك ايضا امثلة في كتاب الله جل وعلا آآ وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما اه الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم - 00:15:47ضَ

ايضا فيه غير ذلك فيما آآ في غير ما اية. فكل ذلك بين جلي. وكل ذلك واضح آآ لا خفاء فيه فما جاء من الشرائع فبين الانبياء تباين في ذلك واختلاف. وهذا من الله جل وعلا - 00:16:07ضَ

ابتلاء وامتحان الله جل وعلا لا يسأل عما يفعل والله جل وعلا له الحكم وله الامر الى الله جل وعلا تصريف الامور. وانزال الشرائع الحكم بين العباد. فكان كل امة ما لهم من الشريعة وابتلوا فيما نزل على نبيهم من الامر بالرسالة وما امروا به من الاوامر والطاعة - 00:16:27ضَ

ما جاء عليهم من الحدود والمحرمات وما نهوا عنه من المعاصي والسيئات فكل ذلك يبتلون فيه. وعنه يسألون بين يدي الله جل وعلا. فمن آآ اتبع واهتدى آآ جاز من النيران - 00:16:58ضَ

دخل الجنان وفاز برضا الرحمن ومن اخل وقصر لحقه من العذاب والعقاب بحسب ما وقع فيه من واخل به واخل فيه من الشريعة التي امر بها والتي جاء بها نبيه - 00:17:14ضَ

وهذا آآ حكم الله جل وعلا فلأجل ذلك كانت شرائع الانبياء على ما ذكرنا متنوعة وآآ نزلت في كل امة حسب ما شرع لهم وامروا به. نعم قال رحمه الله سؤال هل قص الله جميع الرسل في القرآن؟ الجواب قد قص الله علينا من انبائهم ما فيه - 00:17:32ضَ

اية وموعظة وعبرة. ثم قال تعالى ورسلا قد قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك. فنؤمن وبجميعهم تفصيلا فيما فصل واجمالا فيما اجمل. نعم. فقد ذكرنا فيما مضى ان الله جل وعلا ما اهمل امة - 00:18:01ضَ

ولا تركهم بدون ما رسول. ولا آآ فات عليهم التبيين والبلاغ الله جل وعلا حكم عدل فامرهم بعبادته وارسل اليهم ما يدلهم على آآ اتباع شرعه القيام بحقه وعبادته فهؤلاء الرسل منهم من قص في كتاب الله - 00:18:21ضَ

والذي جاء في كتاب الله جل وعلا ما يكون آآ تماما للعباد اما تسلية وتنبيها على ما وقعوا فيه من الاخطاء آآ او آآ هداية آآ فيما كان فيهم من الابتلاء آآ وما كان من الاتباع الى غير ذلك من - 00:18:48ضَ

احوال الانبياء والمرسلين. ومنهم من لم يقص علينا في كتاب الله جل وعلا. ولذلك ذكرنا فيما مضى ان من ذكر في كتاب الله خمسة وعشرين ذكر خمسة وعشرون من انبياء الله جل وعلا ورسله في القرآن. وآآ اما الانبياء والرسل فاكثروا - 00:19:08ضَ

ومن ذلك بكثير. كما جاء في حديث ابي ذر انهم مائة وآآ بضعة وآآ آآ وبضعة عشر او خمسة عشر الف نبي منهم آآ ثلاثمائة رسول آآ او آآ او وخمسة عشر او نحو ذلك - 00:19:32ضَ

مائة واربعة وعشرون مائة واربعة وعشرون الفا منهم ثلاثمائة رسول آآ وبضعة عشر. نعم. فاذا هذا ما ذكر في آآ رسل الله في كتاب الله وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:19:55ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله سؤال كم سمي منهم في القرآن؟ الجواب سمي منهم فيه ادم ونوح وادريس وصالح وابراهيم واسماعيل واسحاق. ويعقوب ويوسف ولوط وشعيب ويونس وموسى وهارون. والياس وزكريا - 00:20:13ضَ

ويحيى واليسع وذا الكفل وداوود وسليمان وايوب وذكر الاسباط جملة وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم وعليهم اجمعين. نعم على ما ذكرنا كما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى تسمية من ذكر في كتاب الله جل وعلا - 00:20:33ضَ

وقلنا انهم خمسة وعشرون ذكر منهم ثمانية عشر في موضع واحد في سورة الانعام ومنهم اربعة من العرب وباقيهم من غيرهم كما مر ذلك فيما مضى. نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله سؤال من هم اولو العزم من الرسل - 00:20:53ضَ

الجواب هم هم خمسة ذكرهم الله عز وجل على انفرادهم في موضعين من كتابه الموضع الاول في سورة الاحزاب وهو قوله تعالى واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم. الاية الموضع - 00:21:13ضَ

الثاني في سورة الشورى وهو قوله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان نقيم الدين ولا تتفرقوا فيه. الاية. نعم. اه اذا اه هذا ايضا مما مر بنا في - 00:21:33ضَ

مجلس سابق وهو ان افضل الانبياء والرسل اولو العزم منهم وهم خمسة ذكرهم الله جل وعلا في موضعين الاول واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك يعني محمد صلى الله عليه وسلم ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم. شرع لكم من الدين ما وصينا به ما - 00:21:53ضَ

وبه نوحا والذي اوحينا اليك يعني محمد صلى الله عليه وسلم وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى هؤلاء خمسة ذكر لهم من الفضل وعرف لهم من المكانة. كما قلنا من ان ابراهيم خليل الله ونوح الذي دعا قومه ليلا - 00:22:17ضَ

نهارا تسعمائة وخمسين عاما كما جاء ذلك في كتاب الله. وموسى كليمه وآآ عيسى هو الذي ولد آآ من ام والنبي صلى الله عليه وسلم له من الخصيصة والمنزلة مالا وآآ هذا آآ ما فضلهم الله جل وعلا آآ - 00:22:37ضَ

آآ على من سواهم من سائر الانبياء والرسل مع هؤلاء لاولئك من الفضل ولهم من رفيع الدرجة والمنزلة تلك الرسل فضلنا بعضهم على آآ بعض. وتقدم شيئا من آآ تقدم شيء من الحديث في ذلك. وله ايضا بقية - 00:22:57ضَ

بهذا القدر واسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:17ضَ