شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)

أعلام السنة المنشورة (٤٣) | شرح الشيخ د. عبد الحكيم العجلان

عبدالكريم الخضير

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين ولجميع المسلمين قال المصنف رحمنا الله واياه - 00:00:00ضَ

ما هي معجزات الانبياء؟ الجواب المعجزات هي امر خارق للعادة. مقول بالتحدي سالم من المعارضة. وهي اما حسية تشاهد بالبصر او لخروج الناقة كخروج الناقة من الصخرة. وانقلاب العصا حية وكلام الجمادات ونحو ذلك. واما - 00:00:26ضَ

معنوية تشاهد بالبصيرة كمعجزة القرآن. وقد اوتي نبينا صلى الله عليه وسلم من كل ذلك فما من معجزة كانت لنبي الا وله صلى الله عليه وسلم اعظم منها في بابها - 00:00:51ضَ

من المحسوسات انشقاق القمر وحنين الجذع ونبع الماء من بين اصابعه الشريفة صلى الله عليه وسلم. وكلام الذراع وتسبيح الطعام وغير ذلك مما تواترت به الاخبار الصحيحة. ولكنها كغيرها من معجزات الانبياء التي انقرضت - 00:01:08ضَ

اعصارهم ولم يبق الا ذكرها. وانما المعجزة الباقية الخالدة هي هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه. ولا فيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:01:28ضَ

صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من اهل العلم الراسخين ان ينفعنا بالعلم - 00:01:48ضَ

ان يرفعنا به ان يرزقنا الاخلاص فيه العمل به التعليم له على ذلك نحيا وعليه نموت وعليه نلقى الله جل وعلا رب العالمين حجة لنا ورفعة وثوابا لنا ومأوى واجر - 00:02:04ضَ

وان لا يجعله حجة علينا وبلاء يوم لقاه ان يغفر لنا ولوالدينا ولازواجنا وذرياتنا واحبابنا والمسلمين هذا من المؤلف رحمه الله تعالى ايضا تكميل لما ابتدى من الايمان بالرسل فان من اه ما يتضمنه الايمان بالرسل ما اتى الله جل وعلا انبياءه ورسله من المعجزات - 00:02:22ضَ

وما ايدهم به من الحجج الباهرات التي تكون سببا للهداية وطريقا للعلم بالصدق والايمان بذلك النبي وبما جاء به. فان الله جل وعلا ما ارسل انبيائه ورسله الا هداية للخلق - 00:02:49ضَ

وقرب لهم الحق بالحجج والبراهين والدلائل والمعجزات الحجج والبراهين والدلائل والمعجزات فلما كان الامر كذلك من فضل الله جل وعلا ان جعل لكل نبي من انبيائه معجزة ظاهرة يتبين بها من سمعه انه اوتي الحق - 00:03:07ضَ

وايد من ربه. وبعث من خالقه وانه مؤد لما بعث به. وات بما ارسل به من من الرسالة فليس بمفتر ولا كاذب ولا طالب للمكانة والرفعة. قل لا اسألكم عليه اجرا - 00:03:36ضَ

هذه حال انبياء الله جل وعلا ورسله. فايدهم الله جل وعلا بهذه المعجزات ايدهم الله بهذه المعجزات والمعجزة جمع معجزة وهي ما يعجز ويمتنع على غيره اه في علو مثله - 00:03:56ضَ

اه او الاتيان به كما سيأتي في تحدي الله جل وعلا المشركين ان يأتوا بمثل هذا القرآن او ان يأتوا بسور او بعشر صور او ان يأتوا بسورة على ما آآ تحفظون ويأتي الاشارة اليه بعد قليل - 00:04:18ضَ

نعم وكان من رحمة الله جل وعلا ان جعل لكل نبي من المعجزات ما اه يبهر اه اه قومه في ذلكم الحال فلما كان في زمن موسى انا شهر عندهم السحر والته. وآآ كثر من يأتي ما يخرق العادة. وآآ - 00:04:39ضَ

آآ يعجب الناس وآآ يعجزون عنه ابعث الله جل وعلا موسى او مع موسى من الاية وآآ جعل له من العصا التي قلبت سحر السحرة ضعفهم وابهرتهم فاوقفتهم حتى سجدوا لله جل وعلا مؤمنين عالمين بصدق رسالة - 00:05:06ضَ

ومع ما حصل لهم من البلاء والتحدي اه ممن اه وعدهم بالدنيا واجزل لهم عطاء وهو فرعون وما كان لهم ليؤمنوا وهم اعرف الناس بالسحر وبالته الا لما اقترن اه معه من الصدق الذي انقطعت معه حجتهم وذهب معه سحرهم وبقيت هذه المعجزة - 00:05:34ضَ

من الله جل وعلا لنبيه ظاهرة بينة ودلالة حق وسبيلا لمن اراد الهدى والاتباع مثل ذلك ما جعله الله جل وعلا لابراهيم لما تكالب عليه المتكالبون وارادوا اهلاكه وهو المبعوث - 00:06:04ضَ

فيابى الله الا ان يحفظه من آآ هلكتهم ويمنعه من ايديهم وتسلطهم آآ فما كان منهم لما اوقدوا النار وارادوا ان يحرقوه الا ان جعلها الله جل وعلا بغدا وسلاما. قلنا يا نار - 00:06:24ضَ

كوني بردا وسلاما على ابراهيم ولم يعهد ولا يعرف ان النار لا تحرقوا من اه لامسته ومن وقع فيها فكيف اذا كانت تلك النيران مؤججة؟ وكيف اذا كان الملقى فيها من آآ له جلد ولحم اسرع ما - 00:06:45ضَ

ان تأكله النار وتهلكه الحرارة. ولكن الله جل وعلا حافظ رسله ومؤيدهم بما بعث لهم من المعجزات آآ الدلائل البينات ومثل ذلك ايضا نوح جعل الله جل وعلا له من انشاء هذه السفينة وكان في ارض يابسة لا تعرف مثل ذلك. ولا يظن انها انهم - 00:07:11ضَ

اه انها تعبر اه وتسير. وانه يأتي ما اه يرفعها من الماء العظيم. فكان ذلك دلالة واية معجزة ومثل ذلك ما جعل الله جل وعلا عيسى آآ فانه آآ كان في حال من انتشار الطب وآآ ظهور ذلك ايما ظهور. فكان محل - 00:07:38ضَ

نظر الناس واستدعاء او لفت انظارهم واستدعاء آآ آآ اقبال ونظرهم. فما كان الا ان ايده الله جل وعلا بان يبرئ الاكمه والابرص الاعمى اية من عند الله جل وعلا معجزة. قد جاءتكم - 00:08:08ضَ

بينة من ربكم وصالح وما جعل الله جل وعلا له من الناقة وايات كثيرة منها ما يتلى في كتاب الله جل وعلا. ومنها ما اجراه الله جل وعلا على رسله في تلكم الاحوال. فنحن - 00:08:34ضَ

نعلم يقينا ان لكل نبي ورسول اية تدل على صدقه وتعجز قومه. ولذلك جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم ما من نبي الا وقد اوتي على ما مثله امن البشر - 00:08:53ضَ

فهذا امر مقطوع به. وخبر الصادق الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم. فمنها اذا ظاهرة آآ باقية تليت علينا في كتاب الله جل وعلا نصدق بها ونؤمن ومنها ما آآ - 00:09:12ضَ

مع اه اه الانبياء والرسل. وولو انقرض او ذهب او لم يحفظ ولم يذكر الا انا نعلم ان حاصل لا محالة. ولذلك اشار المؤلف رحمه الله الى ان من المعجزات من انقرضت بانقظار بانقراض اعصابهم - 00:09:32ضَ

آآ لم يبق الا ذكرها اما على سبيل آآ التخصيص او على سبيل او على سبيل آآ الاجمال او على سبيل الاجمال. وقبل ان نأتي الى ما اوتيه النبي صلى الله عليه وسلم من المعجزة الا - 00:09:52ضَ

ان هذه المعجزات امن بها اهل الاسلام وانما انكرها بعض اهل الاعتزال وآآ انكرها الفلاسفة وآآ اولئك الذين اصلا لم يؤمنوا بالنبوة على وجهها. آآ فهم ينكرون اليوم الاخر ويرون انه تخيلات وانها انقداحات في الاذهان واشياء آآ كثيرة آآ فارقوا بها دين اهل الاسلام - 00:10:11ضَ

وآآ وافقوا آآ بذلك ما جنته عقولهم واراؤهم من اراء واقاويل فلسفية. وآآ اهل الاعتزال كان من بعضهم انهم انكروها. وذلك ان آآ مبدأ نظرهم هو العقل مبدأ نظر اهل الاعتزال في الاثبات والدلالة هو العقل. ويقدمونه على النقل. اليس كذلك؟ فلم - 00:10:39ضَ

ما كانت هذه المعجزات تعارض ما في عقولهم وتباين ما يألفونه في واقعهم فما كان منهم الا انكروها. وان كان ذلك ايضا ليس لجملتهم وعامتهم بل اللي هو آآ عرف عند بعض اهل الاعتزال. لكن اهل الاسلام واهل السنة والجماعة يؤمنون بما جاء في الكتاب والسنة - 00:11:11ضَ

ذلك ظاهر لا خفاء فيه فنحن مؤمنون موقنون آآ بما آآ اجرى الله جل وعلا على الانبياء والرسل من هذه الدلائل والبينات وفيها اشارة الى رحمة الله بخلقه فان الله لما دعاهم الى الايمان يسر لهم سبيل الايمان واوضح لهم الدلالة واقام لهم الحجة - 00:11:35ضَ

فارسل الرسل وانزل الكتب وايدهم بالمعجزات ودحر من خالفهم فلا يبقى لهم مخالف معه حجة ولم يبق الا اهل الاهواء والشهوات. ومن اطاعوا آآ انفسهم والشياطين. فزاغوا عن الحق وضلوا عن السبيل - 00:12:01ضَ

واضلوا الخلق ولم يستبينوا آآ السبيل ولا حول ولا قوة الا بالله واما نبينا صلى الله عليه وسلم فقد ايده الله جل وعلا بمعجزات كثيرة كما اورد المؤلف رحمه الله تعالى - 00:12:24ضَ

جملة اه منها وفي السنن ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك شيء كثير ليس هذا محل حصره وانما هو اشارة الى آآ اظهر ما فيه وما يمثل به في هذا آآ المقام. فمن - 00:12:42ضَ

كما قال آآ المؤلف رحمه الله انشقاق القمر. فانشقاق القمر الذي ذكره الله جل وعلا في سورة الدخان ليس ما يفهمه بعضهم او يظنه انه في يكون يوم القيامة. بل ذلك واقع في زمن الرسالة. في زمن النبي صلى الله عليه - 00:13:04ضَ

وسلم فانه انشق القمر فكان فلقتين نصفين حتى رؤي من بينه آآ جبل آآ آآ حراء الذي هو من اعلى جبال مكة وارفعها. وكان ذلك حجة على المشركين اه لعلهم اه ان يرعوا عن اعراضهم ويهتدوا من ضلالتهم. وحنين الجذع الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:24ضَ

فان ذلك مما جاء به الحديث الذي في الصحيح آآ لما آآ كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عليه ثم صنع له فتحول منه فكان يسمع لذلك الجذع من الحنين والبكاء حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم وظمه - 00:13:54ضَ

فسكن ونبع الماء اه فلما كانوا في غزوة ولا ماء معهم وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم ركوة صغيرة اه جاءوا اليه يقولون لا ماء فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الماء فكان ينبع حتى توضأوا منه وهم اناس كثير - 00:14:14ضَ

الذراع فان النبي صلى الله عليه وسلم دعته يهودية الى طعام واهالة سنخة يعني فيها دهن اه له اه زمن طويل او فيه تغير فاجابها النبي صلى الله عليه وسلم. وكان هذا - 00:14:35ضَ

هو سنة خير الانام الاحسان مع المسلم وغيره والقيام بحق الجميع حتى هذه اليهودية الذين عرفوا بالغدر عرفوا بالمكر والخديعة فانه يحسن اليهم ويقوم بحقهم. فهذه امرأة ويهودية فدعته فاجابها. فجاء اليها وكانت قد - 00:14:54ضَ

ده ده دست له سم في آآ هذا آآ في هذا اللحم لما شرع اصحابه في الاكل وشرع النبي صلى الله عليه وسلم فيه امرهم فقال كفوا فان الذراع اخبرتني في انفا ان فيها - 00:15:19ضَ

ثم وقد روي ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يتأثر بهذا السم حتى مات به ولذلك يقولون كان شهيدا وقد جاء في الحديث ما زلت آآ اجد حتى انا حان اوان قطع - 00:15:37ضَ

يعني انها اثرت في فحصل له آآ ما حصل من آآ انتهاء اجله ولقاء ربه فكان ذلك من آآ معجزات النبي صلى الله عليه وسلم. وتسبيح الطعام بين يديه. آآ وهذا ايضا مشهور وفي السنة - 00:15:56ضَ

اهي. فيقول المؤلف وتواترت ولكنها كغيرها من معجزات الانبياء انقرضت بانقراض اعصارهم. وانما الباقية هي هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه فالمؤلف رحمه الله اه بين بعد ذلك وجه الاعجاز بهذا القرآن - 00:16:16ضَ

واوجه ذلك كثيرة جدا. ولن نأتي على حصرها مهما مهما اجتهدنا فيكفي في ذلك انه لم يزل نورا للقلوب وصلاحا للنفوس اذا قرأه الانسان اطمأن واذا اهتدى به الانسان هدي الى الصراط المستقيم - 00:16:39ضَ

انشرح قلبه وذهب الظلالته. وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. ولكن جعلناه نورا به من نشاء من عبادنا واعجب ما يكون ان يسمعه - 00:17:05ضَ

العربي المسلم وغير المسلم فيرق قلبه وتخشع نفسه وينطاع وينقاد له. بل وربما سمعه الذي لا يفقه منه حرفا ولا يعرف له معنى لكن لما كان كلام رب العالمين الذي جعله الله جل وعلا هداية للخلق اجمعين فانهم يسمعون - 00:17:21ضَ

فيجدون في نفوسهم شيئا لا يجدونه عند سماع غيره وهذا معروف فيما مضى باق فيما اتى او فيما يأتي ولقد سمعنا اناسا كثير سمعوا القرآن فيقولون نجد له من الاثر - 00:17:49ضَ

ما لا يكاد يصدق وقد اسمعت هذا القرآن بعض الكفار الذين لا يعرفون العربية وذكروا لي في آآ آآ تأثرهم وخضوعهم وخشوعهم شيئا لا يجدونه عند غيره بل عرف في هذا ان بعض اهل الغرب - 00:18:07ضَ

اه لمن مرضت نفوسهم واكتأبت قلوبهم انهم اه اه من سبل ما يتعاطون من الادوية التي تطمئن هؤلاء هو اسماعهم كتاب الله جل وعلا العجب من هذا القرآن الذي جعله الله جل وعلا نورا للقلوب وهداية للنفوس - 00:18:32ضَ

ويا للعجب من اناس امنوا به ثم لم يزالوا عنه معرضين واناس قرب لهم ويسر عليهم فلا يزال عنه غافلين فما اعظم ان تتحرك القلوب وان آآ تحرك النفوس لتتلو هذه الايات - 00:18:55ضَ

وتتدبر ما يتلى من كتاب الله جل وعلا. وان يطلب من فيه من التأمل والتدبر والهداية والتخشع الذي يكون به صلاح النفس وهداية القلب مع ما في كتاب الله جل وعلا من الدلائل على صدقه واعظم ذلك انه - 00:19:17ضَ

بقي مع كثرة المخالفين واجتهاد المعارضين في ان ينالوا منه او يدخلوا فيه او يعترضوا عليه او آآ ويبدلوه كما بدلت الكتب السابقة قبله لكن الله جل وعلا تولى حفظه فبقي كما كان وبقي كما انزل على محمد عليه الصلاة والسلام وآآ آآ وصل - 00:19:41ضَ

كما انزله رب العباد على جبريل وتلاه جبريل على النبي عليه الصلاة والسلام لم تزد يزد فيه حرف ولم ينقص. ولم يتغير ولم يتبدل. وانما هو غظ طري كما كما انزل - 00:20:07ضَ

ولله الحمد والمنة على ما جعل من الهداية وجعل له من الحفظ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. تنزيل من حميد. وكما قال الله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. وآآ في ذلك ايضا - 00:20:24ضَ

ما فيه من الايات المعجزة التي تتحدى الكافرين. يقول بعض من اه لقيتهم ممن اسلم يقول اه اسلمت وانشرح صدري بالاسلام ورأيت فيه من الخير والهدى لكن كان عندي من آآ الشبهة والسؤال الذي اذا انقدح في نفسي - 00:20:45ضَ

صار عني النوم واشتد بي آآ آآ الشوبة وتوالى علي الاشكال. وهو لماذا لا يرضى الله جل وعلا الشرك لماذا يعني لا يرضى الشرك وآآ يقول حتى قرأت قول الله جل وعلا ضرب الله مثلا وهو لا يحسن العربية - 00:21:12ضَ

لكن لما قرأ تفسيره ضرب الله مثلا رجلا فيه شهداء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمدلله بل اكثرهم لا يعلمون حتى عض على شفته وبدأ يضرب في صدره وجاء الي وقال الحمدلله الذي رفع ما في قلبي - 00:21:35ضَ

من الشبهة ونزع ما فيها من الظلمة وانار قلبي الى الحق والهداية واذا كان هذا مثال واحد فثم امثلة لا حد لها ولا حصر ممن توالت عليهم الشبه حتى اذا قرأوا هذا القرآن - 00:21:57ضَ

ان زاحت شبهاتهم وذهب ظلماتهم ولو كانت كالليل الايل الذي اشد ما يكون ظلما واعظم ما يكون آآ في آآ حلكة وآآ آآ خرمسا من آآ الظلمة وآآ عدم البيان - 00:22:14ضَ

اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم ممن اهتدوا بهدى نبيهم واستنوا بسنته واستنابوا بما اوحى الله اليه من كتاب ربه فكان نورا لقلوبنا وصلاحا لنفوسنا وآآ جعله الله جل وعلا زادا لنا في الدنيا و - 00:22:34ضَ

بلغة لنا في الاخرة واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين صلى الله وسلم على النبي الامين - 00:22:54ضَ