شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المصنف رحمنا الله واياه ما هو الشرك الاكبر - 00:00:00ضَ
نعم هو اتخاذ الجواب هو اتخاذ العبد من دون الله ندا يسويه برب العالمين يحبه كحب الله ويخشاه كخشية الله ويلتجئ اليه ويدعوه ويخافه ويرجوه ويرغب اليه ويتوكل عليه او يطيعه في معصية الله - 00:00:27ضَ
او يتبعه على غير مرضات الله وغير ذلك. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين - 00:00:48ضَ
اما بعد اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من اهل مرضاته وان يبلغنا طاعته وان يقيمنا على التوحيد والايمان وان يجنبنا الشرك والضلالة وعبادة الاوثان ان يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين - 00:01:03ضَ
كنا في المجلس الماظي ابتدأنا ما يتعلق بالكلام على الشرك ذكرنا ان الشرك هو صرف شيء او صرف ما يستحقه الله جل وعلا او محض حق الله جل وعلا لغيره - 00:01:31ضَ
في الهيته وربوبيته واسمائه وصفاته ذكرنا ان الشرك اما ان يكون اكبر واما ان يكون اصغر وآآ مرد ذلك الى ما جاءت به النصوص ودلت عليه آآ الادلة اذا كان ان حقيقة الشرك الاكبر كما عرفه المؤلف رحمه الله تعالى واتخاذ العبد من دون الله ندا يسويه برب العالمين - 00:01:47ضَ
مين يحبه كحب الله ويخشاه كخشية الله جل وعلا وهنا يشار الى ان تعريف الشرك الاكبر آآ ليس على سبيل آآ اه الحصر والقصر فيما ذكره اهل العلم وانما هو على سبيل التقريب والتوضيح - 00:02:14ضَ
وحقيقة ذلك ان الشرك الاكبر هو ما كان فيه تسوية اه لغير الله بالله في الهية او في آآ ربوبية او في اسماء آآ في اسماء وصفات فحقيقة اذا الشرك الاكبر هو حصول التنديد - 00:02:36ضَ
او التسوية او التشريك غير الله بالله ومساواته بالله جل وعلا في عبادة او في آآ ربوبية او في اسماء وصفات وذكر المؤلف رحمه الله تعالى آآ ما في الايات - 00:03:00ضَ
من التعظيم والتشنيع على من اشرك بالله جل وعلا واعظمها اية سورة النساء ان الله لا يغفر ان ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فعلم عند اهل العلم ان الشرك لا يغفر البتة - 00:03:19ضَ
وان صاحبه يعذب به لا محالة الا ان يتوب الى الله جل وعلا ويعود بالاسلام والايمان والا كان اه متوعدا على سبيل التحقيق بالنار. من مات يشرك بالله شيئا دخل النار - 00:03:39ضَ
ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ايا كان هذا الشرك الاكبر فربما كان ظاهرا اه اه عبادة الاصنام والسجود لها والذبح وغير ذلك او كان آآ اعتقاديا كان يعتقد طاعة غير الله طاعة مطلقة - 00:03:59ضَ
او آآ يخافه خوف سر. ويعلم انه يحدث به الاشياء وآآ يوقع به البليات. وانه لا يزال آآ آآ انه لا يحال بينه وبين هذا المعبود. فكل ذلك لا شك انه من خصائص الله جل وعلا - 00:04:22ضَ
تسوية غير الله بالله سبحانه وتعالى. فلذلك يكون في الخفي ويكون في الظاهر. كما انه يكون بالاعتقاد كما كمن اعتقد ان غير الله يعلم الغيب ويكون بالاقوال كمن سوى غير الله جل وعلا بالله اه في دعاء فقال يا اه يا عبد القادر او يا رسول الله او يا الحسين - 00:04:42ضَ
او دعاء غير الله. آآ ممن هو سوى الله سبحانه وتعالى. وقد يكون بالافعال مثل ما قلنا بطواف اه بالقبور لغير الله جل وعلا او اه سجود للصنم او ذبح لغير الله جل وعلا - 00:05:08ضَ
هذا هو حقيقة الشرك الاكبر. نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة والعافية. ولا يزال طالبا السلامة فان المرء يوفق للاسلام والايمان فيلهج بذلك لسانه وينعقد على ذلك قلبه ويستقيم على ذلك فعله - 00:05:28ضَ
ثم ليس بمأمن بان يقع في الشرك او ان يواقع آآ الكفر بالله جل وعلا. ولذلك بوب الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى باب الخوف من الشرك واعظم ما جاء في ذلك - 00:05:55ضَ
اية آآ قول الله جل وعلا في دعاء ابراهيم واجنبني وبني ان نعبد الاصنام فما اه فمن يأمن البلاء بعد ابراهيم فمن يأمن البلاء بعد ابراهيم وهو امام الحنفاء الذي قال الله جل وعلا فيه ان ابراهيم كان امة قانتا لله - 00:06:15ضَ
حنيفا ولم يك من المشركين. فوصفه الله سبحانه وتعالى بانه على الحنفية والايمان. ومع ذلك سأل الله السلامة من الشرك وعبادة الاوثان. فكان ذلك دليلا على ان العبد لا يزال في خوف في كل احواله. ومن امن وقع - 00:06:40ضَ
ومن ظن انه بعيد من ذلك يوشك ان يذل ويهلك فكان على المرء ان يطلب السلامة. وان يسأل الله النجاة وان يسلك سبيل اهل العلم والهدى. في ان يعبد الله على بصيرة - 00:07:04ضَ
كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين. ولا يزال العبد سبيل اهل السنة داعيا الله جل وعلا السلامة في كل احواله وايامه حتى يكون في آآ مأمن من ذلك - 00:07:21ضَ
باذن الله وفي حفظ من الوقوع في البلاء او ان تستذل قدمه او ان يقع فيما يكرهه من الكفر بالله سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله ما هو الشرك الاصغر - 00:07:41ضَ
الجواب هو يسير الرياء الداخل في تحسين العمل المراد به الله تعالى قال الله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا وقال النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. فسأل عنه فقال الرياء ثم فسره بقوله - 00:07:58ضَ
صلى الله عليه وسلم يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل اليه ومن ذلك الحلف بغير الله كالحلف بالاباء والانداد والكعبة والامانة وغيرها قال صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بابائكم ولا بامهاتكم ولا بالانجاد - 00:08:23ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم لا تقولوا والكعبة ولكن قولوا ورب الكعبة. وقال صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا الا بالله وقال صلى الله عليه وسلم من حلف بالامانة فليس منا. وقال صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر - 00:08:45ضَ
وفي رواية واشرك. ومنه قوله ما شاء الله وشئت. وقال النبي صلى الله عليه وسلم للذي قال ذلك اجعلتني لله اجعلتني لله ندا؟ بل ما شاء الله وحده ومنه قول لولا الله وانت ومالي - 00:09:05ضَ
الا الله وانت وانا داخل على الله وعليك ونحو ذلك. قال صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ما شاء الله لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان. ولكن قولوا ما شاء الله - 00:09:25ضَ
ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. قال اهل العلم ويجوز لولا الله ثم فلان ولا يجوز لولا الله وفلان نعم كنا في ايضا المجلس الماظي بينا ان الشرك اما اكبر واما اصغر - 00:09:40ضَ
وقد نطقت بذلك النصوص ومن ذلك ما اورده المؤلف رحمه الله تعالى في ان النبي صلى الله عليه وسلم نص على الشرك الاصغر اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فعلم ان في الشرك اكبر واصغر - 00:09:56ضَ
والفرق بينهما كما قال اهل العلم ان الشرك الاصغر هو ما جاء في الشرع تسميته شركا ولم يبلغ حد التنديد والتسوية بالله جل وعلا التنديد وش معنى التنديد؟ يعني ان يجعل ندا لله سبحانه - 00:10:14ضَ
ان يجعل لله ندا في عبادة او توجه وقصد ونحو ذلك. واضح؟ عرف عند بعضهم قالوا ما جاء ما كان وسيلة للشرك الاكبر ولم يبلغ حد التنديد او ما كان وسيلة الى الشرك الاكبر وليس فيه صرف عبادة لغير الله جل وعلا - 00:10:36ضَ
قال اهل العلم قال اهل العلم وهذا اظهر ما يكون في آآ الرياء يعني الشرك الاصغر وفي شرك الالفاظ ولذلك اوغد المؤلف رحمه الله تعالى جملة من الادلة تدل على ذلك قول ما شاء الله وشاء فلان ونحوها - 00:11:04ضَ
آآ الحلف بغير الله سبحانه وتعالى. فكل ذلك من شرك الالفاظ الذي لا يبلغ آآ الشرك الاكبر. فكان في آآ الشرك آآ الاصغر. ومثل ذلك ايضا آآ اعتقاد الاشياء اسبابا آآ وليست - 00:11:28ضَ
كذلك كاعتقاد ان النجوم سبب لنزول القطر او اعتقاد البركة في حجر او شجر. وانها سبب لحصول الخير وكما يكون من اعتقاد الشفاء في خيط وفي تميمة ونحوها. فان ذلك كله من اه - 00:11:48ضَ
الاعتقاد في الاسباب او الوسائل فلاجل ذلك قال اهل العلم ان هذا داخل في في اسم الشرك الاصغر ولا حد الشرك الاكبر ثم قال اهل العلم ان الشرك الاصغر اما ان يكون مسمى في النصوص بانه شرك اصغر كما في الحديث الذي معنا اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر - 00:12:10ضَ
او ان يأتي في النصوص او ان ياتي في النصوص آآ تسميته شركا على سبيل التنكير. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الطيرة شرك قال اهل العلم ان هذا دال على انه - 00:12:36ضَ
آآ شركون اصغر او اقل اسماء ما ما يطلق عليه اسم الشرك بالله جل وعلا او كذلك ما جاء عن الصحابة انهم قالوا انه شرك اصغر وهذا مثل ما جاء ايضا في الطيارة. لما جاء عن ابن مسعود قال وما منا الا يعني يقع في شيء من التشاؤم والطيرة. ولكن الله - 00:12:54ضَ
الله يذهبه بالتوكل واضح؟ اه مثل ما قال ابن عباس في قول الله جل وعلا ومن لم يكفر بما ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم هم الكافرون قال ليس الكفر الذي تذهبون اليه. يعني انه هو في الاصغر وليس في الاكبر - 00:13:20ضَ
وهذا الوقوع في مسألة في التحكيم. اما اه تبديل الشرع وتغيير الحكم على سبيل الاطلاق فذاك مسألة اخرى ولاهل العلم فيه اقوال آآ ليس هذا محل آآ بيانها. فاذا اذا جاء عن الصحابة فيكون - 00:13:43ضَ
كذلك او ان ان يدل ايضا بعض النصوص الحديث على ذلك. ولذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث زيد اصبح من عبادي مؤمن وكافر نعم آآ جاء في بعض الالفاظ انه قال فاما من قال آآ مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك - 00:14:03ضَ
كافر بنعمتي او كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فكل ذلك مما يعرف به او اه يرى به الفرق بين الشرك الاصغر والاكبر. وان الشرك الاصغر الا يقع فيه المرء - 00:14:27ضَ
فيعظم اعتقاده فربما وقع او وصل الى الشرك الاكبر فعلى سبيل المثال فعلى سبيل المثال من اعتقد ان هذه البقعة سببا لحصول البركة فهذا اعتقاد سبب فيكون شركا اصغر لو اعتقد انها تجلب الخير من دون الله جل وعلا لكان ذلك شرك اكبر لانه اعتقد انها كأنها تبذل آآ - 00:14:46ضَ
تمنح الخير كما يمنحه الله. وتعطي العبد كما يعطي الله. وذلك من خصائص الله جل وعلا بها ذلك آآ المعتقد الشرك الاكبر. قال اهل العلم ويكون الشرك الاصغر مثل ما قلنا - 00:15:15ضَ
في الشرك الاكبر انه قد يكون خفيا مثل آآ الرياء ونحوه نعم وآآ قد يكون ايضا آآ ظاهرا مثل الشرك الالفاظي ونحوها. ويكون في الاعتقاد كاعتقاد آآ ان آآ في هذا بركة آآ آآ او ان لهذا - 00:15:35ضَ
لا حقا وليس كذلك آآ وقد يكون بالاقوال مثل ما قلنا في في الالفاظ وقد يكون بالافعال كلبس آآ حلق آآ وتعليق تميمة وآآ نحو ذلك. والشرك الاصغر والشرك الاصغر - 00:15:55ضَ
يتفق مع الشرك الاكبر في كونها في كونهما شركا نعم ويتفقان ايضا هي انهما لا يغفران. فالشرك الاكبر بالاجماع واما الشرك الاصغر فالاصح عند اهل العلم المحققين انه داخل في عموم الاية ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:16:14ضَ
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فمن وقع فيه اه يؤخذ بجريرته ويحاسب على عمله وما وقع فيه من الشرك بالله جل وعلا. واضح؟ آآ في اصح آآ القولين. ولكن يخالف الشرك - 00:16:36ضَ
اه اصغر الشرك الاكبر في ان لانه لا يخرج من الملة. واما الشرك الاكبر فهو مخرج من الملة وان آآ من وقع في الشرك الاصغر يعذب ثم يدخل الجنة. واما من وقع في الشرك الاكبر فهو خالد مخلد في - 00:16:57ضَ
النار نسأل الله آآ السلامة والعافية نعم قال رحمه الله ما الفرق بين الواو وثم في هذه الالفاظ الجواب لان العطس بالواو يقتضي المقارنة والتسوية فيكون من قال ما شاء الله وشئت - 00:17:16ضَ
قادم مشيئة العبد بمشيئة الله مسويا لها مسويا بها بخلاف العطف بثم المقتضية للتبعية فمن قال ما شاء الله ثم شئت فقد اقر ان مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى لا تكون الا بعدها - 00:17:39ضَ
ما قال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. نعم. وكذلك البقية. مثل ما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى الا ان هذا السؤال معطوف على ما تقدم في جواب اه السؤال الذي قبله - 00:17:59ضَ
فيما اه جاء من الالفاظ ما شاء الله وشئت. قال اه النبي صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا؟ بل ما شاء الله وحده وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان. ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان - 00:18:16ضَ
فكأنه ان قدح في قلب المتعلم والطالب ما الفرق بين التعبير بالواو والتعبير بالفاء او ثم فيقول آآ المؤلف رحمه الله ان ان بينهما فرق آآ في آآ الدلالة اللغوية وبينهما تبعا لذلك فرق فيما ينعقد عليه القلب الذي هو - 00:18:37ضَ
واصل الايمان وما ينعقد عليه العبد من الاسلام فان اه الواو دالة على مطلق التسوية. فاذا قلت ما شاء الله وشاء فلان فكأنك سويت مشيئة فلان بمشيئة الله جل وعلا - 00:19:04ضَ
وهذا وهذا اه خطأ فان اه من اه مما يؤمن به العبد اه في اركان الايمان بالقدر على ما سيأتينا ان الله جل وعلا آآ له المشيئة التامة. وان آآ لا احد من العباد ومن الخلق يعمل عملا - 00:19:26ضَ
ولا يحدث شيئا الا بمشيئة الله سبحانه وتعالى فكل ما يحدث في هذه الاكوان وتابع لمشيئة الله. ما اراده كونا ما اراده آآ كونا فبناء على ذلك اذا قلت ما شاء الله ثم شاء فلان - 00:19:50ضَ
فكأنك قررت ما يصح اعتقاده وانما ان مشيئة فلان لم تنفرد بالحصول الارادة. وانما هي تبع بمشيئة الله جل وعلا واذنه لان يكون هذا حاصل او ان يكون ذلك واقع. واضح؟ فاذا كان هذا - 00:20:16ضَ
مما ينبغي اه ان يلحظه المؤمن الموحد ولان هذه الالفاظ اذا اه تلفظ بها العبد فان اللفظ منبئ عما عما يستقر في القلب فلولا انه اما ظن ان مشيئة غير الله - 00:20:42ضَ
حاصلة مع مشيئة الله وذلك كما قلنا مخالف وفيه آآ نوع تسوية. غير الله بالله واما ان يكون فيها في اقل الاحوال ان يكون فيها اعراض عن ان الله استحضار ان الله جل وعلا هو المتصرف في الاكوان. وانه لا شيء الا بمشيئة الله - 00:21:10ضَ
وانه لا يكون شيء الا ما كتبه الله جل وعلا وقدره والقائل بمثل هذا وان لم يعتقد ان مشيئة فلان كمشيئة الله الا انه آآ قد ذهب عليه اعرض قلبه عن - 00:21:42ضَ
اعتقاد ان الله له التصرف المطلق وله المشيئة الكاملة والارادة التامة وان كل شيء بقادر الله واذا اذا وقع العبد في ذلك فهي اول الدرجات التي يتبعها حصول او زلة القدم في اه اه الارتكاس في الشرك الاصغر وما يتبع ذلك ايضا - 00:22:04ضَ
من الوقوع في الشرك الاكبر والعياذ بالله آآ جل وعلا. ولا يزال الموحد طالبا التوحيد على سنن ما جاء النصوص ودلت عليه الادلة لا يجتهد في ذلك في بنظره ولا ينظر في ذلك بعقله. يقول ما الفرق او لا فرق او لا - 00:22:31ضَ
او غير ذلك. فما نحن الا امة الاتباع وامة الاقتداء والاستسلام لما جاء في كتاب الله وما جاء عن رسول الله فهو الهادي الى توحيد الله وهو الدال على الايمان بالله سبحانه وتعالى. ولا تحقيق للتوحيد بكماله والايمان - 00:22:51ضَ
بتمامه الا بمتابعة ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام. وما دلت عليه دلالة اه اه القرآن. اسأل اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من اهل توحيده المكملين لايمانهم. على ذلك يحيون وعليه يموتون - 00:23:11ضَ
اليه يلقون الله جل وعلا رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على النبي الامين - 00:23:31ضَ