Baheth

وتقدم لنا ان الاعمال على ثلاثة اقسام طبعا التوبة تكفر كما تعلمون كل المعاصي لكن المقصود اذا لم يكن هناك توبة وانما العمل هو الذي يكفر فعندنا اعمال تكفر جميع الكبائر - 00:00:00ضَ

نعم وهو تحقيق التوحيد لله عز وجل يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة وهذا يعني كما قال عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:00:23ضَ

نعم ومن ذلك شهود بدو وبيعة العقبة كما ثبت في حديث علي الذي في الصحيحين حديث عبيد الله بن ابي رافع عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه - 00:00:46ضَ

في قصة حاط بن ابي بلتعة قال عليه الصلاة والسلام وجهنا الخطاب لعمر وما يدريك ان الله اطلع على على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم هناك اعمال تكفر كل الذنوب - 00:01:02ضَ

طبعا هذا مقيد بالشوك يعني لكن الله عز وجل حفظ ماذا؟ اهل بدو واهل بيعة العقبة القسم الثاني الاعمال التي تكفر كل الذنوب تكفر الكبائر ما عدا الحقوق المالية وهي الشهادة عندما الانسان يستشهد في سبيل الله - 00:01:21ضَ

فان الكبائر تغفر له ما عدا الدين كما ثبت في الصحيح في حديث ابي قتادة ولذا في قصة كوكبة خادم الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاء اليه سهم وقتل بسبب ذلك قالوا قال الصحابة هنيئا له الجنة. قال عليه الصلاة والسلام - 00:01:46ضَ

كلا والذي نفسي بيده ان الشملة التي غلها لتلتهب عليه نارا لانه غل شملة قبل قسمة الغنائم هذا حق مالي هذا حق مالي من الحقوق المالية نعم القسم الثالث الاعمال التي يشترك فيها الناس - 00:02:15ضَ

من صلاة من زكاة من حج من صيام فهذه تكفر صغائر الذنوب كما تقدم بالحديث ما اجتنبت الكبائر ولذا قال عز وجل ان تجتنبوا كباعي وما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم - 00:02:36ضَ

نعم طبعا قد يقول قائل كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة وفي سوف يأتينا في حديث ابي هريرة الاخر رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه. يعني ما عليه ولا حتى كبيرة - 00:02:56ضَ

فعليه ذنب فهذه محمولة على الاتيان بالحج المبروك كما في نفس الحديث والحج المبروء يلزم منه التوبة الى الله سبحانه وتعالى وقد ذهب بعض اهل العلم الى ان الحج حتى الكبائر يكفرها - 00:03:16ضَ

والف الحافظ ابن حجر رسالة سماها قوة الحجاج في عموم المغفرة للحاج. لكن الراجح ما تقدم - 00:03:44ضَ