Transcription
ولذلك العلما في هذا العصر ثلاثة اقسام العلماء في هذا العصر ثلاثة اقسام. علم ملة وعلم الشريعة. يقولون الحق حيثما توجهت ركائبه وهؤلاء هم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية. الذين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم - 00:00:00ضَ
والذي يبلغون سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهم اهل دين واهل ورع وهؤلاء غرة المسلمين وهؤلاء العلماء الذي الذين يقال عنهم ان لحومهم مسمومة لانه اهل العلم واهل دين واهل ورع. فلا يبغضهم رجل الا لدينهم. هذا في قلبه مرض. وليس معنى هذا انهم لا يخطئون لا غير معصومين - 00:00:21ضَ
يخطوا لكن خطأهم يكون عن علم وعن اجتهاد لعن شهوة ولا عن مصالح شخصية ولا عن ظلال عنده اللهم اجتهد فاخطأ شأنه شأن غيره صحابي يخطبون رضي الله عنه التابعون يخطئون - 00:00:46ضَ
القسم الثاني علماء هؤلاء ليسوا علما شريعة ولا علما سلاطين علماء جمهور. ابواق للجمهور. يفتون بما يطلبه المستمعون منهم يلبونه رغباتهم ويحافظون على جماهيرهم وقد يشترون ذمم الجمهور لتكثير اه السواد - 00:01:00ضَ
كثرة الاجتماع كثرة الناس عند الشخص ليس دليلا على آآ ان ما يحمله هو الحق ليس بالضرورة هذا قد يكون قد لا يكون. لكن ليس بالضرورة هذا هو الحرب قد يجتمع عند الرخيص ولا يجتمع عند - 00:01:32ضَ
اللي يباع بريالين تجد الخلق مجتمع عنده تجد السلع آآ ثمينة الغالية الناس لا يقتربون منها مات اليه الا الرجل اللي عنده مال وعنده اشياء فلذلك هؤلاء علما جمهور يفتون حسب الجمهور - 00:01:48ضَ
لا يراقبون الله ولا يخافون ولا يرجون ثوابه وحين يفتون ينظرون هل يرضى عنهم جمهورهم ام لا؟ يفتون دائما تحت ضغط وواقع ومسميات الواقع وحدة وحدة فقه التيسير. فقه مرونة الشريعة ويسرها ونحو ذلك - 00:02:08ضَ
ثقة الروح الشريعة ويسرها سماحتها مضبوطة بضوابط الشريعة ليست الى خيار الناس قال الله جل وعلا ما كان لهم الخيرة ما كان لهم الخيرة. التيسير ليس على وفق ما تشتهي انت. على وفق ما ورد من ادلة من الكتاب ومن السنة بضوابط ايضا العلماء - 00:02:34ضَ
القسم الثالث علما سلاطين يفتون حسب الطلب ما امرهم به السلطان يفتون به. وما نهاهم عنه ينتهون عنه - 00:02:55ضَ