فوائد منوعة

أمور تقوي إيمان العبد | الشيخ عبد الله السعد

عبدالله السعد

هذا سؤال يسأل صاحبه في الحقيقة عن امر مهم وهو انه يسأل ان الاشياء التي تقوي ايمان العبد الاشياء التي تقوي ايمان العبد هي عدة اشياء. وقبل ان اذكر هذه الاشياء - 00:00:00ضَ

اقول ان جماع الخير محصور في شيئين جماع الخير اي كل الخير مخصوص مخصوص في شيئين لا ثالث لهما وهما العلم والايمان والايمان الا ينفع بلا علم والعلم لا ينفع بلا ايمان. والله تعالى يقول يرفع يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. وفي صحيح البخاري من حديث ابي - 00:00:16ضَ

موسى الاشعري يقول عليه الصلاة والسلام مثل ما بعثني الله به من العلم والهدى. فقرن وجمع بين العلم والهدى. فلابد من العلم لابد ايضا من الايمان وعلى مقدار ما عند الشخص من علم وايمان يكون قريبا من الله سبحانه وتعالى. وايضا على حسب نقصان علمه وايمانه يكون بعيد - 00:00:36ضَ

عن الله عز وجل وحافظ. فاذا كان الامر هكذا فعلى الشاص ان يحرص على هذين الامرين العظيمين ويقول الامام ابن تيمية رحمه الله ان جماع الخير محصور في العلم والايمان. وان جماع الشوق محصور ايضا في ضدهما. وهما الجهل والكفر - 00:00:58ضَ

انسان اما ان يؤتى من قبل عدم ايمانه من كفره والعياذ بالله واما ان يؤتى من قبل جهله. واحد من الامرين كما ان الشخص الذي يبعثه على فعل الخير والطاعة اما العلم الذي عنده العلم بالله عز وجل وبدينه واما ايمانه يبعث وكلاهما يبعثانه كلاهما يبعث - 00:01:16ضَ

ويسدد ويسددانه ويوفقانه الى الخير. فالواجب على الشخص ان يحرص على هذين الامرين العظيمين والله تعالى يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم وقل ربي زدني علما فانتبهوا لهذه الاية الله عز وجل لم يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء الا من شيء واحد وهو ازدياد من العلم - 00:01:36ضَ

مع انه نبي عليه الصلاة والسلام ومع انه افضل الخلق على الاطلاق. ومع انه ايضا ينزل عليه الوحي صباحا ومساء الا ان الله عز وجل وامره بان يدعو الله بان يزيده علما - 00:01:59ضَ

ولذلك الله عز وجل ذكر عن موسى كليم الرحمن عليه السلام انه رحل في طلب العلم عندما علم بان هناك رجلا صالح هو اسمه الخضر وهو نبي. الراجح انه نبي وعلم ان الخضر عنده من العلم ما ليس عند موسى. عليهما السلام - 00:02:13ضَ

وسافر اليه حتى يأخذ عنه العلم والله تعالى يقول قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ والجواب لم يذكره الله عز وجل لان الجواب معروف. وهو انهما لن يستوون لن - 00:02:33ضَ

ابدا لذلك في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة يقول عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة فالعلم بالله عز وجل يؤدي به الى جنة الله سبحانه وتعالى - 00:02:48ضَ

لذلك في صحيح البخاري من حديث معاوية رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين هو معنى هذا الحديث ومفهومه ولازمه ان الله عز وجل اذا ما اراد بعبده خيرا ما فقهه في دينه - 00:03:05ضَ

اذا ما اراد بعبده خيرا ما فقهه في دينه. والامر في هذا واضح لان الاعمال التي يقوم بها الانسان والتكاليف التي كلف بها لابد فيها من علم لا بد فيها من علم حتى تكون موافقة لما شرعه الله سبحانه وتعالى. لذلك في الصحيحين من حديث عثمان رضي الله عنه - 00:03:22ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم توضأ وبعد ان توضأ قال من توضأ نحو وضوئي هذا انتبه قال نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه الا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. فاشترط حتى يغفر له ما تقدم من ذنبه - 00:03:42ضَ

اشياء ومنها ان يتوضأ كما توضأ الرسول صلى الله عليه وسلم وفي صحيح البخاري من حديث مالك من الحويرس يقول عليه الصلاة والسلام صلوا كما وعيتموني اصلي فامر بان نصلي كما يصلي الرسول صلى الله عليه - 00:03:59ضَ

ولا يقول العمل متقبلا حتى يكون موافقا للشريعة التي انزلها الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يدعو الشاص الى ان يتعلم كيفية اداء العبادات والطاعات حتى يكون عمله مستقيما وموافقا لما امر الله عز - 00:04:15ضَ

واذا كان كل امر يتعلق في الدنيا لابد فيه من العلم ما بالك بالامور التي تتعلق بالاخرة فلا بد فيها من العلم فلذلك ينبغي على الشاص ويجب عليه ان يحرص على ان يتعلم وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة انه ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله - 00:04:35ضَ

يتدارسون كتاب الله فيما بينهم الا اه حفتهم الملائكة وغشيتهم السكينة وذكرهم الله عز وجل فيمن عنده وكل هذه الفضائل يعطاها الشاص عندما يجلس في بيت من بيوت الله ويتزاكر كتاب الله سبحانه وتعالى. لذلك في - 00:04:57ضَ

آآ حديث صفوان ابن عسان الذي الذي في السنن وهو حديث صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم بما يصنع الملائكة على فضلها وعلى مكانتها عند الله عز وجل تضع اجنحتها. لطالب العلم رضا بما يصنع - 00:05:18ضَ