فوائد من شرح (مسائل الجاهلية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان

أمور يزن الناس الحق بها وهي ليس ميزانا! | الشيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

المسألة الخامسة ان من اكبر قواعدهم الاغترار بالكثرة ويحتجون به على صحة الشيء ويستدلون على بطلان الشيء لغربته وقلة اهله اتاهم بضد ذلك واوضحه في غير موضع قال جل وعلا - 00:00:00ضَ

ان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله وما اكثر الناس والحرص بمؤمنين وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون كثيرة جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ووظحها - 00:00:26ضَ

كل هذا خلاف ما عليه هؤلاء الذين يستدلون بان ما قال فرعون فما بال القرون الاولى يعني لما قال له ان الله جل وعلا هو ربك وهو الذي ارسلنا اليك ان تطيع - 00:00:41ضَ

فما بال كورونا لولا يعني الكورونا لولا اكثرها على خلاف هذا ما عبدة الله العلم عند الله جل وعلا هو الذي يحاسبها ويجزيها باعمالها فهذه واضحة ايضا نقول اه السادسة سنسعى الاحتجاج بالمتقدمين - 00:01:01ضَ

يعني اللي هي سبقوهم يعني في الواقع احتجاجي بابائهم واجدادهم قال فرعون فما بال القرون الاولى وهؤلاء وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين - 00:01:25ضَ

كفار قريش مما قال لهم قولوا لا اله الا الله قالوا اجعل الاله الها واحدا كثيرة عندهم اه هم يعرفون مراد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم كذلك يقول المسألة السابعة - 00:01:45ضَ

الاستدلال بقوم اعطوا قوى في الافهام والاعمال وفي الملك والمال والجهاد فرد الله عليهم بقوله ولقد مكناهم في ماء مكناكم فيه يعني هذا كوم عاد قال الله جل وعلا واذكر اخ عادل ذندر قومه بالاحقاب - 00:02:04ضَ

اخبرك الله جل وعلا انهم لما رأوا العارض هنا السحاب الذي رأوه قالوا هذا عارظ ممطرنا لهم بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربه - 00:02:31ضَ

اصبحوا لا يرى الا مساكنهم ولقد مكناهم في ماء مكناكم فيه. ما هذه ما هي ما هذه اما ان تكون موصولة يعني مكناهم في الذي لم نمكنكم فيه من العقول ومن - 00:02:48ضَ

فخامة الاجسام والقوة والاموال والاولاد وغير ذلك. اعطوا شيئا ما اعطي وما اعطوا ولا عشره كفار قريش وكفار العرب او تكون مصدرية مكناكم مكناهم ما لم نمكنكم فيه يكون هذه اعم - 00:03:06ضَ

وعلى كل حال على كل الحالتين فهم يقولون ان يقول ان الذين قبلهم كانوا اكثر منهم واكو واقوى واشد بطشا واعمالا ومع ذلك ما نفعهم هذا. ما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم - 00:03:34ضَ

ما قالت عنهم شيء ولا عقولهم ما اوردت عنهم شيء وقال الله جل وعلا في قارون هلكنا من القرون من قمة واكثر منه جمعا وا مالي هم اكثر منهم اموال وامجاد - 00:03:57ضَ

المقصود يعني ان الاستدلال بالكثرة او بالقوة لانهم على حق هذا سدران خاطئ هو استدلال المشركين يجب ان يخالف الواجب اننا يكون الدليل هو دليل العقل الذي اتفق مع ما جاء به الرسول - 00:04:19ضَ

استدل بالعقل الصحيح الموافق للنقل الصحيح الصريح الموافق النقل الصحيح الثانية يقول الاستدلال على بطلان الشيء بانه لم يتبعه الا الضعفاء كما قال الله جل وعلا ما نراك الا بشرا مثلنا - 00:04:43ضَ

الذين مراذلنا. بادي الرأي معنا بادي الرأي يعني الذين يتبعون الرأي الذي لم ينظر فيه ويتأمل من اول وهلة تبعوا اتبعوا ذلك يعني انهم ما لهم رأي يعني مخمر ومردد ومنظور فيه - 00:05:07ضَ

بادي الرأي وكذلك كفار قريش قالوا لرسولنا صلى الله عليه وسلم كيف نتبعك ونتبعك مثل صهيب ومثل ابن مسعود وبلال الضعفاء ولهذا الذين يعرفون ما عليه الرسل يعلمون ان هذا دليل واية على الرسل - 00:05:36ضَ

مثل ما قال هرقلا من سأل ابا سفيان من يتبعه وكنت العبيد والضعفاء قال هكذا اتباع الرسل يعرف يعني الكتاب الذي انزله الله جل وعلا التوراة والانجيل هذه يعني من الادلة الباطلة - 00:05:59ضَ

التي تدل على السخافة وعلى الظلال - 00:06:24ضَ