Baheth

هل استشعرت يا مسلم ان الله واسع عليم اخوة كثير منا كثير منا للاسف يشتغل بالنتائج غافلا عن قول الله سبحانه وتعالى ان الله واسع عليم. الله جل في علاه - 00:00:00ضَ

لا يريد ان يراك. في مكان النتيجة. وانما يريد ان يراك في مكان السبب انت يا مسلم مطالب ببذل السبب. مطالب بان تقدم مطالب بان ذول اما النتائج متى؟ متى؟ هذي على الله وليست عليك. كلنا - 00:00:25ضَ

هم النتيجة. في نازلة غزة. كل الناس يتابعون الاخبار ويترقبون متى؟ لكن لو سألت الناس اين مكانكم في موقع سبب النصر الذي ترتقبونه لعل كثيرا من المتابعين لم يضع قدما في مكان السبب. وانما يرقب بقلبه وبصره النتيجة - 00:00:57ضَ

والله المستعان وهذا خلل وخلل كبير. فضلا عما ينتاب كثير منا يا كرام من احباط ويأس وضعف في هذا المقام ايضا. لم؟ لانه ينظر الى النتيجة. معقول نحن نهزم اليهود وامريكا؟ انت مطالب - 00:01:27ضَ

السبب هزيمة اليهود ومن ورائهم هذي نتيجة هذي عند الله جل في علاه. هذي على الله سبحانه وتعالى سافر معي بقلبك في رحلة سريعة. طفل رضيع لا يملك من امره شيئا - 00:01:50ضَ

يلقى في يم تخيل معي تخيل هذا الطفل الملقى في البحر انت في كل اسباب السلامة والامن وانت عاقل بالغ راشد لو وضعت في بحر لخاف الناس عليك مخيف البحر. هذا طفل ايها الاحبة في الله نسبة النجاة كم؟ الله جل في علاه تأمل لان النتيجة عندهم - 00:02:10ضَ

انا رادون ردوه اليك. ردوه اليك. بل وجاعلوه ايش؟ من المرسلين هذا متى لما القي وتأمل الله يوجهنا الى الاخذ بالاسباب. اما النتائج على الله. فاذا خفت عليه ايش احفظيه؟ لا القيه في اليم. القيه في اليم. لان النتيجة على الله. انت مطالب ببذل السبب. تأمل - 00:02:41ضَ

تأمل لطف الله سبحانه. جل في علاه حرمنا عليه المراضع. اتدرون من هو الجندي الذي نصر موسى في المشهد الاول من مشاهد حياته. موسى الكليم عليه السلام. من هو الجندي؟ جندي غير متوقع - 00:03:14ضَ

نحن مصيبتنا في تعاطينا او تعاملنا مع نازلة غزة ننظر الى الجنود الظاهرة فلا نرى ابدا سببا من اسباب النصر من وجهة نظرنا انت مطالب ببذل السبب. النتيجة على الله. الجندي الذي سيرسله الله انت ما تدري من هو - 00:03:34ضَ

مطالب ببذل السبب الصحيح من هو الجندي الذي نصر موسى في اول مرحلة من مراحل حياة موسى. الحليب. حرمنا عليه المراضع. هذا الجندي هذا الجندي الذي نصر موسى ومكن لموسى. حرمنا عليه ايش؟ مراضع. لم يقبل ثدي امرأة - 00:03:58ضَ

حتى جيء بامه. فاعاده الله الى امه. تأملت كيف يأتي رسول الله؟ فامه فبذلت السبب. استجابت للامر القته فنصره الله بعليم النساء. الذي حرم عليه اذا ايها الاحبة في الله نحن ما نيأس ولا نحزن لكن ما عندنا احلام وردية وخيالات المهم ان نعمل - 00:04:25ضَ

المهم ان نقدم ان يرانا الله في اماكن السبب. اما النتائج على الله جل الناس اما افراط واما تفريط. اما ينظر الى النتائج واما انه اصلا ايها الاحبة في الله لم يفعل شيئا. لم ينظر لا الى الاسباب ولا الى النتائج - 00:04:55ضَ

اذا ايها الاحبة في الله المؤمن العاقل في هذه الدنيا لا ابدا. لا يصيبه يأس في اي شيء في اي عمل تقوم به في اي مشروع تقبل عليه في اي فكر - 00:05:22ضَ

وبذرة صالحة ترجو خيرها ونماءها. ان الله واسع العليم. كيف تمكن؟ ومن الذي يمكن ما يدريك؟ الله واسع عليم سبحانه وتعالى. لذلك هذه الاية ايها الاحبة في الله تزرع في قلوب اليائسين الامل - 00:05:42ضَ

الامل في تمكين هذا الدين ونصرة هذه الامة بحول الواحد الاحد. لكن كما ذكرنا ان يراك الله جل في علاه في اماكن الاسباب. اما النتائج فهي عند الله سبحانه - 00:06:02ضَ