تنبيهات

أهداف دعوتي إلى الله تعالى | للشيخ الحويني

أبو إسحاق الحويني

انا لي هدف اريد ان اصل اليه. وهذا الهدف يستوعب اعمارنا واعمار من بعدنا. ان الطريق الى الله عز وجل اوعد اعمار كل الانبياء واتباع الانبياء. وماتوا جميعا في هذا الطريق وله بقية. فانا - 00:00:00ضَ

اطلب مني ان اسلم الراية لمن بعدي. علشان يعرف كيف يمشي. هو الاخر. لان اه الحقيقة انا اتمثل كثيرا في هذا المعنى كلام سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه. لما حصلت الفتنة بين - 00:00:20ضَ

لعلي ومعاوية رضي الله عنهما وتفرق الصحابة طائفة ذهبوا مع علي وطائفة ذهبوا مع معاوية وطائفة لم يذهبوا لا هنا ولا هنا. كان من هؤلاء سعد بن ابي وقاص. فلما قيل له في ذلك قال مثلي ومثل اصحابي كمثل - 00:00:40ضَ

في طريق. فبينما هم يمشون اذ اظلمت عليهم. خلاص الدنيا ضلمت. فقال جماعة الطريق يمينا فساروا. وقال جماعة الطريق يسارا فساروا. اما نحن فقلنا لا نمشي حتى تنجلي يبقى الدنيا مضلمة واحد قال لك احنا كنا هنمشي يمين تقريبا يعني كده. وظن ان هذا هو الحق فاخذ يمينا. والاخر - 00:01:00ضَ

قال يسارا ظنا منه انه الحق. اما نحن فقلنا لا نمشي حتى تنجلي. فلما انجلت كنا على الامر الاول المكان الذي وقفوا فيه جميعا لا خلاف عليه لان كلهم كانوا واقفين. بدأ الخلاف في امتى؟ يوم واحد قال يمين والتاني قال شمال. اذا ساعة ابن ابي وقاص - 00:01:30ضَ

يقول موضع قدمي هذا هو زمان النبوة. الذي لا خلاف بين احد عليه. فالمطلوب مني ومن غيري ان نسلم الراية للجيل الذي سيستلمها بعد ذلك ليواصل السير في هذا الطريق ويسلمها الى الجيل الاخر - 00:01:50ضَ

الى ان يأذن الله عز وجل بزوال هذا الدين من على الارض ثم تقوم الساعة - 00:02:10ضَ