فوائد من شرح (الفتوى الحموية الكبرى) للعلامة عبدالله الغنيمان
أهل التخييل، وأهل التجهيل، وأهل التأويل! | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
قال رحمه الله واما المنحرفون عن طريقهم فهم ثلاث طوائف. اهل التخييل واهل التأويل واهل التجهيل هؤلاء التخييل اهل التخييل فالتخييل هو هم الفلاسفة يجعلون النبوة مكتسبة يمكن ان تكون نبي انت - 00:00:00ضَ
اذا توفرت فيك ثلاث صفات قوة الحجز قوة التخيل والقدرة على بيان ذلك الشيخ تكون نبي كأنه ايش؟ اصلهم لا يؤمنون بالله ولا يؤمنون باليوم الاخر فهم يقولون الرسول صلى الله عليه وسلم خيل للناس ان بعد هذه الحياة موت ثم بعد الموت حياة - 00:00:32ضَ
امور تخييلية لا حقيقة لها ثم خيل لهم ان هناك جنة عظيمة فيها نعيم عظيم وفيها نسا وفيها وفيها. وخيل ان هناك نار كله تخيل لا حقيقة له ويقول هذا واجب - 00:01:01ضَ
لان الناس ما يصلحهم الا الكذب. هذه الاشياء والا فهو كذب هل مثل هذا يكون مسلم يكون قريبا من الاسلام هؤلاء معروف حكمهم وابن سينا هذا الذي يعظمه كثير من الناس هذا مذهبه - 00:01:20ضَ
ولهذا كان ينتظر ان يكون نبي وكان يقول لما قيل له ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا نبي بعدي لقد تحجر ابن ادم من امنة واسعة يقول مسلم - 00:01:40ضَ
مع ذلك الناس يجهلون حاله هذا الرجل وكذلك غيرهم مثل لكنه اراد ان يجمع بين قول الفلاسفة وبين قول الرسول حتى يصانع المسلمين ويكون معهم وانه في الحقيقة اسماعيلي من فرقة الاسماعيلية التي هي ابعد الطوائف عن الاسلام. مع هذا هذه الاقوال الفاسدة - 00:02:02ضَ
اما التجهيل فهم اهل اهل التفويض التجهيل هو هو التفويض اما التأويل معروف هذا الذي يعتمده اكثر المتكلمين نعم قال رحمه الله فاهل التخييل هم المتفلسفة ومن سلك سبيلهم ومن سلك سبيله كلم ومتصوف فانهم يقولون ان ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من امر الايمان بالله واليوم الاخر - 00:02:32ضَ
انما هو تخييل للحقائق لينتفع به الجمهور. لا انه بين به الحق ولا هدى به الخلق. ولا اوضح الحقائق مقصودهم فلا بد من الكذب حتى تصلح احوالهم. اذا قيل ان الامر ما فيه ما فيه بعد الموت حياة ولا فيه عذاب ولا - 00:03:04ضَ
انفلتوا صار كل يعمل ما يريد فلابد من الكذب عنده يقول والا هذا الذي اتت به الرسل كذب ما في حياة الحياة الدنيا فقط - 00:03:34ضَ