Baheth

من الفروق العظيمة بين اهل السنة وبين مخالفيهم الانصاف العظيم عند اهل السنة والرحمة بالخلق اهل السنة اهل انصاف فهم ان ردوا على اهل البدع وان ذموهم وان حذروا منهم وان عاقبوهم - 00:00:00ضَ

فانهم لا يمكن الا ان ينصفوهم وان يعاملوهم بما يقتضيه الشرع والعدل وكونهم اهل بدع وكونهم اهل بدع لا يعني ان يظلموا ولكن يجب ان يلتزم ان ان ان يلزموا بما - 00:00:19ضَ

في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كان يمنعوا من باطلهم. وان يمنعوا من نشر كتبهم وان يعاقب المجاهر منهم بباطله. وان يلزموا بتعلم الحق لكنهم ينصفونهم - 00:00:38ضَ

الذي ليس بكافر من اهل البدع لا يحل تكفيره حتى لو كفرك وانت من اهل السنة فانك ليس لك ان تكفره حتى لو كفرك نموذج ذلك الخوارج اذا كفروا اهل السنة اهل السنة لا يكفرونهم - 00:00:52ضَ

لان الصحيح من قول اهل العلم ان الخوارج ليسوا كفارا وقد يقول قائل يكفرني ولا اكفره؟ نقول نعم لان التكفير ليس حقا لك ولا له التكفير حكم من احكام الله عز وجل - 00:01:10ضَ

فليس لك ان تكفر الا من تكفره النصوص وان كفرني وان كفرك اذا اخطأ هو في التكفير ولم ينصف فليس لك ان تقابله بمثل خطأه وعدم انصافه وهكذا رحمتهم بالخلق - 00:01:23ضَ

فان اهل السنة اهل رحمة هم يسعون الى منع الابتداع والضلال والزيغ رحمة بالامة ان ينتشر فيها الضلال ورحمة بمن رحمة حتى باهل الضلال والزيغ الذين ينشرون هذا الباطل لانهم لو تركوا لاضروا انفسهم غاية الضرر في القيامة - 00:01:40ضَ

لانه بقدر ما ينتشر الباطل بقدر ما تعظم عقوبة صاحبه عند الله عز وجل ولهذا لما حذر بعض اهل العلم من المبتدعة قال بعض من حوله من الطلاب قالوا كلاما معناه - 00:02:06ضَ

انه ما ينبغي ان تحذر من هؤلاء وتغتابهم فقال انا ارحم بهم من ابائهم وامهاتهم اني احذر الناس منهم فيكفوا عن اتباعهم فتقل سيئاتهم لانه بقدر ما يكثر اتباع الناس لاهل الباطل - 00:02:25ضَ

بقدر ما تعظم سيئاتهم فاذا حذر منهم وكف الناس عن اتباعهم قلت سيئاتهم بسبب وعي الناس وانتباههم الى ما عند اهل الباطل من باطل. فاهل السنة اهل رحمة بالخلق واهل عدل معهم واهل انصاف لهم - 00:02:46ضَ