Transcription
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مع الحلقة الثالثة والسبعين من قصة الكعبة - 00:00:00ضَ
في هذه الحلقة بنتعرف على مفتاح الكعبة. اين ذهب مفتاح الكعبة؟ احنا عارفين ان رعاية الكعبة البيت الحرام كانت مقسمة بين بني عبدالمناف وبني عبد الدار بني عبد مناف معه السقاية والرفادة. سقاية سقاية الحجيج والرفادة اللي هي اطعام الحجيج. ودي كانت مع بني هاشم وتحديدا مع العباس ابن - 00:00:20ضَ
عبدالمطلب في وقت فتح مكة. طبعا احنا بنتكلم على الوقت الزمني اسناء فتح مكة. مفتاح الكعبة اللي هي حجابة الكعبة مع بني عبد الدار كزلك كان معهم اللواء وكزلك كان معهم الندوة دار الندوة. وطبعا ارجعوا لتفصيلات هذه الامور في الحلقات الماضية - 00:00:40ضَ
عثمان ابن طلحة ابن ابي طلحة رضي الله عنه عثمان ابن طلحة كان من المشركين فترة طويلة لحد سنة سبعة من الهجرة هو اسلم في سنة سبعة من الهجرة او - 00:01:00ضَ
تمانية من الهجرة في اوائل سنة تمانية من الهجرة. تحديدا في سفر سنة تمانية من الهجرة. اسلم في نفس اليوم اللي اسلم فيه خالد ابن الوليد وعمرو بن العاص رضي الله عنه - 00:01:10ضَ
ولما اسلم ساعتها الرسول صلى الله عليه وسلم قال رمتكم مكة بافلاز كبدها. يعني باعز شيء عندها اعز شبابها. خالد ابن الوليد عمرو بن العاص عثمان ابن طلحة رضي الله عنه. طبعا اسلام عثمان ابن طلحة كان حدس كبير جدا جدا. لان هو موتور. يعني ايه موتور؟ يعني مصاب اصابات شديدة - 00:01:20ضَ
من الاسلام في يوم احد عشان تبقوا عارفين مصيبة عثمان ابن طلحة كانت قد ايه في يوم احد مات ابوه قتيل في احد اللي هو طلحة بن ابي طلحة وكان كبير آآ بني عبد الدار يعني الناس المشهورين وكاتلين السيادة والريادة يعني. فده مات وهو ماسك اللواء لواء المشركين - 00:01:40ضَ
في احد ومات بعديه عثمان ابن ابي طلحة اخوه يعني عم عثمان ابن طلحة اه مات بردو على اللواء ومات اربعة من اخوات عثمان ابن طلحة حوالين اللواء. اربعة اللي هم مسافع والجلاس والحارث وكلاب - 00:02:00ضَ
اربعة من اخواته. يعني مات له ستة في احد. اربعة اخواته وابوه وعمه. فطبعا مصيبته مصيبة. فلما اسلم يعني كان حدس ان ازاي ده بعد كل هذه الاصابات ربنا سبحانه وتعالى رفع الغل من قلبه والقى في قلب الايمان فراح للرسول عليه الصلاة والسلام واسلم بين يديه في مكة في في المدينة المنورة من مكة المكرمة - 00:02:20ضَ
يعني صار مهاجر كمان. فطبعا ده من فضل الله عز وجل عليه يعني ومن من اعاظم الصحابة رضي الله عنه وارضاه آآ المفتاح كان مع عثمان ابن آآ طلحة قبل ما يسلم. لما اسلم طبعا ترك مكة وهاجر الى المدينة. فترك المفتاح مع - 00:02:40ضَ
شيبة ابن عثمان ابن عمه. شيبة ابن عثمان ابن عمه وعثمان ابن عثمان ابن طلحة اكبره وهو متولي امور القبيلة لكن بعد اما هاجر خلاص ترك الموضوع للمشركين اللي كانوا موجودين في مكة المكرمة قبل الفتح. قبل فتح مكة. فكانت تركوا مع مين مع شيبة ابن آآ عثمان - 00:03:00ضَ
آآ ساعتها كان لسه مشرك. طبعا بعد كده ربنا هيمن عليه بالاسلام. بس ساعتها كان لسه مرشد. وراح الى آآ الى آآ المدينة المنورة. المفتاح ترك في بيت عثمان ابن طلحة. ومتولي الامور شيبة ابن عثمان. لكن المفتاح في بيت عثمان - 00:03:20ضَ
قال ان طلحة في بيت امه. امه مشركة لسة. كان اسمها سولافة بنت سعد ابن شهيد. دي انصارية على فكرة من الاوس. ام عثمان ابن طلحة فكانت في البيت وهي كافرة وطبعا كانت يعني قلبها مليء بالحقد والغل على مسيء بشكل كبير جدا. مات اتنين من - 00:03:40ضَ
ولادها اخوات عثمان طبعا عثمان له اربع اخوات ماتوا في احد لكن منهم اتنين من هزه الام واتنين من امهات تانية ومات جوزها اللي هو طلحة ابن ابي طلحة ابو عثمان ابن طلحة. فطبعا مات جوزها واتنين من ولادها في احد. فكانت بتكره المسلمين كراهية شديدة جدا. فعندها - 00:04:00ضَ
المفتاح بتاع الكعبة في البيت وزي ما قلنا بيتولى امر الحجابة شيبة ابن عثمان فلما الرسول عليه الصلاة والسلام آآ فتح مكة ووصل الى البيت الحرام عايز يدخل الكعبة زي ما قلنا في الحلقة الماضية. او حلقة قبل الماضية - 00:04:20ضَ
عايز يدخل الكعبة عشان يصلي في الكعبة ويخرج ما في الكعبة من صور وتماثيل الهة وغيره من الامور المنكرة في داخل الكعبة. فاناخ يعني بالكعبة كما يقول ابن عمر آآ في الحديس وسم دعا عثمان ابن طلحة بالمفتاح فذهب يأتيه به. فعثمان ابن طلحة - 00:04:40ضَ
راح يجيب المفتاح من بيت مين؟ من بيت امه. فامه زلافة بنت سعد كانت لسه كافرة ما كانتش لسه اسلمت. انت عارفة اهل مكة كلهم اسلموا بعد الفتح بيوم او او يومين تاني يوم تقريبا - 00:05:00ضَ
من اسلموا كلهم يعني. فكانت لسه ساعتها كافرة فراح يجيب المفتاح فرفضت انها تديه له. قالت له لأ. مش هديك المفتاح. هديك المفتاح عشان يدخل فيه الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:05:10ضَ
اللي موت اتنين من ولادي وموت اا زوجي رفضت ان تعطيه المفتاح فقال لها عثمان ابن ابن طلحة لتعطينه او يخرج بالسيف من صلبي. لو انت ما جبتيش السيف هيخترق بطني ويطلع من صلبي. لان ده هو هياخده هياخده خلاص هو - 00:05:20ضَ
على مكة المكرمة. دفعته اليه مكرها. قامت مدت له ايه المفتاح مضطرة يعني؟ ففتح الباب دخل معه بلال وعثمان واسامة فاجابوا الباب عليهم مليا. كما يقول عبدالله بن عمر في الرواية. يعني خد المفتاح فعلا من آآ - 00:05:40ضَ
اه منامه وجابه للرسول عليه الصلاة والسلام فتح الباب ودخل الكعبة وزي ما قلنا قبل كده في حلقة الصلاة في داخل الكعبة صلى الله عليه وسلم في الكعبة وكان معه في داخل الكعبة بلال واسامة ابن زيد وعثمان ابن طلحة. التلاتة دول دخلوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم. في رواية الزهري - 00:06:00ضَ
بيقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعثمان ابن طلحة يوم الفتح اتني بمفتاح الكعبة. فعثمان ابن طلحة على طول ما شاء الله استجاب وراح لبيته فابطأ عليه. والرسول صلى الله عليه وسلم قائم ينتظر. اتطول. عثمان ابن عطا الله احنا مكة كلها قد ايه يعني؟ مكة كلها حاجة - 00:06:20ضَ
صغير فراح اتأخر والرسول عليه الصلاة والسلام واقف في الحر وكانت الشمس شديدة فقائم ينتظر حتى انه لا يتحضر منه مثل الجمان من العرق الجمان جمع جومانة. جومانة يعني حبة لؤلؤ صغيرة. البنات اللي اسمهم جومانة يعرفوا بقى اصل اسمهم - 00:06:40ضَ
آآ جومانا يعني حبت لؤلؤ. فحبة اللؤلؤ حبات العرق بتنزل على آآ جبينه صلى الله عليه وسلم. فشبهها قوي بانها حبات من اللؤلؤ تسقط. ويقول صلى الله عليه وسلم ما يحبسه. اتأخر قوي البيت بتاعه مش بعيد. اتأخر. فسعى اليه - 00:07:00ضَ
رجل وجعلت المرأة التي عندها المفتاح واللي هي ام عثمان يعني ابن طلحة اللي هي السلافة بنت سعد تقول انه ان اخذه من قم لم يعطيكموه ابدا. ده لو خد المفتاح من بني عبد الدار ده من بني هاشم. الرسول عليه الصلاة والسلام. فلو خده من بني عبدالله لا يمكن هيرجعه. والعداوة كانت بين بني عبد - 00:07:20ضَ
بن هاشم كبيرة. فلم يزل بها عثمان حتى اعطته المفتاح زي ما قلنا في الرواية السابقة. وانطلق به الى الرسول عليه الصلاة والسلام ففتح الباب ثم دخل البيت ثم خرج - 00:07:40ضَ
اسمعه فجلس عند السقاية. بعد ما الرسول صلى الله عليه وسلم خلص الصلاة في داخل الكعبة وقعد فيها شوية. وحتى هو طول خرج الرسول عليه الصلاة والسلام وقعد جنب بئر زمزم - 00:07:50ضَ
في الموقف ده وهو قاعد جنب بئر زمزم والمفتاح مع عثمان آآ مع الرسول عليه الصلاة والسلام دلوقتي وعثمان ابن طلحة قاعد مش عارف مصير هيكون فين وطول عمر المفتاح مع بني عبد الدار مع عثمان ابن طلحة واهله وبني هاشم معها السقاية والرفادة لكن معاش المفتاح وده شرف كبير - 00:08:00ضَ
بيتنازعوه فبعد اما خلص الرسول صلى الله عليه وسلم خرج ومعاه المفتاح قعد جنب بئر زمزم والناس كلها مستنية هيعمل ايه في المفتاح؟ وده سؤال حلقتنا النهاردة اين ذهب مفتاح الكعبة؟ علي ابن ابي طالب قاعد حاضر المجلس ده علي ابن ابي طالب من بني هاشم - 00:08:20ضَ
كان نفسه ياخد المفتاح. يبقى معنا السقاية ومعنا الرفادة ومعنا المفتاح كمان. مفتاح الكعبة. فقال علي ابن ابي ده تصريحا هكذا. فقال قال علي ابن ابي طالب يا رسول الله. لان كنا اوتينا النبوة واعطينا السقاية واعطينا الحجاب - 00:08:40ضَ
كمان ناخد الحجامة ما قوم باعظم نصيب منا. عندنا فرصة يا رسول الله يبقى معنا الشرف كله. معنا النبوة ما شاء الله ومعنا السقاية اللي هي بئر زمزم ومع العباس هو اللي شايلها والعباس الحمد لله مسلم دلوقتي وتمام. ومعنا كمان الحجابة هناخد - 00:09:00ضَ
خد بقى ايه ناخد المفتاح يفضل معنا. وكأن النبي صلى الله عليه وسلم كره مقالته. لما قال الكلام ده الرسول عليه الصلاة والسلام ما اظهرش جاب بالكلام لأ زعل ظهر على وجهه الاسى ثم دعا عثمان ابن طلحة فدفع اليه المفتاح التاني رجعه - 00:09:20ضَ
قال عثمان وقال غيبوه. المفتاح ده خبوه بطريقتكم. ده بتاعكم انتم. غيبوه. في رواية انه قال خذوها يا بني ابي طلحة. مع ان ابو طلحة على فكرة مشرك. ابو طلحة ده قديم اوي. ده حتى ابو ابو ابو آآ يعني - 00:09:40ضَ
يعتبر جد عثمان ابن طلحة عثمان ابن طلحة ابن ابي طلحة. ابو طلحة هذا غالبا لم يدرك الاسلام. لان احنا طول ما احنا عارفين بني عبد الدار عارفين ان كبيرهم هو طلحة ابن ابي طلحة اللي هو ابو عثمان اللي مات طلحة ده مات في احد زي ما قلنا كافر. فقال خذوها - 00:10:00ضَ
ايا بني ابي طلحة بامانة الله سبحانه واعملوا فيها بالمعروف خالدة تالدة. خالدة يعني ايه الى ابد الدهر. تالتة يعني من قديم من من التالدة هي القديمة التي ولدت فيكم. يعني انتم كانت معكم حجاب - 00:10:20ضَ
الكعبة قديما وستظل معكم لاحقا. خالدة فيما هو مستقبل تالدة فيما هو سابق. فبيقول خالدة تلدة. لا ينزعها من ايديكم الا ظالم. وفي رواية كافر. فخلاص ابقى هذا الامر في بني عبد الدار. يبقى لما امر ما - 00:10:40ضَ
عثمان ابن طلحة الان لكن عثمان ابن طلحة بعد اما خلص هذه هذا الموقف رجع تاني للمدينة المنورة مع الرسول عليه الصلاة والسلام. لان هو مهاجر والمهاجرين خلاص ارضهم تبقى المدينة المنورة ما ينفعش بقى يرجعوا يعيشوا في مكة المكرمة الا جايز بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. لكن - 00:11:00ضَ
هو اسناء اقامة الدولة دلوقتي لازم يرجع تاني كمهاجر يعيش في المدينة المنورة. فلما رجع عثمان ابن طلحة مع الرسول عليه الصلاة والسلام بعد ما خلص الفتح حمكة انتهى ورجع الرسول عليه الصلاة والسلام الى المدينة المنورة. رجع معه عثمان ابن طلحة. فابقى المفتاح مع ابن عمه شيبة ابن عثمان. فبقوا - 00:11:20ضَ
هي المفتاح في ال شيبة ابن عثمان. عثمان ابن طلحة نفسه ما كانش عنده ولاد. يعني لا عقب له. فاه بعد ما هو هو بعد ما الرسول صلى الله عليه وسلم مات رجع تاني عاش في مكة المكرمة ومات سنة اتنين واربعين من الهجرة ولم يترك اولادا. فظل المفتاح مع بني هشام - 00:11:40ضَ
شيبة ابن عثمان وهو معهم الى الان. بني شيبة ابن عثمان واولاد عبد الدار. من ساعة ما الرسول صلى الله عليه وسلم ترك معه المفتاح في فتحه مكة وهو معهم الى هذه اللحظة بنوا شيبة هم حجبت البيت الحرام ومهما تغيرت الولايات حكم اه الخلافة الراشدة - 00:12:00ضَ
بعد كده حكم الدولة الاموية العباسية يعني تعاقب ناس كتيرة جدا جدا على رعاية الكعبة البيت الحرام لكن ظل في كل هذه المراحل والى يومنا الان المفتاح مع بني شيبة كما قال صلى الله عليه وسلم خالدة تالدة. هنا في بس تعليق - 00:12:20ضَ
لطيف انهي به الحلقة على ليه الرسول عليه الصلاة والسلام اعطى او اقر السقاية مع آآ بني واقر الامر مع آآ اقر الحجاب مع بني عبدالدار. اولا طبعا هو يريد ان يقر الاوضاع التي كانت متعارف عليها بين مكة - 00:12:40ضَ
فيحابي اسرته على حساب الاسر الاخرى وكان متعارف بين اهل مكة ان الحجاب مع بني عبدالدار وان السقاية مع بني هاشم خلاص خلي الوضع كما هو وحتى في بعض بعض الروايات قال ان هذا يوم بر ووفاء بر ووفاء يعني انا لا اخون ما اتفقت عليه العرب قبل ذلك فخلاص خلي الامر - 00:13:00ضَ
توفي بعهدنا مع بني عبد الدار ونبقي معهم الامر. لكن في آآ ملحوظة تانية لطيفة جدا قالها آآ آآ ابن ابي ملايكات ومن التابعين بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي ابن ابي طالب يومئذ حين كلمه في المفتاح بزيادة عن الرواية اللي قلناها قبل كده - 00:13:20ضَ
لما سيدنا علي طلب المفتاح قال له انما اعطيتكم ما ترزقون ولم اعطكم ما ترزأون. يعني ايه الكلام ده آآ ترزق يعني تنقص. فهو آآ الرزق هو النقص. فهو بيقول له انا اعطيتكم ما ترزقون. يعني - 00:13:40ضَ
لما تنقصون به لا تزيدون. لا ما تنقصون به اعطيتكم السقاية والرفادة الاطعام والسقاية. الاطعام بتدفعوا فيها فلوس. فانا انا كلفتكم باللي تدفعوا فيه. مش كلفتكم بما ترزقون. ترزقون يعني ايه؟ يعني الناس بتدي - 00:14:00ضَ
دي هدايا للكعبة بتدي اموال للكعبة بتتبرع للكعبة فبيكون في حاجة اسمها كنز الكعبة بيوضع في هذه الاشياء بينفق منها على من يتولى الرعاية معايا فانا الرسول عليه الصلاة والسلام تعففا لا يريد ان يعطي بني هاشم امرا يستفيدون منه مالا. يقول لهم لأ انا مش عايزكم تاخدوا - 00:14:20ضَ
اموال من الكعبة. انا عايزكم تدوا تعطوا فاعطيتكم الرفادة والسقاية اللي بتتكلفوا فيها دفع فلوس ولم اعطكم الحجابة اللي ممكن يكون فيها مردود مادي عليكم نتيجة عطاء الناس للكعبة واخز الحجبة من هذا المال الذي يعطى - 00:14:40ضَ
كعبة فانا لا اريد منكم ان تأخذوا بشيء من اموال الناس وهذا كله تعفف تعففا قل لا اسألكم عليه مالا عشان يفضل دايما ال البيت وقال وبني هاشم لمن يعطوا لا يأخذه. اسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:15:00ضَ