Transcription
هنا مسألة يا اخوان ينبغي التنويه اليها. وهي ان الانسان عندما يصلي وعندما يقرأ القرآن فهو في مناجاة ومناجاة مع من؟ مع رب العالمين سبحانه وبحمده. فجدير به ان يكون على احسن حال واحسن هيئة. قال تعالى يا بني - 00:00:00ضَ
هذا مأخذوا زينتكم عند كل مسجد. فهل من الزينة ان يأتي الانسان بثياب المنزل او يأتي بثياب اخر ايضا وهل لو اراد ان يذهب الى مناسبة او الى مكان فيه اجتماع عام في قصر افراح او شبهه يلبس هذه الملابس - 00:00:20ضَ
فما باله يلبسها في المسجد وحتى في صلاة الجمعة وربما في صلاة العيد. وقد رأى عبدالله بن عمر مولاه نافع رضي الله عنهم اجمعين يصلي حاسرا رأس في البيت فقال تخرج الى الناس هكذا؟ قال لا. قال الله احق ان تتجمل له - 00:00:40ضَ
فينبغي للانسان ان يتجمل يا اخواني للقاء الله عز وجل. وان يتخذ الزينة وان يلبس احسن ثيابه ويتنظف ويتطيب ويأكل تمرات قبل ان يخرج. في حديث انس المخضرج في البخاري كان صلى الله عليه وسلم لا يغدو - 00:01:02ضَ
يوم الفطر حتى يأكل تمرات. في رواية اخرى علقها البخاري ويأكلهن افرادا ثلاثا او خمسا او سبعا او ما شاء لكن يقطعهن على وتر وفي حديث بريدة بن حصيب كان صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الاضحى - 00:01:21ضَ
حتى يصلي - 00:01:45ضَ