Baheth

لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:01ضَ

واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم عليه وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجهم واقتفى اثرهم واحبهم ودب عنهم الى يوم الدين وسلم تسليما. اما بعد فهذا المجلس السابع - 00:00:25ضَ

في تذاكر مقاصد ايات الصوم من تأمل في الايات في سورة البقرة التي ذكر الله جل وعلا فيها فرض الصوم جملة من احكامه مع ما ورد من الاحكام الشرعية في العبادات الاخرى في الصلاة - 00:00:50ضَ

الزكاة في الحج في الواجبات جملة وفي المنهيات والمحرمات اجمالا وجدها تدور على مقصد شريف من مقاصد هذا الدين الا وهو مقصد اليسر والسماحة الله جل وعلا قال فمن شهد منكم الشهر فليصمه - 00:01:17ضَ

وشهود الشهر اما بان يرى الرائي الهلال او بان يستفيض الخبر اذ لا يتأتى ان يراه جميع الناس الاستفاضة كافية ومن ذلك ايضا ان تعتمد هذه الرؤية من قبل ولي الامر الذي الناس تحت ولايته وسلطانه - 00:01:45ضَ

هذا كاف في شهود الشهر ثم لما ذكر جل وعلا من كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر اطلق في المرظ اي المرض الذي يكلفه ويعجزه او ينقصه - 00:02:12ضَ

وهو ما يسمى عندهم اليوم المرض الذي يرجى برؤه فانه يفطر هذا المرض ويقضي بعده فان كان مرضا لا يرجى برؤه وهي الامراض الملازمة كالاورام بانواعها والتليفات وتعطل الوظائف سواء في الكبد في الكلى في الرئتين - 00:02:34ضَ

الجلطات كبار السن صار في مشمول قول الله جل وعلا وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين القراءة الاخرى وعلى الذين يطوقونه اي يعجزون عنه فدية طعام مسكين هذا اليسر في احكام الشريعة - 00:03:05ضَ

وفي مثل قول الله جل وعلا في الصلاة فاقرأوا ما تيسر منه استقبال القبلة وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرة ما جاءت القبلة بالسانتيمتر وانما اكتفاء بالجهة وهي شرط من شرائط الصلاة - 00:03:30ضَ

وفيها قوله صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة ما بين المشرق والمغرب لان المدينة قبلتهم باتجاه الجنوب تيسير لا تعسير وسماحة لا شدة واسر وغل ولهذا كان من قواعد - 00:03:48ضَ

هذه الشريعة الخمس الكبار قاعدة المشقة تجلب التيسير فيها يقول الشيخ ابن سعدي في نظمه ومن قواعد الشريعة التيسير في كل امر نابه اي لحقه تعسير تفرع عن هذه القاعدة - 00:04:10ضَ

الكلية قاعدة ان الامر اذا ظاق اتسع واذا اتسع ظاق تفرع عنها قاعدة اخرى ارتكاب المفاسد مقدم اه درء المفاسد مقدم على جلب المصالح قاعدة ثالثة اذا لم يتأتى الا ارتكاب مفسدتين - 00:04:31ضَ

ترتكب الدنيا في سبيل دفع العظمى ومثله اذا تزاحم عدد المصالح يؤتى الاعلى من المصالح هذا كله يرعاكم الله يسد بابا لا اظن واحدا منا الا بلي به واني اراه كثر في هذا الزمان - 00:04:55ضَ

وزادته تكريسا هذه الوسائل وسائل التقنيات المتنوعة زادت هذا الامر في الصغار والكبار في الذكور والاناث حتى في بعض اهل العلم وطلبته انه داء الوسواس الوسواس الذي ما زال يبلى به - 00:05:20ضَ

الكثير والوسواس عند صبره وتتبعه يمر بخمس مراحل الاولى في الخارج من السبيلين واولها الريح يبدأ الوسواس فيها وقد شكى ذلك الصحابة الى النبي صلى الله عليه وسلم. كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:05:48ضَ

قالوا يا رسول الله ان احدنا ليجد انه خرج منه الشيء من الريح ولا يدري فخرج منه الشيء ام لا قال صلى الله عليه وسلم لا ينصرف اي من صلاته وعبادته - 00:06:18ضَ

حتى يسمع صوتا صوت مدفع او يجد ريحا اما قعقعة البطن سيما بعد الافطار وانتم عقارب عهد به يقرقر البطن ليس معناه انه خرج منك شيء حسم عليه الصلاة والسلام مادة الشيطان في - 00:06:36ضَ

اشغاله هذا المصلي في وضوءه وقبل ان استمر هل سمعتم ان الوسواس جاء للداشر والمضيع للفرائض ابدا ما يأتيه وسواس في صلاته لانه لا يصلي فحصل منه الشيطان مراده وقد جاء في رواية - 00:06:58ضَ

عند الطبراني وغيره ان الشيطان بيده شعرة يحرك فيها دبر المصلي يريه ان يوهمه انه خرج منه شيء وهو لم يخرج منه شيء حسم النبي صلى الله عليه وسلم هذه المادة فقال لا ينصرف - 00:07:26ضَ

اي من صلاته ولا ينتقض وضوءه حتى يسمع صوتا او يجد ريحا ينتقل الوسواس بعد ذلك الى مرحلة ثانية في الخارج من السبيلين اما بول كما يشتكي منه الكثيرون خصوصا من ناهزوا البلوغ - 00:07:46ضَ

والله انا حسيت بالقطرة حسيت ببرودها على ثيابي وهي من هذا الباب ولهذا تحسم مادته بانه اذا توضأ اكثر الماء على محاشمه وعلى سرواله فان اوهمه الشيطان لانها رطوبة من بوله يسدها بذلك يوم يومين ثلاثة ثم - 00:08:08ضَ

يزل عنه ويزيد عنه وقد وجد من يأتي يوسوس فيما يخرج من دبره من غائطه يا اخواني لماذا؟ لانه اتكأ على مراحل سابقة في الوسواس فبلغ منه الوهم هذا المبلغ - 00:08:33ضَ

ومن هؤلاء من يأتينا في الاستفتاء انواع عجيبة من اغربها نقولها تحدثا بنعمة الله علينا وعليكم وتحذيرا من ان نصل بالاسترسال مع الوسواس الى هذه المراحل ان امرأة تشتكي من بنتها - 00:08:52ضَ

انها تدخل وتتوظأ قبل الفجر ولا تخرج من الحمام اعزكم الله الا بعد المغرب فقلت لها بنتك لا تحتاج الى فتوى تحتاج الى مستشفى الامراض النفسية والعقلية يعالجونها مما هي فيه - 00:09:14ضَ

وقد ذكرت انها وصلت لهذه المرحلة بعد نحو بضع سنين امس او ست سنين من الوسواس ينتقل الوسواس بعد ذلك الى الوضوء وهذه المرحلة الثانية يعني في عبارة مختصرة سنة ثانية وسواس - 00:09:36ضَ

ترى الوسواس خمس سنوات او خمس مراحل المرحلة الثانية الوضوء في غسل الاعضاء يصل الى اخر وضوءه ويوهمه الشيطان ولو كان الماء يتقاطر من على وجه انه لم يتمضمض ولم يستنشق ولم يغسل وجهه - 00:09:57ضَ

ومنهم من يقيم من يراقبه في وضوءه فلما استرسل معه افسد عليه وضوءه لان الوضوء من شرائط الصلاة ولا تصح الصلاة الا بها ينتقل الوسواس بعد ذلك الى مرحلة الثالثة - 00:10:18ضَ

وقبلها لا يصح للوسوس ان يزيد على ثلاث غسلات حرام عليه ان زاد عليها وكم من هؤلاء من يفظى خزانهم ويشغلون الدين مرة وثنتين وهم خلص من وظوءه وحسم المادة فيها بترك الوسواس ابتداء. تتعب في اول ساعة واول يوم ترتاح بقية وقتك - 00:10:41ضَ

ينتقل الوسواس بعد ذلك الى مرحلة ثالثة او رابعة ثالثة خارج من السبيل العام يشمل الريح والبول والغائط الله يعزكم والحاضرين ينتقل الى مرحلة ثالثة في الصلاة وفي العبادة في الصلاة - 00:11:09ضَ

سواء في اركانها او فيما يقرؤه فيها وكم نسمع ومعكم في هذا المسجد في آمون من يردد الفاتحة واول اية مرة وثنتين وثلاث الحمدلله الحمدلله الحمدلله يشغل نفسه ويشغل من - 00:11:29ضَ

بجانبه هذا وسواس يركع الامام ويكاد يرفع من ركوعه وهو لم يركع بعد. او لم يرفع بعد وسواس اوهمه الشيطان انه لم يأتي بالواجب ثم يأتي يسأل ومن اول المراحل في هذا ما نسمعه - 00:11:51ضَ

من المصلين في رفع صوته قراءة وتسبيحا في ركوعه وسجوده ودعائه هذا وسواس انت في صلاتك تسمع نفسك ما تسمع اللي بجنبك ويكفي في هذا حركة شفتيك ويكفي فيه حركة لسانك - 00:12:17ضَ

لا ان تسمع من بجانبك تشغله وتؤذيه لانك تظن بذلك انك دفعت الوسواس اتيانك بالذكر في نطقك ثم يسترسل في الصلاة فيأتيه الوسواس في ركوعه وسجوده وركعاته انت لم تركع - 00:12:41ضَ

انت لم تسجد ثم ينتقل الوسواس الى مرحلة رابعة وهي مرحلة علاقاته بالناس ولا سيما علاقته بزوجته او علاقة الموسوسة المرأة بزوجها وتقول عافانا الله واياكم او يقول انا قلت لامرأتي طاء - 00:13:02ضَ

اي قصدي انها طالق واكثر اسئلة الموسوسين في الفاظ الطلاق الكنائية ويشغل نفسه في علاقته باقرب الناس وابليس عرشه على ماذا؟ على الماء ويأتيه من زبانيته واعوانه ما زلت معه - 00:13:32ضَ

حتى زنا قال ليس انت يأتي الثاني ما زلت معه حتى شرب الخمر ويقول لست انت ما زلت معه حتى قتل يقول لست انت فيأتيه الرابع ما زلت معه حتى فرقت بينه وبين زوجه - 00:13:56ضَ

فيقول انت انت فيقربه ويدنيه ويجيزه لانه لبنية المجتمعات المجتمع الاولى في هذا الزواج وانظروا عامة المجرمين والمفسدين تجده تخرج من هذه البيئة بيئة الفراق ربته الشوارع رباه الاشرار الاخيار - 00:14:17ضَ

الا ما رحم ربي سبحانه وتعالى فهذا الوسواس في الطلاق ينبني عليه وسواس في علاقته بالناس يرى من يتكلم قال يتكلمون في وجد من هؤلاء من ينظر الى التلفاز الشريط قال هذا الشريط فيه مسبتي - 00:14:47ضَ

وفيه اتهام تخيل ذلك في وسواس الشيطان له حتى عاش هذا الانفصام في شخصيته وفي نفسيته وهو من مراحل الجنون ثم ينتقل الوسواس الى المرحلة الخامسة وبئست والله هذه المرحلة - 00:15:07ضَ

وهو وسواسه في ذات الله عز وجل وفي اسمائه الحسنى وصفاته العلى وقد شكى ذلك الصحابة رضي الله عنهم ترى الوسواس يأتي للاخيار لكن الشأن لا في اتيانه ابتداء لكن في الاسترسال معه والتطاول معه - 00:15:30ضَ

والسماع له وطواعيته الصحابة شكوا الى النبي صلى الله عليه وسلم ما سمعتم ومن ذلك في هذه المرحلة الخامسة المتعلقة بذات الله قالوا يا رسول الله ان احدنا ليجد الشيء في نفسه - 00:15:52ضَ

يتمنى ان يسقط من السماء ان يسقط من السماء ولا ينطق به قال اوجدتم ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال الحمدلله الذي رد كيده الى الوسوسة. ذاك صريح الايمان ذاك صريح الايمان - 00:16:14ضَ

من وجد ذلك فليقل امنت بالله ورسله وفي الحديث ايضا يقول صلى الله عليه وسلم لا يزال الشيطان في احدكم من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول له من خلق الله - 00:16:34ضَ

قال فلينتهي وليقل لا اله الا الله في رواية وليقل امنت بالله ورسله ان هذا الامر ايها الاخوة امر مقلق واقول كما ذكرت ابتداء يزداد في الازمان المتأخرة وما الجوالات - 00:16:53ضَ

ووسائل التواصل والتقنيات الا زادت في هذا المعنى زيادة واضحة يجدها من يعالج الناس بافتائهم وبالرد على اجوبتهم وسد هذا الباب بامور اولها فيك انت ان تعقل وان تعلم ان هذا من الشيطان - 00:17:11ضَ

واعتبره بانه لا يأتي هذا الامر من الوساوس والتخيلات والتهيؤات الا لمن اقبل على الطاعة اما المفرط والفاسق سالم منها لان الشيطان حصل منه مراده بغير وسواس الامر الثاني انك اذا وجدت ذلك في وضوءك في طهارتك في صلاتك في علاقتك - 00:17:40ضَ

فانتهي ورده ولا يصح لك شرعا ولا يجوز لك ان تسترسل معه ولا تستسلم له وتقول ما اقدر عجزت فانك تستطيع وتقدر لكنك توهمت واوهمت نفسك انك تعجز الامر الثالث - 00:18:03ضَ

برده انه اذا مرك في وضوء فلا تكرر وضوءا الا مرة واحدة لا تكرر الغسل الا مرة واحدة واذا اصابك في ما يخرج من السبيلين فاكثر الماء على محاشمك وثيابك - 00:18:28ضَ

ولا تعيد الغسلة مرة ثانية او ثالثة واستغن بالاستجمار عن الاستنجاء واثبت يضايقك الشيطان في قرينك يضايقك قليلا ثم ينحل عنك وكذلك في باب الطلاق لا تنظر الى ابدا لا تلتفت لها - 00:18:48ضَ

يسد هذا الباب الامر الرابع او الخامس تتجه ان عجزت في ذلك في نفسك الى المختصين ممن لهم تجارب ولهم معرفة تتجه اليهم يعينونك بما عرفوا من الطرائق التي تنفع في هذا الباب - 00:19:16ضَ

وليس يعني المختصين اهل طب النفسي كل مختص عنده تجربة لان الطب الناجح مبناه على تجارب حتى تقوى نفسك لان البلاء في نفسك وجد الشيطان اليك مدخلا فسارع اليه ثم اما بعد ايها الجمع الكريم - 00:19:41ضَ

فان اعظم مداخل للشيطان لقرينك عليك في ثلاثة ابواب في شدة الحزن وفي شدة الفرح وفي شدة الغضب فانه في هذه الثلاث الاحوال تضعف نفسك ويقل عقلك وادراكك فينفذ اليك الشيطان به - 00:20:04ضَ

والعائد من الشيطان هو الله قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من ايش من شر الوسواس الخناس. اتى بانواع التوحيد الثلاثة بالربوبية وبالاسماء والصفات وبالألوهية في سورة قبلها قل اعوذ برب الفلق - 00:20:34ضَ

من شر ما خلق خطورة الامر وشدته وعظيم البلاء به لما جاء التعوذ من الوسواس الخناس قدم لها بهذه الثلاث قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس - 00:20:59ضَ

والموسوس يتوهموا ابتداء ثم يصدق الكذبة الكبرى انتهاء اصدقها وقد لا يطيقه الناس بعد ذلك كم سألني من اخواننا في المسجد ها هنا من موسوسين بلوا بهم بجوارهم مجرد ما يسلم الا ويهرب وينفر من هذا الموسوس الذي اشغله في صلاته - 00:21:19ضَ

والوسواس علاجه بعلاج القلب وبعلاج العقل لعلاج القلب بعدم الالتفات اليه واللجأ الى الله سبحانه وتعالى عبودية وضراعة وانكسارا بين يديه وعلاج العقل بابه العلم ان تتعلم احكام دينك واحكام عباداتك - 00:21:49ضَ

والتي قامت على القواعد الخمس الكبرى ومنها قاعدة المشقة تجلب التيسير واختموا يا رعاكم الله بهذه القاعدة السادة والرادة لابواب الوسوسة في الاعتقاد وفي غيره وسادة لهذا البلاء الذي يزداد وهو بلاء الريا - 00:22:14ضَ

فان ترك العبادة لاجل الناس رياء كما ان فعل العبادة لاجل الناس رياء تطبيقها بمثالين صلى مع الجماعة ورفع صوته ليثنى عليه او حسن صلاته ليثنى عليه بها هذا الرياء - 00:22:36ضَ

وهو الذي حذره النبي صلى الله عليه وسلم على امته اشد من حظره عليهم المسيح الدجال الذي هو اعظم واشنع وافظع الفتن من لدن ادم الى ان تقوم الساعة في قوله صلى الله عليه وسلم الا انبئكم - 00:22:59ضَ

بما هو اخوفني عليكم من فتنة المسيح الدجال قلنا بلى يا رسول الله قال يقوم قال الشرك الخفي ثم فسره يقوم الرجل فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل اليه - 00:23:19ضَ

وترك العبادة لاجل الناس رياء فان من خواطر وتراهاتي النفوس الضعيفة من شيطانها لا تصلي مع الجماعة ترى يمدحوك الرجاجيل لا تطلق لحيتك حتى يقولون هذا مستقيم لا تقصر ثوبك - 00:23:39ضَ

تنهاه شياطينه عن عبادات امر باظهارها بزعم وبدعوى جهلا اتقاء الرياء واتقاء ماذا واتقائي مدحة المادحين والرياء والتوحيد مداره على القلب على النية والعزم على الارادة ولهذا كانت اصول الشرك اربعة - 00:24:02ضَ

شرك الدعوة وشرك النية وهو شرك الارادة والمقصد وشرك الاعراض وشركه الزاوي وشرك الطاعة وشرك الذبح وشرك الشك والنفاق اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد - 00:24:31ضَ

اللهم اعذنا من الشيطان وجنده ومن الوسواس وشركه واجعلنا سالمين غانمين من اعدائنا كلهم فان اعدائك اربعة نفسك التي بين جنبيك والشيطان والدنيا والهوى من سلم من الاعداء الاربعة فهو السالم الناجي - 00:25:00ضَ

فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا اي خالك ناجيا والحمد لله رب العالمين والى ما تيسر من الاسئلة سائل يقول نحن مجموعة معلمين اذا توفي احد الزملا - 00:25:26ضَ

نجمع يعني جمع مال لحفر بئر او مساهمة في بناء مسجد ونجعله لزميلنا المتوفى فهل فعلنا هذا صحيح فعلكم هذا صحيح بشرط الا يكون فيه مشارطة. فيما بينكم تعطيني واعطيك - 00:25:48ضَ

وانما هو محض احتساب وتصدق فهذا يدخل في الصدقة الجارية التي تبرون بها صاحبكم الذي توفي وانقطع عمله بهذه الصدقة الجارية والفت الانتباه الكريم انه ما كان من حفر بئر - 00:26:10ضَ

او بناء مسجد خارج هذه البلاد فحذاري من السراق واللصوص يوهمونكم بحفر بئر يجيب له خرقة ويحطها عند البير يقول هذي حقت فلان ثم نحطها في ثانية وفي ثالثة يلعب عليكم - 00:26:32ضَ

لأ اجعلوها في جهات رسمية موثوقة فكم لعب على الناس بحب الخير والدعاية الى فعله والله اعلم يقول هل من رجحت حسناته على سيئاته يدخل الجنة او قد يعذب ولو رجحت الحسنات - 00:26:51ضَ

وهل الموازنة لكل مسلم الموازنة يا اخواني هي الترجيح بين الحسنات والسيئات والناس في الاخرة على انواع ومراحل فمن اهل الذنوب دون الشرك منهم من لا نعلم اعيانهم يعذبهم الله بذنوبهم - 00:27:16ضَ

وهي مسألة يسميها العلماء في هذا الباب مسألة تحقق الوعيد المجمل توعد الله على الذنوب بالعذاب. على السرقة على الزنا على شرب الخمر على اليمين الغموس على الكذب على الغدر - 00:27:38ضَ

لكن من يعذب منهم؟ الله اعلم. لابد ان يصيب العذاب منهم طائفة تحقيقا لوعيده وتحققا لوعيده سبحانه وتعالى منهم من يؤمر به الى النار فلا يدخلها اما بشفاعة الشافعين او برحمة ربي - 00:27:57ضَ

ومنهم من يدخلها فيخرج منها قبل استيفائه العذاب المتعلق بذنبه الذي اتى بشفاعة الشافعين او برحمة ارحم الراحمين منهم من قبل ذلك من توازن في الرجحان في الميزان بين حسناته وسيئاته - 00:28:17ضَ

فان رجحت حسناته لم يدخل النار وان كان عنده ما عنده ويدل عليه الحديث الذي رواه الامام احمد باسناد صحيح عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:38ضَ

ينشر رجل يوم القيامة على رؤوس الخلائق وتخرج له سجلات مد البصر احصي عليه فيها ما عمل من سيء وعددها تسعة وتسعون سجلا فاذا رأى سيئاتي احصيت عليه قيل هل لك من حسنة فينسى - 00:28:57ضَ

فيقول لا يا ربي ما لي من حسنة فتخرج له بطاقة فيها قول لا اله الا الله قالها مخلصا بها من قلبه فيقول يا ربي وما تصنع هذه البطاقة مع هذه السجلات - 00:29:22ضَ

فيقال انك اليوم لدينا لا تظلم فتوضع السجلات في كفة وتوضع البطاقة في كفة دل على ان الميزان له كفتان وله لسان يبين هذه على هذه قال فتطيش البطاقة بتلك السجلات - 00:29:37ضَ

ولا يثقل مع اسم الله شيء فهذا من اشهر الادلة على الموازنة بين الحسنات والسيئات والويل لمن غلبت احاده يعني سيئاته عشراته يعني حسناته والله اعلم يقول رأيت في بلادي التوحيد عادة في الصلح بين القبائل - 00:29:57ضَ

وهو ان اهل القاتل ينزعون الشماغ والعقال ويجلس على ركبتيه ويربط احدى ركبتيه امام اهل المقتول فانكرها قلبي فما حكم هذا العمل هل انكرها قلبك بعلم او انكرها قلبك لانك لم تألف ذلك - 00:30:29ضَ

او تتصور فيه المذلة هذه من الامور العادية المباحات الشرع لم يأتي بالامر بها ولا بالنهي عنها وانما نهانا عن السرف ونهانا عن ان نحكم فينا السلوم القبلية ونستعيذ بها عن الاحكام - 00:30:51ضَ

الشرعية العدلية هذا الذي هو من عظائم الامور وفضائعها وهو الذي بنى عليها شيخ مشايخنا الشيخ محمد ابن إبراهيم ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الشيخ المجدد محمد ابن عبد الوهاب - 00:31:16ضَ

رسالته الجليلة تحكيم القوانين الوضعية والسلم الجاهلية استبدال شرع الله بالعوائد والسلوم واحكام مقاطع الحق ومقارعه هذا الذي ينقض اصل الدين وان سماه المتفلسف والمتحذلقة هذا صلح ليس في ديننا صلح ملزم - 00:31:36ضَ

انما الصلح عن طيب خاطر اما ما كان ملزما تغارمه القبيلة ويفارقه الجماعة ويهاجرونه فهذا ليس صلحا هذا حكم وان ذر على الرماد انه صلح فان جاء اولياء الدم الى اولياء القاتل - 00:32:04ضَ

الى اولياء المقتول يرجونهم السماح بان عقروا انفسهم عند عندهم انشاء قبلوا وانشاءوا لم يقبلوا لكن الاذية هي الممنوعة بتكاتف الناس واجتماعهم عند بيوتهم حتى يؤذونهم والاذى ممنوع وتقرأون في اخر الاحزاب - 00:32:26ضَ

والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا والله اعلم هل من السائغ شرعا في زمن التبرج والسفور ان يقال للنساء ان الوجه ليس بعورة وكشفه جائز - 00:32:49ضَ

باجماع من عرفنا من العلماء انه في زمن الفتنة يجب على المرأة ان تغطي وجهها حتى الذين قالوا بجواز كشف المرأة للوجه ومن اخرهم في الازمان المتأخرة الشيخ الالباني رحمه الله - 00:33:19ضَ

نصوا على انه زمن الفتنة والتبرج والسفور يجب عليها ان تستر وجهها مع ان الصحيح الذي دلت عليه الادلة المتكاثرة المستفيضة انه يجب ستر المرأة بدنها ووجهها عن الرجال الاجانب - 00:33:38ضَ

والا فكيف تؤمر المرأة ان تستر شعرها وتبين وجهها يتأتى هذا في البداهة العقلية لماذا اذن للخاطب ان يرى مخطوبته اذا كان الوجه يجوز كشفه اين هم عن قول الله جل وعلا في اخر الاحزاب - 00:33:58ضَ

يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى اي عراف كيف تعرف المرأة في وجهها ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما - 00:34:19ضَ

وفي هذا لطيفة من شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله نعم اذكر ان امرأة متقدم في متقدمة في تعليمها وشهاداتها للشيخ انا غير مقتنعة بوجوب حجاب المرأة وتغطية وجهها فاجابها شيخنا بان الله لم يوجب - 00:34:37ضَ

الحجاب وتغطية الوجه الا على ثلاثة فانظري انت من هؤلاء الثلاثة والا خالدة عنهم وقالت من هم؟ قال ان الله يقول يا ايها النبي قل لازواجك فهل انت من ازواج النبي عليه الصلاة والسلام - 00:35:09ضَ

وبناتك هل انت من بناته ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما فان كنت من هؤلاء الثلاثة فانت مأمورة به وان لم تكوني - 00:35:29ضَ

منهم من هؤلاء المخاطبين به وهذه من الاجوبة المفحمة المسكتة رحمه الله وقدس روحه اعلى درجته خسائر علمائنا وجميع المسلمين نختم بهذا السؤال يقول لي اخوان اربعة وكلهم ولله الحمد بارون - 00:35:46ضَ

بامي وانا اريد الاعتكاف فهل الأفضل لأن انافسهم في بري بأمي او ان اعتكف الافضل لك ان تفعل الانفع لك والانفع لامك فان كان اخوانك يقومون بهذا اعتكف ونافسهم في موسم اخر - 00:36:08ضَ

الايام الاخرى التي بعد الاعتكاف والتنافس بين الاخوان بين الابناء في البر بابائهم عنوان شرف ودين ومرجلة ومروءة يا اخواني في زمان قلت فيه معالم المروءة وكثرت فيه اعلام وشعار اللآمة - 00:36:33ضَ

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم وسلم اللهم - 00:36:56ضَ