Baheth

الحمد لله اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه هذا اليوم الذي غربت شمسه يوم الخميس الخامس والعشرون وهذه الليلة ليلة جمعة ليلة شريفة فاضلة وزادها شرفا وفضلا كونها في العشر - 00:00:01ضَ

الاواخر من رمضان وفي هذا الصدد في هذا المقام التنويه بعبادة قد يتغافل عنها هؤلاء تثمن حق تثمينها وقد دارت عليها كثير من الادلة في القرآن. وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:32ضَ

وقد جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم عليه سبيو اوطاس وكانوا نحوا من ستة الاف خرج عليه الصلاة والسلام معه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي - 00:01:03ضَ

والجلة من الصحابة يمشون في السبي فبينما هم كذلك واذا امرأة هلعة بلغ بها الفزع والهلع مبلغه حتى وجدت صبيا جنينا فاخذته شفيقة به والصقته بصدرها فسكنت وسكن الصبي فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هذا المنظر - 00:01:27ضَ

قال اترون هذه قاذفة ولدها في النار وهي تقدر على الا تفعل ذلك قالوا لا يا رسول الله قال والله لله ارحم بعباده من هذه بولدها والله والله لله ارحم بعباده من هذه بولدها - 00:02:02ضَ

الرحمة ايها الاخوة والرحمة عقيدة والرحمة فعل وقول والرحمة بها تدخلون الجنة وبها ترحم والرحمة قبل ذلك صفة الرحمن سبحانه وتعالى فهو الرحمن وهو الرحيم وكلاهما في الله مطابقة ليست مبالغة - 00:02:30ضَ

كما تكونان في غيره وقد روينا في الحديث المسلسل بالاولية اذ هو كل اذ هو كل حديث اول ما يحدث به الشيخ تلميذه وهو ما رواه مسلم في الصحيح من حديث عبدالله ابن عمرو رضي الله عنهما - 00:03:06ضَ

قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وهذا اللفظ جامع وقد اوتي نبينا عليه الصلاة والسلام جوامع الكلم ارحموا من في الارض - 00:03:29ضَ

هذا سبب لتنالوا وتدركوا رحمة من في السماء سبحانه وتعالى ورحمة من في الارض كما تكون للاقربين تكون للابعدين كما تكون للانس والجن تكون ايضا للبهائم وللحيوانات وللبيئة الا ما جاءت الشريعة باهداره - 00:03:52ضَ

كما في الصحيح في قوله صلى الله عليه وسلم خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم اي لكونها مؤذية بطبعها فاسقة بجبلتها الحية والفأرة والحدأة في رواية والغراب والكلب العقور وجاء في الصحيحين ايضا من حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:04:20ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما امرأة بغي من بني اسرائيل بلغ بها العطش مبلغا فأتت بئرا فنزلت نزلت في البئر حتى شربت ثم رقت اشعبطت في النزول وتشعبطت في الصعود - 00:04:52ضَ

فلما رقت واذا كلب قد ادلق بلسانه يلعق الارض من شدة العطش يلعق الثرى من شدة العطش وقالت في نفسها والله لقد بلغ العطش بهذا الكلب ما بلغ مني قبل ان اروى - 00:05:18ضَ

فرحمته رحمته فنزلت في البئر مرة ثانية فملأت موقها ماء ما الموق انت يا اخي لا لا اللي نعس ها ما هو الموق اي خوف الكلب الكلب يلبس خف ها - 00:05:40ضَ

انت يا من على الكرسي حذائها ماء ما ما يجوده حقوق المرأة هو المسمى عند النساء اليوم بالبوت وهو حذاء من جلد يبلغ الى انصاف الساقين يسمونه الشيبان بالزرمول من جلد - 00:06:16ضَ

قال فملأت موقها ماء فعظت عليه باسنانها ثم رقت فسقت الكلب وشكر الله لها فادخلها الجنة رحمت كلبا وهو نجس الكلب لو غسل بمياه الدنيا لم يطهر واشد منه نجاسة الخنزير - 00:06:37ضَ

ومع ذلك لما رحمت هذه المرأة البغي تفعل الفعل الشين الله يجيرنا واياكم من المسلمين والمسلمات رحمت كلبا فرحمها الله جل وعلا فادخلها الجنة لان الله جل وعلا يقول وهو اصدق القائلين هل جزاء الاحسان - 00:07:02ضَ

الا الاحسان ويقول جل وعلا في اية عما جزاء وفاقا على على وفق ما عملت شكر الله لها صنيعها لما رحمت من في الارض فرحمها من في السماء سبحانه وتعالى - 00:07:24ضَ

وجاء في الصحيحين ايضا من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان امرأة صوامة قوامة عابدة حبست هرة فلا هي التي اطعمتها ولا هي التي اطلقتها تأكل من خشاش الارظ - 00:07:42ضَ

رآها النبي صلى الله عليه وسلم وهي في النار وهذه الهرة تمخشها في وجهها وفي جلدها الجزاء من جنس العمل الرحمة شأنها عظيم واذا اردت ان يرحمك الله وكلنا ذلك الذي تعرض لرحمات ربه - 00:08:03ضَ

فليرحم عباد الله وخلق الله وفي الحديث الصحيح ان الله جل وعلا جعل الرحمة مائة جزءا فامسك عنده تسعة وتسعين جزءا وانزل الى الارض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء اي الواحد يتراحم الخلق - 00:08:28ضَ

حتى ترفع الفرس حافرها عن عن ولدها مخافة ان تصيبه فاذا جاء يوم القيامة عاد هذا الجزء الى التسعة والتسعين فكملت مئة جزءا ورحم الله جل وعلا بها عباده رحم الله عز وجل بها - 00:08:53ضَ

عبادة وهذه هي الرحمة المخلوقة اما الرحمة التي هي صفة من صفات ذاته سبحانه وتعالى فليست من هذه المخلوقة بل المخلوقة هي من اثرها واعظم رحمات الله المخلوقة ما هي الجنة - 00:09:19ضَ

ولهذا قال جل وعلا للجنة انت رحمتي وقال للنار انت غضبي غضب الله صفة من صفات افعاله والنار مخلوقة فهي من اثار هذه الصفة صفة غضبه والرحمة صفة من صفات الله الملازمة لذاته - 00:09:40ضَ

لا تنفك عنه ومن اثارها هذه الجنة وهي مخلوقة ومن اثارها الرحمة التي يتراحم بها الخلق ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء فاذا تعرضت لرحمة الله جل وعلا - 00:10:01ضَ

فليكن لك سبب وخلة بينك وبين ربك وهي في رحمتك برحمتك المكتسبة لا الفطرية فان الرحمة الفطرية تكون عند البر والفاجر وتكون عند المؤمن والكافر وانما في الرحمة التي تكتسبها وتفعلها - 00:10:20ضَ

لله لتنال منها رحمة ارحم الراحمين سبحانه وتعالى ولا تكن رحمتك لاجل ان تمدح ويثنى عليك بها او ترحم لتتقي الانتقاد والذم فهذه نية فاسدة والنية مطية فالعمل اذا تجرد في النية لله يا سعد صاحبه - 00:10:42ضَ

ويا حظه عند ربه ويا عظيم نواله منه واذا كان العمل لطلب مدحة المادحين او اتقاء مذمة الذامين تجير هذا العمل بهذه النية الفاسدة الى ان يكون لغير الله سبحانه وتعالى - 00:11:09ضَ

والرحمة شأنها مهم فبالرحمة دخل الناس في دين الله افواجا حيث اثمرت الرحمة عند الاوائل القدوة الحسنة والاسوة الطيبة والنموذج الذي يحتذى به هذه القدوة ناشئة من هذه الرحمة وكان الصحابة رضي الله عنهم وهم خريج - 00:11:29ضَ

مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم في النهار اسود وفي الليل رهبان ومع ذلك هم ارحم الخلق بالخلق لا يعاجلون عدوهم بالمقاتلة حتى يستأمروه ويدعونه اول الى دين الله ويرغبونه فيه - 00:11:58ضَ

فان قبل فالحمد لله والا خيروه بين الجزية ان يعطيها عن يد وهو صاغر واذا اعطاهم هذه الجزية رحموه بها وذبوا عنه وصدوا عنه الاذى وقد لقي عمر رجلا كبيرا شيخا من اليهود - 00:12:23ضَ

وهو يستعطي في سوق المدينة قال ما عدلنا معه ما بررناه اخذنا منه الجزية شابا واهملناه كبيرا ثم فرض له رضي الله عنه من بيت المال ما يسد حاجته لم - 00:12:46ضَ

لانه تعلم الرحمة من نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وهو نبي الملحمة رحمة حتى في القتلة وحتى في الذبحة فنهينا في الجهاد عن التمثيل نهينا عن التعذيب نهينا عن قتل الوليد والصغير والمرأة - 00:13:06ضَ

الشيخ الكبير والراهب في صومعته كما في حديث بريدة الذي اخرجه مسلم في الصحيح لما بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة اغزوا باسم الله اغزوا ولا تقتلوا وليدا - 00:13:31ضَ

ولا شيخا كبيرا ولا راهبا ولا امرأة لان ديننا دين الرحمة نرحم الخلق طلبا بعبودية خالقنا ورجاء لرحمة الله عز وجل بنا حتى في ذبح الذبيحة سواء في الذبائح الواجبة - 00:13:46ضَ

بهدي التمتع والقران للحاج الافاق وفي دم الفداء في الكفارات وفي شاة اللحم وما يأكله الناس ولهذا جاء في في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء - 00:14:13ضَ

فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته وانتم يا رعاك الله يا رعاكم الله لما جئتم الى هذا المكان جمع الله لكم بين الخصائص الثلاث - 00:14:34ضَ

شرفي المكان فانتم في افضل البقاع الى الله جل وعلا واحبها اليه افضل البقاع في هذه البسيطة واحبها الى الله حرم الله فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة - 00:14:57ضَ

فوقف على الحزورة وعيناه تدمعان عليه الصلاة والسلام التفت الى مكة وقال والله انك لاحب البقاع الى الله ولولا اني اخرجت منه ما خرجت جمع الله لكم ايضا بين شرف الزمان - 00:15:16ضَ

بين شرف الزمان فانتم في افضل الليالي على الاطلاق العام على الاطلاق ليالي العشر وفي رمظان جمع الله لكم شرفا ثالثا فقدروا له قدره الا وهو شرف العبادة هذه الثلاث خصصتم بها - 00:15:40ضَ

وتفرقت اكثرها عن غيركم فمن في الافاق فاتهم شرف المكان وان كان لهم شرف الزمان وشرف العبادة فما بذلتم بذلك وما اجتهدتم فيه وما كان شأنكم مع هذا الذي نحن بصدده وهي الرحمة - 00:16:03ضَ

رحمة الخلق رحمة الزملا رحمة في الصف الاول فلا يحضرها الشيطان في اثارة الشحناء والبغضاء والمغاضبات والمخاصمات وبين قوسين الهدات يأتي من بلاد بعيدة يطلب اجرا تغلبه نفسه وطبعه فيعود متحملا وزرا - 00:16:24ضَ

لان شأن المعصية في الحرم مفخمة ليست مضاعفة وانما مفخمة ولهذا المؤمن ينتبه لا يأتي يريد اجرا يرجع محملا بالاثم والوزر والرحمة تستدعي الايثار تستدعي ان تتنازل عن حظ نفسك فلا تنتصر لها - 00:16:53ضَ

وتستدعي الصبر التحمل ان ضايقك المضايق تكلم عليك اضبط نفسك واملك اعصابك والجم غضبك وقد قال نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالسرعة المصارعة والمغالبة في بدنه انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب - 00:17:21ضَ

وقد دارت احاديث الاخلاق على خمسة اصول منها قوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين لما استوصى الرجل قال اوصني قال لا تغضب قال اوصني قال لا تغضب قال اوصني قال لا تغضب - 00:17:50ضَ

ومن ملك نفسه عند الغضب سلم من كثير من اصناف الشرور ومن تحمله انواعا من الاثم والاوزار ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء الفت الانتباه ايها الاخوة الى ما نحسه وترونه - 00:18:07ضَ

من اهمال لبعض الناس لليالي الاشفاع واهتمام مضاعف في ليالي الاوتار في فهم غير صحيح لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الحافي على تحريها في الاوتار لكنه عليه الصلاة والسلام لم يهمل الاشفاع - 00:18:30ضَ

فهذا من باب افعل التفظيل يستويان في الفضل لكن بعضه ارجى من بعض وحديث لخامسة تبقى في ساسعة تبقى لسابعة تبقى يحتمل ليالي الاشفاع ان تكون هي الليلة الشريفة فيما اذا هفى الشهر - 00:18:52ضَ

لا ان تم الله الله يا ايها الاخوة ان يكون الحرص في جميع الليالي لانك تعبد ربا واحدا فرب ليلة سبع وعشرين ورب الليالي كلها. رب رمضان هو رب غيره - 00:19:13ضَ

يكن همك وهمتك وعقيدتك تعظيم ربك بهذه العبادة لا التفاتا فقط الى ذات الشرف شرف الزمان ويضعف ذلك في قلبك تعلقه بربه الرحمن الذي تتعاطى عبادته وترجو رحمته وليرحمك الله ارحم - 00:19:32ضَ

من في الارض ارحم الخلق بينما النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في حائط من حيطان المدينة ومعه بعض اصحابه اذ رأى قعودا تشير الى الى نبينا برأسه كالمنادي له - 00:19:56ضَ

فذهب النبي صلى الله عليه وسلم انصرف اليه فاصغى القاعود برأسه الى صدر النبي عليه الصلاة والسلام كالشاكي له وقال اين صاحب هذا القاعود فاوتي بشاب من شباب الانصار وقال ان هذا القعود يشكوك - 00:20:16ضَ

يشتكيك انك تحمله ما لا يطيق وانك لا تطعمه تجوعه فاتقوا الله اتقوا الله فيما فيما تحت ايديكم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء اللهم صلي على محمد - 00:20:40ضَ

وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد والى ما تيسر من الاسئلة هذا سؤال يقول هناك مجموعة من المعتكفين الدوري السفلي البدروم - 00:21:03ضَ

احيانا يصلون مع بعضهم ويقصرون الصلاة ولا يشهدون الجماعة الاساسية في المسجد ها هنا بحجة انهم مسافرون وان هذه رخصة هؤلاء يقصرون الرباعية ويجمعون الصلاتين وثمة خطأ شائع ذائع يسمون - 00:21:36ضَ

الجمعة قصرا فيقول قائلهم صليت الظهر وقصرت معها العصر وهذا غلط انما جمع العصر مع الظهر اما وهم في المسجد جاءوا من بلدانهم معتكفين يريدون الاجر تحملوا بفهمهم الخاطئ الوزر - 00:22:05ضَ

فلم يجيبوا النداء والمؤذن يناديهم حي على الصلاة حي على الفلاح تخلفوا عن الجماعة وهي واجبة عليهم حتى عند من قال من شيوخنا بعدم ضبط السفر بالمدة والمسافة فان فتوى شيخنا الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله - 00:22:26ضَ

واضحة وصريحة انه يجب على المسافر اذا نزل في البلد ان يجيب النداء ويشهد الجماعة بعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر - 00:22:48ضَ

وكونهم ينامون يضيعون الظهر ليصلوها مع العصر فرطوا فجاءوا يطلبون اجرا ورجعوا بهذا الفهم الخاطئ محملين وزرا لم يجيبوا النداء لم يصلوا مع الجماعة نعم من فاتته الجماعة لعذر مصلاها جاز له - 00:23:07ضَ

ان يقصرها الرباعية ثنتين على ان المسافر اذا نزل البلد فانه لا يجمع بين الصلاتين الا لحاجة لا للنوم والراحة والدعة فهؤلاء اصلحهم الله وهداهم على غلط واخشى عليهم الاثم والوزر - 00:23:32ضَ

فليتقوا الله ولا تطلب السنة ويفرط في الواجب والفريضة وهذه سمة هذا الزمان الناشئة من جهل وتجاهل يهتم بالنافلة ويعظم فيها همته ورغبته ويهمل في الفريضة والواجب ومنها في شأن اخواتنا - 00:23:56ضَ

تخرج من بيتها متعطرة متجملة لتشهد التراويح والقيام الله لا يريد منك ذلك وانت اثمة خروجك من بيتك متعطرة متزينة بل شبهت في اثمها باسم فاعلة الفعل القبيح بالزانية حتى ترجع الى بيتها وتغتسل - 00:24:19ضَ

ومنها من من تأتي مع السائق وحدها يخلو بها الى ان تصلي مع الجماعة التراويح والقيام طلبت سنة في فعل محرم فانتبهوا من مداخل الشيطان ولعبه على اهله بمثل ذلك حتى يضيع عليكم العبادة - 00:24:42ضَ

ان كان هذا شأنك فخير لك ان تبقى في بلدك ولا تزاحم ولا تضايق اصلي في بلدك مع المسلمين اما تأتي تطلب سنة الاعتكاف وتضيع الفريضة هذا قصور وخطأ ونقص منك - 00:25:01ضَ

دعاه واستدعاه هواك في حبك للنوم والراحة والدعة وسمعتم في قراءة ائمتكم امس في الف لام ميم تنزيل ماذا قال الله في شأن اهل الايمان تتجافى ماذا جنوبهم عن المضاجع - 00:25:17ضَ

لم يؤدون فرض الله ويؤدون النوافل يطلبون مرضاة الله بمعصية اهوائهم وشهواتهم والله اعلم يقول ما حكم رفع الصوت في قراءة القرآن بحيث يشوش على من حوله رفع الصوت في القراءة نوعان - 00:25:36ضَ

رفع صوته خارج الصلاة يقرأ بصوت عالي فان كان من حوله يتأذى منه فهو اثم بل ان كان من يصلي بجواره ويتأذى برفع صوته فهو اثم سمعتم في اية الاحزاب في اخرها - 00:26:08ضَ

والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا ومن كمال شرعنا ان الله جل وعلا اناط اثما في تأذي الملائكة مما يتأذى منه بنو ادم فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه منه بنو ادم - 00:26:26ضَ

فلا يجوز لك ان تؤذي غيرك لمصلحتك وليس العذر بانك تعودت على هذا اخفض صوتك اخفض صوتك اذا كان من بجوارك يتأذى اما اذا كان من بجوارك يحب ان يسمع القراءة منك - 00:26:51ضَ

وارفع بقدر ما تسمعهم هم مو بتسمع المسجد كله وسماع القرآن له اثر في تدبره ابلغ مما لو قرأه القارئ ولهذا سمعه النبي صلى الله عليه وسلم ممن من ابي موسى عبد الله ابن قيس - 00:27:09ضَ

لو رأيتني يا عبد الله ابن قيس وانا استمع الى قراءتك البارحة لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود سمعه من عبد الله بن مسعود اقرأ علي القرآن يا عبد الله - 00:27:28ضَ

قال يا رسول الله اقرأه وعليك انزل قال اني احب ان اسمعه من غيري افتتح له سورة النساء الى ان بلغ الى قول الله جل وعلا فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال حسبك - 00:27:42ضَ

قال فرأى فرفعت واذا عيناه صلى الله عليه وسلم تذرفان الحالة الثانية ما نراه من بعض اخواننا بشعور وبغير شعور بقصد وبغيره في صلاته السرية او في صلاته الجهرية يرفع صوته بقراءته وتسبيحاته وتهليلاته - 00:28:01ضَ

وربما صار معها ايضا مع طول القيام زفرات وانفاس ناشئة من الضيق والضجر فانتبه ما تصلي لوحدك بل بجوارك ويمينك وخلفك وامامك وخلفك من يصلون معك وكما تراعي شعورك راعي شعورهم - 00:28:27ضَ

وهذه من الرحمة التي جعلها الله جل وعلا لاهلها ويثابون عليها والله اعلم يقول ما هو الافضل في مثل هذه الدروس؟ الانصات للدرس ام تلاوة القرآن علما بان صوت المحاضر واضح ومسموع. الافضل ان ينفع ما يحتاج اليه - 00:28:48ضَ

تفعل ما تحتاجه فان كنت مستغنيا عن الدرس وعن العلم فانت وذاك اشتغل بالقرآن وبالتسبيح والتهليل لكن استماع المجلس العلمي والحضور له نية الانتفاع به اعظم اجرا لان العلم عبادة متعد نفعها - 00:29:13ضَ

وهي اعظم واكثر اجرا من العبادة التي يقصر على صاحبه نفعها رجع الامام الشافعي محمد بن ادريس الى بغداد دخل العراق فضاف الامام احمد تلميذه نزل عليه ضيفا لما حل المساء وقرب الامام احمد - 00:29:38ضَ

لشيخه وضيفه الامام الشافعي وضوءه قرب الصبح واذا الوضوء لم يتغير فسأله الم تصلي؟ قال ما زلت مذ فارقتني وانا اتأمل في قول النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا عمير ما فعل النغير - 00:30:04ضَ

فسهرت عليها واستخرجت منها مائة فائدة على ماذا سهر الامام الشافعي على تهجد وتراويح ولا على علم على علم لان الاشتغال بالعلم انفع من محض العبادة. مع ان العلم عبادة لكن علم متعد نفعها - 00:30:27ضَ

وكل عبادة تعدى نفعها فهي اعظم اجرا واكثر نوالا من العبادة التي يقصر على فاعله او على فاعلها نفعها والله اعلم يقول رجل معتكف اشترط ان يصلي الجمعة بالحرم فما هو الحكم - 00:30:46ضَ

الاشتراط يا اخواني يكون في الاعتكاف الواجب اما في الاعتكاف المستحب ما يسمى اشتراطا يسمى نية والافضل له ان يصلي الجمعة في المكان الذي فيه معتكفه اذا كان فيه جمعة - 00:31:19ضَ

هذا الافضل لانه يترتب عليه خروج ما دام يقام في مسجده الجمعة فالافضل ان يصليها فيه لكن اخشى ان هذا مما يناله من اعتكافه من سآمة وملل بغير يروح للحرم - 00:31:35ضَ

واللي يروح يتهاجد في الحرم او يصلي الجمعة في الحرم فصلي في مكانك فهذا اعظم لك اجرا وهو ادعى بادامة واستدامة اعتكافك لا بقطعه والله اعلم يقول شاب افطر في نهار رمضان - 00:31:51ضَ

فما الذي يلزمه؟ يلزمه ان يتوب الى الله توبة نصوحا عازما على الا يرجع الى مثل هذا الفعل. نادما على وقوعه منه مخلصا لله فيه وان يقضي هذا اليوم في اظهر اقوال العلماء. ذهب شيخ الاسلام - 00:32:14ضَ

الى ان من افطر يوما في رمضان بغير عذر لم يجزه صيام الدهر وان صامه اخذا بالحديث وان كان في الحديث مقال فان كان فطره بفعل قبيح بزينة او بفعل قوم لوط - 00:32:35ضَ

فانه تثبت عليه الكفارة المغلظة في عتق رقبة فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين فان عجز فاطعام ستين مسكينا والله اعلم هذا السائل يقول ما حكم ما يفعله بعض المأمومين من قراءة الفاتحة في الركعة مرتين او اكثر - 00:32:50ضَ

هذا له ثلاثة احوال. الحالة الاولى ان يكون حاديه بذلك الوسواس يتوهم ويظن انه لم يقرأها فهذا لا يجوز له الا ان يقرأها مرة واحدة ولا يلتفت الى ما يأتيه من تهيؤ - 00:33:11ضَ

وظنون وسواسية انه لم يقرأها الحالة الثانية انه يكررها حيث هناك مجال ولا يكرر الركن في الصلاة اكثر من مرة يجوز تركع ركعتين في ركوع واحد يجوز هل يصح ان تسجد ثلاث سجودات في ركعة واحدة - 00:33:27ضَ

ولهذا قال الفقهاء ولا يصح تكرار ركنه فيها الفاتحة ركن ما تقرأ الا مرة واحدة الحياة الثالثة ان يكون قد اخل بقرائتها ابو ناسي اعاد قراءتها ظانا انه لم يأتي بالركن الاول - 00:33:51ضَ

فهذا لا بأس به والله اعلم لدي عمال مستأجرون يبنون عندي في مزرعتي ويحتاجون للمال ليشتروا احتياجاتهم وانا معتكف. هل يجوز ان اتواصل معهم واحول لهم عن طريق الجوال؟ نعم. يجوز ذلك لان هذا ليس في البيع - 00:34:12ضَ

وليس من باب الشراء وانما هو من باب اعطائهم آآ من حقوقهم او ما يحتاجون اليه هذا سؤال تكرر ما حكم العمل في شركة التسويق الشبكي عامة وسمى الشركة تم جهاتها ولا نسميها - 00:34:34ضَ

شركات التسويق الشبكي انواع ان كانت شركة اذا اذا اتيت انت بعملا من جهتك اعطوك نسبة عن هؤلاء العملاء اللي جئت بهم وكلما جاء باحد اعطوه نسبة فهذه الشركة التعامل معها حرام - 00:34:52ضَ

صدرت بهذا الفتوى من اللجنة الدائمة في هيئة كبار العلماء اما اذا كانت شركات تسويق شبكي ليس فيها استدرار عملا. وانما فيها تسويق منتجات حلال جائزة وتأخذ على تسويقها اي على السمسرة والدلالة عليها نسبة - 00:35:11ضَ

او كثرت فهذه جائزة والله اعلم يقول هل يجوز ان اخذ من مال الزكاة؟ علما بان لدي راتب شهري ولكن يذهب اكثره في سداد الديون والالتزامات الشهرية والذي يبقى من الراتب لا يكفي مصاريف البيت والاسرة - 00:35:30ضَ

المكونة من ستة افراد ولي الناس في هذا الزمان القروظ التي استوعبت واستنفذت رواتبهم وجل هذه القروض قروظ تحسينية لا حاجية وانما للتوسعات من باب المناظرة بينه وبين زملائه اخذ قرض يا حظه انا باخذ قرظ مثله - 00:35:56ضَ

وسار الغني والفقير في هذه القروض والقروض التي تسدد شهريا لا يستحق اصحابها ان يعطوا من الزكاة لانها من باب الغارمين لانها مستوفاة هذه القروض بما تحصله من اقساطها الشهرية - 00:36:19ضَ

من رواتبه او من مدخراته والله اعلم يقول والدي كبار في السن وانا دعهم مع العلم انها انه ابن واحد لهما وجاءني عمل في بلاد اخرى سابعد عنهما هل اذهب للعمل او ابقى معهما - 00:36:37ضَ

لا تغادرهما الا وهما راضيين سامحيني عنك والا فجاهد فيهما وابتغي الاجر من الله ويؤتيك الله ما ترغبه من الدنيا واضعافها من الاخرة. فان اويسا القرني من مراد الذي حبسه ان يبلغ الهجرة فيكون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:37:03ضَ

بره بامه واثنى عليه النبي عليه الصلاة والسلام بفعله وامر الجلة كعمر ان لقوه ان يطلبوا ان يطلبوا منه ان يستغفر لهم كما اخرجه مسلم في الصحيح بر الوالدين لا يلحقه شيء من الاعمال - 00:37:30ضَ

بعد طاعة الله ورضاه سبحانه وتعالى. فاحرص على البر بهما كبارا والبر بهما امواتا غفر الله لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا وجميع المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:37:50ضَ

وعلى اله واصحابه - 00:38:08ضَ