Transcription
في تربيتك نفسك على هذا الايمان وعلى هذا التوحيد في اسماء الله وصفاته يحدوك ويحتم عليك انك اذا صليت واذا زكيت واذا اديت فرض الله عليك. واذا انتهيت عن معصية الله منك تفعلها لله. خوفا وطمعا - 00:00:00ضَ
حبا ورجاء وتعظيما. تأتيك نفسك وشيطانك وهواك وربما حفزه ايضا جلساء كانوا ونظراؤك. الى ان تبتغي بها مدحة مادح او تتقي مذمة ذام او تنتظر ثناء المثنين شيئا فشيئا الى ان يكون العمل لغير الله. اين ايمانك بان الله يسمع كلامك ويرى نيتك - 00:00:30ضَ
وحالك ظعف ذلك الاثر في اسماء الله عليك ذهبت تحب المدح والثناء. وتطلب الهياط. بمعانيه المتفرقة فالتفت قلبك عندئذ لغير الله جل وعلا. تريد ان تردع نفسك وتردع غيرك ولا سيما ممن تحت يدك من اولادك واهلك. من جيرانك وطلابك. فخوفهم بالله - 00:01:10ضَ
واعظم تعليق قلوبهم رجاء بالله. اعلموا ان الله شديد العقاب وان الله غفور رحيم. ان العلم بذلك علما تقر في القلوب لا بد ان يكون هو اعظم رادع. بل واعظم حاث لك في طاعة الله - 00:01:50ضَ
وتركي وودعي معصيته. انه من اثر اسماء الله وصفاته. اذا ربيت اولادك الصغار لا تربيهم على العقوبة بل نشأ فيهم تعظيم الله في توحيده في اسمائه وصفاته انهم اذا لم يصلوا يغضب الله عليهم. لانه يغضب ويرضى سبحانه. وانهم اذا صلوا - 00:02:20ضَ
وادوا فرض الله ان الله يحبهم ويرضى عليهم. ينشأ ذلك في نفوسهم وتربى عليه الى ان يعظم توحيد الله فيهم فيكون الدافع والحافز في الفعل وفي الترك الله ومخافته لا خوف الرقيب من الناس. وخوف عقابه وخوف المه - 00:02:50ضَ