Transcription
طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يخشى. الايمان الايمان والحياة. والحياة يسعد بمصافحة اسماعكم. فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل ومن عبدالرحمن ابن فهد الخنفري الايمان والحياة. والحياة - 00:00:00ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:35ضَ
واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد ايها المسلمون في كل مكان حياكم الله اذا هذا اللقاء الجديد والمتجدد في برنامجكم - 00:00:56ضَ
الايمان والحياة وما زال الحديث موصولا ومتصلا حول حول نواقض لا اله الا الله التي هي نواقض الاسلام وبلغ بنا المقام الى الناقض السابع من نواقض الاسلام الناقد السابع الاعراض عن دين الله عز وجل - 00:01:17ضَ
الناقد السابع من اعتقد ان احدا يسعه الخروج عن دين الله عن شريعة الاسلام كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليهما السلام وذلك في شرع من قبلنا فان من اعتقد ان احدا يسعه ان يمكنه - 00:01:37ضَ
ان يتعبد لله بدين غير الدين الذي بعث الله به رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم وهو دين الاسلام فان هذا قد اتى ناقضا من نواقض لا اله الا الله - 00:01:57ضَ
لم لان الله بعث نبينا بدين جامع وبدينا الخاتم عام لجميع المكلفين انسا وجن لاهل الكتاب وللعرب قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا لانذر به ومن بلغ - 00:02:10ضَ
من قبله من الانبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يبعثون الى اقوامهم خاصة فان موسى بعث الى بني اسرائيل خاصة ونوح عليه السلام بعث الى قومه خاصة اما محمد صلى الله عليه وسلم فقد بعث الى جميع المكلفين - 00:02:29ضَ
الى الانس والجن الى جميع المكلفين ولهذا خص الله نبينا بهذه الخصيصة كما جاء في الصحيحين في قوله وكان النبي يبعث الى قومه خاصة بعثت الى الناس كافة فمن اعتقد ان احدا اي احد - 00:02:50ضَ
مجرد اعتقاد في قلبه انه يمكنه يسعه الخروج عن دين الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو دين الاسلام ويتعبد لله بعبادة في عبادة دين عيسى دين موسى داود او ديني يونس ابن متى - 00:03:09ضَ
او غيره من الانبياء ولم يتعبد لله بما بعث الله رسوله من دين الاسلام هذا لا تنفعه لا اله الا الله ولو قالها مليار مليار مرة النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:03:30ضَ
والذي نفسي بيده لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما الا اتباعي وهذا عيسى نعتقد اهل الاسلام اعتقادا جازما حقيقيا انه ينزل في اخر الزمان فهل يعمل بشريعته اذا نزل - 00:03:45ضَ
او يكون تابعا منقادا لشريعة نبينا صلى الله عليه وسلم نعم سيكون منقادا تابعا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم عاملا بها قاضيا بها وده آآ منافيا ومجافيا لمن عاند - 00:04:04ضَ
او رأوا ردها والنبي صلى الله عليه وسلم جعل الله شريعته عامة. اما شريعة موسى ومن قبله فهي خاصة ولهذا وسع الخضر عليه السلام ان يتعبد لله بغير ما تعبد به - 00:04:23ضَ
موسى حتى انتقد عليه موسى الافعال الثلاثة التي ذكرها الله في اخر سورة الكهف من نواقض الاسلام ايها الاخوة الناقض الثامن من اعتقد ان هدي غير النبي اكمل من هديه او ان حكم - 00:04:38ضَ
غير رسول الله احسنوا من حكمه فان هذا والعياذ بالله ناقض كلمة لا اله الا الله واشهر ما يدخل في هذا الناقض امران نبه عليهما علماء الاسلام ومحققوهم يدخل فيه - 00:05:00ضَ
من حكم العوائد والتقاليد والسلوم الجاهلية وقدمها على حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم في حكم الله وحكم رسوله السارق اذا اجتمعت الشروط فيه تقطع يده في سلوم الجاهلية يفرقون بين السارق اذا كان من اشراف الناس - 00:05:17ضَ
فانهم يقبحون واذا كان من عامة الناس وسقطتهم فانهم تسود وجوههم كذلك من قدم احكام الجاهلية والاحكام القبلية على حكم الله ويقنع في مقطع الحق ويقنع الشيخ العارفة وما يحكم به ولا يقنع بالحكم الشرعي الصادر عن حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:05:39ضَ
فهذا اتناقضا من نواقض الاسلام اذا تحكيم السلوم ومقاطع الحق ومغارم الجاهلية ومثاراتها وتقديمها على شرع الله هذا يدخل في باعتقادي ان حكم غير الرسول احسن من حكمه وكذلك من اعتقد ان هدي وطريقة - 00:06:08ضَ
ونظاما غير الاسلام احسنوا من نظام الاسلام وحكمه وطريقته الاسلام انما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم من عند الله عز وجل ويدخل فيه من يحكم الدساتير والانظمة والقوانين - 00:06:32ضَ
المستوردة من الكفار من الشرق والغرب ويقدمها على حكم الله وعلى شرع الله وعلى دين الله يبتغي بذلك بزعمه الرقي او يبتغي به التقدم او يبتغي به لان لا يعاب او ينتقد عليه - 00:06:52ضَ
ويقول حجاب المرأة امر بالي مضى عليه الزمان والتقدم والرقي وفي سفور المرأة بدعوى حريتها وعدم تقييدها يدخل هذا في تقديم هدي غير الرسول على هديه صلى الله عليه وسلم - 00:07:10ضَ
يعتقد ان اقامة الحدود فيها من الوحشية والظلم والقساوة واحسن منها انه يسجن او يغرم ولا تقطع يده ولا ترجم الزانية ولا يرجم الزاني. ولا يقام القصاص سيعطل الحدود لانها لا تناسب هذا الزمان. ولا تناسب التقدم والرقي. وان غير المسلمين قد يعيبوننا عليها - 00:07:28ضَ
وانها شريعة الغاب وانها احكام بالية هذا في الحقيقة يناقض كلمة لا اله الا الله والعلماء رحمهم الله اجعلوا الحكم بغير ما انزل الله من هذا الناقظ الذي عابه الله جل وعلا وذم - 00:07:56ضَ
اهله في اربع مواضع من ربع واحد في سورة المائدة قال سبحانه وتعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون قال في الاية بعدها ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون - 00:08:13ضَ
قال في في الايتين بعدها ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون. قال سبحانه في اخر اخر الثمن اواخر الربع افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون - 00:08:31ضَ
والحاكم بغير ما انزل الله اما ان يعتقد حل حكمه بغير ما انزل الله او يعتقد ان حكمه بغير ما انزل الله مساوي لحكم الله او ان الحكم بغير ما انزل الله جائز مع ان حكم الله افضل. او ان يبدل حكم الله - 00:08:47ضَ
فيستبدله بحكم غيره. فان هذه الصور كلها داخلة في هذا الناقظ الاكبر للا اله الا الله. الحالة ثانية ان يحكم بغير ما انزل الله لمطمع دنيوي لمنصب لمال لذكر وهو يعتقد في نفسه انه عاصي كمن يأخذ الرشوة - 00:09:06ضَ
وكمن يقدم حكم غير الله على حكمه لحظ من حظوظ الدنيا فهذا ات لكبيرة من كبائر الذنوب وصاحبه على خطر على خطر عظيم الحالة الثالثة ان يجتهد فيها الحاكم الشرعي - 00:09:27ضَ
اصابة حكم الله ويتلمس اسبابه ويبذل جهده وسعه وطاقته لكنه يخطئ حكم الله فلا يصيبه فهذا في حقيقة الحال لم يحكم بما انزل الله وانما حكم بامر غاير وجانب حكم الله لكن مع ذلك - 00:09:44ضَ
مجتهدا مأجورا يثاب على ذلك لما بلغ وسعه وبلغ طاقته وفيها ما رواه البخاري وغيره. في قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. واذا اجتهد فاخطأ - 00:10:05ضَ
فله اجر واحد والحديث في نواقض لا اله الا الله له صلة. اسأل الله جل وعلا لي ولكم العلم النافع. والعمل الصالح انه جواد كريم. والله واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:21ضَ
عليك القرآن لتشقى ان تذكرة لمن يخشى. الايمان والحياة. والحياة اجمل وارق التحايا. من فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل. ومن عبدالرحمن ابن فهد الخنفري الايمان والحياة - 00:10:41ضَ