هناك تقصير ظاهر في اخراج الزكاة. تقصير الاول وهم كبير في النفس في منازعتها ومدافعتها ليخرج هذا هذا المال الزكوي. فان الشيطان يكبره في عينه وفي نفسه. حتى يحسفه ويندمه من اداء فرض ربه. ثم اذا - 00:00:00ضَ

اخرجها طرت على اخراجها انواع المجاملات. بل وانواع التحايلات لا بد ان يتأكد من صاحب الزكاة انه لها. فان كان من الفقراء يتحقق فقره. وان كان من المساكين يتحقق مسكنته وقلته. وان كان من الغارمين - 00:00:20ضَ

حققوا ان الديون التي عليه للحوائج الاساسية والحاجية لا للكماليات والتحسينيات. هم. ولا تكون القروظ التي تؤخذ شهريا من الراتب. هذه لا علاقة لها بالزكاة. انما غارم لحظ نفسه او لحظ غيره ليصلح بين الناس يعان من الزكاة - 00:00:40ضَ

اذا كان منطبقا عليه هذا الوصف الالهي. ولا ينبغي في لا يصح في هذا المقام المجاملة. فانها لا تبرأ به ذمته فلو اعطى من لا يستحق الزكاة محتالا او متوهما او متساهلا في اعطائه اياها لم تبرأ بذلك ذمته - 00:01:00ضَ

ووجب عليه ان يخرج زكاة اخرى فيعطيها اهلها والله اعلم - 00:01:20ضَ