Baheth

وشيخنا رحمه الله حفيا بالمسلمين وبقضاياهم ومشاكلهم كثيرة دعائي لهم باذلا في ذلك ما يستطيعه مخاطبا الكبار والصغار والملوك والرؤساء ما يطلب منه شيء في منفعة المسلمين الا ويبادر اليه. هذا فظلا عن مناصحتهم - 00:00:00ضَ

ومناصحة الظلمة من الرؤساء رؤساء الدول في الخارج. يكتب لهم يأمرهم نهاهم ويخوفهم بالله عز وجل. مسلمين وغير مسلمين. وكان معظما لولاة امور المسلمين ائمة هذه البلاد مجلا لهم يرى لهم قدرهم ومنزلتهم وكانوا يرون له مكانته - 00:00:30ضَ

عظمونا ويحترمونه ويردون اليه الامور المشكلة العظيمة كم مرت على البلاد من القضايا المدلهمة وكان شيخنا اول معين لهم وناصحا لهم لا غاشا للمسلمين ولا لولاة امورهم. وكنا عنده ذات يوم في البحث. يكلفنا في بحث - 00:01:00ضَ

المسائل وفي غيرها. فما فوجئنا الا دخول الامير عزيز بن فهد مقدما لمجيء والده خادم الحرمين الملك فهد ابن عبد العزيز رحمة الله عليهم يشاور شيخنا في امور ولما قمنا نستأذن قال لا استريح وندخل حنا في المختصر - 00:01:30ضَ

من خفة نفسه انزال الناس منازلهم وحفاوته بالطلبة - 00:02:00ضَ